المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المُلحِدُون



مصطفى الغلبان
01-02-2017, 11:55 PM
في لجّةِ التّيهِ العميقِ تصوَّفُوا
جرحى مَرايا من سماءٍ تنزِفُ
.
أسماؤُهُم جفَّت وأوشَكَ عودُها
كسرًا يموتُ
فمَن لهُم يتأَسَّفُ
.
قبَضوكَ مِن أثرِ الرّسولِ وأومَأَتْ لهُمُ -الحقيقةُ- فاشتهَوا أن يعرِفُوا
.
أسرى بهِم قلقُ الحنينِ إلى متى
يبقَونَ أسرى الشّكِّ علَّكَ تَرأَفُ
.
أين الدّليلُ؟
قرَأْتُ وجهَكَ سورةً
في كهفِ وَحشةِ مُشتَكٍ تتلطَّفُ
.
أين السَّبيلُ؟
وجَدْتُ دربَكَ صُورةً
في فجرِنا البِكْرِيِّ حين يهفهِفُ
.
دفءٌ ضِياؤُكَ؛ فامحُ بردًا في دمي
يا ربُّ دثِّرني أتيتُكَ أَرْجِفُ
.
أنا بعضُكَ الرُّوحيُّ أَدرِكْني لأُدرِكَ مَن تكونُ
أنا امرُؤٌ متلهِّفُ
.
ما كُنتُ ممّنَ يقصِدُونَ إثارةً للشَّكِّ أو ممَّنْ جَنَوا
أو حرَّفُوا
.
ما شِئتُ " إسلامَ الطّلاسِمِ " جئتُ أبحثُ عنكَ
" إسلامًا " بهِ أتشرَّفُ
.
المُلحِدُونَ وبعضُهُم في جُرحِهِم
حرّاسُ حزنِ الأنبياءِ .. فأنصِفوا
.
اقرأْ " ومَنْ يَتَعَدَّ " أفقَهُ كُنهَها، أنا لستُ مِمَّن رَغمَ علمٍ
أَسرَفُوا
.
جسمٌ هنا في الرِّيحِ
يفترِشُ المدى؛ يعدُو وراءَ الرّوحِ .. هل تتوقّفُ؟
.
وتجيءُ بالرّيحانِ - يغسلُ ريبةً - في داخلي المسكينُ جاءَكَ يهتِفُ
.
جادَ الضّحايا الدّمعَ
لاتَ توسُّلٍ
وأنا أتيتُ أَجودُ - رُوحًا - تُذرَفُ
.
في حُلكةِ البَحرِ الضّياعُ مُخادِعٌ
يبتزُّ قاربَنا؛ فكيفَ نُجذِّفُ؟
.
غسِّلْ قلوبَ المُتعَبينَ بآيةٍ للبَرِّ تَهدِي التّائِهِينَ
ليَقطِفوا
- نورَ اليقينِ الحقَّ -
فاملأْهُمْ رِضىً
ليؤانِسَ الآنَ القلوبَ المِصحفُ

عبدالستارالنعيمي
02-02-2017, 12:16 AM
الأستاذ مصطفى الغلبان

تنزه الإسلام عن كل شك في التوحيد وما لهم إلا الرجوع والخنوع على باب اليقين
هذا ولا زلت منعما بكل خير ويسر شاعرنا الفطحل مع عميم تقدير

رافت ابوطالب
02-02-2017, 01:48 AM
انا بعضك الروحى
نحن اثر فعل من افعال الله وهو فعل خلق ولسنا بعضا منه سبحانه

شاهر حيدر الحربي
02-02-2017, 03:33 AM
في لجّةِ التّيهِ العميقِ تصوَّفُوا
جرحى مَرايا من سماءٍ تنزِفُ
.
أسماؤُهُم جفَّت وأوشَكَ عودُها
كسرًا يموتُ
فمَن لهُم يتأَسَّفُ
.
قبَضوكَ مِن أثرِ الرّسولِ وأومَأَتْ لهُمُ -الحقيقةُ- فاشتهَوا أن يعرِفُوا
.
أسرى بهِم قلقُ الحنينِ إلى متى
يبقَونَ أسرى الشّكِّ علَّكَ تَرأَفُ
.
أين الدّليلُ؟
قرَأْتُ وجهَكَ سورةً
في كهفِ وَحشةِ مُشتَكٍ تتلطَّفُ
.
أين السَّبيلُ؟
وجَدْتُ دربَكَ صُورةً
في فجرِنا البِكْرِيِّ حين يهفهِفُ
.
دفءٌ ضِياؤُكَ؛ فامحُ بردًا في دمي
يا ربُّ دثِّرني أتيتُكَ أَرْجِفُ
.
أنا بعضُكَ الرُّوحيُّ أَدرِكْني لأُدرِكَ مَن تكونُ
أنا امرُؤٌ متلهِّفُ
.
ما كُنتُ ممّنَ يقصِدُونَ إثارةً للشَّكِّ أو ممَّنْ جَنَوا
أو حرَّفُوا
.
ما شِئتُ " إسلامَ الطّلاسِمِ " جئتُ أبحثُ عنكَ
" إسلامًا " بهِ أتشرَّفُ
.
المُلحِدُونَ وبعضُهُم في جُرحِهِم
حرّاسُ حزنِ الأنبياءِ .. فأنصِفوا
.
اقرأْ " ومَنْ يَتَعَدَّ " أفقَهُ كُنهَها، أنا لستُ مِمَّن رَغمَ علمٍ
أَسرَفُوا
.
جسمٌ هنا في الرِّيحِ
يفترِشُ المدى؛ يعدُو وراءَ الرّوحِ .. هل تتوقّفُ؟
.
وتجيءُ بالرّيحانِ - يغسلُ ريبةً - في داخلي المسكينُ جاءَكَ يهتِفُ
.
جادَ الضّحايا الدّمعَ
لاتَ توسُّلٍ
وأنا أتيتُ أَجودُ - رُوحًا - تُذرَفُ
.
في حُلكةِ البَحرِ الضّياعُ مُخادِعٌ
يبتزُّ قاربَنا؛ فكيفَ نُجذِّفُ؟
.
غسِّلْ قلوبَ المُتعَبينَ بآيةٍ للبَرِّ تَهدِي التّائِهِينَ
ليَقطِفوا
- نورَ اليقينِ الحقَّ -
فاملأْهُمْ رِضىً
ليؤانِسَ الآنَ القلوبَ المِصحفُ


شاعر جميل وشاعرية رائعة

احمد المعطي
02-02-2017, 12:05 PM
للمتعبين وجيبُ قلبِكَ يهتفُ
...................لا يخدعنّكَ في المسائل مُرجفُ
فالملحدونَ وبعضُهم في لجِّ الهوى
..................غرْقى وفي بحر الغواية جدَّفوا
لا تحفَلَنَ بمنْ يَميلُ به الهوى
...................فالحقُّ أجلى والتغاضي موقفُ
ما كانَ قاربنا يَسيرُ بحلكةٍ
...................فالنورُ يسبقُ واليَقينُ يُجدِّفُ
فارفَعْ نداءَك للصلاةِ مُلبِّياُ
..............واملأ فؤادكَ بما يشاءُ المصحفُ
أحسنتَ فالنبْضُ الثمينُ له صدى
.............في النفسِ يعلو حين يقرأ منصفُ

محمد ذيب سليمان
02-02-2017, 05:25 PM
بوركت اسها الشاعر وما حملت حروفك من معان
لقلبك الفرح