المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حتى هناك !!



حسام القاضي
08-02-2017, 04:41 PM
حتى هناك !!


قابضاً على سلاحك تدور رأسك في حذر ، تمسح عيناك قوس الرؤية أمامك ، تصوب بدقة ،تسدد بإحكام، يسقط من يسقط وينجو من ينجو.
تمضي في طريقك ، وكأنك لم تفعل شيئا، تشق الجموع في صمت وخجل، لا يدري عما فعلته أحد، تكرر فعلتك في دأب لا يفتر أبداً.
في المرة الأولى انحنيت فجأة للأمام فأخطأتني طلقاتك ، نبهتني لذلك إحداهن ؛فلم اكترث.
أنتم يا معشر الرجال أغبى من أن تفهموا امرأة، ولكن ولتلزم حدودك فقد سئمت تجاوزاتك. من تظنني؟ مجرد امرأة وحيدة تحتاج رجلاً؟.
في هذه المرة ضبطتك...تصويبك دقيق وتسديدك محكم ، ولكنني استقبلت طلقتيك شامخة في كبرياء عنيد.. أنت لم تعرفني بعد.
لعل نفسك الساذجة تقول "أرملة بائسة وجميلة" .. يا هذا أفق..أأقع في غرامك لأنك رسمت "بورتريه" جميلا لي؟ ألم يدر بخلدك أنني معجبة بفنك مثلما أعجب بإبداع الكثيرين من أصدقائي ؟!
قلتها انت من قبل " أنت ودودة وتقفين على مسافة واحدة من الجميع، ومن يفهم خلاف ذلك فتلك مشكلته هو" فلم إذاً نكصت على عقبيك وخصصت نفسك بما لم أختصك أنا به؟
وكعادتك دائماً وأبداً تحترف الصمت ؛فلتستمر إذاً في محراب صمتك، وسأظل أنا في محراب بوحي ، وسأقول كل ما لدىّ.
حاولت تحييدك وظننت أني نجحت ،ألم اقل لك مراراً أنك قريب مثل أخي؟ ماذا أفعل أكثر من هذا؟
في البداية تمترست خلف دلال الأنثى، كم تجاهلت طلقاتك ، وكم أشحت بوجهي عنها.
نعم ابتسم كلما رأيتك ، ولكن أيعني هذا أني أحبك؟ أما فكرت ولو لمرة واحدة أن ابتسامتي هذه قد ليست لك وإنما قد تكون منك؟ رغماً عني كلما رأيتك أجدني أبحث عن طربوشك فوق رأسك ولا أجده ، انت بكل تفاصيلك وملابساتك تنتمي إلى زمن آخر قديم بترددك وتحفظك، طريقة حديثك ، ملابسك، حتى بنظراتك التي تتحفني بها والتي جعلتني أضحوكة بين رفيقاتي "أهذا هو الذي...".
تقول في نفسك " وماذا يضيرك من نظراتي؟".. ماذا يضيرني؟! لقد أضرتني هذه فوق ما تتصور. قلت لي أحبك ألف مرة ، قلتها بعينيك فقط ومع هذا فقد سمعها الجميع ، وبسببها انفض عني أكثر الرجال ملائمة لي .
طبعا لم تفهم ، ألم أقلها من قبل ؟انكم أغبي من ان تفهموا .
تغيب أسابيع ثم تعود متحفظاً، وكأنك شخص آخر وأظن أني استرحت ولكن هذا لا يدوم طويلا؛ فسرعان ما تعاود الكرّة وكأن سلاحك هذا ينطلق رغماً عنك.
هذه المرة قبلت التحدي ، لم يجب على الأنثى دائماً أن تمارس الانسحاب؟ نعم بارزتك بنفس سلاحك ولنرى لمن ستكون الغلبة الآن.
هل علمت الآن لم انصرفوا عني؟
تظن نفسك ملائماً لي، حسناً ولكن لا تنظر إلىّ الآن ولا إلى ظروفي، ماذا تعرف عن عالمي؟ يا صديقي لقد جبت بلدان العالم وعشت كالملكات ؛فهل تظنني بعد هذا أرضى برجل مثلك؟ مجرد رجل؟.. مسكين انت .. نعم قد أرضى برجل متزوج ..نصف زوج ولا أجد غضاضة في هذا، ولكن أيكون أنت؟! أتظن أنني قد أنحدر هكذا لمجرد عثرات اتجرعها هذه الأيام؟!
المبادئ والطيبة والشهامة و...و...بضاعتك هذه يا صديقي بارت وعفا عنها الزمن .
أنا أحيا كراقصة باليه محلقة بين الفراشات ؛ فهناك عالمي؛ فبأي حق تريد ان تضع أثقالك في قدمىّ وتكبلني إلى واقعك الرديء؟!
أنا هي وسأبقى دائماً هي ومهما حدث؛ فمن أنت؟
هاك وردتك الحمراء اليابسة ..العزيزة ،لكن ولتلزم حدودك حتى وأنت .. تحت الثرى .
ـــــــــــــــــــــــ
جريدة القبس 5/2/2017
http://alqabas.com/354053/

ناديه محمد الجابي
09-02-2017, 01:31 PM
(هاك وردتك الحمراء اليابسة ..العزيزة ،لكن ولتلزم حدودك حتى وأنت .. تحت الثرى . )
هل كان كل هذا الحديث لرجل ميت ـ تحتفظ بوردته الحمراء اليابسة .. دليل على قدم الحدث
( العزيزة) .. دليل على مكانته ووردته عندها.
وبحوار داخلي تبدأ القصة .. رجل صموت خجول ـ يصوب نظراته نحوها في إعجاب
فتستقبل نظراته في كبرياء عنيد ـ امرأة بائسة وجميلة هى ، تحاول ان تتمسك بأن
تقف بود على مسافة واحدة من جميع من يقترب منها ـ وتتماسك فلا تظهر أي عاطفة
حاولت تجاهل نظرات الولة التي ينظر بها إليها
( كم تجاهلت طلقاتك ، وكم أشحت بوجهي عنها.)
( أنك قريب مثل أخي؟) تقولها لتقنع بها نفسها قبل ان تقنعه..
ولكن مشاعرها تتبلور فتبتسم كلما رأته رغما ـ تجد فيه رجلا مختلفا ينتمي إلى زمن
آخر بتحفظه وطريقة حديثه وبنظراته .. التي ترسل رسائل حب قرأها كل من حولها
يحاول أن يبتعد فيغيب ثم يرجع متحفظا ولكن سرعان ما تعود نظرات الحب تكلل وجهه
حتى أراها قد استسلمت وبادلته مشاعره، رغم إنه متزوج ولن يكون لها إلا نصف زوج..
كيف انتهت هذه العلاقة .. وكيف مات .. هذا مالا أستطيع معرفته.
أبدعت أديبنا الرائع نسجا وفكرة وصياغة ـ وكان الأسلوب الذي تتحدث به بطلتنا
لتحكي قصتها أروع ما يكون .. ترى هل قرأت قصتك؟؟
أم إني ابتعدت .. وفي كل الأحوال يكفي إني قد استمتعت بما قرأت
فشكرا على نص منسوح بلغة حروفها الجمال ونبضها عمق الشعور .
تحياتي وودي.
:os::nj::os:

أحمد العكيدي
09-02-2017, 02:00 PM
حتى هناك؛ خلف الثرى لا زال يزعجها ربما كان مرآة عاكسة لذاتها، وبالتخلص من تلك الوردة كسرت تلك مرآة وأصبحت في حل من ذكراه أو هكذا تتمنى...
نص جميل شائق
تحياتي الخالصة

آمال المصري
09-02-2017, 03:45 PM
حتى هناك ....
ربما ظلت تلاحقها تظراته التي تناثرت شظاياها نظرات من عيون الآخرين
" تنتمي إلى زمن آخر قديم بترددك وتحفظك، طريقة حديثك ، ملابسك، حتى بنظراتك التي تتحفني بها "
هو أحبها وأقرت بذلك ولكن بطريقته التي تختلف باختلاف الزمن
" المبادئ والطيبة والشهامة و...و...بضاعتك هذه يا صديقي بارت وعفا عنها الزمن "
حوار وتبرير لامرأة صنعت لنفسها عالما مختلفا جعلها لاتقنع بما عرضته عليها تلك النظرات وهذا القلب العطوف
" هاك وردتك الحمراء اليابسة ..العزيزة ،لكن ولتلزم حدودك حتى وأنت .. تحت الثرى . "
أجدني هنا أمام شخصية نرجسية أو ربما صور لي ما برز من تعالي وغرور وشيء من العظمة طغت على ملامح البطلة
عمل قصصي مائز كما عودتنا أديبنا القدير استمتعت بالقراءة لك مجددا فأهلا ومرحبا بك في واحتك
تحية تليق بك

حسام القاضي
10-02-2017, 04:43 PM
(هاك وردتك الحمراء اليابسة ..العزيزة ،لكن ولتلزم حدودك حتى وأنت .. تحت الثرى . )
هل كان كل هذا الحديث لرجل ميت ـ تحتفظ بوردته الحمراء اليابسة .. دليل على قدم الحدث
( العزيزة) .. دليل على مكانته ووردته عندها.
وبحوار داخلي تبدأ القصة .. رجل صموت خجول ـ يصوب نظراته نحوها في إعجاب
فتستقبل نظراته في كبرياء عنيد ـ امرأة بائسة وجميلة هى ، تحاول ان تتمسك بأن
تقف بود على مسافة واحدة من جميع من يقترب منها ـ وتتماسك فلا تظهر أي عاطفة
حاولت تجاهل نظرات الولة التي ينظر بها إليها
( كم تجاهلت طلقاتك ، وكم أشحت بوجهي عنها.)
( أنك قريب مثل أخي؟) تقولها لتقنع بها نفسها قبل ان تقنعه..
ولكن مشاعرها تتبلور فتبتسم كلما رأته رغما ـ تجد فيه رجلا مختلفا ينتمي إلى زمن
آخر بتحفظه وطريقة حديثه وبنظراته .. التي ترسل رسائل حب قرأها كل من حولها
يحاول أن يبتعد فيغيب ثم يرجع متحفظا ولكن سرعان ما تعود نظرات الحب تكلل وجهه
حتى أراها قد استسلمت وبادلته مشاعره، رغم إنه متزوج ولن يكون لها إلا نصف زوج..
كيف انتهت هذه العلاقة .. وكيف مات .. هذا مالا أستطيع معرفته.
أبدعت أديبنا الرائع نسجا وفكرة وصياغة ـ وكان الأسلوب الذي تتحدث به بطلتنا
لتحكي قصتها أروع ما يكون .. ترى هل قرأت قصتك؟؟
أم إني ابتعدت .. وفي كل الأحوال يكفي إني قد استمتعت بما قرأت
فشكرا على نص منسوح بلغة حروفها الجمال ونبضها عمق الشعور .
تحياتي وودي.
:os::nj::os:

ما أروع هذه القراءة
يسعد المرء عندما يخرج عمل جديد له إلى النور
ولكن سعادته تصل إلى عنان السماء عندما يرى صدى هذا العمل

أديبتنا الكبيرة الأستاذة / نادية الجابي
هذا هو ما فعلته قراءتك العميقة والدقيقة للقصة هنا
التفاتك إلى كل التفاصيل الدقيقة وتناولك لها بهذه الحساسية
كان رائعا للغاية..
تحليل عميق وتقييم لفنيات القص وشرح لها (هو مهم جدا لي)

ترى هل قرأت قصتك؟؟
نعم وأي قراءة تلك ؟؟! قراءة أسعدتني جدا
أشكرك جزيل الشكر أديبتنا الكبيرة
مع تقديري واحترامي

حسام القاضي
19-02-2017, 07:40 AM
حتى هناك؛ خلف الثرى لا زال يزعجها ربما كان مرآة عاكسة لذاتها، وبالتخلص من تلك الوردة كسرت تلك مرآة وأصبحت في حل من ذكراه أو هكذا تتمنى...
نص جميل شائق
تحياتي الخالصة

أخي الأديب / أحمد العكيدي

قراءة موجزة ولكنها عميقة

جزيل شكري
مع تقديري واحترامي

حسام القاضي
14-07-2017, 10:11 PM
حتى هناك ....
ربما ظلت تلاحقها تظراته التي تناثرت شظاياها نظرات من عيون الآخرين
" تنتمي إلى زمن آخر قديم بترددك وتحفظك، طريقة حديثك ، ملابسك، حتى بنظراتك التي تتحفني بها "
هو أحبها وأقرت بذلك ولكن بطريقته التي تختلف باختلاف الزمن
" المبادئ والطيبة والشهامة و...و...بضاعتك هذه يا صديقي بارت وعفا عنها الزمن "
حوار وتبرير لامرأة صنعت لنفسها عالما مختلفا جعلها لاتقنع بما عرضته عليها تلك النظرات وهذا القلب العطوف
" هاك وردتك الحمراء اليابسة ..العزيزة ،لكن ولتلزم حدودك حتى وأنت .. تحت الثرى . "
أجدني هنا أمام شخصية نرجسية أو ربما صور لي ما برز من تعالي وغرور وشيء من العظمة طغت على ملامح البطلة
عمل قصصي مائز كما عودتنا أديبنا القدير استمتعت بالقراءة لك مجددا فأهلا ومرحبا بك في واحتك
تحية تليق بك

الأديبة الكبيرة / آمال المصري
قراءة دقيقة كعادتك..
وقفت عند مفاصل القصة باقتدار
الشكر لك دائما وأبدا على متابعتك المستمرة
واهتمامك بالتحليل العميق المميز
تقبلي تقديري واحترامي

علاء سعد حسن
14-07-2017, 11:56 PM
وكأني أعرف هذه السيدة!!

ودودة نعم.. عذبة نعم..

لكنها تقف من الجميع على مسافة واحدة نساء ورجال

لم تقتحم أو تظن في نفسها أنها لم تقتحم حياة الآخرين رغم أنها اقتحمت دون قصد منها قلوب رجال كثر!!

فمن في روعتها؟!

تقريبا لا أحد!

لا تطاردها إذن..

لا تضعها في موقف حرج بالنسبة للمحيطين بها..

تعرف سيدي الأديب ربما كان قمة الحب لهكذا امراة أن تتركها حيث أرادت أن تكون.. ان تكف عن ملاحقاتها أن تتوقف عن اطلاق رصاصتك الحارقة والخارقة صوبها..

كم هو مضني أن يحب رجل امرأة أكثر من نفسه..

فحب الآخر مرتبط ارتباطا وثيقا بحب الذات.. فنحن نحب أساسا لأننا نريد أن نحب أنفسنا بهذا الحب..
فكيف يتحول حبنا للأخر إلى التضحية بحبنا لأنفسنا ، فنجعل من كتمنا لمشاعرنا ونظراتنا وهوانا قربانا لذاك الحب..

هنا تسكن قمة الحب.. ويكف المرء عن الملاحقة حتى قبل أن يواريه الثرى..

نص بديع بشعور مترع.. وبوح أنثوي أقنعني حتى اليقين أنه حكي على لسان امرأة حقيقية

دام الألق.. خالص تحياتي

كاملة بدارنه
17-07-2017, 08:32 PM
هاك وردتك الحمراء اليابسة ..العزيزة ،لكن ولتلزم حدودك حتى وأنت .. تحت الثرى .
رغم التّناقض بينهما لا تزال تحتفظ بالوردة الحمراء الذّابلة !
يطاردها شبح حبّه وإن أبدت بعض التّمنّع وبيّنت الفرق بين عملها ومبادئه ...
سرد جاذب حتّى نهايته المفاجئة
بوركت
تقديري وتحيّتي

حسام القاضي
19-07-2017, 04:10 PM
وكأني أعرف هذه السيدة!!

ودودة نعم.. عذبة نعم..

لكنها تقف من الجميع على مسافة واحدة نساء ورجال

لم تقتحم أو تظن في نفسها أنها لم تقتحم حياة الآخرين رغم أنها اقتحمت دون قصد منها قلوب رجال كثر!!

فمن في روعتها؟!

تقريبا لا أحد!

لا تطاردها إذن..

لا تضعها في موقف حرج بالنسبة للمحيطين بها..

تعرف سيدي الأديب ربما كان قمة الحب لهكذا امراة أن تتركها حيث أرادت أن تكون.. ان تكف عن ملاحقاتها أن تتوقف عن اطلاق رصاصتك الحارقة والخارقة صوبها..

كم هو مضني أن يحب رجل امرأة أكثر من نفسه..

فحب الآخر مرتبط ارتباطا وثيقا بحب الذات.. فنحن نحب أساسا لأننا نريد أن نحب أنفسنا بهذا الحب..
فكيف يتحول حبنا للأخر إلى التضحية بحبنا لأنفسنا ، فنجعل من كتمنا لمشاعرنا ونظراتنا وهوانا قربانا لذاك الحب..

هنا تسكن قمة الحب.. ويكف المرء عن الملاحقة حتى قبل أن يواريه الثرى..

نص بديع بشعور مترع.. وبوح أنثوي أقنعني حتى اليقين أنه حكي على لسان امرأة حقيقية

دام الألق.. خالص تحياتي

قراءة متميزة وتحليل أكثر من رائع
أخي الأديب الكبير / علاء سعد حسن
كم كنت في حاجة إلى هذه القراءة
ومن هذه الزاوية الجميلة..
"ليتها تقرأ ما سكبته هنا بإبداعك"
أسعدني رأيك جدا وخاصة فيما يختص
بالحكي على لسان إمرأة ..
جزيل شكري مع تقديري واحترامي.

مصطفى الصالح
22-07-2017, 04:15 PM
كانت تتمنى ألا يتوقف الأمر عند النظرات والطلقات الطائشة
بل أن ينتقل إلى المرحلة التالية... لكنه لم يفعل
وكلاهما لم يفعل أكثر من الخيال والتمني....
أحبها وأحبته... ولكن القدر غافلهما فمات قبل أن يخطو الخطوة التي تمنتها هي...
فلم يبق لها إلا هذا البوح أو النوح على قبره....
هي قصة بكل تضاريسها وتفاصيلها، لكن سيطر البوح على أغلبها
ربما هناك سهوان أحدهما يجب أن يكون ملاءمة...
دام الإبداع
تقديري

نادية بوغرارة
12-08-2017, 09:30 PM
ثورة أنثى مُحبّة،
صرخة الكبرياء،
وقد تكون حوار روح مفجوعة وعاجزة، أمام مرآة الذات، تظهر القسوة وتبطن العشق.
قصة شائقة منذ بدايتها، مدهشة في نهايتها.
من سواك أيها القاص البارع يتقن فن السرد،
ويجعل القارئ يغرق في النص ليجد نفسه داخله يسمع ويرى؟

بعض الأحلام لا نستطيع تحقيقها فنلوم الصبح لأنه لم يوقظنا.



دام همي أدبك

حسام القاضي
19-09-2017, 12:03 PM
رغم التّناقض بينهما لا تزال تحتفظ بالوردة الحمراء الذّابلة !
يطاردها شبح حبّه وإن أبدت بعض التّمنّع وبيّنت الفرق بين عملها ومبادئه ...
سرد جاذب حتّى نهايته المفاجئة
بوركت
تقديري وتحيّتي

أديبتنا الكبيرة / كاملة بدرانة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قراءة موجزة عميقة وجميلة


رغم التّناقض بينهما لا تزال تحتفظ بالوردة الحمراء الذّابلة !
هناك تكمن القصة

لك دائما جزيل الشكر مع فائق التقدير والاحترام

حسام القاضي
19-09-2017, 12:11 PM
كانت تتمنى ألا يتوقف الأمر عند النظرات والطلقات الطائشة
بل أن ينتقل إلى المرحلة التالية... لكنه لم يفعل
وكلاهما لم يفعل أكثر من الخيال والتمني....
أحبها وأحبته... ولكن القدر غافلهما فمات قبل أن يخطو الخطوة التي تمنتها هي...
فلم يبق لها إلا هذا البوح أو النوح على قبره....
هي قصة بكل تضاريسها وتفاصيلها، لكن سيطر البوح على أغلبها
ربما هناك سهوان أحدهما يجب أن يكون ملاءمة...
دام الإبداع
تقديري

أديبنا الكبير الأستاذ / مصطفى الصالح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كانت تتمنى ألا يتوقف الأمر عند النظرات والطلقات الطائشة
بل أن ينتقل إلى المرحلة التالية... لكنه لم يفعل


المرأة في معظم حالاتها لغز كبير !!
عبارتك الرائعة هذه تقول هذا
وهي تتفق في كثير مما ودت القصة قوله
أشكرك لقراءتك الممتعة المفصلة
وكذلك رأيك الذي أسعدني
ومعهما إشاراتك لبعض الأخطاء الواردة
وأقدر وجهة نظرك
تقبل تقديري واحترامي

حسام القاضي
16-11-2023, 09:40 PM
ثورة أنثى مُحبّة،
صرخة الكبرياء،
وقد تكون حوار روح مفجوعة وعاجزة، أمام مرآة الذات، تظهر القسوة وتبطن العشق.
قصة شائقة منذ بدايتها، مدهشة في نهايتها.
من سواك أيها القاص البارع يتقن فن السرد،
ويجعل القارئ يغرق في النص ليجد نفسه داخله يسمع ويرى؟
بعض الأحلام لا نستطيع تحقيقها فنلوم الصبح لأنه لم يوقظنا.



دام همي أدبك
الأديبة الكبيرة / نادية بو غرارة
السلام عليكم
قراءة عميقة ماتعة أعطت للنص الكثير
" ..ثورة أنثى محبة، صرخة الكبرياء "
كم هي معبرة وموحية كلماتك
أشكرك لإضافاتك المهمة
تقبلي تقديري واحترامي