عودة بائعة الكبريت

[عماد هلالى]

ليلة رأس السّنة الدفء يفوح من البيوت المستأنسة وهنا الأحلام تجمّدت , الظّلام الدّامس في هذا البيت والرّيح تعصف في المكان , نام الأطفال جياعا , وبلّلت بدموعها الصّور , في كل صورة يضيء مصباح من الذّكريات , يتوهّج ثم يخبو , واللّيلة لا زالت طويلة , ليست في كوخ قصديري في جبل نائي , هذه الأرملة تسكن حيّا شعبيّا مزدحما صار النّاس يعيشون ولا أحد يعرف إن كان جاره نام بلا عشاء , غفت عيناها يغطّي نصفها لحاف بالي وبجانبها غلاف مُمزّق لكتاب بائعة الكبريت

[ناديه محمد الجابي]

غفت عيناها يغطّي نصفها لحاف بالي وبجانبها غلاف مُمزّق لكتاب بائعة الكبريت

هى رأت نفسها في هذه القصة .. قصة الفتاة التي تجمدت من البرد وهى تبيع الكبريت
فاخذت تشعل عود بعد عود لتنعم بالدفء، وفي كل مرة يضئ ترى صورة من ذكرياتها
مع جدتها الحنونة ـ حتى أخذتها جدتها مع آخر عود لتتخلص من البرد وأحزانها، وتنعم
بدفء الجدة وحنانها في السماء.
ومع البرد والجوع والظلام باتت ودموعها رغم كثرة جيرانها ، ولكن للأسف لم يعد
أحد يسأل عن أحد.
قصة إنسانية مؤلمة ومعبرة ـ غنية المعنى والمضمون
وأسلوي تصويري مؤثر
بوركت ـ ولك تحياتي وتقديري. :001:

[عماد هلالى]

وفيك بارك الله .. شكرا جزيلا

[عبد السلام دغمش]

مشهد معبر صوّر التناقضات بين من يحتفلون بهجةً بالعام الجديد ومن يعانون ويذوقون الفاقة ..

"في جبل ناءٍ "
احتاجت الفقرة الأولى للفاصلة : ليلة رأس السنة ؛ والدفء يفوح ....

وافر تقديري .

[عماد هلالى]

شكرا جزيلا أستاذ , ولك كل تقديري واحترامي

[عمر الصالح]

الفكرة رائعة .. ورسم المشاعر الإنسانية كان رائعا..

كنت أتمنى تقديم الفعل على الفاعل أو وضع فاصلة حتى يصبح السرد أشد انسيابية (يفوح الدفء)..فتقديم الفاعل لا ضرورة له حتى فى تأكيد المعنى..

جملة ( ليست فى كوخ قصديرى ..) رأيتها زائدة لم تضف للنص ..

قرأت لك مرتان .. فى كل مرة أجد متعة .. وفى كل مرة يعجبنى إهتمامك بنفسية البطل وإحساسه فى وصف المشاهد

تحياتى لك

عمر

[عماد هلالى]

شكرا جزيلا صديقي عمر , ملاحظاتك قيّمة , بارك الله فيك

[كاملة بدارنه]

أراها (بائعة الكبريت) مختصرة... فالوضع القديم يعيد نفسه، وتزداد مآسي البائسين!
بوركت
تقديري وتحيّتي

[عماد هلالى]

أستاذة كاملة بدارنه شكرا جزيلا , بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

[سجاد الصالحي]

قصة انسانية مؤلمة..
بارك الله فيك استاذ عماد :009:

[عباس العكري]

https://1.bp.blogspot.com/-KtzVzifunvE/WHHzq9TYDMI/AAAAAAAAFTU/hnwr8z_joRkcf-PX2xrfIf9Xl_qO5uQAQCLcB/s1600/%25D8%25A8%25D8%25A7%25D8%25A6%25D8%25B9%25D8%25A9 %2B%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2583%25D8%25A8%25D8%2 5B1%25D9%258A%25D8%25AA.png

[محمد ذيب سليمان]

وكانت العودة لقصلا بئعة الكبريت
ترتيلا /آخر لحياة فئة في مجتمعاتنا لا زالت
شكرا لابقاظ ما قد يغفو من انسانيتنا المتعبة
مودتي

[محمد ذيب سليمان]

وكانت العودة لقصة بائعة الكبريت
ترتيلا /آخر لحياة فئة في مجتمعاتنا لا زالت ..
شكرا لابقاظ ما قد يغفو من انسانيتنا المتعبة
مودتي

[عماد هلالى]

الأستاذ عباس العكري : فاجأتني والله وأسعدتني كثيرا بهذه الملصقة وتصميمها الرّائع , شكرا جزيلا وبارك الله فيكم سيدي وجزاكم الله كل خير , ليتك فقط تُصحّح الإسم ان أمكن ذلك هلالي وليس هلال وشكرا جزيلا ولك خالص مودّتي وتقدري سيدي

الأستاذ محمد ذيب سليمان : شرف عظيم لي أن تروقكم كتاباتي على بساطتها , لك كل الحب والمودة والتقدير سيدي

[عماد هلالى]

أستاذ سجاد الصالحي : وفيك بارك سيدي شكرا جزيلا , بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير سيدي الفاضل

[عباس العكري]

https://www.youtube.com/watch?v=88caIAudsos

[عماد هلالى]

الأستاذ الأديب عباس العكري : مفاجأة والله مذهلة وسارّة جدا جدا تلقّيتها منك سيّدي الليلة بمشاهدتي هذا الفيديو الرّائع الّذي أنجزتموه لقصّتي القصيرة جدا - عودة بائعة الكبريت - , الفيديو مدهش , وفي منتهى الرّوعة , موسيقى وتناغم مع صور الفيلم الكارتوني , وأداء والقاء صوتي بارع وجميل جدا , هل هذا صوتكم سيدي ؟ , سعدنا والله كثيرا بكم ودعوت لك في حينها ولا زلت أدعو أن يُسعدك الله ويُفرّحك كما أسعدتني وفرّحتني , شكرا جزيلا

[غلام الله بن صالح]

جميلة وهادفة
دمت رائعا
مودتي وتقديري

[عماد هلالى]

الشاعر غلام الله بن صالح : مرورك اجمل سيدي , بارك الله فيك وجزاك الله كل خير , شكرا جزيلا