تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يوسف الصدّيق



خالد علي مرشد السويدي
05-03-2017, 08:44 PM
يوسف الصدّيق....

يوسف الصدّيق .
أنت أخبرت طالب التأويل
لرؤياه سيصلب ،وتأكل
الطير من رأسه ،
وأنا لم تخبرني
أنني سأموت مشنوقاً
بوقوفي ،،
وعلى رأسي رماد
تأكل الهموم منه ..
أنا الان من حبل مشنقتي
أقرأ بلسانك
قصة رؤيتي .،،
وحين يصلب
البوح فوق صليب الصمت
آخر نزوات فكري...
لا لم أنم لأرى.!
ولكن في أهازيج
صمتي عند الصحو
عبرت الرؤيا..
أيها الصديق .
أنت رتلت سبع سنين عجاف ،
وأنا يقتاتني القحط
سبعين سنه .
يعاقر الجوع في كبدي
أقداح الخمر ،
ويثمل الدهاقين فوق ألمي..
لم يعد الأمان يحتسيني،
ولا السلام يزورني..
لم ألق َ بلادي أبدا،
ولم أهتد ِ لراحلتي.
أغترف الضياع
بصواع المنفى ،
وأفقد عند باب
المدينة أطرافي..
اعتمى حلمي ،
والذئب برئ مني ،
وثوبي ممزق ،وريحي تلاشت،
والشمس تنتظر عودتي،
والقمر قد أفل...
جوفي قد صار صحراء..
قوافل الأفراح
تاهت ،وانتهت
في مطايا الخوف، والرهب..
لم أعد يا يوسف
أنا، ولم تعد بعد بلادي...
يوسف الصديق .
أخبرني تأويل
يعيد لي شبابي ،،
ويحزم خلف الحياة عنائي..
فالموت دون الموت أرهقني ،،
وأعيا...


خالدالسويدي..

2017/1/18

ناديه محمد الجابي
06-03-2017, 06:02 PM
لم يعد الأمان يحتسيني،
ولا السلام يزورني..
لم ألق َ بلادي أبدا،
ولم أهتد ِ لراحلتي.
أغترف الضياع
بصواع المنفى ،
وأفقد عند باب
المدينة أطرافي..
اعتمى حلمي ،
والذئب برئ مني ،
وثوبي ممزق ،وريحي تلاشت،

بوح مؤثث بالأسى والألم ـ ونفثة صدر مكلوم بآهة مكتومة
رحلنا على متن حرفك ـ وكان في الإبحار مع حروفك متعة جميلة
بوح تمازجت فيه لغة باذخة وصور محلقة ومعان شفيفة فجاء نسيجا متينا من الإبداع
بطاقة تعريف رائعة فأهلا بك وسهلا معنا
في واحة الخير والأدب والجمال
تحياتي وتقديري. :0014:

خالد علي مرشد السويدي
07-03-2017, 12:14 AM
ماأروع قيثارة الحروف حين تشدو بالحان الجمال
كأنني عند عتباتها امارس الخشوع
وقع ابجدياتك كأنك انخت رواحل البوح في مائدة السماء
لتكون غيمات محملة بالودق

لك الامتنان والتقدير يليق بمقامك
ويشرفني جدا ان اكون هنا بينكم