تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الحب يطرق الأبواب



عماد هلالى
12-02-2017, 01:41 AM
طرقات خفيفة على الباب كافية لاخراجه من العالم الأزرق , ترك شاشة الكمبيوتر والفيسبوك , تفاجأ وقام سريعا عندما رآها تدخل غرفته , بحركة سريعة لذراعه أسقط كأس الشّاي من على طاولة مكتبه الصّغير , تلوّنت وجنتاها بحمرة , وقالت متلعثمة : أمّي تريد أن تراك , سهام بنت خالته رمته بسهام لحاظها البريئة في أولى النّظرات , لم يرها منذ أن كانت طفلة تشاركه لعبه

طرقات حادّة على الباب , أمّه : أعرف أنّك تحبّ سهام , الحبّ ليس عيبا يا بني , العيب ألاّ نُحب , هذه سنة تخرّجك وسأخطبها لك

طرقات ناعمة على الباب , سهام تدخل الغرفة , هل يُمكننا أن نُسمّي ابننا : الحُب ؟ , ربّما سيكون غريبا , نُسمّيه : محمد الحِب – بكسر الحاء –

طرقات عابثة على الباب , الحِب كبُر , وصار يطرق الأبواب

آمال المصري
16-02-2017, 04:16 PM
قضى العالم الآزرق على معالم الود والترابط ولا مخرج إلا اقتحام ما تركه من أبواب معلقة لاستبداله بفيوض المحبة والمودة
جميلة بمغزى نبيل ورسالة سامية بأسلوب سلس
دام ألقك
تحية وتقدير

ناديه محمد الجابي
16-02-2017, 06:39 PM
يبدو ان ذلك العالم الأزرق قد أصبح مسيطرا على العقول ليعيش الداخل إليه
في عالم خاص به منعزلا عن العالم يحتاج للطرق لأعادته للحياة الطبيعية.
لطيفة القصة .. طرقات على الباب ليكتشف حبه
وأخرى .. لتخطبها له أمه
وثالثة.. لتخبره زوجته بأنها ستسمي إبنهما محمد الحب
وطرقات عابثة.. من الحب الذي كبر وأصبح يطرق الأبواب
كل هذا وهو غارق في عالمه الإفتراضي
قصة تحكي واقعا أصبح يعيشه معظم شبابنا.
دمت ألقا. :0014:

محسن العافي
16-02-2017, 11:40 PM
واقع مر بأسلوب جميل وملفت .أتابع حرفك لأنه يرسم خطواتك نحو الأجمل.

عماد هلالى
16-02-2017, 11:53 PM
قضى العالم الآزرق على معالم الود والترابط ولا مخرج إلا اقتحام ما تركه من أبواب معلقة لاستبداله بفيوض المحبة والمودة
جميلة بمغزى نبيل ورسالة سامية بأسلوب سلس
دام ألقك
تحية وتقدير

شكرا جزيلا الأديبة الأستاذة آمال المصري , مرورك الكريم ومشاركتك الطّيّبة أجمل :0014::0014:

عماد هلالى
16-02-2017, 11:58 PM
يبدو ان ذلك العالم الأزرق قد أصبح مسيطرا على العقول ليعيش الداخل إليه
في عالم خاص به منعزلا عن العالم يحتاج للطرق لأعادته للحياة الطبيعية.
لطيفة القصة .. طرقات على الباب ليكتشف حبه
وأخرى .. لتخطبها له أمه
وثالثة.. لتخبره زوجته بأنها ستسمي إبنهما محمد الحب
وطرقات عابثة.. من الحب الذي كبر وأصبح يطرق الأبواب
كل هذا وهو غارق في عالمه الإفتراضي
قصة تحكي واقعا أصبح يعيشه معظم شبابنا.
دمت ألقا. :0014:

شكرا جزيلا الأديبة الأستاذة نادية محمد الجابي , أردتها فقط دعوة لطيفة للحب الصّادق في زمن الفيسبوك , والالتفات الى الحب الّذي يطرق الأبواب , أرجو أن أكون قد وفّقت في ايصال المعنى , دائما مرورك يكون جميلا وكريما وتضيفي قيمة اكثر لمنشوراتنا وكتاباتنا بارك الله فيك وجزاك الله كل خير :0014::hat:

محمد النعمة بيروك
17-02-2017, 12:10 AM
ملامح الحياة الإليكترونية التي يعيشها البعض أكثر مما يعيش حياة حقيقية محور هذا النص الجميل

عماد هلالى
17-02-2017, 12:13 AM
واقع مر بأسلوب جميل وملفت .أتابع حرفك لأنه يرسم خطواتك نحو الأجمل.

شكرا جزيلا الأديب صديقي العزيز الأستاذ محسن العافي , ان شاء الله يا رب , أنت تُعطيني شحنة طاقة مُفعمة بالأمل والتّفاؤل , تكون خطواتنا نحو الأجمل ان شاء الله تعالى , لك خالص ودّي وتقديري :0014::hat:

عماد هلالى
17-02-2017, 12:16 AM
ملامح الحياة الإليكترونية التي يعيشها البعض أكثر مما يعيش حياة حقيقية محور هذا النص الجميل

شكرا جزيلا الشاعر والقاص محمد النعمة بيروك , وهو كذلك سيدي , ومرورك الكريم أجمل , شرّفني وأسعدني حضورك :0014::hat:

أحمد العكيدي
17-02-2017, 10:14 AM
نص جميل هادف يرسم لنا بعض القيم المنهارة بسب الاستعمال الخاطئ لوسائل التواصل الاجتماعي ...
مع التحية

عماد هلالى
17-02-2017, 11:12 AM
نص جميل هادف يرسم لنا بعض القيم المنهارة بسب الاستعمال الخاطئ لوسائل التواصل الاجتماعي ...
مع التحية

شكرا جزيلا أستاذ أحمد العكيدي مشاركتك جميلة أيضا وهادفة , وجودك أسعدني وشرّفني :0014::hat: