تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إلى بنت القدس .. جهاد بدران مع التحية



احمد المعطي
28-12-2016, 04:34 PM
أصيحُ بعالي الصوْتِ أبْكي وأنْحَبُ
.....................على وطنٍ بالصمْتِ يُدْمى وأغضَبُ
وأنكِرُ والنكرانُ أدنى مَثالبي
.....................خُواءً تمادى في فم الصمتِ يُسكَبُ
فلا الشجبُ يكفيني ولا خطابُه
...............ولا أدواتُ أهل العقدِ - لا الحلّ - أرْغَبُ
ولا لخطابِ الوهْم أرهفُ مسمَعي
..........................ولا لهتافٍ في المَراسمِ أطرَبُ
كفرْتُ برأس الوَهْمِ صعَّرَ خدَُّه
....................وأشهرْتُ حدَّ السيفِ للرأسِ أطلبُ
وَباسمكِ والإيمان باسمِك دائما
............................عقيدة ُحرفي والعقيدةَ أكتبُ
بكلِّ حُروف الضادِ أعلنُ صبْوَتي
.......................وأعلنُ حرْباً كالبَسوسِ وأصعَبُ
وقد مَرََّّ عامٌ عنْ خُطايَ مُولِّّيا
....................يحثُّ الخُطى نحو الغروبِ ويهرُبُ
ولكنَّ شمسي في السَّماءِ ضياؤها
..........................وأستار ليْلي لا مَحالةَ تنضبُ
وللقدسِ أيّامٌ تداعبُ مُهجَتي
...........................أراها بأمّ العينِ تلهو وتلعَبُ
هو الوَعْدُ يدنو واليقينُ شريعتي
......................"يُتبِّرُ ما.." بالزَّيفِ سادَ ويغلبُ
إذ الغرْقَدُ استعلى وَجُنَّ جنونُه
............................يُكبّرُ زيتونُ المَنايا ويُطنِبُ
ويكتبُ في سِفْر الخلودِ مَلاحماً
.......................بسيف الإبا يلقى الحِمامَ مُخَرِّبُ
وَيلْعقُ سُمَّ القهر كلُّ مُغامر
.....................وَيُطفئ نارَ العُهْر والعار يَعرُبُ

عبد السلام دغمش
28-12-2016, 06:02 PM
شاعرنا المعطاء ..

وتبقى القدس برجالها و حرائرها في رباط إلى يوم الدين ..

ويلعق سمّ القهر كلّ مغامرٍ
ويطفئ نار العهر في الأمّ (ـة ) يعرب ُ

بورك فيكم شاعرنا .

احمد المعطي
28-12-2016, 11:02 PM
أصيحُ بعالي الصوْتِ أبْكي وأنْحَبُ
.....................على وطنٍ بالصمْتِ يُدْمى وأغضَبُ
وأنكرُ والنكرانُ أدنى مَثالبي
.....................خُواءً تمادى في فم الصمتِ يُسكَبُ
فلا الشجبُ يكفيني وأرضى خطابُه
................ولستُ بأهل العقدِ - لا الحلّ - أرْغَبُ
ولا لخطابِ الوهْم أرهفُ مسمَعي
.........................ولا لهتافٍ في المَراسمِ أطرَبُ
كفرتُ برأس الوَهْمِ صعَّرَ خدَُّه
.....................وأشهرْتُ حدَّ السيفِ للرأسِ أطلبُ
وَباسمكِ والإيمان باسمِك دائما
............................عقيدة ُحرفي والعقيدةَ أكتبُ
بكلِّ حُروف الضادِ أعلنُ صبْوَتي
.......................وأعلنُ حرْباً كالبَسوسِ وأصعَبُ
وقد مَرََّّ عامٌ عنْ خُطايَ مُولِّّيا
....................يحثُّ الخُطى نحو الغروبِ ويهرُبُ
ولكنَّ شمسي في السَّماءِ ضياؤها
..........................وأستار ليْلي لا مَحالةَ تنضبُ
وللقدسِ أيّامٌ تداعبُ مُهجَتي
...........................أراها بأمّ العينِ تلهو وتلعَبُ
هو الوَعْدُ يدنو واليقينُ شريعتي
......................"يُتبِّرُ ما.." بالزَّيفِ سادَ ويغلبُ
إذ الغرْقَدُ استعلى وَجُنَّ جنونُه
............................يُكبّرُ زيتونُ المَنايا ويُطنِبُ
ويكتبُ في سِفْر الخلودِ مَلاحماً
.....................بسيف الإبا يلقى الحِمامَ ويضربُ
وَيلْعقُ سُمَّ القهر كلُّ مُغامر
......................وَيُطفئ نارَ العُهْر والعار يَعرُبُ

احمد المعطي
29-12-2016, 12:46 AM
شاعرنا المعطاء ..

وتبقى القدس برجالها و حرائرها في رباط إلى يوم الدين ..

ويلعق سمّ القهر كلّ مغامرٍ
ويطفئ نار العهر في الأمّ (ـة ) يعرب ُ

بورك فيكم شاعرنا .

نعم نعم هي كذلك ..شكرا جزيلا لك أخي العزيز ا. عبد السلام ..القدس قرة العين ومهوى الفؤاد فهي عاصمة فلسطين - كل فلسطين- وقدس أقداسها رغم أنف الخانعين وجبروت الغاصبين الذين ستلفظهم هذه الارض في يوم أتمنى ان يكون قريبا..بوركتم وحييتم.. محبتي.:0014::0014:
تم الأخذ بملاحظتكم وتم التصحيح .
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

رياض شلال المحمدي
29-12-2016, 02:21 AM
سلامًا على القدس والزَّيتون ، وعلى رجالها كلما سبَّح المتقون ، وعلى
نسائها ما لاحت في مياسم الفرج العيون ، وعلى قبابها وأشبالها ما تنافس
بذكر جمالها المفرّدون والمغردون ، تحياتي وخالص دعواتي .

احمد المعطي
30-12-2016, 12:13 AM
سلامًا على القدس والزَّيتون ، وعلى رجالها كلما سبَّح المتقون ، وعلى
نسائها ما لاحت في مياسم الفرج العيون ، وعلى قبابها وأشبالها ما تنافس
بذكر جمالها المفرّدون والمغردون ، تحياتي وخالص دعواتي .

بارك الله فيك أخي الغالي ا. رياض وجزاك خيرا ..كم يسعدني مروركم وجميل تعليقكم فلك الشكر كله ..محبتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

جهاد بدران
26-07-2019, 06:09 PM
أصيحُ بعالي الصوْتِ أبْكي وأنْحَبُ
.....................على وطنٍ بالصمْتِ يُدْمى وأغضَبُ
وأنكِرُ والنكرانُ أدنى مَثالبي
.....................خُواءً تمادى في فم الصمتِ يُسكَبُ
فلا الشجبُ يكفيني ولا خطابُه
...............ولا أدواتُ أهل العقدِ - لا الحلّ - أرْغَبُ
ولا لخطابِ الوهْم أرهفُ مسمَعي
..........................ولا لهتافٍ في المَراسمِ أطرَبُ
كفرْتُ برأس الوَهْمِ صعَّرَ خدَُّه
....................وأشهرْتُ حدَّ السيفِ للرأسِ أطلبُ
وَباسمكِ والإيمان باسمِك دائما
............................عقيدة ُحرفي والعقيدةَ أكتبُ
بكلِّ حُروف الضادِ أعلنُ صبْوَتي
.......................وأعلنُ حرْباً كالبَسوسِ وأصعَبُ
وقد مَرََّّ عامٌ عنْ خُطايَ مُولِّّيا
....................يحثُّ الخُطى نحو الغروبِ ويهرُبُ
ولكنَّ شمسي في السَّماءِ ضياؤها
..........................وأستار ليْلي لا مَحالةَ تنضبُ
وللقدسِ أيّامٌ تداعبُ مُهجَتي
...........................أراها بأمّ العينِ تلهو وتلعَبُ
هو الوَعْدُ يدنو واليقينُ شريعتي
......................"يُتبِّرُ ما.." بالزَّيفِ سادَ ويغلبُ
إذ الغرْقَدُ استعلى وَجُنَّ جنونُه
............................يُكبّرُ زيتونُ المَنايا ويُطنِبُ
ويكتبُ في سِفْر الخلودِ مَلاحماً
.......................بسيف الإبا يلقى الحِمامَ مُخَرِّبُ
وَيلْعقُ سُمَّ القهر كلُّ مُغامر
.....................وَيُطفئ نارَ العُهْر والعار يَعرُبُ




يا الله يا الله
ما هذه المفاجأة العظيمة هنا وهناك والتي أكرمني بها الله سبحانه وتعالى من شاعر كبير عملاق... نفتخر به ونعتز بقلمه الشامخ..
تفاجأت بذهول وأنا أتصفح مواضيعكم، لتقع عيناي على أعظم هدية ارتبطت بأرض الإسراء والمعراج..
ماذا أقول في حضرة هذا الإهداء العظيم الذي رفعني عاليا من بين براثن الرقود والذي اختلط بالقدس وقدسية الأرض الطاهرة ..
والذي انساب ماء زلالا على ضفاف ذائقتي الأدبية..وأحيا فيه أوراقها فاخضرت بربيع هذه الهدية التي لن تنتسى أبدا ..وتبقى خالدة في دفاتر الذاكرة لا تبلى لآخر العمر.. كيف لا ونورها من أنوار أشرف بقاع الأرض وأقدسها..ونفحاتها جبلت من ثرى هذه الأمة المكلومة أرض المحشر..
فأوتار القصيدة عزفت ألحان أمتي بقيثارة من نور.. وتلألأت أنغامها في بصر السماء .. في عين الأدب .. في صدر اللغة.. وقلب الأدباء.. بنبضة شعر على ساقية الوريد تمخضت.. من حرير الأمنيات تربعت على عرش الوطن.. في سرير القلب من خيوط الدفء في بيت القناديل في الواحة توضأت.. بيت الطهر وحقول العبير بشفافية الإهداء.. فابتسم النظر في وجه هذه اللوحة المدهشة القوية البناء وفي وجه ذلك القلم الذي نسج هذه الحروف من حرير اللغة وديباجة المعاني والصور المبهرة.. ذلك الشاعر الذي أفخر أن يكون إسمي منسقا بين أنامل قلمه يطرز به الغالي والنفيس من أوصاف معاني الجهاد ..والذي أصبح مطلبا مهما لتحرير الذات أولا من براثنها ..جهاد النفس..الجهاد الأكبر ..لينتقل للجهاد الأصغر في تحرير بلادنا التي تتجافى جنوبها بين سيوف المحتل وتنخر بها أنياب الغرب...
أثقلتم كاهلي في تأدية رسالتي..إلا أنها منحتني السعادة وزادت في نفسي الفرح.. وزادتني تشجيعا ومنحتني القوة في التواصل والكتابة
أستاذنا الكبير وشاعرنا المبدع المتألق
أ.أحمد المعطي
وزادتني حياء من ربي أن أكرمني وخصني بنعمته ورفع من ذكري.. يكفي أن قوافل الضياء انبعثت من قلمكم بنفحة صدق في وريقات من أوصاف كانت مخضرة من وجه السماء تفيض إطراء وثناء وتتوجني على أجنحة اللغة نسمات ونفحات إيمانية زادتني قربا من الله وأمدتني بدافعية متجددة نحو الأدب.. وتنبض بابتهال كسرت معها قيود صمت الحروف وحركاتها لتوقع معزوفة من جمال ولوحة خالدة للتاريخ في صفحات حياتي..
ويبقى شكري في عجز عن إيفاء حقكم في تحفتكم المهداة لي
ومهما قلت وكتبت يبقى القلم منقوصاً عن الشكر وفي صمت أمام فخامة ما تثرتم من إبداع وما توّجتموني من أكاليل التقدير والإحترام..
سعدت جداااا بهذه الهدية العظيمة، والتي لو علمت بها وقت نشرها لدخلت الواحة بلا استئذان أتلطف من أقلامها الشكر والتقدير وأبثّ حزني على هذه المدة التي فارقتني عن جمال الواحة وأدب أهلها الكرام..
فلا أقول لكم إلا ....جزاكم الله عني كل الخير والنور والرحمة والهدى
ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه
وأسعدكم وحفظكم بنوره الذي لا يخفت أبدا

جهاد بدران
فلسطينية

محمد ذيب سليمان
26-07-2019, 07:24 PM
الله الله
للد درك ايها الشاعر المعطاء وانت تسطر بقلمك حدائق من نور
وتجعلها ايضا هدية لمن تستحق بجدارة اختنا الرائعة " جهاد بدران "
هذه التي جعلت قلمها لرسالة عظيمة ولمتابعة رقي الشعر
بوركتما معا فانتما اهل لكل مكرمة
مودتي

د. سمير العمري
06-08-2019, 04:40 PM
تستحق القدس منا كل حب ووفاء والتزام بقضيتها العادلة، وتستحق بنت القدس كل ثناء وتقدير وإهداء.
هي قصيدة جميلة استقامت بعد التعديل وأطربت الذائقة وأسعدت الخاطر فلا فض فوك ودمت وبنت فلسطين نبع جمال وألق ورقي!

تقديري

احمد المعطي
04-01-2022, 07:02 PM
يا الله يا الله
ما هذه المفاجأة العظيمة هنا وهناك والتي أكرمني بها الله سبحانه وتعالى من شاعر كبير عملاق... نفتخر به ونعتز بقلمه الشامخ..
تفاجأت بذهول وأنا أتصفح مواضيعكم، لتقع عيناي على أعظم هدية ارتبطت بأرض الإسراء والمعراج..
ماذا أقول في حضرة هذا الإهداء العظيم الذي رفعني عاليا من بين براثن الرقود والذي اختلط بالقدس وقدسية الأرض الطاهرة ..
والذي انساب ماء زلالا على ضفاف ذائقتي الأدبية..وأحيا فيه أوراقها فاخضرت بربيع هذه الهدية التي لن تنتسى أبدا ..وتبقى خالدة في دفاتر الذاكرة لا تبلى لآخر العمر.. كيف لا ونورها من أنوار أشرف بقاع الأرض وأقدسها..ونفحاتها جبلت من ثرى هذه الأمة المكلومة أرض المحشر..
فأوتار القصيدة عزفت ألحان أمتي بقيثارة من نور.. وتلألأت أنغامها في بصر السماء .. في عين الأدب .. في صدر اللغة.. وقلب الأدباء.. بنبضة شعر على ساقية الوريد تمخضت.. من حرير الأمنيات تربعت على عرش الوطن.. في سرير القلب من خيوط الدفء في بيت القناديل في الواحة توضأت.. بيت الطهر وحقول العبير بشفافية الإهداء.. فابتسم النظر في وجه هذه اللوحة المدهشة القوية البناء وفي وجه ذلك القلم الذي نسج هذه الحروف من حرير اللغة وديباجة المعاني والصور المبهرة.. ذلك الشاعر الذي أفخر أن يكون إسمي منسقا بين أنامل قلمه يطرز به الغالي والنفيس من أوصاف معاني الجهاد ..والذي أصبح مطلبا مهما لتحرير الذات أولا من براثنها ..جهاد النفس..الجهاد الأكبر ..لينتقل للجهاد الأصغر في تحرير بلادنا التي تتجافى جنوبها بين سيوف المحتل وتنخر بها أنياب الغرب...
أثقلتم كاهلي في تأدية رسالتي..إلا أنها منحتني السعادة وزادت في نفسي الفرح.. وزادتني تشجيعا ومنحتني القوة في التواصل والكتابة
أستاذنا الكبير وشاعرنا المبدع المتألق
أ.أحمد المعطي
وزادتني حياء من ربي أن أكرمني وخصني بنعمته ورفع من ذكري.. يكفي أن قوافل الضياء انبعثت من قلمكم بنفحة صدق في وريقات من أوصاف كانت مخضرة من وجه السماء تفيض إطراء وثناء وتتوجني على أجنحة اللغة نسمات ونفحات إيمانية زادتني قربا من الله وأمدتني بدافعية متجددة نحو الأدب.. وتنبض بابتهال كسرت معها قيود صمت الحروف وحركاتها لتوقع معزوفة من جمال ولوحة خالدة للتاريخ في صفحات حياتي..
ويبقى شكري في عجز عن إيفاء حقكم في تحفتكم المهداة لي
ومهما قلت وكتبت يبقى القلم منقوصاً عن الشكر وفي صمت أمام فخامة ما تثرتم من إبداع وما توّجتموني من أكاليل التقدير والإحترام..
سعدت جداااا بهذه الهدية العظيمة، والتي لو علمت بها وقت نشرها لدخلت الواحة بلا استئذان أتلطف من أقلامها الشكر والتقدير وأبثّ حزني على هذه المدة التي فارقتني عن جمال الواحة وأدب أهلها الكرام..
فلا أقول لكم إلا ....جزاكم الله عني كل الخير والنور والرحمة والهدى
ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه
وأسعدكم وحفظكم بنوره الذي لا يخفت أبدا

جهاد بدران
فلسطينية

أختي العزيزة أ. جهاد لا أملك آمام هذا النهر الدافق من الشكر والعرفان إلا أن أقول إن هذا الإهداء جاء تعبيرا صادقا عن شعوري وانا أقرأ قصيدتكم التي شدتني وفجرت قريحتي فكانت هذه القصيدة المهداة لبنت القدس والقدس ..شكرا بحجم القدس وما للقدس في نفسي من محبة وقدسية،.كل الشكر والامتنان لكل الأوصاف التي أكرمتني بها، وأرجو الله تعالى أن أستحقها وأمنحها حقها.فاعذريني على هذا الايجاز في الرد لأني والله أستحي بطبعي أمام الثناء ويهرب مني الكلام.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

احمد المعطي
04-01-2022, 07:22 PM
الله الله
للد درك ايها الشاعر المعطاء وانت تسطر بقلمك حدائق من نور
وتجعلها ايضا هدية لمن تستحق بجدارة اختنا الرائعة " جهاد بدران "
هذه التي جعلت قلمها لرسالة عظيمة ولمتابعة رقي الشعر
بوركتما معا فانتما اهل لكل مكرمة
مودتي

شكرا لك أخي العزيز أ. محمد ، بارك الله فيك وأكرمك، دائما يؤتى الفضل لذوي الفضل، ولأختنا الشاعرة والناقدة أ, جهاد فضل استفزاز القريحة عندي فكانت هذا القصيدة المهداة لها كيف لا، وهي بنت القدس التي منحت القدس عصارة فكرها وجعلتها محور رسالتها الشعرية؟ فالقدس تأتلف حولها القلوب وتلتقي المشاعر.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

احمد المعطي
04-01-2022, 07:33 PM
تستحق القدس منا كل حب ووفاء والتزام بقضيتها العادلة، وتستحق بنت القدس كل ثناء وتقدير وإهداء.
هي قصيدة جميلة استقامت بعد التعديل وأطربت الذائقة وأسعدت الخاطر فلا فض فوك ودمت وبنت فلسطين نبع جمال وألق ورقي!

تقديري
نعم أخي العزيز عميد الواحة وكبير شعرائها د. سمير ، القدس تستحق كل الحب والوفاء، فهي محور النضال وروح القضية الفلسطينية وعاصمتها الأبدية رضي من رضي وغضب من غضب، وأختنا الشاعرة والناقدة تبذل قصارى جهددها في تحليل القصائد ونقدها، ومن حقها علينا أن نشيد بجهدها شاعرة وناقدة..وشكري الجزيل لك أن مدحت القصيدة وأثنيت عليها.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

عبدالحكم مندور
04-01-2022, 08:24 PM
بورك المعنى وبورك الإهداء وبورك النبض وتظل القدس لها مكانتها في قلب ودماء كل أبي نقي ويظل لكل سائر على طريق الحق قدره ومكانته في وجدان كل شريف أصيل

احمد المعطي
23-04-2022, 09:09 PM
بورك المعنى وبورك الإهداء وبورك النبض وتظل القدس لها مكانتها في قلب ودماء كل أبي نقي ويظل لكل سائر على طريق الحق قدره ومكانته في وجدان كل شريف أصيل

وبوركت أنت أخي العزيز أ. عبد الحكم، وبورك حضورك النقي، القدس ثالث الحرمين التي تشد اليها الرحال، ومسرى رسولنا الكريم، ولهذا فهي جزء أصيل من إيمان المسلم وعقيدته الراسخة، كما أنها عاصمة فلسطين الأبدية التي يحاولون بشتى وسائل المكر ومختلف أنواع الخديعة أن يقنعوا العالم بأن لهم حقا مزعوما فيها،رغم أنهم الى اليوم لم يقدموا اي دليل على مزاعمهم، يحفرون تحت اساسات الاقصى ويتخذون حائطه الغربي تحت اسم حائط البراق (المبكى) مصلى لهم دون أي سند علمي او قانوني، رغم أنه جزء من بناء المسجد الاقصى وقد صدر فيه حكم محكمة باعتباره معلما اسلاميا ولا أحقية لليهود فيه إبان الاحتلال البريطاني لفلسطين ١٩٢٩، وها هم يحاولون أن يخلقوا واقعا جديدا بالقوة الغاشمة في ساحاته التي تبلغ ٤٤٠ الف متر مربع بل يسمونه جبل الهيكل ادعاء لا اساس له من الصحة.. فلسطين لنا والاقصى لنا وقف اسلامي خالص غير قابل للتنازل، ولا يسقط هذا الحق بالتقادم وستعود القدس عاصمة فلسطين التاريخية لاهلها بعز عزيز وذل ذليل.. شكرا لك أخي العزيز، جزاك الله كل خير.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير