المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المهدُ .. والياقوتُ



أ.د/ مصطفى الشليح
28-02-2017, 04:37 AM
منْ أينَ بيتكَ
في طريق الحوتِ
والياقوتْ ؟

قَالَ، وكنتُ أبحثُ
في عيون المهدِ
عَنْ تابوتْ،

وعن البلاد
إلى البلاد، ونهرُها
منحوتْ،

وعن الذي
ما كادَ يسألُ برهةً
حتَّى اختفى بين البيوتْ،

وعن اليدين
وكانتا، قبلَ البلى،
نهرًا يشدُّ الحوتَ بالياقوتْ ..
.
.

عارف عاصي
28-02-2017, 09:43 AM
حبيبي
الشاعر الكبير
د مصطفى الشليح


افتقدتك كثيرا
وافتقدت هذا الألق
وتلكم الأحجيات الراقية

مشاعر تترقرق
بين الألم والألم
البداية والتهاية
الروح والجسد


بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

عبد السلام دغمش
28-02-2017, 08:29 PM
شاعرنا الكريم ..

قصيدة شجية جميلة ..
تمنيت لو استرسلت أكثر لنزداد من الجمال ريّا.

تحيتي .

أحمد رامي
28-02-2017, 09:40 PM
أ. د / مصطفى

أهلا بعودتك و العود أحمد
اشتقنا لبهاء حرفك و جماله ,

في طريق الحوتِ
والياقوتْ ؟

قَالَ، وكنتُ أبحثُ


أليس المفروض أن تُحرك تاء الياقوت حتى يتحقق التدوير مع السطر الذي يليه ,
حيث أن التسكين يقطع التدوير لأن التفعيلة تنحو منحى آخر .
و إذا ابتدأنا بـ قال خرجنا من الكامل ؟
إلا أن يكون لك رأي آخر أستاذي الكريم .


لك محبتي .

عادل العاني
28-02-2017, 10:26 PM
ومضة شعرية رائعة ...

رسمتها بعناية ولوّنتها بألوان زاهية

فكانت معبّرة بكل روعة ...

كنت أريد أن أعلق على ما لاحظته لكن سبقني الدكتور أحمد رامي ... وأوافقه في الرأي. ولو أن سياق التسكين جميل لكن بشرط إكمال التفعيلة بعده وعدم اعتمادها على ما سبقها

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري

أ.د/ مصطفى الشليح
01-03-2017, 12:47 AM
حبيبي
الشاعر الكبير
د مصطفى الشليح


افتقدتك كثيرا
وافتقدت هذا الألق
وتلكم الأحجيات الراقية

مشاعر تترقرق
بين الألم والألم
البداية والتهاية
الروح والجسد


بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي






مرحبا أخي الأستاذ الشاعر القدير
عارف عاصي

افتقاد متبادل، ولكنها أعباء الدنيا.
شكرا على الترحيب الراقي
ودمت شاعرا.

أ.د/ مصطفى الشليح
01-03-2017, 12:52 AM
شاعرنا الكريم ..

قصيدة شجية جميلة ..
تمنيت لو استرسلت أكثر لنزداد من الجمال ريّا.

تحيتي .



الأستاذ الفاضل عبد السلام دغمش

شكرا أخوتك على التعقيب الشذي
هي التفاتة شعرية إلى عابر فكأن مرُّ غزال

تحياتي وتقديري

أ.د/ مصطفى الشليح
01-03-2017, 01:00 AM
أ. د / مصطفى

أهلا بعودتك و العود أحمد
اشتقنا لبهاء حرفك و جماله ,

في طريق الحوتِ
والياقوتْ ؟

قَالَ، وكنتُ أبحثُ


أليس المفروض أن تُحرك تاء الياقوت حتى يتحقق التدوير مع السطر الذي يليه ,
حيث أن التسكين يقطع التدوير لأن التفعيلة تنحو منحى آخر .
و إذا ابتدأنا بـ قال خرجنا من الكامل ؟
إلا أن يكون لك رأي آخر أستاذي الكريم .


لك محبتي .




الأستاذ الشاعر أحمد رامي

أول الحرف محبة.
شكرا على التعقيب الناظر في التدوير
وكيف اعتمد دونما إتمام التشكيلة الإيقاعية للكامل
والحق مع أخوتك، ولكنه شغبُ إرفاد الدلالة بالصوت
ربَّما اختل الوزن العروضي، بيد أنَّ الإيقاع ظل مسترسلا
كمْ أحبذ أن نقرأ الشعر بالإيقاع وليس بالعروض
شكرا أخوتك.

تحياتي وتقديري

أ.د/ مصطفى الشليح
01-03-2017, 01:04 AM
ومضة شعرية رائعة ...

رسمتها بعناية ولوّنتها بألوان زاهية

فكانت معبّرة بكل روعة ...

كنت أريد أن أعلق على ما لاحظته لكن سبقني الدكتور أحمد رامي ... وأوافقه في الرأي. ولو أن سياق التسكين جميل لكن بشرط إكمال التفعيلة بعده وعدم اعتمادها على ما سبقها

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري




أهلا وسهلا أخي الأستاذ عادل العاني

شكرا على كرم التعقيب.
تقييد الروي ينتج فسحة إيقاعية،
ولإيجاد انسجام يحسن إرباك العروض أحيانا

تحياتي وتقديري

د. سمير العمري
22-05-2017, 02:31 AM
قطعة شعرية فاخرة أيها الشاعر الرائع الكبير.

ولعلني استوقفني ردك عن مسألة قراءة الشعر بالإيقاع وليس بالعروض وهذا ما أخالفك في معناه وأعيذك أن تقع في مثل هذا الزلق ... فالشاعر لا يكتب العروض ولكن العروض هو علم تابع ومفسر وناظم من نواظم الإيقاع وأي محاولة للتنصل منه أو كسره إنما يمثل بداية مخيفة لتدمير علم الشعر تماما وهذا ما يسعى له بعض كثير منذ زمن بعيد.

تقديري