المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثلاثيات من ق. ق. ج ( 1)



عبد السلام دغمش
12-03-2017, 11:17 AM
ثلاثيات من ق ق ج ( 1 )

أحبائي : هذه فقرة أسبوعية متجددة أطلّ عليكم فيها مع ثلاث قصص قصيرة جداً .. بانتظار تفاعلكم و ملاحظاتكم .


1. لحـظة صدق


في لحظة صدقٍ قرر المجتمعون نزعَ الأقنعة عن وجوههم متزامنين ..
حينما فعلوا ذلك، مكثوا لعدة دقائق يحدّقون إلى بعضهم البعض والدهشةُ تعقد ألسنتهم .. لقد كانوا جميعاً يحملون ذات الوجه !



2. ممّـا اجتـرحـوا

نصحني أن لا أتأمّـل في الناس كثيراً فلم أمتثل ! نهرني .. فلم أرعوِ ..
قبل قليلٍ شاهدت امرأةً على شكل حرباء .. رجلاً بوجهيــن .. آخَـراً يجـرّ ذيله .. وثالثـاً يقطـر الدم من أنيابـه !
كانتْ سعف النخل الرابض على كتف الطريق تناظرني ثم تتلاطم .. عدتُ إلى بيتي مسرعاً والفزع يطاردني .. يأكل خطواتي .. كان أول شيء فعلته بعد أن أغلقت الباب من خلفي أنني حطمت المرآة ..!


3. سهــو

صليتُ العصر مسبوقاً وقد فاتني من ركعاتها .. لستُ أدري ؟! حتى حدثتُ نفسي :
- ألستُ الآن في الركعة الرابعة ؟
- لا ... بل إنني في الركعةِ الثالثة ..
- أعوذ بالله من إبليس ! ..لقد أحصيت فواتيرَ الكهرباء والماء وأقساطَ المدارس في الركعة الأولى .. متطلباتِ العمل في الركعة الثانية .. ثمّ أخذني اللعين في الثالثة إلى تلك الــــــــ ..
- سأبني على الأقلّ ثم أسجد للسهــو .
بعد التسليم عن اليمين والشمال التقتْ عيناي بأخي الحبيب أبي عبد الرحمن الذي قبضَ على كفي وهمسَ في أذُني مبتسماً : الحمد لله أنْ رزقنا الاستغفار بعد كلّ صلاة..

ناديه محمد الجابي
13-03-2017, 08:17 PM
1. لحـظة صدق


في لحظة صدقٍ قرر المجتمعون نزعَ الأقنعة عن وجوههم متزامنين ..
حينما فعلوا ذلك، مكثوا لعدة دقائق يحدّقون إلى بعضهم البعض والدهشةُ تعقد ألسنتهم .. لقد كانوا جميعاً يحملون ذات الوجه !

منافقون يظهرون غير ما يضمرون ـ فلما نزعوا الأقنعة ظهرت وجوههم الحقيقية
المتشابهة في خثتها.
ومضة موجزة بحروفها ، قوية بتعبيرها وفكرتها
موفقة الطرح
دمت متألقا. :0014:

ناديه محمد الجابي
13-03-2017, 08:17 PM
1. لحـظة صدق


في لحظة صدقٍ قرر المجتمعون نزعَ الأقنعة عن وجوههم متزامنين ..
حينما فعلوا ذلك، مكثوا لعدة دقائق يحدّقون إلى بعضهم البعض والدهشةُ تعقد ألسنتهم .. لقد كانوا جميعاً يحملون ذات الوجه !

منافقون يظهرون غير ما يضمرون ـ فلما نزعوا الأقنعة ظهرت وجوههم الحقيقية
المتشابهة في خثتها.
ومضة موجزة بحروفها ، قوية بتعبيرها وفكرتها
موفقة الطرح
دمت متألقا. :0014:

ناديه محمد الجابي
13-03-2017, 09:33 PM
3. سهــو

صليتُ العصر مسبوقاً وقد فاتني من ركعاتها .. لستُ أدري ؟! حتى حدثتُ نفسي :
- ألستُ الآن في الركعة الرابعة ؟
- لا ... بل إنني في الركعةِ الثالثة ..
- أعوذ بالله من إبليس ! ..لقد أحصيت فواتيرَ الكهرباء والماء وأقساطَ المدارس في الركعة الأولى ..
متطلباتِ العمل في الركعة الثانية .. ثمّ أخذني اللعين في الثالثة إلى تلك الــــــــ ..
- سأبني على الأقلّ ثم أسجد للسهــو .
بعد التسليم عن اليمين والشمال التقتْ عيناي بأخي الحبيب أبي عبد الرحمن الذي قبضَ على كفي
وهمسَ في أذُني مبتسماً : الحمد لله أنْ رزقنا الاستغفار بعد كلّ صلاة..

تبقى الدنيا في قلوبنا وتلهينا بمشاغلها عن ذكر الله فنسهو حتى في الصلاة
ومن غاية اللطف الإلهي أن يلهمنا الإستغفار بمثابة المسح للذنوب
ومضة معبرة وتحمل الكثير في طياتها
دمت متألقا. :0014:

كاملة بدارنه
13-03-2017, 09:44 PM
ثلاثيّة رائعة من القصص!
لمَ لا تنشر القصص منفصلة أخ عبد السّلام كي تأخذ كلّ واحدة حقّها؟
بوركت
تقديري وتحيّتي

سحر أحمد سمير
15-03-2017, 09:15 AM
. ممّـا اجتـرحـوا

نصحني أن لا أتأمّـل في الناس كثيراً فلم أمتثل ! نهرني .. فلم أرعوِ ..
قبل قليلٍ شاهدت امرأةً على شكل حرباء .. رجلاً بوجهيــن .. آخَـراً يجـرّ ذيله .. وثالثـاً يقطـر الدم من أنيابـه !
كانتْ سعف النخل الرابض على كتف الطريق تناظرني ثم تتلاطم .. عدتُ إلى بيتي مسرعاً والفزع يطاردني .. يأكل خطواتي .. كان أول شيء فعلته بعد أن أغلقت الباب من خلفي أنني حطمت المرآة ..!


اتساع دائرة الفزع لتشمله فتجبره على تحطيم المرآة لن يغير من تحوله و صراعه الداخلي..

لحرفك الألق ..دمت بكل خير و عافية

تحياتي و احترامي

عبد السلام دغمش
17-03-2017, 08:10 PM
1. لحـظة صدق


في لحظة صدقٍ قرر المجتمعون نزعَ الأقنعة عن وجوههم متزامنين ..
حينما فعلوا ذلك، مكثوا لعدة دقائق يحدّقون إلى بعضهم البعض والدهشةُ تعقد ألسنتهم .. لقد كانوا جميعاً يحملون ذات الوجه !

منافقون يظهرون غير ما يضمرون ـ فلما نزعوا الأقنعة ظهرت وجوههم الحقيقية
المتشابهة في خثتها.
ومضة موجزة بحروفها ، قوية بتعبيرها وفكرتها
موفقة الطرح
دمت متألقا. :0014:

الأديبة الكريمة نادية الجابي

شكراً لطيب المرور و جميل التعليق .

وافر تقديري .

عبد السلام دغمش
17-03-2017, 08:13 PM
ثلاثيّة رائعة من القصص!
لمَ لا تنشر القصص منفصلة أخ عبد السّلام كي تأخذ كلّ واحدة حقّها؟
بوركت
تقديري وتحيّتي

الأديبة الفاضلة كاملة ..

هي كما ترين قصص قصيرة جداً و خاطفة .. احببت أن أنشرها ثلاثية في حلقات .

تقديري وتحيتي .

عبد السلام دغمش
17-03-2017, 08:19 PM
. ممّـا اجتـرحـوا

نصحني أن لا أتأمّـل في الناس كثيراً فلم أمتثل ! نهرني .. فلم أرعوِ ..
قبل قليلٍ شاهدت امرأةً على شكل حرباء .. رجلاً بوجهيــن .. آخَـراً يجـرّ ذيله .. وثالثـاً يقطـر الدم من أنيابـه !
كانتْ سعف النخل الرابض على كتف الطريق تناظرني ثم تتلاطم .. عدتُ إلى بيتي مسرعاً والفزع يطاردني .. يأكل خطواتي .. كان أول شيء فعلته بعد أن أغلقت الباب من خلفي أنني حطمت المرآة ..!


اتساع دائرة الفزع لتشمله فتجبره على تحطيم المرآة لن يغير من تحوله و صراعه الداخلي..

لحرفك الألق ..دمت بكل خير و عافية

تحياتي و احترامي

الأديبة الفاضلة سحر ..

تقديري للقراءة الفاحصة والمرور الطيب .

تحياتي ,