تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدتي ( حلب الشهباء)



عبد المجيد الجبَّاري
30-12-2016, 01:14 AM
قصيدة ((حلب الشهباء ))
بمناسبةٍ مؤملةٍ هي محاصرةُ حلبٍ من قِبل النصيرية في النظام السوري بقيادة بشار الضبع والملحدين الشيوعين الروس بقيادة بوتين والمجوس بقيادة قاسم سليماني وحزب الشيطان اللبناني ورافضة العراق بقيادة حسن زميرة , ولمشاهد الدمار والقتل والتنكيل بأهل حلب , ولسكوت أكثر من مليار مسلم وأكثر من ثلاثمائة مليون عربي كانت هذه القصيدة ..

حَلَبٌ تُبادُ ويُنحَرُ الأولادُ
وبسوريا تتحكَّمُ الأوغَادُ

وتجمَّعتْ كُلُّ الكِلابِ لِنَهْشِها
والمسلمونَ لِبعضِهمْ نُقَّادُ

جاءَ المَجوسُ وجاءهم بُوتِينُهمْ
شَرُّ الطُّغامِ يَقودُهمْ قَوَّادُ

والرَّافضيَّةُ قدْ أتَوا بِحُشُودِهمْ
وابنُ الزُّمَيرَةِ بارقٌ رعَّادُ

جاسُوا خِلالَ الشَّامِ كيما يَنصُروا
طاغوتهَا فتعاضدَ الإلحادُ

والغَرْبُ غَضَّ الطَّرفَ عن أفعالهِمْ
فَهُمُ على نفْسِ الهوى أجْنَادُ

والعُرْبُ ضَلَّ العُرْبُ يا ويلٌ لَهمْ !
تَركُوا الجِهادَ فعيشُهمْ إخْلادُ !

فمُلوكُهمْ تَحْدُوهُمُ أحقادُهمْ
ما خيرُ من تَحْدُوهُمُ الأحقادُ ؟!

عَبِثُوا بخيراتِ البلادِ وأهلِها
واستعبدوهمْ , إنَّهم أسيَادُ !

ورمُوا الشَّريعةَ خلْفهم واسْتَمْرَأُوا
مُتَعَ الحياةِ , وكلُّهمْ يَزدادُ

وتفرَّقوا هذا شُيوعيٌّ وذا
لِكَ رأسُ ماليٍّ , وذا يرتادُ

وقلوبهم بالعَسْكَرَينِ تَعَلَّقَتْ
فَمُشَرِّقٌ ومُغَرِّبٌ عَرَّادُ

رَجَعوا إلى أقصَى الزَّمانِ تَخَلُّفاً
في الجاهليةِ إذْ هُمُ عُبَّادُ

هذا عليهِ الفُرْسُ أسيادٌ وذا
كَ الرُّومُ تَعلو فوقَهَ أسيادُ

مَنْ لمْ يَدِنْ للهِ دَانَ لِغيرِهِ
والذُّلُّ فوقَ جَبينِهِ جَلَّادُ

والكَيِّسُونَ على الجِهادِ تَفرَّقُوا
فتَوجَّهتْ نَحوَ النُّحورِ زِنَادُ !!!

فَعَتَادُهُمْ مُتناقِصٌ وعدُوُّهُمْ
مُتطامِنٌ وعتَادُهُ يَزدَادُ

ما ذاكَ إلَّا أنَّهم قدْ أعْنَقُوا
نحوَ الملوكِ , أفي الملوكِ عَتَادُ؟!

والعالِمونَ بدينِهمْ قَدْ وَطَّدُوا
دُنياهُمُ , فجهادُكُمْ إِجْهادُ

يكفِي بأنْ يَدْعوا لكمْ فدعاؤُهُمْ
نصرٌ مؤزَّرُ ساحقٌ مَيَّادُ

أوْ مَنْ يَراكُمْ خارجينَ جِهادُكمْ
إرهابُ حِزبٍ دينُهُ الإفسادُ

لكنَّ ثمَّةَ ثُلَّةٌ في كُلِّ مَنْ
ذُكِرُوا على نُورِ الهُدى رُوَّادُ

أينَ النَّجاةُ وقدْ تفاقمَ جُرحُكمْ
وتفَطَّرتْ مِن يَئْسِها الأكبادُ ؟!

إلَّا إلى اللهِ العظيمِ بحُكمِهِ
وبنصرِهِ تَتَشَتَّتُ الأجنادُ

ويَسُودُ حُكمَ اللهِ في شَامِ الهُدى
وبنصرِكمْ تَتَحَطَّمُ الأصفادُ

وتعودُ قدسُ المسلمين وأرضُهم
وتُدَمَّرُ الأعداءُ والأوغادُ

أبومعاذ / عبد المجيد جبَّاري
جازان / القمري
الأربعاء 15/3/1438هـ

عبد المجيد الجبَّاري
30-12-2016, 01:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أيها الإخوة الكرام ..
عساكم جيمعا والأمة بخير !
هذه ألى مشاركاتي في هذه الواحة الفيحاء علها تناسب أذواقكم وهي عن جرح من جراح المسلمين المتجددة عن حلب الشهباء التي تآمر عليها الجميع .
أرجو أن تنال إعجابكم جميعا .
أبومعاذ عبد المجيد الجباري

عبدالستارالنعيمي
30-12-2016, 07:58 AM
الأستاذ عبد المجيد الجبَّاري


السلام عليكم

وأنت في ظلال "الواحة الأدبية" أرحب بك أيها الأخ الكريم قلما شامخا أنكف التراب والأمة وذاد عنها بحرفه الرصين وبحرفة عالية
هذا ثم إن فيض مودة لك وعميم تقدير شاعرنا النحرير

عبد السلام دغمش
30-12-2016, 11:05 AM
مَنْ لمْ يَدِنْ للهِ دَانَ لِغيرِهِ
والذُّلُّ فوقَ جَبينِهِ جَلَّادُ


الأستاذ عبد المجيد الجباري
أهلا و مرحبا بكم في واحة الفكر والأدب .
قصيدة طيبة بنبض الإباء ولسان الواقع ..
ودولة الباطل ساعة

بورك فيك ..

تحياتي .

عبد المجيد الجبَّاري
31-12-2016, 05:25 AM
الأستاذان الكريمان :
عبد الستار النعيمي
عبد السلام دغمش
مررتما بمنشوري المتواضع , مرور نسيم الصباح , وأصيل العشايا , وفتون السَّحَر , كإطلالة البدر ونور ذُكاء وقد تبرقعت بالغيوم فجاء دافئاً ناعماً نافعاً .
فشكرا لكما جمَّأً .
أعانني الله وإياكما على التحليق بالهممم والوصول للقمم ونحن في شمم .
أخوكم أبومعاذ
:os:

محمد ذيب سليمان
31-12-2016, 12:23 PM
مرحبا بك ايها الحبيب وهذا الانثيال بهذا النفس الابي
قصيدة عبرت عن واقع مؤلم تمزقت به الاواصر ودان
فيه السيد للمسود وصغر قيه الكبير فتدحرجت الرؤوس
وتطايرت الاطراف تحت وابل من اتحاد رؤوس الكفر ضد
الموحدين وصمت مطبق من السلدة
شكرا لك

مُتطامِنٌ وعتَادُهُ يَزدَادُ
أظنها متضامن

عبدالله عيسى
31-12-2016, 04:06 PM
ليس لنا من بد غير أن نطبطب على الجرح بالحرف والكلمة..
غير أننا دمنا طويلا رافعين أكف الضراعة على سواعد أرغمناها أن تكون هشة !!
وليشهد التاريخ والحروب أن سواعد العرب تزن سواعد العالــــــم كله.
استمتعت بنصك الجميل، شاعرنا الجميل/ عبد المجيد. وافر التحايا

عبد المجيد الجبَّاري
22-09-2017, 12:50 AM
مرحبا أستاذ عبد الله ومسهلا..
أسعدتني إطلالتك على قصيدتي المتواضعة فكل التحية منبعثة مني إليك .
شكرا لك على إطرائك .

عبد المجيد الجبَّاري
22-09-2017, 12:56 AM
مرحباً أستاذ محمد وأهلا ..
ذهب سيبويه إلى أن اطمأنَّ مقلوب, وأن أصله من طأمن. فهي من الطمأنينة وعليه تكون متطامن مسهلةً من متطأمن .
لك تحيتي الوافرة ومودتي الزاخرة بالمحبة الساحرة .
لسان العرب , مادة (طمن)

محمد حمود الحميري
24-09-2017, 08:05 PM
مرحبًا بك في واحتك ، ومرحبًا بحرفك العذب رغم مرارة الألم
حفظ الله حلب وكل مدن وقرى الشام واليمن وسائر بلاد المسلمين
من المؤامرات المجسوسية والأمريكية والصهيونية و...
محبتي .

د. سمير العمري
22-01-2018, 12:36 AM
قصيدة جميلة الحرف والشعر وشعور راق أبي وواع فلا فض فوك!
أرى في حرفك ما يعد بالكثير وبما هو أجمل وأكمل!

تقديري