مشاهدة النسخة كاملة : زيـديـهِ جُــرحًـــا ( ومضة )
عصام إبراهيم فقيري
10-02-2017, 09:58 PM
زيـديـهِ جُــرحًـــا
لَا بَأْسَ فَلْتُكْمِلِي مَا أَنْتِ فِي صَدَدِهْ = وَلْتَفْصِلِي رُوحَهُ إِنْ شِئْتِ عَنْ جَسَدِهْ
وَلْـتَـحْرِقِي مِــنْ بَـقَـايَا حُـلْـمِهِ صُـوَرًا = مَـا جَـاوَزَتْ أَمْـسَهُ حَـتَّى تُـرَى بِغَدِهْ
زِيـدِيهِ جُـرْحًا عَـلَى جُـرْحَيهِ وَارْتَـقِبِي = بِـأَيِّـهَا سَـيَـصِيحُ الـقَـلْبُ مِــنْ كَـمَدِهْ
حَــتَّــى إِذَا اقْــتَـرَبَـتْ مِــنْــهُ مَـنِـيَّـتُهُ = فَـسَدِّدِي سَـهْمَكِ الـمَسْمُومَ فِـي كَبِدِهْ
وَطَـــوِّقِــي بِــيَــدَيـهِ جِـــيــدَهُ لِــيَــرَى = كَــيـفَ الـمُـحِـبُّ يُـلَاقِـي مَـوْتَـهُ بِـيَـدِهْ
عادل العاني
10-02-2017, 10:38 PM
الله .. الله
رغم الألم الكبير الظاهر فيها , ورغم كل المعاناة المرسمة بين القوافي ,
فقد انساب الشعر عذبا رقراقا رغم ما يحمله من مشاعر غضب وألم.
أجدت وأحسنت
تحياتي وتقديري
عدنان الشبول
11-02-2017, 01:03 AM
كيف المحب يلاقي موته بيده
شطر بقصيدة
مبدع أنت
هشام الصباح
11-02-2017, 03:42 AM
الله الله الله
كلمات خرجت من فمي بعفوية فور انتهائي من قراءة هذه الابيات الرائعة
وها انا اعيدها قاصدا ومدركا الله الله ما اروعك
نصر يوسف الزيادي
11-02-2017, 03:53 AM
معاناة أنجبت لوحة شعرية رائعة.. طيّب الله أنفاسك شاعرنا.. تحياتي ومودتي.
د. وسيم ناصر
11-02-2017, 08:20 AM
ياسلام ، ياسلام...
ما أجمل هذا المشهد..
جميل جدا ما جدت به، سلمت يداك..
طوقي بيديه أم بيديك؟
كل التقدير والثناء.
عبدالستارالنعيمي
11-02-2017, 03:37 PM
الأستاذ عصام فقيري
أبهرنا وميضك وآنسنا قريضك ؛فلا حال دوننا جريضك
هذا ولا زلت منعما بكل خير ويسر ومسرة شاعرنا الهمام
مع عميم تقدير
أحمد رامي
12-02-2017, 12:54 AM
زيـديـهِ جُــرحًـــا
لَا بَأْسَ فَلْتُكْمِلِي مَا أَنْتِ فِي صَدَدِهْ = وَلْتَفْصِلِي رُوحَهُ إِنْ شِئْتِ عَنْ جَسَدِهْ
وَلْـتَـحْرِقِي مِــنْ بَـقَـايَا حُـلْـمِهِ صُـوَرًا = مَـا جَـاوَزَتْ أَمْـسَهُ حَـتَّى تُـرَى بِغَدِهْ
زِيـدِيهِ جُـرْحًا عَـلَى جُـرْحَيهِ وَارْتَـقِبِي = بِـأَيِّـهَا سَـيَـصِيحُ الـقَـلْبُ مِــنْ كَـمَدِهْ
حَــتَّــى إِذَا اقْــتَـرَبَـتْ مِــنْــهُ مَـنِـيَّـتُهُ = فَـسَدِّدِي سَـهْمَكِ الـمَسْمُومَ فِـي كَبِدِهْ
وَطَـــوِّقِــي بِــيَــدَيـهِ جِـــيــدَهُ لِــيَــرَى = كَــيـفَ الـمُـحِـبُّ يُـلَاقِـي مَـوْتَـهُ بِـيَـدِهْ
لم أستطع بعد أن قرأتها أن أدعها رغم إرهاقي ,
و لأني محب لك فاسمح لي أن أتدخل قليلا من باب المناصحة :
المطلع جاء قويا كعادتك في المطالع إلا أنه زاد عليها بأنك استطعت أن تأتي به من نهاية الحدث أو بداية النهاية ,
حسنا فلتكملي ما أردته و اقتليه و كأن حوارا سابقا جرى و قد فهمناه جميعا , و هذا يحسب لك أيها البهي .
و لتُحرقي بضم التاء من أحرق و ليس حرق و هي الأفصح .
و التصاعد هنا في أوجه و قد مجليا في العجز و مبدعا بحق ,
زيديه جرحا , إن استخدامك ( جرحا ) هبط بالتصاعدية كنا نتكلم عن قتل و فصل روح عن جسد ثم قلت زيديه جرحا , كانت لتزيده أي شيء عدا الجرح , ثم تساؤل مشروع مر بي , ألا وهو تساؤلي عن الجرحين المذكورين ما هما ؟
اقتربت منه , أشبعت بلا ضرورة هنا , كنت قادرا على القول : اقتربت يومًا , أو ما شابهها قلست مضطرا للقول منه كونها ليست حتمية اللفظ .
أما الإشباع الثاني فكان ضرورة من أجل المعنى و رد الأعجاز على الصدور ..
كم تمنيت و أنت في هذا الألق و هذه الحالة السامية من المشاعر و الأحاسيس أن تكملها قصيدة والفكرة تحتمل حتى المغلقة .
لك من محبتي رسل صدق و من ودي .
شاهر حيدر الحربي
12-02-2017, 01:32 PM
زيـديـهِ جُــرحًـــا
لَا بَأْسَ فَلْتُكْمِلِي مَا أَنْتِ فِي صَدَدِهْ = وَلْتَفْصِلِي رُوحَهُ إِنْ شِئْتِ عَنْ جَسَدِهْ
وَلْـتَـحْرِقِي مِــنْ بَـقَـايَا حُـلْـمِهِ صُـوَرًا = مَـا جَـاوَزَتْ أَمْـسَهُ حَـتَّى تُـرَى بِغَدِهْ
زِيـدِيهِ جُـرْحًا عَـلَى جُـرْحَيهِ وَارْتَـقِبِي = بِـأَيِّـهَا سَـيَـصِيحُ الـقَـلْبُ مِــنْ كَـمَدِهْ
حَــتَّــى إِذَا اقْــتَـرَبَـتْ مِــنْــهُ مَـنِـيَّـتُهُ = فَـسَدِّدِي سَـهْمَكِ الـمَسْمُومَ فِـي كَبِدِهْ
وَطَـــوِّقِــي بِــيَــدَيـهِ جِـــيــدَهُ لِــيَــرَى = كَــيـفَ الـمُـحِـبُّ يُـلَاقِـي مَـوْتَـهُ بِـيَـدِهْ
خمسة ولكنها خمسة
البسيط مع هذه القافية مزيج ساحر كقالب وقد وضعت في هذا القالب أجمل المعاني
أنت رجل لا يحب أن يسيئ لشاعريته بشعرٍ عابر
عصام إبراهيم فقيري
13-02-2017, 07:59 PM
الله .. الله
رغم الألم الكبير الظاهر فيها , ورغم كل المعاناة المرسمة بين القوافي ,
فقد انساب الشعر عذبا رقراقا رغم ما يحمله من مشاعر غضب وألم.
أجدت وأحسنت
تحياتي وتقديري
ما أسعدني بك أديبنا الفخم ، مرورك يكفي لجعل قصائدي ترقص فرحا
محبتي تغشاك .
أحمد الجمل
01-03-2017, 11:22 PM
الله الله الله
ليتك أكملتها أخي عصام
فهي أكثر من راااائعة
تحيتي ومحبتي
فاتن دراوشة
02-10-2019, 05:59 AM
حروف قدّت من صخر الرّوعة والإبداع
أسعد دائما بمتابعة نتاجك اخي
عبدالحكم مندور
22-06-2020, 05:44 PM
المعانى المرسومة بيسر وسهولة وجمال وإتقان غاية مطلوبة وتناسب كل ذائقة وهذا ما حققه النص .. خالص التقدير والشكر
محمد ذيب سليمان
22-06-2020, 08:46 PM
واعدت لنا ريحك وريحانك فما ابهى ما تمنح
المتابع من الق الشعر وذروته
شكرا كبيرة
أسيل أحمد
26-06-2020, 07:51 PM
رغم نبرة الغضب والألم فإن جمال الكلمات ، وقوة المعنى، والموسيقى الشعرية
جعلتنا نستمتع بقصيدة رائعة ماتعة.. فشكرا لك ولك تحياتي.
جهاد بدران
26-06-2020, 11:20 PM
يا لروعة هذه اللوحة الفنية البارعة وتجسيد أبعاد الألم بثلاثية أبعاده الموجعة..
مع الدقة في اختيار الألفاظ وتوظيفها وفق ما يشمل الجمال من حسن التراكيب والبلاغة..
شاعرنا الكبير المبدع البارع
أ.عصام إبراهيم فقيري
نسجتم من الجمال لوحة فنية موجعة متقنة مؤثرة جداا
سيكون لي عودة بإذن الله تعالى للسبر بين سطورها والتنقيب عن جمالياتها الرائعة..
لله دركم على ما تنسجونه من الجمال والرقي
وفقكم الله لنوره ورضاه
.
.
.
.
جهاد بدران
فلسطينية
د. سمير العمري
13-04-2021, 01:51 AM
ومضة شعرية زاهرة من شاعر رقيق أنيق فلا فض فوك!
ودام هذا الإبداع!
تقديري
ناديه محمد الجابي
16-04-2021, 12:01 PM
لوحة شعرية بديعة بأسلوب ساحر
ومضة تختال بعذب موسيقاها، وجميل مبناها، وسامق معناهل
دام ألق حرفك.
:v1::nj::0014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir