المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثلاثيات من ق.ق.ج (2)



عبد السلام دغمش
19-03-2017, 11:12 AM
1. فروسيــة

هو الآن في المقدّمـة .. امتشقَ سيفه .. هـزّ رمحه .. اعتلى ظهـرَ الجواد وانطلقَ كما السهم يذيق العدى شديدَ بأسه..
ترجّـل عند الصفحة مئةٍ وأربعين ، أخذه رقادٌ طويــلٌ قبل الفهرسِ بصفحتين !






2. أسئلــة

ولدي الصغير يلاحقني بأسئلته!
حينَ سألني : ما موقعنا بين الأمم ؟ أجبته : كالشمس .. حينها رسمَ قرصاً وأحاطه بهالةٍ من الألوان الزاهية ..
وحين جاء يسألني : هل تنامُ الشمس؟! عرفت أنه قرأ في كتابٍ ما أنّ العربَ نائمون .. أجبته نعم ، تنام الشمس.. لكنْ لا بدّ لها من صباحٍ تعود فيه فتيّةً مُشرقة .. حينها جعلَ وسط الدائرة جفنين مُـغمضين !
عاد إليّ اخيراً وقد رسم قرصَ الشمس متعلقاً بحبلين بما شابه الأُرجوحة .. لم أسألهُ عمّـا قـرأه ..!






3. درسٌ في التاريخ


لم أستغربْ شخصيّاً صمت أستاذ التاريخ منذ دخوله قاعةَ المحاضرات حين مكثَ لعدة دقائق واجماً يتفرّسُ في وجوه الطلبة .. ولا يبدي أيّ ردة فعلٍ لما بدأ يسري في جنبات القاعة من همساتٍ و ضحكات..
لقد كان عنوانُ المحاضرة : تاريخنا المعاصر !

سحر أحمد سمير
19-03-2017, 12:24 PM
أسئلــة

ولدي الصغير يلاحقني بأسئلته!
حينَ سألني : ما موقعنا بين الأمم ؟ أجبته : كالشمس .. حينها رسمَ قرصاً وأحاطه بهالةٍ من الألوان الزاهية ..
وحين جاء يسألني : هل تنامُ الشمس؟! عرفت أنه قرأ في كتابٍ ما أنّ العربَ نائمون .. أجبته نعم ، تنام الشمس.. لكنْ لا بدّ لها من صباحٍ تعود فيه فتيّةً مُشرقة .. حينها جعلَ وسط الدائرة جفنين مُـغمضين !
عاد إليّ اخيراً وقد رسم قرصَ الشمس متعلقاً بحبلين بما شابه الأُرجوحة .. لم أسألهُ عمّـا قـرأه ..!



ذكاء فطري يترجم الخنوع بريشة واعية لواقع مرير..

ق.ق .ج ؛ قوية السبك و براعة طرح ..

دمت مبدعا ؛تحياتي و احترامي

ناديه محمد الجابي
19-03-2017, 09:56 PM
ومضات ناقدة لاذعة واصفة لأمتنا العربية في تاريخنا المعاصر
عميقة ، شديدة التكثيف تدعو للفكر والتأمل
بتعابير مبدعة راقت لي.
تحية تليق بحرف ساطع متألق متمكن
دمت رائعا.
:v1::0014:

محمد ذيب سليمان
19-03-2017, 10:37 PM
وفي ومضاتك الرائعة قرأت تاريخ أمتنا المعاصر
وما لم يقله لاستاذ
دمت بود

عبد السلام دغمش
05-05-2017, 09:04 PM
الأخت سحر احمد سمير

تحياتي و تقديري لجميل المرور .
والحال الذي وصلت إليه الأمة لم يعد يخفى على الصغير والكبير .

شكرا لكم .

عبد السلام دغمش
05-05-2017, 09:05 PM
الاخت الكريمة نادية الجابي


تقديري لطيب مروركم وجميل عطائكم .

تحياتي .

عبد السلام دغمش
05-05-2017, 09:07 PM
الأستاذ محمد ذيب سليمان

نعم .. هي ومضات قصصية قصيرة .. وكان مفارقات التاريخ ما تدور حوله .

تحياتي أستاذي الكريم .

مصطفى الصالح
12-05-2017, 10:18 PM
1. فروسيــة

هو الآن في المقدّمـة .. امتشقَ سيفه .. هـزّ رمحه .. اعتلى ظهـرَ الجواد وانطلقَ كما السهم يذيق العدى شديدَ بأسه..
ترجّـل عند الصفحة مئةٍ وأربعين ، أخذه رقادٌ طويــلٌ قبل الفهرسِ بصفحتين !






2. أسئلــة

ولدي الصغير يلاحقني بأسئلته!
حينَ سألني : ما موقعنا بين الأمم ؟ أجبته : كالشمس .. حينها رسمَ قرصاً وأحاطه بهالةٍ من الألوان الزاهية ..
وحين جاء يسألني : هل تنامُ الشمس؟! عرفت أنه قرأ في كتابٍ ما أنّ العربَ نائمون .. أجبته نعم ، تنام الشمس.. لكنْ لا بدّ لها من صباحٍ تعود فيه فتيّةً مُشرقة .. حينها جعلَ وسط الدائرة جفنين مُـغمضين !
عاد إليّ اخيراً وقد رسم قرصَ الشمس متعلقاً بحبلين بما شابه الأُرجوحة .. لم أسألهُ عمّـا قـرأه ..!






3. درسٌ في التاريخ


لم أستغربْ شخصيّاً صمت أستاذ التاريخ منذ دخوله قاعةَ المحاضرات حين مكثَ لعدة دقائق واجماً يتفرّسُ في وجوه الطلبة .. ولا يبدي أيّ ردة فعلٍ لما بدأ يسري في جنبات القاعة من همساتٍ و ضحكات..
لقد كان عنوانُ المحاضرة : تاريخنا المعاصر !

لو نشرتها منفردة لكان هناك مجال لأقرأها بتمعن أكثر
ولكنك غمرتنا بالجمال حتى لم نعد نستطيع التكلم
والصمت في حرم الجمال جمال
دام الابداع

تقديري

سمر أحمد محمد
14-05-2017, 08:45 AM
1. فروسيــة

هو الآن في المقدّمـة .. امتشقَ سيفه .. هـزّ رمحه .. اعتلى ظهـرَ الجواد وانطلقَ كما السهم يذيق العدى شديدَ بأسه..
ترجّـل عند الصفحة مئةٍ وأربعين ، أخذه رقادٌ طويــلٌ قبل الفهرسِ بصفحتين !






2. أسئلــة

ولدي الصغير يلاحقني بأسئلته!
حينَ سألني : ما موقعنا بين الأمم ؟ أجبته : كالشمس .. حينها رسمَ قرصاً وأحاطه بهالةٍ من الألوان الزاهية ..
وحين جاء يسألني : هل تنامُ الشمس؟! عرفت أنه قرأ في كتابٍ ما أنّ العربَ نائمون .. أجبته نعم ، تنام الشمس.. لكنْ لا بدّ لها من صباحٍ تعود فيه فتيّةً مُشرقة .. حينها جعلَ وسط الدائرة جفنين مُـغمضين !
عاد إليّ اخيراً وقد رسم قرصَ الشمس متعلقاً بحبلين بما شابه الأُرجوحة .. لم أسألهُ عمّـا قـرأه ..!






3. درسٌ في التاريخ


لم أستغربْ شخصيّاً صمت أستاذ التاريخ منذ دخوله قاعةَ المحاضرات حين مكثَ لعدة دقائق واجماً يتفرّسُ في وجوه الطلبة .. ولا يبدي أيّ ردة فعلٍ لما بدأ يسري في جنبات القاعة من همساتٍ و ضحكات..
لقد كان عنوانُ المحاضرة : تاريخنا المعاصر !


ومضات لاذعة تصف حالنا

سلمت يمينك أستاذ عبد السلام

دمت بخير

كاملة بدارنه
18-05-2017, 04:57 PM
قصص رائعة لكلّ منها عبرة !
بورك القلم والفكر الحرّ أديبنا
تقديري وتحيّتي

علي قنديل
19-05-2017, 09:43 AM
كبسولات مركزة
طعمها مر شديد المرارة
و لكن متى يستيقظ الفارس
ستفتح الشمس عينيها و يخرج الأستاذ عن صمته
أبدعت أستاذنا

محمد محمود صقر
19-05-2017, 01:34 PM
لله درّك أستاذنا

رسمت لنا واقع الحال بكل دقةٍ بريشة فنان

إلى الله المشتكى

و يبقى الأمل في جيلٍ واعٍ يعيد للأمّة أمجادها

بارك الله فيك أستاذنا

دمت في حفظ الرحمن