عبدالله عيسى
10-01-2017, 11:39 PM
يوميات " الزمن الجميل" (8)
عبدالله عيسى
ما زلتُ أعانق أطياف الزمن الجميل.. متمنيا أن أكون على حلمٍٍٍ، أستيقظُ منه أجدني بين الأطفال، نمدُ أبصارنا نحو السماء، نترقب السُحب وهي تتدلل في مِشيتها، وكأنها سحب أنثوية، تخايل عيون القمر الواقف على باب الأفق، مستعدا للخطو تجاه عرض السماء، كي يبيض وجه الليل .
ما زلنا ننشد أنشودة المطر التي ألفها شاعرنا الصغير "يارب الدنيا تشتي، وانا اروح لستي..." وكأننا نستعطف الغمام بأن يرسل الغيث على عجل . وسرعان ما تَحَولَ شارع جامعنا الكبير إلى بحرٍ لُجّيُّ، تلهو فيه أقدامنا الصغيرة، وكأنها أسماك تطل برأسها لتلاعب حبات المطر، ونحن مبتهجين منزهين عن الوجع في قداسة طفولتنا.
قطف من صفحتي"فيس بوك"
عبدالله عيسى
8/ 1/ 2017
عبدالله عيسى
ما زلتُ أعانق أطياف الزمن الجميل.. متمنيا أن أكون على حلمٍٍٍ، أستيقظُ منه أجدني بين الأطفال، نمدُ أبصارنا نحو السماء، نترقب السُحب وهي تتدلل في مِشيتها، وكأنها سحب أنثوية، تخايل عيون القمر الواقف على باب الأفق، مستعدا للخطو تجاه عرض السماء، كي يبيض وجه الليل .
ما زلنا ننشد أنشودة المطر التي ألفها شاعرنا الصغير "يارب الدنيا تشتي، وانا اروح لستي..." وكأننا نستعطف الغمام بأن يرسل الغيث على عجل . وسرعان ما تَحَولَ شارع جامعنا الكبير إلى بحرٍ لُجّيُّ، تلهو فيه أقدامنا الصغيرة، وكأنها أسماك تطل برأسها لتلاعب حبات المطر، ونحن مبتهجين منزهين عن الوجع في قداسة طفولتنا.
قطف من صفحتي"فيس بوك"
عبدالله عيسى
8/ 1/ 2017