حافظ القرآن الماجن !!

[صالح طه ظميان غدير]

ردا على حافظ للقرآن غير عامل به ِ


تجهزْ إن ّ أشعاري الدواء ُ
إذا ما صابك َ الداءُ العياء ُ

لكم عشت ُ الحليم فما أبالي
إذا ما طالَ في الناس الهراءُ

أرشّ محبتي وصفاء نفسي
وعنواني المحبة والغناءُ

إلى أن جاءني فأرٌ دعيٌّ
وليس لخبثه أبدًا غطاءُ

أقول له ْ تسترْ أنتَ عارٌ
وأنصحُهُ فيمنعهُ الغباء ُ !!

ويشكو حينَ يلقاني طويلا
ألا أنّ القصير بهِ شقاءُ

يخيّل ُللفتى إني فخورٌ
فليتَ بوجههِ رُمِيَ الحذاءُ

أذنبي إن يعش ْ في الأرضِ دهرًا
فيحسدُ حينَ تحضنني السماءُ

ولم أفخرْ عليهِ وفيه نقصٌ
وفي طبعي اعتدالٌ واستواءُ

ولكن ْ كم دعوت َ الله يُغني
فقيرَ الشعر إذ طال الخواءُ

يكرر في قصائدِه ِ غثيثٌ
رغاءُ أباعرٍ أو ببغاءُ

أقول له نصيحًا عدْ سريعًا
لرشدك َ أو يطلْ فيك العناءُ

وإن لاقيتَ قسورةً هماما
تراجعْ ليسَ عارًا لو تُساءُ

ألا يا حافظ القرآن قل لي
أليس بحفظِ قرآن ٍ وقاءُ

فتجتنبُ البذاءة حين تلغو
وتأتي خاشعًا فيهِ البهاءُ


أراك حملت َ قرآنا كريما
ولم ينفعْكَ يا بئس البلاءُ

ترائي الناس حينَ حفظتَ ذكرا
ولم تعملْ به هذا رياءُ

صريع النهدِ أحمق من تغنّى
بنهدٍ ثمّ عابتهُ النساءُ

كذوبٌ يدّعي الإصلاح َ زورًا
وليس َ له صلاحٌ أو نقاءُ

إذا نطقَ السفيهُ فبلْ عليه !!
ولا تحرجْ فذاكَ له شفاءُ

سأصنعُ من قوافي الشعر سوطًا
لأجلدَهُ فيندحر البغاءُ

[عادل العاني]

لا فُضَّ فوك ...

طرحت وعالجت واحدة من أخطر الظواهر السيئة الني نراها الآن ...

هؤلاء الذين يتاجرون بكلام الله ... يحفظونه ويقرؤونه .. لكن قلوبهم سوداء موصدة , واتخذوا من آيات الله تجارة.

فاجعل من شعرك سياطا تلهب به ظهورهم ووجوههم قبل أن يذوقوا ما أعدّ الله لهم من عذاب.

أجدت وأحسنت وبارك الله فيك

تحياتي وتقديري

[محمد ذيب سليمان]

وارى وانا الملاصق لك ولحرفك زمنا طويلا
أن ما دعاك لمثل هذا الشعر الا كبيرة وانك تعرضت
لما لا يحتمل
فلله درك ما اشعرك وما اجمل ما طرحت
شكرا لك

[عبد السلام دغمش]

هذا من الهجاء المدقع .. وإن كانت له شواهد وللأسف في حاضرنا .

وجاء في الحديث الشريف " سيجئ قومٌ يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم " أي أنهم لا يعملون بما يقرؤون .

أما الشعر فهو من الجميل .

تحيتي لك .

[إرادة عمران]

فليت بوجهه رمي الحذاء

أنصحك بأن تنزه حذاؤك عن هكذا وجه لم يستحِ من خالقه
حقيقة هناك وجوه خلقت لتلهم الهجاء
جزيل الشكر ووافر التقدير

[صالح طه ظميان غدير]

لا فُضَّ فوك ...

طرحت وعالجت واحدة من أخطر الظواهر السيئة الني نراها الآن ...

هؤلاء الذين يتاجرون بكلام الله ... يحفظونه ويقرؤونه .. لكن قلوبهم سوداء موصدة , واتخذوا من آيات الله تجارة.

فاجعل من شعرك سياطا تلهب به ظهورهم ووجوههم قبل أن يذوقوا ما أعدّ الله لهم من عذاب.

أجدت وأحسنت وبارك الله فيك

تحياتي وتقديري

الشاعر القدير
عادل العاني

اشكرك على ما قلته وعلى تعليقك السخي
حقيقة لا أحفظ القرآن لكن استغرب ممن يحفظ القرآن كاملا فلا يتدبره
وإن تدبره لم ينهه ذلك عن سفاهته وسوء خلقه

تحيتي لك

[محمد محمود صقر]

معك الحقّ أخي في كل ما قلته

لله درّك

قصيدة رائعة

دمت في حفظ الرحمن

[د. سمير العمري]

أرحب بك بعد هذا الغياب فأهلا بك أيها الحبيب.

والحقيقة أنني حين قرأت النص تعجبت مما دعاك لقوله فمعرفتي بك تجعلني أستبعد تماما أن يكون هذا الغضب منك وأنت الهادئ الرزين ولكن لعل شيئا كبيرا دفعك لهذا فقلت ما قلت فجاء شعر هجاء قوي مميز ومباشر فلا فض فوك!

للتثبيت

ودام هذا الألق الزاهر!

تقديري

[عبدالستارالنعيمي]

الأستاذ صالح طه ظميان غدير

ومن الهجاء كانت هذه الخريدة الفريدة والتي ارتقت إلى فضاء الإبداع
هذا ثم إنك لا زلت منعما بخير ويسر شاعرنا الهمام
مع عميم تقدير

[صالح طه ظميان غدير]

الشاعر محمد ذيب سليمان
اشكرك على طيب مرورك وقراءتك الجميلة
شرفتني بقراءتك وبحسن تذوقك للنص
ممتن

[صالح طه ظميان غدير]

هذا من الهجاء المدقع .. وإن كانت له شواهد وللأسف في حاضرنا .

وجاء في الحديث الشريف " سيجئ قومٌ يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم " أي أنهم لا يعملون بما يقرؤون .

أما الشعر فهو من الجميل .

تحيتي لك .

اهلا بك الشاعر عبدالسلام دغمش
نعم هو الامر كما ذكر وأخبر اشرف الخلق محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
ونسأل الله ان لا نكون منهم وأن لا نتعامل معهم

[صالح طه ظميان غدير]

فليت بوجهه رمي الحذاء

أنصحك بأن تنزه حذاؤك عن هكذا وجه لم يستحِ من خالقه
حقيقة هناك وجوه خلقت لتلهم الهجاء
جزيل الشكر ووافر التقدير

ربما سانزه حذائي عن وجهه كما قلت
إرادة عمران
لك الشكر والتقدير العميق
اسعدني تعليقك

[صالح طه ظميان غدير]

معك الحقّ أخي في كل ما قلته

لله درّك

قصيدة رائعة

دمت في حفظ الرحمن

محمد محمود صقر
اشكرك على ثنائك وطيب تعليقك
سرني ان وجدت القصيدة رائعة

[صالح طه ظميان غدير]

أرحب بك بعد هذا الغياب فأهلا بك أيها الحبيب.

والحقيقة أنني حين قرأت النص تعجبت مما دعاك لقوله فمعرفتي بك تجعلني أستبعد تماما أن يكون هذا الغضب منك وأنت الهادئ الرزين ولكن لعل شيئا كبيرا دفعك لهذا فقلت ما قلت فجاء شعر هجاء قوي مميز ومباشر فلا فض فوك!

للتثبيت

ودام هذا الألق الزاهر!

تقديري

الشاعر القدير د سمير العمري
اشكرك على هذه الشهادة وأتمنى ان اكون كما وصفت رزينا هادئا
ولا سيما ان العالم مليء بالحمقى
لكن هذه القصيدة كانت حالة خاصة ولست مولعا بالهجاء إلا إذا دعت الحاجة
فتحمل الأضغان أشد من حمل الجبال

لك التحية والتقدير دوما

[صالح طه ظميان غدير]

الأستاذ صالح طه ظميان غدير

ومن الهجاء كانت هذه الخريدة الفريدة والتي ارتقت إلى فضاء الإبداع
هذا ثم إنك لا زلت منعما بخير ويسر شاعرنا الهمام
مع عميم تقدير

عبدالستار النعيمي

اشكرك على حضورك الجميل
وكلامك الذي ينعش الروح ويبهج النفس
سلمت يا صديقي
ولك التحية والتقدير

[حيدرة الحاج]

شاعرنا الفاضل طه ظميان عرجت على موضوع كبير واسلت الحبر الكثير فبئس حامل للقران والقران يلعنه نسأل الله العافية
ولا كلام فوق كلام الله امرا ونهيا وانقيادا تاما يوجب العمل به ...تحياتي شاعرنا

[صالح طه ظميان غدير]

الشاعر حيدرة الحاج

اشكرك على طيب قراءتك وتذوقك
وطيب كلامك هنا سرتني حروفك وإطلالتك كثيرا
لك التقدير والتحية

[عارف عاصي]

الأخ الكريم
الشاعر الحبيب

صالح طه

قرأت لك كثيرا
والصورة التي رسمتها مفزعة


وقد يكون هناك من يغيب عنه التخلق بالقرآن

ونسأل الله أن يعيننا على التخلق بالقرآن


بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

[عبدالله يوسف]

نسأل الله العفو والسلامة
للأسف هناك من يحفظ القران من أجل مصلحة دنيوية ولا يعمل بما يحفظ
ولكن لنعلم أننا جميعا بشر لسنا معصومين من الخطأ
فلا نجعل هذا حكما على من رأينا منه خطأ أو أكثر
إلا أن يكون هذا ديدنه.
نسأل الله السلامة.
بارك الله فيك على هذا الشعر الجميل الذي ينم عن غيرة
على ديننا وقرآننا.
لك تحياتي ومودتي

[صالح طه ظميان غدير]

الشاعر القدير عارف عاصي

اشكرك على متابعتك وقراءت
وحقا الصورة مفزعة ولكن الأهم أنها صورة حقيقية
عايشتها وتبينت من المهجو أمورا هي أفظع مما ذكرت في هذه القصيدة

لك التحية والتقدير

[صالح طه ظميان غدير]

الشاعر عبدالله يوسف

اهلا بك واشكرك على طيب مرورك وقراءتك
واشكرك ايضا على كلامك المريح والواعي

طبعا نظريتي انا في الأشياء السلبية أن لا أعمم
فلست أحكم من خلال هذه القصيدة على كل حفظة كتاب الله بهذا الكلام
إنما اتكلم عن حالة شاذة واتمنى ان تظل شاذة ,,

لك التحية والتقدير

[فاتن دراوشة]

صفعة قويّة لاذعة لكلّ متجلبب بالدّين خاوٍ

دامت يراعتك تنزف إبداعا وجمالا