غيابك وساعة الحائط..

[معاذ الديري]

في غيابك .. يسقط الوقت من ساعة الحائط لتتارجح عقاربها نافثة سمها في لوحة الزمن.
اصبحت ساعة الحائط جزءا منه..
تتغير المعالم وهي جامدة.. تصبح الدقيقة غليظة والساعة منبها فقد ذاكرته قصار يدق في كل وقت ..
تتشابه اوراق التقويم .. ونشرات الاخبا ر .. المذيعة ذاتها .. والعقد ذاته .. والابتسامة ذاتها.. والليل والنهار ..اشاهد حياتي شريطا مصورا بالابيض والاسود..
استيقظ متاخرا .. ابحث عن نظارتي .. واشم رائحة انفاسك من المخبز المجاور .. صوت سيارة الغاز ... وموزع الصحف يرمي بباب بيتي ذات الجريدة .. التحية ذاتها من الحارس.. ومواء قطة في السور سمعته الف مرة في نومي .. زفرة صيف حارقة تذكرني بما تعانيه رئتاي ..
كل الامور متكررة ..
لماذا اجدني كل يوم ارتدي هذه الملابس؟
كيف نسيت اليوم ايضا نظارتي ؟؟
ماهذا الذي في جيبي؟ منذ متى انسى رتق هذا الفتق فيها..
ثم ..ماعلاقة كل هذه الاشياء ببعضها ؟ واين تركيزي ؟
غيرت بطارية الساعة مئة مرة .. لكنها بقيت واقفة ..
هلا جعلتها تدور؟
..
عاقد..
http://music.6arab.com/fairooz..salemli-3alaih.ram

[يسرى علي آل فنه]

للغياب ألف ساعة تدق وكلها على جدار القلب تسأل عن وقت محدد يغير النبض فيه

مؤشره ،أما عن الروتين فتفاصيلة تبدو أكثر وضوحاً عندما يتملكنا الشوق

شكراً لك اخي عاقد على هذا البوح المميز

ورائعة فيروز كعادتها

[سلطان زمن]

هلا تعودي ...

فقد مملت الوقوف -كما تلك الساعة- ...

بكل بساطة سيدتي ...

كلانا بحاجة إليك ... كي ندور...



تحياتي لإبداعك المتألق

[معاذ الديري]

يسرى:
{أما عن الروتين فتفاصيلة تبدو أكثر وضوحاً عندما يتملكنا الشوق}
رأيي في بصيرتك الثاقفة يجد دليلا في كل مشاركة..
لا تحرمينا منها دائما .
شكرا لوجود رقيق..
....................

سلطان زمن :
افتقدك واشكرك حين اطمأننت برؤية اسمك..
انت ممن اكتب لهم ..
شكرا لك.

[د. سمير العمري]

أسلوب عاقد لا يتغير وإنما يتزين في كل مشاركة بحرف ملون جديد.

ما أصعب لحظات الوحدة وما أصعب لحظات الانتظار.


وموزع الصحف يرمي بباب بيتي ذات الجريدة
المعنى هنا يخرج عن إطاره فيكون أن الموزع يرمي الجريدة بالباب كما يرمي المقاتل العدو بالسهام والأصوب:
وموزع الصحف يرمي أمام باب بيتي ذات الجريدة


تحياتي وتقديري
:os::tree::os:

[معاذ الديري]

اخي الجميل سمير..
هل ترى الجرائد غير سهام تنشب في القلب؟ وهل فيها ما يسر؟
قد لا اكون رميت لهذا المعنى واشكرك عظيما للتصويب.. ولكن ملاحظتك وجهت تفكيري لمنحى جديد اراه جميلا ..
تحيات ممتن.

[د. سمير العمري]

بل أراها أشواكاً تنشب في الحق فيغص.

ويسعدني أن أقرأ ما ألهمك به الرد.


تحيات محب
:os::tree::os:

[إسلام شمس الدين]

" لو كان للشوق قلب؛ لانتحر ألف مرة؛ ندماً؛ على أسوار عذاباتنا"

عاقد الحاجبين
اشتقت كثيراً لقراءة الرقة متجسدة في حروفك الناعمة

دمت مبدعاً رقيقاً راقياً
وأرجو ألا تطيل غيبة حروفك
تحياتي وإعجابي
إسلام شمس الدين

[معاذ الديري]

اخي الفاضل سمير قصدت ان المعنى الذي لفتم اليه جديد ويصلح ان تؤخذ الفقرة به ايضا اضافة للمعنى الذي قصدته انا وهو مجرد قذف الجريدة بشكل روتيني يومي..

تقبل فائق الود والتقدير.

[معاذ الديري]

الرائع ابو شمس:
اشرقتم بين حروفي ويعلم الله كم احترم كتاباتكم ..
ما انقطعت الا مرغما اخي الكريم فقد اكرمنا الله بالانتقال من جدة الى المدينة المنورة على ساكنها الصلاة والسلام . حيث افتتحت فيها اول فروع الشركة التي اعمل بها. وتعلم ما يحتاجه الامر من مصاعب ووقت لا سيما في مثل هذه الامور حتى يتسنى للمرء الاستقرار ثم ايجاد بيت ثم النقل ثم خط هاتف ثم التأثيث .. الخ.
وما ان استقر بنا الحال حتى رأيتنا هاهنا.
اشكر لك طيب مشاعرك واتمنى تواجدكم بيننا دائما ومكررا .

[ياسمين عبدالله]

في غياب الأحبة لا نرى الورود ، هي الأشواك تنغرس في قلب الوحدة فتزيد من غربتنا ، كأن الغياب ينتهي بحضورهم والحزن ينجلي بقدومهم .


كلمات أجدت فيها أخي عاقد الحاجبين رسم الغربة ورتابة الوقت حين يغيب من يعزّ علينا .

تمنياتي لك بدوام التوفيق .


أختك ياسمين عبدالله

[بسمة]

في انتظارك .. تمشي العقاربُ في ساعةِ اليد نحو اليسار ..


إلي زَمَنٍ لا مكانَ لَهُ ..


في انتظارك .. لم أنتظرك .. انتظرتُ الأزَلْ ..


كُلَّما جاءني الأمسُ .. قلت له ..


ليس موعدُنا اليومَ .. فلتبتعدْ ..


وتعالَ غدا ً..


(محمود درويش)


شكرا اخي ..

[معاذ الديري]

يا سمين :
الغربة موت بالتقسيط .. واسالي مجربا .

شكرا لبياض عابق
.

[د. سلطان الحريري]

غربة من نوع فريد في حروف مشرقة تدعو مخيلتي لعالم مطلق الأبعاد ، وأما الدلالات فأكوان تتلون بريشة مبدع..يقولون إن للبلاغة مراتبا أعلاها ما يكون أعظم تأثيرا، ولأنها أثرت فيّ فقد عدتها ذائقتي من السامقات..
عاقد الحاجبين الحبيب: أعترف بالتقصير في دخول عوالمك الرحبة ، ولكنني أعدك أن أزور حروفك دائما .. فهل تسمح لي بذلك؟؟
لك خالص الود والتقدير

[معاذ الديري]

سعادة المستشار الغائب الحاضر
مثل هذا القول يمنحني كثيرا ..و يكلفني كثيرا ..
ارجو ان يكون نابعا من قناعة لانني ساحتفظ بها في قصة تطور قلمي..
شكرا لكم لمجرد المرور.. وشكرا اخرى للتعليق.. وشكرا لفحواه.
والشكر لا ينتهي ان شرفتم عالمي فلعلكم تضيؤون جزءا منه.
لك الشكر والعذر

[ليال]

لله درك كم تجيد رصد رقيق المشاعر ومضطربها وتحسن صياغة العبارة وتتفنن في نحتها لتخرجها إلينا تحفة فنية رصينه بسيطة الخطوط عميقة التفاصيل..هذا الجمود الذي يغلف الأجواء بعد رحيلهم هذا الفراغ الذي يخلفونه ورائهم والجاثم في الزوايا هنا وهناك تلك الوحشة التي يشعلها صوت السكون بداخلنا..كلها أشياء كفيلة بأن تنثرنا كما الرماد لكنها لا تفعل سيظل الجمود يعصرنا والفراغ سيظل مطبقاً على انفاسنا وسيظل السكون يحملق فينا إلى مالا نهايه...وستبقى تنتظر طلقة شاردة ..أو ربما حبيبة عائدة

الف تحية وسلام

[معاذ الديري]

بسمة :
تحية تليق بوجود رقيق ..
منقولة درويش هذه كاملة؟ واين يمكنني ايجادها؟
تحبة متبوعة باسمك ..
الفخر لعاقد بالقراء امثالك ..

[بندر الصاعدي]

أهلا بعاقد تفاصيل الحياة في غياب أنثاه
أجدك نزار النثر لولا الاتجاهات


- " قصار" أظنها فصار .
- واين تركيزي ؟
لم يرق لي التساؤل هنا , لأنَّ النص برمته يشير إلى أنك فاقد التركيز إثر غيابها , فأتى باردًا يحسب على النص .

لك التحية

[بسمة]

بسمة :
تحية تليق بوجود رقيق ..
منقولة درويش هذه كاملة؟ واين يمكنني ايجادها؟
تحبة متبوعة باسمك ..
الفخر لعاقد بالقراء امثالك ..
شكرا اخي هذا من ذوقك .. شرف لي ان اتواجد بين كلماتك :001:

القصيدة هي حالة حصار لمحمود درويش ..

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=74984#post74984

[معاذ الديري]

ليال :
تعليقك له نكهة خاصة اشمها عن بعد ..واشعر بالوحشة التي تحدثتِ عنها كلما انتظرت تشريفك ..
لك مني ما تعرفين.
شكرا لصيف لياليك.

[معاذ الديري]

بندر الحبيب
فصار نعم وهو مطبعي.
بالتسبة لتركيزي فيخيل الي انها صحوة بعد طول غفوة .. هكذا اردت .. ولكن قد تكون اكثر صوابا مني..
شكرا لكم هذا الدعم المستمر .. عطاؤكم لا يكافأ.