بعد أن يفترقا

[عماد هلالى]

بعد أن يفترقا , هي تبكي بحُرقة ومرارة , وهو يضحك باستخفاف ولا مبالاة , بعدها تأكل وتنسى , ويشرب وينسى , ثم تضحك بحريّة وانطلاق , ويبكي بألم وندم , لمن الإحساس الأصدق والأعمق ؟ , هي .. لا بل هو .. لا أدري .

[ثناء صالح]

سؤال محير!
والحالة محيرة .
ولعلها حالة خاصة ، ولا تقبل التعميم !
لكن عموما ، أعتقد أن المرأة هي الأشد تأثرا بألم الفقد. وقد يدل هذا على أنها الأصدق.
مع التحية

[ناديه محمد الجابي]

ومضة لخصت ما يحدث لبعض الأزواج إذا افترقا ..
ودائما قاسي على المرأة ان تشعر أن بيتها قد تهدم فتبكي بحرقة ومرارة
وأما الرجل الذي طلق فيشعر بسعادة وانطلاق أن تخلص من قيده..
بعدها يعيش كل منهما حياته فيأكل ويشرب وينسى ما كان..
ثم تبدأ المرأة تشعر بأنها قد تخلصت من أسباب قهرها وحزنها فتضحك وتنطلق
ويشعر هو بقيمتها بعد فقده لها فيبكي ألما وندما
فلمن الإحساس الصادق ؟؟؟؟
أنا أيضا لا أعلم.
ربما كل منهما صادق في تعبيره عما يشعر به .
تحياتي وودي. :001:

[عماد هلالى]

الشاعرة ثناء صالح : فعلا سؤال محيّر , ويبقى هكذا يشغل تفكيرنا ولا نملك الإجابة , مرورك رائع , شكرا جزيلا

[عماد هلالى]

الأديبة نادية محمد الجابي : هذا فعلا ما قصدته , قراءتك الذكيّة عبّرت فعلا عمّا كنت أريد قوله , شكرا جزيلا

[كاملة بدارنه]

ومضة صوّرت واقع (هو وهي!)
بوركت
تقديري وتحيّتي

[عماد هلالى]

الأديبة الأستاذة المشرفة كاملة بدارنة : شكرا جزيلا على مرورك الكريم وتقديرك , بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

[عمر الصالح]

دائماً أبحث عن جديدك.. فالقلم الصادق والماهر جديرٌ ان نهرول خلفه!

لا أستطيع تصنيف النص مابين أقصوصة أو رؤية أو فضفضفة..!

لكن ..جميلةٌ لغتك.. جميلٌ خيالك الأدبى ..

دائماً ما نظلم الجنسين بالمقارنة , ودائماً نظن ان قلب الرجل لايشبه قلب المرأة ..

النسيان نعمة والوفاء نعمة والحب الحقيقى نعمة..لكننا إختزلنا الحب فى زمن العولمة بطرقات على لوحة المفاتيح او رسالة نصية عبر الهاتف المحمول!

الحب الحقيقى كالنقش على الحجر يبقى دوماً على القلب, قلب رجل أو قلب أنثى !

تحية مودة وتقدير خالصةً لك..

عمر

[عماد هلالى]

دائماً أبحث عن جديدك.. فالقلم الصادق والماهر جديرٌ ان نهرول خلفه!

لا أستطيع تصنيف النص مابين أقصوصة أو رؤية أو فضفضفة..!

لكن ..جميلةٌ لغتك.. جميلٌ خيالك الأدبى ..

تحية مودة وتقدير خالصةً لك..

عمر

شكرا جزيلا صديقي القاص عمر الصالح , كلمات رائعة منك والله أسعدتني وشرّفتني , حفظك الله ورعاك , ولك كل المودّة والتّقدير :0014::hat::014: