تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فانتازيا



احمد المعطي
18-01-2017, 10:39 PM
من دفتري القديم

وَقفتُ على صراط النفس أبكي
............................خواءً في سديم الروح مُرّا
وأنعى في مِجرَّتــــِـــها إبائي
.............................وأكتبُ نعيَهُ سطراً فسطرا
وأصرخُ والصراخُ صَدى ضياعٍ
...........................فيُغتال الصَّدى ويَموت بِكْرا
فأهرُبُ في تلافيف الحنايا
.........................لأشعلَ في مَحاق الصدر بدْرا
وأسلكُ في مَجاهلِها دُروبا
...........................إلى وطن الفؤاد الحرِّ صقرا


نظرتُ بداخلي فوجدتُ قفرا
........................ يَعجُّ دســـــائسا ويموجُ عهرا
يضمُّ حجارة تهجو القوافي
........................ وفتيـــاناً من الفردوس غُـــرّا
ونخلات يُطاولن الثريــّــا
.........................على جَسَد الفراتِ ذرفنَ تمرا
وأهراماً من الأحزان تطغى
.......................إلى عين السَّحاب تفيض قطرا
وطوفاناً من الأهْواء يعلو
........................ ليصبحَ غابةً بالوحش أحرى
وقطعاناً من الإبل انتثرنَ
.......................... يُعانقن الثرى حمداً وشكرا
على مَدد الطبيعةِ من هشيمٍ
......................وماءٍ من مَجاري القفْر يُجرى


رأيتُ هياكلاً تجثو وتحبو
.......................على قدَم الخُنوع تفيضُ بِشْرا
وَلجتُ إلى كهوف النفس بحثاً
...........................عن الضدّيْن فيها مُقشَعرّا
وكان الفجر "مزداناً" بشمسٍ
...........................لها لوْن الرَّمادِ تشعُّ مَكْرا


رأيتُ على يَمين القفر فأراً
............................. يُحرِّكُ ذيْله يُمنى ويُسرا
يجوبُ القفر مزهوّاً كليْث
........................... وينفخُ صدرَه تيها وفخرا
وكان الليْث يُقعى في سكون
........................... يغالبُ دمْعَه عجزا وقهرا


رأيتُ نعامةً تجري وتجري
......................... وفي اأعقابها الأنعامُ تترى
تنادي والعقاربُ في سرايا
..........................تمدُّ لسانها والخَلق أسرى
وقد مَدَّت لَها الاقدار حبْلا
.....................من الناس استخفَّ فَصار فِكْرا
تدعُّ أبا رغال فوقَ فيلٍ
....................... له جنْحُ الغراب يَفوح طهْرا


رأيتُ قصيدة لا حرْف فيها
.................وهل غير الحروف تصوغ شعرا؟
وكانت كاليتيمِ على فتات الــ
..........................لئام تبثُّ دمْعَ اليُتْم جمرا


رأيتُ بداخلي مَسخاً غريباً
.......................تفرَّغَ للصلاةِ.. يصومُ دهرا
ويرفعُ ساعداً كالرمح فيها
............................كتابُ الله يتلو منه ذِكرا
وتنبئُ عينُه عن مكرُمات
...........................تفيضُ يمينه كرَما وبِرّا
وسيماءُ التُّقى في الوجه تطفو
.............................ولكنَّ الإمانة منه تبرا


رأيتُ عناكباُ تجتاحُ قلبي
.......................وتبني بيتَها في القلب قسْرا
فأضحى كالخرائبِ لهْفَ نفسي
.........................لكلّ وَجيعةٍ قد صار جسْرا
وَعمَّ بداخلي ليل بهيم
.......................لأصبحَ في ظلام التيهِ صفرا

2005

عادل العاني
19-01-2017, 12:46 PM
الله .. الله

قصيدة سمقة بما تضمنته من شاعرية ولوحات تعبيرية صادقة

وأجدت فيها التحليق بفضاءات الشعر وأحسنت اللغة والبلاغة فيها.

وملحوظة بسيطة هنا :

وقطعاناً من الإبل انتثرنَ
.......................... يُعانقن الثرى حمداً وشكرا

عروض الشطر الأول على وزن " فعولُ " وهذا لا يجوز في الوافر.

رأيتُ نعامةً تجري وتجري
......................... وفي اأعقابها الأنعامُ تترى
هنة إملائية في زيادة ألف على " أعقابها "

رأيتُ على يَمين القفر فأراً
............................. يُحرِّكُ ذيْله يُمنى ويُسرا

أعتقد أنك تقصد " يسرى " وهي عكس اليمنى

أجدت وأحسنت وبارك الله فيك

تحياتي وتقديري

محمد ذيب سليمان
19-01-2017, 03:01 PM
لله درك وانت ترسم الحال الذي يحيط
كان النص مليئا بالصور التي تظهر الحال باساليب كثيرة
ولكنها كلها تنطق بالعجز الذي نعيش ونعاني
شكرا لك ايها البهي على لون متفرد تلتينا به
شكرا لك

رياض شلال المحمدي
19-01-2017, 06:39 PM
منحت ربوعنا شعرًا وفكرًا = وحسنًا في الجزالة مستقرّا
وطابت عند قافية المعاني = عيونُ قريحةٍ تنساب بِكْرا
تجول على المدائن في بهاءٍ = ولو طفح الشجا في الحرف سرا
فبوركت اليراعة من أديبٍ = أحبَّ الواحة الغرّاء فخرا
لهُ في كلِّ مَنقبةٍ بديعٌ = وعند وداده الملكات تترى

هشام الصباح
19-01-2017, 11:03 PM
وكيف يكون صفرا من يحلق في عالم الشعر صقرا
صور متتالية تختزل تجارب بشرية صيغت بكلمات بسيطة
لا فض فوك

احمد المعطي
21-01-2017, 12:18 PM
الله .. الله

قصيدة سمقة بما تضمنته من شاعرية ولوحات تعبيرية صادقة

وأجدت فيها التحليق بفضاءات الشعر وأحسنت اللغة والبلاغة فيها.

وملحوظة بسيطة هنا :

وقطعاناً من الإبل انتثرنَ
.......................... يُعانقن الثرى حمداً وشكرا

عروض الشطر الأول على وزن " فعولُ " وهذا لا يجوز في الوافر.

رأيتُ نعامةً تجري وتجري
......................... وفي اأعقابها الأنعامُ تترى
هنة إملائية في زيادة ألف على " أعقابها "

رأيتُ على يَمين القفر فأراً
............................. يُحرِّكُ ذيْله يُمنى ويُسرا

أعتقد أنك تقصد " يسرى " وهي عكس اليمنى

أجدت وأحسنت وبارك الله فيك

تحياتي وتقديري

أخي الغالي ا. عادل العاني ..شكرا لجميل اهتمامك وتدقيقك، نعم انت على حق فيما أشرت إليه .. هي قصيدة قديمة كما نوهت في البداية كتبتها في ظروف الحرب القذرة على العراق ولذلك تركتها كما نشرت في حينه.. بارك الله فيك وأدامك وجزاك خيرا .. محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

عبدالستارالنعيمي
21-01-2017, 03:36 PM
الأستاذ أحمد المعطي

قصيد سامق يحلق في فضاء الإبداع معنى ومبنى ؛أما العذوبة فالعهدة فيها إلى شاعرنا الفطحل أن جعل من كل حرف جرسا يرن جزالة وسبكا ويشجي انسيابا ودفقا
هذا ثم إن فيض مودة لك شاعرنا النحرير مع عميم تقدير

احمد المعطي
22-01-2017, 01:06 PM
لله درك وانت ترسم الحال الذي يحيط
كان النص مليئا بالصور التي تظهر الحال باساليب كثيرة
ولكنها كلها تنطق بالعجز الذي نعيش ونعاني
شكرا لك ايها البهي على لون متفرد تلتينا به
شكرا لك

والشكر الجزيل لك أخي ابا الأمين على كرم المرور وحسن استقبال النص ..نعم هو العجز المزمن والصورة التي لم تغادر بلادنا منذ قرن .. هل هو التواطؤ أم النوم في كهف الخنوع والفشل الذريع في كل مناحي الحياة؟
هذه القصيدة كتبت في ظروف غزو العراق وتكالب الغريب عليه وخذلان القريب له والنتيجة المحتومة هي ما نراه اليوم من شتات وضياع لن نغادره بعد 100 عام إن بقينا أسرى لمنظومة الفساد فضلا عن الارتهان للإملاءات الخارجية...محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

احمد المعطي
30-01-2017, 09:58 PM
منحت ربوعنا شعرًا وفكرًا = وحسنًا في الجزالة مستقرّا
وطابت عند قافية المعاني = عيونُ قريحةٍ تنساب بِكْرا
تجول على المدائن في بهاءٍ = ولو طفح الشجا في الحرف سرا
فبوركت اليراعة من أديبٍ = أحبَّ الواحة الغرّاء فخرا
لهُ في كلِّ مَنقبةٍ بديعٌ = وعند وداده الملكات تترى


رياض الشعر قد أغدقتَ عطرا
....................ومنكَ المَكرُمات هطلنَ قطْرا
شُغلتُ عن الرُّدودِ بغيرِ أمْرٍ
.....................هرَعتُ إليكَ ما أبقيتُ عُذرا
وما الأعذارُ من طبْعي ولكنْ
..............تمادى السهوُ حتى ضِقتُ صدْرا
بطيب الأصل تنثرُ ريحَ مسْكٍ
................وتغرسُ في شغاف القلبِ زهْرا
قوافيكَ الحِسانُ كؤوس شهدٍ
......................فشكرا ثم شكراً ثمَّ شكرا
:0014::0014::0014::0014:

ناظم الصرخي
30-01-2017, 10:30 PM
الغالي الأستاذ أحمد المعطي
كالعادة تتنضد الحروف على سطورنصوصك كالجواهر المصاغة بحرفة الواقع المعاش فبصدق المشاعر يتألق النظم و تفرح الفواصل و القوافي
دمت ودام نبض اليراع
سعدت بالتواجد بين ثنايا هذه القصيدة المتألقة
دمت بتألق وإبداع
مودتي وأعطرالتحايا تعانق بهــــاء حرفك

شاهر حيدر الحربي
02-02-2017, 03:27 AM
من دفتري القديم

وَقفتُ على صراط النفس أبكي
............................خواءً في سديم الروح مُرّا
وأنعى في مِجرَّتــــِـــها إبائي
.............................وأكتبُ نعيَهُ سطراً فسطرا
وأصرخُ والصراخُ صَدى ضياعٍ
...........................فيُغتال الصَّدى ويَموت بِكْرا
فأهرُبُ في تلافيف الحنايا
.........................لأشعلَ في مَحاق الصدر بدْرا
وأسلكُ في مَجاهلِها دُروبا
...........................إلى وطن الفؤاد الحرِّ صقرا


نظرتُ بداخلي فوجدتُ قفرا
........................ يَعجُّ دســـــائسا ويموجُ عهرا
يضمُّ حجارة تهجو القوافي
........................ وفتيـــاناً من الفردوس غُـــرّا
ونخلات يُطاولن الثريــّــا
.........................على جَسَد الفراتِ ذرفنَ تمرا
وأهراماً من الأحزان تطغى
.......................إلى عين السَّحاب تفيض قطرا
وطوفاناً من الأهْواء يعلو
........................ ليصبحَ غابةً بالوحش أحرى
وقطعاناً من الإبل انتثرنَ
.......................... يُعانقن الثرى حمداً وشكرا
على مَدد الطبيعةِ من هشيمٍ
......................وماءٍ من مَجاري القفْر يُجرى


رأيتُ هياكلاً تجثو وتحبو
.......................على قدَم الخُنوع تفيضُ بِشْرا
وَلجتُ إلى كهوف النفس بحثاً
...........................عن الضدّيْن فيها مُقشَعرّا
وكان الفجر "مزداناً" بشمسٍ
...........................لها لوْن الرَّمادِ تشعُّ مَكْرا


رأيتُ على يَمين القفر فأراً
............................. يُحرِّكُ ذيْله يُمنى ويُسرا
يجوبُ القفر مزهوّاً كليْث
........................... وينفخُ صدرَه تيها وفخرا
وكان الليْث يُقعى في سكون
........................... يغالبُ دمْعَه عجزا وقهرا


رأيتُ نعامةً تجري وتجري
......................... وفي اأعقابها الأنعامُ تترى
تنادي والعقاربُ في سرايا
..........................تمدُّ لسانها والخَلق أسرى
وقد مَدَّت لَها الاقدار حبْلا
.....................من الناس استخفَّ فَصار فِكْرا
تدعُّ أبا رغال فوقَ فيلٍ
....................... له جنْحُ الغراب يَفوح طهْرا


رأيتُ قصيدة لا حرْف فيها
.................وهل غير الحروف تصوغ شعرا؟
وكانت كاليتيمِ على فتات الــ
..........................لئام تبثُّ دمْعَ اليُتْم جمرا


رأيتُ بداخلي مَسخاً غريباً
.......................تفرَّغَ للصلاةِ.. يصومُ دهرا
ويرفعُ ساعداً كالرمح فيها
............................كتابُ الله يتلو منه ذِكرا
وتنبئُ عينُه عن مكرُمات
...........................تفيضُ يمينه كرَما وبِرّا
وسيماءُ التُّقى في الوجه تطفو
.............................ولكنَّ الإمانة منه تبرا


رأيتُ عناكباُ تجتاحُ قلبي
.......................وتبني بيتَها في القلب قسْرا
فأضحى كالخرائبِ لهْفَ نفسي
.........................لكلّ وَجيعةٍ قد صار جسْرا
وَعمَّ بداخلي ليل بهيم
.......................لأصبحَ في ظلام التيهِ صفرا

2005

هي أعلى شأنا من أن أحاول مجاراتها

فقط سأصفق مندسا بين الجماهير وسأقول لمن بجانبي هذا الشاعر صديقي

احمد المعطي
05-02-2017, 06:29 AM
وكيف يكون صفرا من يحلق في عالم الشعر صقرا
صور متتالية تختزل تجارب بشرية صيغت بكلمات بسيطة
لا فض فوك

أخي العزيز ا. هشام كل الشكر وجزيل الامتنان على جميل المرور.. في الحقيقة نحن في زمن ندرت فيه الصقور وشكلت الأصفار نحو اليسار طابورا طويلا.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

ناديه محمد الجابي
05-02-2017, 11:48 AM
حلقت معك عاليا بين هذه المعاني الرائعة
تأملات فكرية أجدت فيها التعبير عن واقع مؤلم أن فيها حرفك أنينا حزينا
تغزل على نول الروعة حروفك وتفرش على بسط الجمال درب المعاني
بورك الحرف الصدوق ـ ودمت بهذا السخاء الوارف.
:001::001:

احمد المعطي
06-02-2017, 07:44 PM
الأستاذ أحمد المعطي

قصيد سامق يحلق في فضاء الإبداع معنى ومبنى ؛أما العذوبة فالعهدة فيها إلى شاعرنا الفطحل أن جعل من كل حرف جرسا يرن جزالة وسبكا ويشجي انسيابا ودفقا
هذا ثم إن فيض مودة لك شاعرنا النحرير مع عميم تقدير

أخي الالغالي ا. عبد الستار النعيمي ..مجرد مروركم يبعث في نفسي السرور والغبطة، رغم السواد الذي ساد هذا النص القديم الذي أملته الحالة في حينه... كل الشكر والامتنان والمحبة.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

احمد المعطي
03-04-2017, 04:53 AM
الغالي الأستاذ أحمد المعطي
كالعادة تتنضد الحروف على سطورنصوصك كالجواهر المصاغة بحرفة الواقع المعاش فبصدق المشاعر يتألق النظم و تفرح الفواصل و القوافي
دمت ودام نبض اليراع
سعدت بالتواجد بين ثنايا هذه القصيدة المتألقة
دمت بتألق وإبداع
مودتي وأعطرالتحايا تعانق بهــــاء حرفك


اخي العزيز ا. ناظم الصرخي ..اكرمتني بجميل مرورك أكرمك أكرمك الله فلك الشكر والامتنان .. لقد مرت سنوات طوال على هذه القصيدة ولكن شيئا لم يتغير على مستوى المضمون فحال الامة لا يسر واستقرت البلاد في الحضيض، وما زالت الفتن والاخداث الجسام تنحر في جسدها المثخن.. نسأل الله السلامة لها والشفاء من دائها العضاال.. محبتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

احمد المعطي
03-04-2017, 05:00 AM
هي أعلى شأنا من أن أحاول مجاراتها

فقط سأصفق مندسا بين الجماهير وسأقول لمن بجانبي هذا الشاعر صديقي


حيهلا اخي العزيز وصديقي ا. شاهر ..اسعدك الله وبارك فيك ..لك كل الشكر والامتنان والمحبة.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

محمد حمود الحميري
01-09-2018, 05:30 PM
قديمك مبهر كجديدك ..
دام عطاؤك ودمت للإبداع عنوانا .
تقديري

احمد المعطي
04-01-2020, 04:40 PM
حلقت معك عاليا بين هذه المعاني الرائعة
تأملات فكرية أجدت فيها التعبير عن واقع مؤلم أن فيها حرفك أنينا حزينا
تغزل على نول الروعة حروفك وتفرش على بسط الجمال درب المعاني
بورك الحرف الصدوق ـ ودمت بهذا السخاء الوارف.
:001::001:


أدامك الله أختي العزيزة أ.نادية وأكرمك..أسعدني مرورك،بارك الله فيك، وأعتذر للرد المتأخر ..
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

احمد المعطي
04-01-2020, 04:43 PM
قديمك مبهر كجديدك ..
دام عطاؤك ودمت للإبداع عنوانا .
تقديري

دمت وحُييت أخي العزيز أ. محمد..شكرا جزيلا وامتناناً لحضوركم واهتمامك.. اكرر اعتذاري عن التأخير في الرد.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

آمال يوسف
04-01-2020, 11:59 PM
هذا حال الصادقين ذوي الشعور في غير زمانهم
في زمن التزييف والانحراف عن جادة الحق والإنسانية
قصيدة جميلة المعاني محكمة البناء
لك التحية والتقدير شاعرنا القدير

غلام الله بن صالح
05-01-2020, 06:29 PM
قصيدة راقية ،سامية الهدف
دمت رائعا
مودتي وتقديري

احمد المعطي
08-01-2020, 02:32 PM
هذا حال الصادقين ذوي الشعور في غير زمانهم
في زمن التزييف والانحراف عن جادة الحق والإنسانية
قصيدة جميلة المعاني محكمة البناء
لك التحية والتقدير شاعرنا القدير

نعم صدقت أختي العزيزة أ. آمال،إنه زمن الزيف والانحراف عن قيم الإنسانية والشرائع السماوية كلها..بوركت وحياك ربي..شكرا جزيلا لك.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

احمد المعطي
12-01-2020, 08:06 AM
قصيدة راقية ،سامية الهدف
دمت رائعا
مودتي وتقديري

أدام الله حضورك الراقي أخي العزيز أ. غلام الله أكرمك الله وأعزك..شكرا جزيلا لك.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير