تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صناعــة



عبد السلام دغمش
05-02-2017, 09:22 PM
على هذا درجَ المئاتُ ممن يجلسونَ على المقاعدِ الخلفية في المسرح الكبير ..
متى همهمَ أصحابُ المقاعد الأمامية : هتفوا .. ومتى ابتسموا : ضحكوا وصفقوا ! حينها ينشطُ باعةُ قوارير الماء والعصائر ، يجولون بين الصفوفِ حتى تنفذ بضاعتُهم .
حين شغرتْ بعضُ المقاعدِ الأماميــة .. خفتَ الهتافُ واختفى التصفيق ، لكنْ ثمّـة دورة تدريبٍ نشـطةٍ من وراءِ الستار في فنّ الهمهمة وهـزّ الرؤوس .. العصائر وقوارير المياه كانت هناك بالمجّـان .

ايهاب الشباطات
06-02-2017, 11:55 AM
و يبدو أنك "قطّاع أرزاق" بتسليطك الضوءعلى ذلك المسرح ...

تحياتي لك

مصطفى سالم سعد
06-02-2017, 01:52 PM
هو مسرح الحياة في عالمنا و هو أقرب إلى ميدان السياسة كما فهمت وافق و نافق. .. نص يحمل معاني متعددة و قراءات كثيرة
دمت مبدعا استاذي

ناديه محمد الجابي
06-02-2017, 05:52 PM
أرى هنا صناعة لفن الإيحاء ـ فالإنسان عندما يكون في وسط جماعة يتأثر بالإيحاء
فإذا هتفوا وصفقوا وضحكوا يجد نفسه بالعدوى والإيحاء ىهتف ويصفق ويضحك..
لا أعرف لما وجدت هذا المسرح يشابه الإعلام في بلادنا .. هى تملأ عقولنا بما تريد
وبالإيحاء نجد أنفسنا نعتنق نفس المبادئ ونردد نفس الأفكار.
هى رؤية قد تصح وقد تخطأ..
دمت وقلمك المعطاء
ولك تحياتي وتقديري.
:0014::0014:

سجاد الصالحي
07-02-2017, 05:46 PM
على هذا درجَ المئاتُ ممن يجلسونَ على المقاعدِ الخلفية في المسرح الكبير ..
متى همهمَ أصحابُ المقاعد الأمامية : هتفوا .. ومتى ابتسموا : ضحكوا وصفقوا ! حينها ينشطُ باعةُ قوارير الماء والعصائر ، يجولون بين الصفوفِ حتى تنفذ بضاعتُهم .
حين شغرتْ بعضُ المقاعدِ الأماميــة .. خفتَ الهتافُ واختفى التصفيق ، لكنْ ثمّـة دورة تدريبٍ نشـطةٍ من وراءِ الستار في فنّ الهمهمة وهـزّ الرؤوس .. العصائر وقوارير المياه كانت هناك بالمجّـان .

نص جميل يحمل معاني متعددة..
لا شك انه مسرح الحياة..
تحياتي وتقديري لك أستاذ عبد السلام:0014:

كاملة بدارنه
07-02-2017, 09:40 PM
لكنْ ثمّـة دورة تدريبٍ نشـطةٍ من وراءِ الستار في فنّ الهمهمة وهـزّ الرؤوس
تكمن المأساة في هذه الهمهمة!
كلمات رائعة في وصف الحال
بوركت
تقديري وتحيّتي
(تنفد)

محسن العافي
07-02-2017, 10:07 PM
""حين شغرتْ بعضُ المقاعدِ الأماميــة .. خفتَ الهتافُ واختفى التصفيق ، لكنْ ثمّـة دورة تدريبٍ نشـطةٍ من وراءِ الستار في فنّ الهمهمة وهـزّ الرؤوس .. العصائر وقوارير المياه كانت هناك بالمجّـان .""
أجد هنا إشارة قوية الى الانتخابات والرشوة وحفلات العشاء والمال الذي يوزع من أجل الوصول الى الكراسي الأمامية ، لنصفق جميعا للفساد والرداءة التي تأتي على كل جميل ،ثم يصبح لكل ما سبق ثمن يشترى به بعد وصولهم الى الكراسي الامامية ، أسميها دورة حياة الفساد ،أجدني هنا أمام نص مكتمل من أديب متمكن مما يتحفنا به كل مرة .تقبل مروري أستاذي الأديب: عبد السلام دغمش

محسن العافي
07-02-2017, 10:09 PM
"حين شغرتْ بعضُ المقاعدِ الأماميــة .. خفتَ الهتافُ واختفى التصفيق ، لكنْ ثمّـة دورة تدريبٍ نشـطةٍ من وراءِ الستار في فنّ الهمهمة وهـزّ الرؤوس .. العصائر وقوارير المياه كانت هناك بالمجّـان ."
أجد هنا إشارة قوية الى الانتخابات والرشوة وحفلات العشاء والمال الذي يوزع من أجل الوصول الى الكراسي الأمامية ، لنصفق جميعا للفساد والرداءة التي تأتي على كل جميل ،ثم يصبح لكل ما سبق ما يشترى به بعد وصولهم الى الكراسي الامامية . حسب رأيي هذه :" دورة حياة الفساد "،أجدني هنا أمام نص مكتمل من أديب متمكن مما يتحفنا به كل مرة .تقبل مروري أستاذي الأديب: عبد السلام دغمش

عماد هلالى
08-02-2017, 07:53 AM
على هذا درجَ المئاتُ ممن يجلسونَ على المقاعدِ الخلفية في المسرح الكبير ..
متى همهمَ أصحابُ المقاعد الأمامية : هتفوا .. ومتى ابتسموا : ضحكوا وصفقوا ! حينها ينشطُ باعةُ قوارير الماء والعصائر ، يجولون بين الصفوفِ حتى تنفذ بضاعتُهم .
حين شغرتْ بعضُ المقاعدِ الأماميــة .. خفتَ الهتافُ واختفى التصفيق ، لكنْ ثمّـة دورة تدريبٍ نشـطةٍ من وراءِ الستار في فنّ الهمهمة وهـزّ الرؤوس .. العصائر وقوارير المياه كانت هناك بالمجّـان .
نعم .. أغلب النّاس في المقاعد الخلفيّة والقليل جدا والنّادر يجلس في الأمام , نبّهنا نبيّنا سيّدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلّم حين قال في مامعناه : - لا تكن إمّعة اذا أحسن النّاس أحسنت وإذا أساؤوا أسأت .. - , سلّطت الضّوء بأسلوب رائع وجذّاب على خشبة معتمة في مسرح الحياة . لك خالص تقديري وتحيّاتي أستاذ عبد السلام دغمش :0014::pr:

عبد السلام دغمش
12-02-2017, 01:36 PM
و يبدو أنك "قطّاع أرزاق" بتسليطك الضوءعلى ذلك المسرح ...

تحياتي لك

بوركت ستاذ إيهاب وشكراً للتعليق اللطيف .

تحياتي.

عبد السلام دغمش
12-02-2017, 01:38 PM
و يبدو أنك "قطّاع أرزاق" بتسليطك الضوءعلى ذلك المسرح ...

تحياتي لك

الأستاذ إيهاب

شكرا للتعليق اللطيف .

بوركت.

عبد السلام دغمش
12-02-2017, 01:40 PM
هو مسرح الحياة في عالمنا و هو أقرب إلى ميدان السياسة كما فهمت وافق و نافق. .. نص يحمل معاني متعددة و قراءات كثيرة
دمت مبدعا استاذي

الأستاذ الحبيب مصطفى

هي صناعة الرموز أخي الكريم وقد تجدها في شتى المجالات .

تحيتي لك .

عبد السلام دغمش
12-02-2017, 01:42 PM
أرى هنا صناعة لفن الإيحاء ـ فالإنسان عندما يكون في وسط جماعة يتأثر بالإيحاء
فإذا هتفوا وصفقوا وضحكوا يجد نفسه بالعدوى والإيحاء ىهتف ويصفق ويضحك..
لا أعرف لما وجدت هذا المسرح يشابه الإعلام في بلادنا .. هى تملأ عقولنا بما تريد
وبالإيحاء نجد أنفسنا نعتنق نفس المبادئ ونردد نفس الأفكار.
هى رؤية قد تصح وقد تخطأ..
دمت وقلمك المعطاء
ولك تحياتي وتقديري.
:0014::0014:


الاخت الكريمة نادية الجابي

قراءة طيبة أعطت بعداً آخر للنص .

سعيد هنا حين أرى الحيوية في استقصاء المقصود وربما خرج القارئ باستنتاج أبعد مما يقصده الكاتب ، وهنا وجه للفائدة .

ممتن للمرور الطيب .

عبد السلام دغمش
12-02-2017, 01:45 PM
نص جميل يحمل معاني متعددة..
لا شك انه مسرح الحياة..
تحياتي وتقديري لك أستاذ عبد السلام:0014:

الأستاذ الكريم سجاد الصالحي

هو كما تفضلت .. وقد يتواجد المسرح في مجالات شتى .

تحيتي .

عبد السلام دغمش
12-02-2017, 01:46 PM
تكمن المأساة في هذه الهمهمة!
كلمات رائعة في وصف الحال
بوركت
تقديري وتحيّتي
(تنفد)

الأخت الفاضلة كاملة

شرقتني أديبتنا الكبيرة بالمرور ، وشكراً للملاحظة .

تحياتي .

عبد السلام دغمش
12-02-2017, 01:47 PM
""حين شغرتْ بعضُ المقاعدِ الأماميــة .. خفتَ الهتافُ واختفى التصفيق ، لكنْ ثمّـة دورة تدريبٍ نشـطةٍ من وراءِ الستار في فنّ الهمهمة وهـزّ الرؤوس .. العصائر وقوارير المياه كانت هناك بالمجّـان .""
أجد هنا إشارة قوية الى الانتخابات والرشوة وحفلات العشاء والمال الذي يوزع من أجل الوصول الى الكراسي الأمامية ، لنصفق جميعا للفساد والرداءة التي تأتي على كل جميل ،ثم يصبح لكل ما سبق ثمن يشترى به بعد وصولهم الى الكراسي الامامية ، أسميها دورة حياة الفساد ،أجدني هنا أمام نص مكتمل من أديب متمكن مما يتحفنا به كل مرة .تقبل مروري أستاذي الأديب: عبد السلام دغمش

ولك مني جميل الشكر أيها الأديب الأريب محسن .

بوركت ودام دفعك .!