المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 2022



حيدرة الحاج
08-03-2017, 11:14 PM
وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7)


2022

يا قدْسُ إنيّ جئْتُ بابكِ طارقًا =منْ ذا يجيبُ فتىً أجلّكِ فانْحنى
عيْني على فرجٍ تطلُّ ترقّبًا =مالي به إلاّ الوصالُ وقدْ دنا
أبْصرْتُ عيْش العزّ دونكِ كذْبةً =مسْرى الحبيب بكِ الجهادُ تأذّنا
فالْعرْب أوْطاني وأنْتِ عروسها= والشّوْقُ أضْناني فخلْتكِ بيْننا
هلْ لي إلى مهد الحبيبة نظْرةٌ = رغْم الحصار تجلّ ما رسمَ المنى
رغْم الدّسائسِ والمكائدِ والعدى = أسْكنْتها قلْبًا يئنُّ وأجْفُنا
أحْرقْتُ بالْقرْآن كلّ وساوسي =وتلوْتُ في » الإسْراء » مطْلعَ وعْدنا
سبْعون عقْدًا بالتّمام عددْتُها =سبْعون ما ازْددْنا بها إلاّ ضنى
ما عاد في أذْهاننا بخْتنْصرا =شعْبَ الشّتاتِ رسمْتَ حتْفكَ بيْننا
أطْلقْ يدي واغْرسْ لأمْنكَ غرْقدًا =قدْ آن للْكفْرِ المباحِ ليطْعنا
يا أمّةً في الخلْق توغر ُمكْرها = داْبًا من الكفْران يعْقبهُ الأنا
دجّالكِ الممْسوخُ يوشكُ قرْبه = والهيْكلُ المزْعومُ يلْعنُ جهْلنا
همجٌ يكونُ بزعْمكمْ جلّ الورى = والفخْرُ أنْتمْ في الخلائق والدّنا
تالله ما تحْت الأديم قذارةٌ =مثْل اليهود تجرُّ نُبْليَ للْخنا
في كلّ شبْرٍ بالْخريطة بقْعةٌ =أغْرَى الطغوتُ بأمْنها وتفنّنا
شعْبٌ ولا كلّ الشّعوب دناءةً =حشَدَ المشارقَ والمغاربَ ضدّنا
جنْسٌ بظهْر الحقّ يغْمدُ سيْفه = يشْدو السّلام بقتْلنا ما أمْكنا
با قٍ أنا والصّدْقُ ديْدنُ سنّتي =والظّلْم يبْقى في أعنّته الفنا
فالله ينْصرُ بالْمعيّة حزْبهُ = والأمْنُ بعْد الرّعْب يمْلأُ قدْسنا
بشْرى البشائر إنْ أنا أدْركْته = نطقَ اللّسانُ بذا الدّعاء وأمّنا



بختنصر: اقوى ملوك الامبراطورية الكلدانية البابلية غزا القدس وسبا بني اسرائيل الى بابل
الغرقد : شجر يغرسه اليهود اكثر من 10 ملايين شجرة سنوية للاختباء وراءه يوم الوعد

عارف عاصي
08-03-2017, 11:29 PM
حيدرة الحاج
الشاعر الحبيب
والأخ الكريم

لك الله من أبي

القدس تهود
والزعماء يتهمون شعوبهم بالرهاب
ويمدون أياديهم لليهود للبقاء على مقاعدهم

أسمعت أخي
فأين القلوب

حبيبي
هذا الشطر
هل لي إلى الحبيبة

أعتقد بعد لي سقطت كلمة

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

حيدرة الحاج
09-03-2017, 10:56 AM
حيدرة الحاج
الشاعر الحبيب
والأخ الكريم

لك الله من أبي

القدس تهود
والزعماء يتهمون شعوبهم بالرهاب
ويمدون أياديهم لليهود للبقاء على مقاعدهم

أسمعت أخي
فأين القلوب

حبيبي
هذا الشطر
هل لي إلى الحبيبة

أعتقد بعد لي سقطت كلمة

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي



الاستاد الفاضل الشاعر عارف عاصي لانملك الا الدعاء وشحد الهمم فلا مناص من قول الحقيقة التي هي اشهر من نار على علم ولا يختلف فيها ولا يتناطح فيها عنزان نسأل الله نصرا عاجلا

محمد تمار
09-03-2017, 11:22 AM
الله الله
بارك الله فيك وفي قلمك الذّائد عن مسرى الحبيب صلّى الله عليه وسلّم
أبدعت في هذه الرّائعة أخي حيدرة لا فضّ فوك /

تالله مـــــــــــا تـــــحْــــــت الأديـــــــــــم قـــــــــــذارةٌ
مـــثْــــل الــيـــهـــود تــــجــــرُّ نُــبْـــلـــيَ لــلْــخــنــا

تمنّيت هنا لو أنّك أبقيت نبلك بعيدا عن قذارتهم وأبدلت جملة " تجرّ نبلي " بعبارة تمعن في
وصف اليهود بالقذارة ..

فــــــــي كــــــــلّ شــــبْــــرٍ بـالْـخــريــطــة بـــقْـــعـــةٌ
أغْــــــــــرَى الـــطـــغــــوتُ بــأمْــنـــهـــا وتــفــنّـــنـــا
هل قصدت الطّاغوت؟

خالص مودّتي

احمد المعطي
09-03-2017, 02:14 PM
للقدسِ وعْدٌ والحقيقةُ قد دنا
........................آمنتُ بالإسراءِ تملأُ نفسَنا
وتعيدُ يوماً لم يزلْ في المُنى
.............يطوي الزمانَ معَ الأشاوسِ نحْوَنا
ما كانَ ضعفاً يومَ كنّا قلّةً
...................ما كانَ منّا والخديعة ضعفُنا
كنّا على عهد الترابِ ولم يَزلْ
...........يسقي ترابَ القدسِ من دَمِنا الخَنا
ومن السياسةِ ثلةٌ صاغوا نكبة
..............أو نكسَةً "سردينُها" أوْحى لَنا
لكنّنا العنقاءُ لا نهوى الرَّمادَ
..................ولا نُفارقُ بل نُعانقُ جذرَنا
صرْنا شتاتاً والشتاتُ هزيمةٌ
...............وشريعةُ الإيمان تأبى كَسْرَنا
شكراً لأنّكَ قدْ أثرتَ شجوننا
..............وفتحتَ قلباً لا يُبارحُ جرْحَنا
يوماً "نتبِّرُ ما عَلو" وسيوفُنا
...........تبني معاً تاجَ العروسِ لقدسنا

محمد ذيب سليمان
09-03-2017, 02:19 PM
بارك الله بك ايها الشاعر الحبيب
على هذا النص الرائع بمحموله والابي بتفاصيله
شكرا لقلبك الجميل
مودتي

عادل العاني
09-03-2017, 03:12 PM
هكذا ينبض القلب المؤمن والضمير العربي الحي...

أجدت وأحسنت في هذه اللوحة المعبّرة ,

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

عادل العاني
09-03-2017, 03:12 PM
التقطيع العروضي والمخطط البياني للمطلع في لوحة تعبيرية



http://gulfsup.com/do.php?img=6148 (http://gulfsup.com/)

حيدرة الحاج
09-03-2017, 06:49 PM
الله الله
بارك الله فيك وفي قلمك الذّائد عن مسرى الحبيب صلّى الله عليه وسلّم
أبدعت في هذه الرّائعة أخي حيدرة لا فضّ فوك /

تالله مـــــــــــا تـــــحْــــــت الأديـــــــــــم قـــــــــــذارةٌ
مـــثْــــل الــيـــهـــود تــــجــــرُّ نُــبْـــلـــيَ لــلْــخــنــا

تمنّيت هنا لو أنّك أبقيت نبلك بعيدا عن قذارتهم وأبدلت جملة " تجرّ نبلي " بعبارة تمعن في
وصف اليهود بالقذارة ..

فــــــــي كــــــــلّ شــــبْــــرٍ بـالْـخــريــطــة بـــقْـــعـــةٌ
أغْــــــــــرَى الـــطـــغــــوتُ بــأمْــنـــهـــا وتــفــنّـــنـــا
هل قصدت الطّاغوت؟

خالص مودّتي


استادي محمد تمار شكرا على كرم المرور وقراءتك الماتعة بل ولك مني اطايب الدكر واجمل الثناء
اعقب على كلامك فاقول وبالله التوفيق :
1-تالله مـــــــــــا تـــــحْــــــت الأديـــــــــــم قـــــــــــذارةٌ
مـــثْــــل الــيـــهـــود هناك تبغض شرعنا
2-فــــــــي كــــــــلّ شــــبْــــرٍ بـالْـخــريــطــة دولة
طفق العداء بــأمْــنـــهـــا وتوطنا
نزولا عند رغبتك استادي ولعلها تنزل في نفسك ابلغ مما كان من قبل تحياتي استادي

حيدرة الحاج
09-03-2017, 06:54 PM
اعقب فاقول هناك تضليل اعلامي يهودي لصرف الناس عن المسجد الاقصى ودلك الى قبة الصخرة فكلما دكر الاقصى قرن بصورة القبة حتى صرنا نعتقد انه هو الامسجد وهدا لكي يتسنى لهم صرف الناس بعض الشيئ ومواصلة الهدم والحفر بدعوى الهيكل المزعزم قاتلهم الله

غلام الله بن صالح
09-03-2017, 07:24 PM
أبدعت فأجدت في هذه القصيدة الرائعة شاعرنا القدير حيدرة الحاج
دمت راقيا
مودتي وتقديري

فجر القاضي
09-03-2017, 07:29 PM
ما شاء الله قصيد ماتع بنسيج رائع .
لكنني لم أفهم المقصد من العنوان ؟ !

حيدرة الحاج
09-03-2017, 09:46 PM
للقدسِ وعْدٌ والحقيقةُ قد دنا
........................آمنتُ بالإسراءِ تملأُ نفسَنا
وتعيدُ يوماً لم يزلْ في المُنى
.............يطوي الزمانَ معَ الأشاوسِ نحْوَنا
ما كانَ ضعفاً يومَ كنّا قلّةً
...................ما كانَ منّا والخديعة ضعفُنا
كنّا على عهد الترابِ ولم يَزلْ
...........يسقي ترابَ القدسِ من دَمِنا الخَنا
ومن السياسةِ ثلةٌ صاغوا نكبة
..............أو نكسَةً "سردينُها" أوْحى لَنا
لكنّنا العنقاءُ لا نهوى الرَّمادَ
..................ولا نُفارقُ بل نُعانقُ جذرَنا
صرْنا شتاتاً والشتاتُ هزيمةٌ
...............وشريعةُ الإيمان تأبى كَسْرَنا
شكراً لأنّكَ قدْ أثرتَ شجوننا
..............وفتحتَ قلباً لا يُبارحُ جرْحَنا
يوماً "نتبِّرُ ما عَلو" وسيوفُنا
...........تبني معاً تاجَ العروسِ لقدسنا


الله الله الله:nj: ومن لها غيرك يا ملك الارتجال شاعرنا واستادنا المعطي طبت نفسا وسموت كعبا ورفعة بل واحتراما ولا املك الا ان اصفق طويلا لحرفك وتفاعلك استادي كل الود والاحترام ..
نحن امة تؤمن بالنصر فالله لايخلف الميعاد ولن يخدل المؤمنين رغم ما يكيد المتامرون الحاقدون على الاسلام واليهود سيخرجون بادن الله من الاقصى ساغرين ترهقهم دلة وصغار فليسوا ولن يكونوا اهلا له ابدا

حيدرة الحاج
09-03-2017, 11:18 PM
بارك الله بك ايها الشاعر الحبيب
على هذا النص الرائع بمحموله والابي بتفاصيله
شكرا لقلبك الجميل
مودتي

بارك الله في مرورك العطر وتعليقك المغدق استادي ابا الامين وهدا اعهدي بك من قديم تحياتي لابداعك وقلمك الفياض وباقات ورد وكومات ود اليك :0014:

رياض شلال المحمدي
10-03-2017, 04:38 AM
هو ما ذكرت شاعرنا الجميل .. ، نَفَسٌ شعريٌّ رائق ، ونفائسٌ من الدر
النضيد ، وكأنك تلمح إلى ما قال به بعض العلماء منذ سنوات عن الإعجاز الرقمي لآي
الذكر المبين ، وأن ( 2022 ) هو موعد الخلاص من شراذم أبناء القردة .. ، قل
عسى أن يكون ذاك قريبًا ، بارك الله بحرفك وقلبك ومنطقك .

حيدرة الحاج
10-03-2017, 08:53 PM
هكذا ينبض القلب المؤمن والضمير العربي الحي...

أجدت وأحسنت في هذه اللوحة المعبّرة ,

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري


استادي عادل العاني لا حرمنا طلتك ونصائحك ابدا جوزيت كل خير ووقيت كل شر واثابك المولى عنا خير الجزاء
تحياتي واكثر :0014:

خالد صبر سالم
10-03-2017, 08:55 PM
الحكام العرب يتسابقون للتحالف مع الصهاينة ويوجهون غضبهم على شعوبهم
شاعرنا الرائع الاستاذ حيدرة
كتبت نصا نبيلا بروح عربية رائعة
دمت بكل خير
محبتي واحترامي

عبدالستارالنعيمي
11-03-2017, 06:32 AM
الأستاذ حيدرة الحاج

أجدت وأحسنت في نصرة القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم
هذا ثم إنك لا زلت منعما بكل خير ومسرة شاعرنا الضرغام
مع عميم تقدير

احمد المعطي
12-03-2017, 10:24 PM
للقدسِ وعْدٌ والحقيقةُ قد دنا
........................آمنتُ بالإسراءِ تملأُ نفسَنا
وتعيدُ يوماً لم يزلْ في المُنى
.............يطوي الزمانَ معَ الأشاوسِ نحْوَنا
ما كانَ ضعفاً يومَ كنّا قلّةً
....................ما كانَ منّا والخديعة ضعفُنا
كنّا على عهد الترابِ ولم يَزلْ
.............يسقي ترابَ القدسِ من دَمِنا الخَنا
وهي السياسةِ أورتثنا نكبة
.............. من عصبةٍ"سردينُها" أوْحى لَنا
لكنّنا العنقاءُ لا نهوى الرَّمادَ
.....................ولا نُفارقُ بل نُعانقُ جذرَنا
صرْنا شتاتاً والشتاتُ هزيمةٌ
..................وشريعةُ الإيمان تأبى كَسْرَنا
شكراً لأنّكَ قدْ أثرتَ شجوننا
..................وفتحتَ قلباً لا يُبارحُ جرْحَنا
يوماً "نتبِّرُ ما عَلو" وسيوفُنا
................تبني معاً تاجَ العروسِ لقدسنا

محمد محمود صقر
13-03-2017, 07:21 AM
الله الله الله

قصيدة من أمتع ما قرأتُ

أسأل الله أن يعيد قدسنا السليبة إلى حصن الإسلام مرة ثانية

و الله يا أخي لقصيدتك أشدُّ على نفسي من جلْد السّياط

و إنّي لأشعر بالخجل و العجزعند كتابة هذه الكلمات ؛ حيث أصبحتث لا اجيد غير الكلام

إلى الله المشتكى

أسأل الله أن يغفر عجزي وتقصيري

بارك الله فيك أخي

دمت في حفظ الرحمن

ناديه محمد الجابي
13-03-2017, 09:30 AM
الله .. الله.. قصيدة متدفقة شعرا، متألقة فكرا، رائعة في التعبير
ولا يأس ولا قنوط بل أمل ورجاء
أدعو الله أن يكون لنا لقاء في القدس وصلاة في الأقصى
أحلام اليوم حقائق الغد القريب بإذن الله
بوركت قلبا وقلما.
:hat::hat:

عبد السلام دغمش
13-03-2017, 10:08 AM
الشاعر الجميل حيدرة الحاج

قصيدة جميلة .. بورك الحس الأبيّ .

أما العنوان فهو كما أشار الأخوة الكرام يشي بعام الخلاص من شرذمة صهيون .. وهي أخي الكريم كما تعلم نظريات مبنية على قراءات في الاعداد تم ربطها بأحداث من التاريخ لا أكثر .. مع أن حالنا والله المستعان لا يبشر بفرج قريب ، ويبقى الأمل بالله وحده ثم بنهضة الأمة من رقادها الطويل .. وما ذلك على الله بعزيز .

تحيتي .

حيدرة الحاج
13-03-2017, 12:16 PM
أبدعت فأجدت في هذه القصيدة الرائعة شاعرنا القدير حيدرة الحاج
دمت راقيا
مودتي وتقديري

ا
خي وشاعرنا الغالي غلام الله انها القدس والمسجد الاقصى المغصوب من قبل ابناء صهيون عليهم لعنة الله
نرجو من الله نصرا مؤزرا عليهم ودحضا مبينا لشوكتهم وتغطرسهم ومكرهم الدي بلغ الارض مضرقا ومغربا
تحية لك ايها الفاضل :001:

حيدرة الحاج
14-03-2017, 01:32 PM
ما شاء الله قصيد ماتع بنسيج رائع .
لكنني لم أفهم المقصد من العنوان ؟ !

استادي فجر القاضي سلمت وسلم قلب انت حامله وتحية على كرم المرور وحفاوة التقدير اما عن تساؤلك فاليك هدا الرابط فقد تجد فيه ضالتك

تحياتي وودي اليك https://www.youtube.com/watch?v=SfKEwh8CQGI

فجر القاضي
14-03-2017, 06:09 PM
نعم أخي حيدرة ...
هذا ما خشيته بالذات ...
أن تستمع لمثل هذه التأويلات التي لا تغني ولا تسمن من جوع ...
فهي أقل ما قيل فيها.. علم لا ينفع وجهل لا يضر ...
....
أكرر اعجابي بقصيدتك وطرحك

حيدرة الحاج
26-03-2017, 11:30 AM
هو ما ذكرت شاعرنا الجميل .. ، نَفَسٌ شعريٌّ رائق ، ونفائسٌ من الدر
النضيد ، وكأنك تلمح إلى ما قال به بعض العلماء منذ سنوات عن الإعجاز الرقمي لآي
الذكر المبين ، وأن ( 2022 ) هو موعد الخلاص من شراذم أبناء القردة .. ، قل
عسى أن يكون ذاك قريبًا ، بارك الله بحرفك وقلبك ومنطقك .

الاستاد الفاضل دكتورنا الكريم الشاعر رياض شلال المحمدي بعد السلام والتحية شكرا على التعقيب والتفاعل مع الموضوع وانها الحقيقة التي ينتظرها كل غيور على بلاد المقدس وحرمات ديننا الحنيف وان النصر لات رغم كل ما يحاك حوله من مؤمرات ومكائد ....بارك الله في شخصكم وحضوركم

حيدرة الحاج
26-03-2017, 11:33 AM
الحكام العرب يتسابقون للتحالف مع الصهاينة ويوجهون غضبهم على شعوبهم
شاعرنا الرائع الاستاذ حيدرة
كتبت نصا نبيلا بروح عربية رائعة
دمت بكل خير
محبتي واحترامي

استاذي الفاضل شاعرنا الكريم خالد صبر سالم بعد السلام والتحية شكرا لمروركم العطر وتفاعلكم المثمر مع القصيدة وتعليقكم الماتع نسأل الله النصر في القريب العاجل وتعود القدس لاهلها وديار المسلمين

عارف عاصي
27-03-2017, 05:20 AM
وَقَضَيْنَا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ ۚ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا ۚ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7)


2022

يا قدْسُ إنيّ جئْتُ بابكِ طارقًا =منْ ذا يجيبُ فتىً أجلّكِ فانْحنى
عيْني على فرجٍ تطلُّ ترقّبًا =مالي به إلاّ الوصالُ وقدْ دنا
أبْصرْتُ عيْش العزّ دونكِ كذْبةً =مسْرى الحبيب بكِ الجهادُ تأذّنا
فالْعرْب أوْطاني وأنْتِ عروسها= والشّوْقُ أضْناني فخلْتكِ بيْننا
هلْ لي إلى مهد الحبيبة نظْرةٌ = رغْم الحصار تجلّ ما رسمَ المنى
رغْم الدّسائسِ والمكائدِ والعدى = أسْكنْتها قلْبًا يئنُّ وأجْفُنا
أحْرقْتُ بالْقرْآن كلّ وساوسي =وتلوْتُ في » الإسْراء » مطْلعَ وعْدنا
سبْعون عقْدًا بالتّمام عددْتُها =سبْعون ما ازْددْنا بها إلاّ ضنى
ما عاد في أذْهاننا بخْتنْصرا =شعْبَ الشّتاتِ رسمْتَ حتْفكَ بيْننا
أطْلقْ يدي واغْرسْ لأمْنكَ غرْقدًا =قدْ آن للْكفْرِ المباحِ ليطْعنا
يا أمّةً في الخلْق توغر ُمكْرها = داْبًا من الكفْران يعْقبهُ الأنا
دجّالكِ الممْسوخُ يوشكُ قرْبه = والهيْكلُ المزْعومُ يلْعنُ جهْلنا
همجٌ يكونُ بزعْمكمْ جلّ الورى = والفخْرُ أنْتمْ في الخلائق والدّنا
تالله ما تحْت الأديم قذارةٌ =مثْل اليهود تجرُّ نُبْليَ للْخنا
في كلّ شبْرٍ بالْخريطة بقْعةٌ =أغْرَى الطغوتُ بأمْنها وتفنّنا
شعْبٌ ولا كلّ الشّعوب دناءةً =حشَدَ المشارقَ والمغاربَ ضدّنا
جنْسٌ بظهْر الحقّ يغْمدُ سيْفه = يشْدو السّلام بقتْلنا ما أمْكنا
با قٍ أنا والصّدْقُ ديْدنُ سنّتي =والظّلْم يبْقى في أعنّته الفنا
فالله ينْصرُ بالْمعيّة حزْبهُ = والأمْنُ بعْد الرّعْب يمْلأُ قدْسنا
بشْرى البشائر إنْ أنا أدْركْته = نطقَ اللّسانُ بذا الدّعاء وأمّنا



بختنصر: اقوى ملوك الامبراطورية الكلدانية البابلية غزا القدس وسبا بني اسرائيل الى بابل
الغرقد : شجر يغرسه اليهود اكثر من 10 ملايين شجرة سنوية للاختباء وراءه يوم الوعد


الشاعر الراااااائع
والأخ الكريم

حيدرة الحاج

معلق في حب
أولى القبلتين
وثالث الحرمينة

فك الل أسرها

وتقبل منك

هذا الفيض من الإبداع

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي