رمضان عمر
14-12-2016, 07:07 PM
سحـــــراً- تخالُ- إذا ارتشفتَ عبيرَها=فكــأنها مَلكٌ ؛ سما بمــــــــلاكِ
تــحنو عليكَ ، تكـادُ تخطفُ مهجــتيْ=كَ إذا انحنيتَ لـــقدِّها الفتــــاكِ
فيها النهــــــارُ يصيرُ ورداً زاهـراً=والليــلُ يُشـعلُ لذةَ العشـــــــاقِ
وعـلى ضفافِ المجِد يسجدُ عــــــابدٌ=متبتلٌ في سحــْـرِها الــــــــرقراقِ
فتَحتْ أساريرَ الجمــــالِ لفـــاتح=قد بشـَّـر الهاديْ به ، فأتـــــــاك
يــــا أرضَ (فاتح) ، والعبيرُ سَمـا بهـا=لله دُّر ثــــراكِ ، مـا أبهـــــاك
شكرا لهــا ، شكراً يليقُ بقـــــــدرهــا=بجـــلاله ، برجالها ، الأعـــــــراقِ
هم أكرمونا، لا ضيوفاً ، إنمــــــــــا=أهلٌ بهم – كنــا - وخيرُ رفــــــــاقِ
يـــا دولةَ العظمــاءِ ، شِدتِ حضـــــارةً=شمختْ بمســـــــــكِ عَطائهــــا كفَّاك
وغــــــــدت - لكلِّ موحدٍ- مأوىً ، هوىً=فـــــــــــالشكر موصولٌ إلى الأتــراك
جئنـــــــــا من الشام الجريحة؛ فــانحنتْ=تحنو عليـنا بالهوى الــــــــــــدفاق
وتطبْطَبتْ- فينا- الــــــجراحُ ، بأرضهــا=ونما الهناء ، بروضها المشتــــــــاقِ
زحــف الربيع اليعــــــــــربي مبشرا=يقفو مع الشــــرف الأبي خطـــــــاك
كــــــدنا نكــــون به عظاماً، سادةً=لولا انكســــار الــــــوعي والإدراك
وتكَـالبتْ عُصَبُ الكـــلاب تَجـــــزُّنـا=بمُدى الخيــانةِ ، أو مُدىً لنفـــــــــاقِ
تغتالُ ثورتَنا الطهــورةَ ، خِســــَّــــــةً=بتـــــ ــآمرٍ جَشعٍ مــن الفســــاقِ
وانفض -عنــــا - كل صاحب عـــــــزمة=إلاكِ أنتِ ، فمــا أجـــــــــل سمـــاك!
آزرتِنــــــــــــا، بــالدعمِ ، كنتِ عظيمةً=قلَلاً من الإكـــــــرام ، كـــــان عطاكِ
لـــــــن ننسى غزة يوم كنت نصيرهـــا=-عبــــــر البحار- بفيلق التـريــــــاق
قــــــد كنت مرمرة البداية ِ؛ فانجـــــلى=من بحــــركِ الوضَّــاء عهدُ وثـــــــاقِ
ولسيفك البتــــــارِ خيرِ مجـــددٍ=أي ( اردغانُ )! وقـــــــاهرُ الفسـاق!
ذكـــــرتنا بالفاتحِ العمريِّ ، كنتَ شبيهـَهُ=يــــــا (طيب) الأعراق، والأخــلاقِ
يا أرض تركيــا سلاما ، مـــــرحبا=منا إليـــــكِ ؛ لكي ننـــالَ رضـاكِ
هذا قريضيْ ؛ فــــاقبــليهِ ترنُّمــاً=أبدا ، طـــــوالَ الدهــر لنْ ننســاكِ
https://www.paldf.net/forum/attachment.php?attachmentid=15262&stc=1
https://www.paldf.net/forum/attachment.php?attachmentid=15262&stc=1
تــحنو عليكَ ، تكـادُ تخطفُ مهجــتيْ=كَ إذا انحنيتَ لـــقدِّها الفتــــاكِ
فيها النهــــــارُ يصيرُ ورداً زاهـراً=والليــلُ يُشـعلُ لذةَ العشـــــــاقِ
وعـلى ضفافِ المجِد يسجدُ عــــــابدٌ=متبتلٌ في سحــْـرِها الــــــــرقراقِ
فتَحتْ أساريرَ الجمــــالِ لفـــاتح=قد بشـَّـر الهاديْ به ، فأتـــــــاك
يــــا أرضَ (فاتح) ، والعبيرُ سَمـا بهـا=لله دُّر ثــــراكِ ، مـا أبهـــــاك
شكرا لهــا ، شكراً يليقُ بقـــــــدرهــا=بجـــلاله ، برجالها ، الأعـــــــراقِ
هم أكرمونا، لا ضيوفاً ، إنمــــــــــا=أهلٌ بهم – كنــا - وخيرُ رفــــــــاقِ
يـــا دولةَ العظمــاءِ ، شِدتِ حضـــــارةً=شمختْ بمســـــــــكِ عَطائهــــا كفَّاك
وغــــــــدت - لكلِّ موحدٍ- مأوىً ، هوىً=فـــــــــــالشكر موصولٌ إلى الأتــراك
جئنـــــــــا من الشام الجريحة؛ فــانحنتْ=تحنو عليـنا بالهوى الــــــــــــدفاق
وتطبْطَبتْ- فينا- الــــــجراحُ ، بأرضهــا=ونما الهناء ، بروضها المشتــــــــاقِ
زحــف الربيع اليعــــــــــربي مبشرا=يقفو مع الشــــرف الأبي خطـــــــاك
كــــــدنا نكــــون به عظاماً، سادةً=لولا انكســــار الــــــوعي والإدراك
وتكَـالبتْ عُصَبُ الكـــلاب تَجـــــزُّنـا=بمُدى الخيــانةِ ، أو مُدىً لنفـــــــــاقِ
تغتالُ ثورتَنا الطهــورةَ ، خِســــَّــــــةً=بتـــــ ــآمرٍ جَشعٍ مــن الفســــاقِ
وانفض -عنــــا - كل صاحب عـــــــزمة=إلاكِ أنتِ ، فمــا أجـــــــــل سمـــاك!
آزرتِنــــــــــــا، بــالدعمِ ، كنتِ عظيمةً=قلَلاً من الإكـــــــرام ، كـــــان عطاكِ
لـــــــن ننسى غزة يوم كنت نصيرهـــا=-عبــــــر البحار- بفيلق التـريــــــاق
قــــــد كنت مرمرة البداية ِ؛ فانجـــــلى=من بحــــركِ الوضَّــاء عهدُ وثـــــــاقِ
ولسيفك البتــــــارِ خيرِ مجـــددٍ=أي ( اردغانُ )! وقـــــــاهرُ الفسـاق!
ذكـــــرتنا بالفاتحِ العمريِّ ، كنتَ شبيهـَهُ=يــــــا (طيب) الأعراق، والأخــلاقِ
يا أرض تركيــا سلاما ، مـــــرحبا=منا إليـــــكِ ؛ لكي ننـــالَ رضـاكِ
هذا قريضيْ ؛ فــــاقبــليهِ ترنُّمــاً=أبدا ، طـــــوالَ الدهــر لنْ ننســاكِ
https://www.paldf.net/forum/attachment.php?attachmentid=15262&stc=1
https://www.paldf.net/forum/attachment.php?attachmentid=15262&stc=1