تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الكهـف (ق ق ج)



عبدالله عيسى
25-01-2017, 09:52 PM
الكهــــــف (ق ق ج)

بصرهُ منصوبٌ على آخرِ مداه... يلتقط من هذا المدى مَشْهدا مُكَرَّرا من سقف حجرته الخشبي.
ظَلَّ يلتقط ويخزن حتى اِمتلأت حياته بمشهدٍ لم يعرفه سواه ؟
ثم استرعته نفسه إلى عَنْكَبٌ كان يتسلق بمهارة.. يستعرض بحركات بهلوانية..
فابتسم إبتسامة هي كغلاف - فقط - لفحوى كثير... فراح ينظر لجسده المطـروح، الملتصق
بِأطرافه الأربعة المشلولة.

عبدالله عيسى

ناديه محمد الجابي
26-01-2017, 04:39 PM
كهف هو جسمه مقبور فيه بشلله الرباعي ، لا تتحرك فيه سوى عيناه
فتحلق في سقف حجرته ملتقطة نفس المشهد الذي تسمح له حالته برؤيته
كان العنكب بحركات تسلقه البهلوانية مدعاة سرورـ كنوع من التلهية والتسلية
وأيضا لابد أن يكون هناك بعض من حسد.
قصة إنسانية هزت المشاعر حد الجزور ـ ملفتة بروعة أسلوبها وصياغتها
وجاء السرد شائقا متقن الحبكة.
تحياتي وتقديري.
:os::os:

عبدالله عيسى
26-01-2017, 06:05 PM
الأخت الأديبة/ نادية الجابي : السلام عليكم
أراكِ تصوبين على النصوص بعقل قناص..
ولتعتبرين النظر إلى العنكب ما هو إلا تمني وشغف للحركة خير من أن يكون حسد .
للنصوص حياة في حضرتكم أيتها النبيلة .

ملحوظة :
دائما ما اتأثر برؤية الغير لنصوصي وأجتهد وخصوصا لو مسها خلل ديني
فأدعوكم - فضلا - لمراجعة النص القصصي "حينما يجف القلب" وخصوصا
الخاتمة التي قمت بتبديلها بناءً على تلميح حضرتك... شكرا لكم .
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=86558

عباس العكري
26-01-2017, 08:14 PM
https://3.bp.blogspot.com/-bYyy_52YAvQ/WIpKVzpdYCI/AAAAAAAABtw/2-HU0Hs4M-s4UtVVyDQRiWOPtEZmYy6uQCLcB/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2583%25D9%2587%25D9%2581 .png

عبدالله عيسى
26-01-2017, 09:18 PM
الأخ المعطاء الأديب/ عباس العكري : السلام عليكم
حقيقة بحجم فرحتي بخصوص وضع نصوصي في لوحة غاية الجمال..
ولكني أتوجع حينما أجد هنات لم أنتبه لها إلا بعد الاطلاع عليها مجددا،
في وقت ضياع زمن التعديل الذي لم يتجاوز - أسفـا - 3 ساعات .
طبعا :
لا يليق وجود مثل هذه الهنات في لوحة فنية مستديمة وقابلة للتداول.
لذا أرجو منكم - فضلا - التعديل، أو تنبيهي إن رأيت ذلك في وقت
زمن التعديل.
فالخطأ في القصة الحالية في تشكيلة كلمة "عنكب" فـ الباء يجب أن
تكسر. وعذرا مني أخي الفاضل

كاملة بدارنه
30-01-2017, 09:57 PM
قصّة حكت الكثير عن تلك المعاناة التي لا يعرف أهوالها سوى صاحبها
بوركت
تقديري وتحيّتي