مشاهدة النسخة كاملة : مُشَاهَدَاتٌ عَبْرَ المَاءِ و الفَلَقِ (مدح الرسول صلى الله عليه
مصطفى الطوبي
01-04-2017, 12:59 PM
سَمِّ الإلَـهَ إِذَا رُمْتَ الرُّكُــــوبَ مَــعَا = وَاسْــمعْ قَرِيــــحَةَ صَبٍّ يَنْثَنِي وَلَعَا
وَفَتِّقِ الرَّمْلَ مَاءً بالمُلوحَةِ صَـــــــــــــا = رِخـــا تَكُنْ قَطْرَةً فِي المَـــــــــــاءِ إذْ نَبَعَا
سِــينـَـاءُ طَاحَتْ عَصًا فِي المَاءِ وَانْفَلَتَتْ = تُخْفِي الحَـوَاجِبَ والأهْدَابَ وَالفَرَعَا
مَالَتْ إلَى قَبَسٍ فِي الطُّـورِ، تُــرْشِدُنِي = تُجِـــيبُنِي كَيْفَ قَامَ البَحْرُ مُــــرْتَفِعَا
تَجْــرِي مَعَ الدَّمْعِ عِندَ الفجْرِ أتْبَــعُهَا = تَحْتَ الرُّمُــــوشِ خَيَالاً يَلتَوِي رَمَعَا
تَوَقَّفَتْ بَغتةً سِـــــينَاءُ وَاخْتَمَــــــرَتْ = مِنَ السَّوَادِ وَقَالتْ،و اليَـــــدَانِ دُعا :
يَا رَاعِيَ البَدْرِ في العْلـــيَاءِ تَرْقُـــبُهُ = تَبْغِي الكُشُوفَ وتَبْـغِي النَّبْعَ والكَرَعَا
اخْلَعْ نِعَالكَ إنَّ الأرْضَ طَاهِــــــــرَةٌ = وخَفِّفَ الوَطْءَ إنَّ الطُّـــــورَ قَدْ سَمِعَا
مَاذَا تَرَى؟ قالَ صَوْتٌ في السَّماءِ مُشَبْـ = ـبْعٌ بِـــــــخَطْفٍ مـــــــنَ النِّيرَانِ قدْ لَمَـــــــعَا
شَاهَدْتُـــها بُقْعَةً فــــي الأرْضِ طَيِّبَةً = تَدَافعَ النَّــــــاسُ فِي أرْجَــــائِهَا هَرَعَا
شاهدْتُ شخْصًا تُضِيءُ الكَوْنَ صُورَتُه = يُفَرِّقُ المَــالَ والإحـْـــسَانَ وَالوَرَعَا
شَاهَدْتُ نَجْـــــمًا تَدَلَّى فِي هَوَازِنَ حَـــتْـ = ـتى غَادَرَ اللَّـــــيْلُ بالأسْــــــــرَارِ مُرْتَدِعَا
تحوَّلَ النَّجْمُ شَيْخًا وَانْحَــــنَى خَجَلاً = كَيْ يَرْفعَ الرِّجْسَ منهُ بَعْدَمَا رَضَعَا
وَجَاءَهُ المَلَكَانِ، الثَّلْــــجُ يَغْــــــسِلُهُ = مِــــــنْ مُضْغةٍ ، لِيَكُونَ النُّورُ مُتَّسِعَا
وَأسْرَعَتْ أختُهِ بالخَوْفِ رَاكِـــضَةً = لَدَى حَلِيـــمةَ تــــرْجُو العَوْنَ والمَنَعَا
لا أخْتُهُ بَلْ وَلاَ الدُّنيَا بأجْمَــــــعِهَا = تَرُدُّ شرْعًا مِـــــــنَ المَوْلَى إذَا شُرِعَا
جَاءَ الأمِينُ فَقَرَّ النَّاسُ أعْـــيُنُــهُمْ = وَجَـــمَّــــعَ اللهُ مَـــنْ كَانُوا به شِــيَعَا
هَامَتْ خَدِيجَةُ بِالأخْلاَقِ تَعْشَـقُهَا = وَلَمْ يكنْ هُوَ فِي الأَمْوَالِ قَــــدْ طَمِعَا
غَذَّاكَ ربُّكَ بالرُّؤْيَا مُـــــــــطَاوِعَةً = كأنَّهَا الصُّبْحُ بِالأنْوَارِ قدْ سَــــــــطَعَا
اقْرَأْ كِتَابَــــــكَ مِنْ جِبْرِيــلَ مُنْزِلِهِ = صَوْتًا مِنَ اللهِ لاَ تَــــــــمْشِي به هَلِعَا
تَسَّاقَطَ البَحْرُ قَمْحًا فِي الغِــيَابِ كَمَا = تَفَتَّقَ المَـــــــاءُ فِي شُـــــطْآنِهِ مَرَعَا
اقْرَأْ نُقُوشًا مِنَ المَـــــوْلَى مُبَرَّزَةً = فِي كُلِّ شيْءٍ يَــرَاعُ الحَقِّ قَدْ بَـــــرَعَا
اقْرَأ، وَهَا ربُّكَ الأعْلَى يُعَلِّــــمُكَ الْـ = ـتَّــــــوْحِيدَ والشُّـــــكْرَ والإِيـــمَانَ والجُمُعَا
قَالَ ابْنُ نَوْفلَ، إذْ بَانتْ نــُــــبُوَّتُهُ، = يَا ليْتَنِي كُنْـــــــتُ في أيَّامـــــِهِ جَذَعَا
إذْ يُخْرِجُوهُ من الأوْطَانِ مَـــظْلَمَةً = وَمَا يُضَــــــــامُ الَّذِي بِــــاللهِ قدْ رُفِعَا
بَحْرٌ تيمَّمَ مِنْ أصْدَافِ شـــــاطِئِهِ = ثمَّ اكْتَفَى رَاجِــــــــــعًا بــاللهِ مُقْتَنِعَا
قَالُوا :الرَّسولُ ،فَقُــلْتُ: اللهُ أرْسَـلَهُ = صِدْقًا وَأْمْـــــــــنًا وأخْلاقًا ومُجْتَمَعَا
سَرَى بِنَاقَتِهِ فِي البِيدِ مُنْعَـــــــطِفًا = يَبْــــغِي المَدِينَةَ وَالأصْحَابَ والمَنَعَا
وَزَفَّ سِرًّا إلى الأنــصْارِ هِجْرَتَهُ = مِثْلَ الغَمَـــــــامِ وَمَا وَلَّى وَمَا رَجَعَا
تَبَسَّمَ الرَّمْلُ عـــنْ شَخْصَينِ فِي سَفَرٍ = وَرَدَّدَ النَّـــــــــاسُ أنَّ البَدْرَ قدْ طَلَعَا
ومَالَ صَاحبُهُ ظِلاًّ عَـــــــــــلَى فَلَقٍ = لمَّا تَـــــــجَلَّى بِبَابِ العَارِفِينَ سَـــعَى
أيْنَ المَـــــــــــقَامُ وَمُزْنُ الله سَائِرَةٌ = إلَى المَــــــكَانِ الذِي مِنْهُ الرَّسُولُ دَعَا
فكَانَ أولُ بَيْــــــــــــتِ اللهِ مَبْرَكَهَا = وَكَــــــــانَ أوَّلُ صَـوْتِ اللهِ قَدْ سُمِـــعَا
وسَخَّـــــــــرَ اللهُ ،فـي بَدْرٍ لنُصْرَتِهِ، = جُنْدًا مِـــــنَ الغيْـــبِ بالتَّمْكِينِ مُلتَفِعَا
حَطَّتْ مَلاَئكةُ الرَّحْمَنِ مُــــــــرْدِفَةً = ألفًا بِخَمْـــــــــــــسَةِ آلافٍ وَمَــنْ تَبِعَا
تَوَضَّأتْ أحُدٌ بالطُّــــورِ إذْ خَطَفَتْ = مِثْلَ الـــــــدَّوَاءِ تُنَقِّي الرَّيْــبَ والقَذَعَا
يا سَيِّدَ النَّاسِ طُرًّا جِـــئْتُ مُـــعْتَرِفًا = أجْــــــــــــــثُو لدَيْكَ ذَلِيلاً بـاكيًا خَنِعَا
أبْكِي عَلَى فِتْيَةٍ فِي الكَهْفِ مَرْقَدُهُمْ = نَامُوا وَكَيْفَ يَنُوضُ الغَرْسُ مُقْتَلِعَا؟
أبْكِي عَلَى مَسْكَنٍ جَاعَـــتْ نَـــوَافذُهُ = تجْرِي الرِّيَاحُ عَلَيْهَا صَرْصَرًا قَرَعَا
شَاهَدْتُ خَيْلَ صَـــلاَحِ الدِّين مُقبلةً = فِيهَا الإمَامُ يُسَـــــــوِّي السَّرْجَ مُنْتَقِعَا
شَاهَدْتُ فِي الأيْكِ عُصْفُورًا يُرَاقِبُني = كأنَّ نَظْـــــــــرَتَهُ شَكْوى لِمَا وَقَعَا
وَصَـــــارَ يَنْبُشُ فِي الرَّمْضَاءِ تَرْوِيَةً = لَعـَــــــــــلَّنِي أكْتَفِي بـِـــالمَـــاءِ مُتَّبِعَا
أمْسَكْتُ بالمَـــاءِ فِي سُكْرٍ يُسَاوِرُنِي = ثُمَّ انْبَرَيْتُ لُهُ بالصَّوْتِ مـُــــــــــرْتَفِعَا
واللهِ ما ضَاعَ قولُ الحَقِّ حِينَ رَأَى = دَهْرًا يُنَفِّذُ قَبْـــــضَ الجَمْرِ مَنْ رَكَــعَا
وَعنْدَهَا وَدَّعَتْ سِينَاءُ صُـــورَتَهَا = وَرَفْرَفَتْ طَـــــــائِرًا فِي الرِّيحِ مُنْدَفِعَا
وَخَلَّفَتْ فِي جَنَانِ الصَّبِّ نَارَ جَوىً = تَنْجَابُ فِي زَمْــزَمٍ أوْ فِي المَسِيرِ مَعَا
شعر :مصطفى الطوبي
احمد المعطي
01-04-2017, 02:23 PM
صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
في سيِّد الخَلْقِ طابَ الشعرُ وارتفعا
..........................فجاوز النجمَ للعلياءِ من سمِعا
ما أطيَبَ الحرفَ إذّ هبَّتْ نسائمُهُ
.........................بالمِسْكِ تحْملُ أخباراً لمَن تبعا
الحقُّ مرْكبُهُ الحقُّ مسلكه
.......................هو الرَّسولُ وبالقرآن قد صدَعا
جوامِعُ الكَلِم انقادت فَسَمتْ
..........................عن الكلام حديثاً كانَ مُمتنعا
عبد اللطيف السباعي
01-04-2017, 02:38 PM
جميل..
لا فض فوك أيها الشاعر البارع..
تحياتي وتقديري
عادل العاني
01-04-2017, 08:26 PM
سَمِّ الإلَـهَ إِذَا رُمْتَ الرُّكُــــوبَ مَــعَا = وَاسْــمعْ قَرِيــــحَةَ صَبٍّ يَنْثَنِي وَلَعَا
وَفَتِّقِ الرَّمْلَ مَاءً بالمُلوحَةِ صَـــــــــــــا = رِخـــا تَكُنْ قَطْرَةً فِي المَـــــــــــاءِ إذْ نَبَعَا
سِــينـَـاءُ طَاحَتْ عَصًا فِي المَاءِ وَانْفَلَتَتْ = تُخْفِي الحَـوَاجِبَ والأهْدَابَ وَالفَرَعَا
مَالَتْ إلَى قَبَسٍ فِي الطُّـورِ، تُــرْشِدُنِي = تُجِـــيبُنِي كَيْفَ قَامَ البَحْرُ مُــــرْتَفِعَا
تَجْــرِي مَعَ الدَّمْعِ عِندَ الفجْرِ أتْبَــعُهَا = تَحْتَ الرُّمُــــوشِ خَيَالاً يَلتَوِي رَمَعَا
تَوَقَّفَتْ بَغتةً سِـــــينَاءُ وَاخْتَمَــــــرَتْ = مِنَ السَّوَادِ وَقَالتْ،و اليَـــــدَانِ دُعا :
يَا رَاعِيَ البَدْرِ في العْلـــيَاءِ تَرْقُـــبُهُ = تَبْغِي الكُشُوفَ وتَبْـغِي النَّبْعَ والكَرَعَا
اخْلَعْ نِعَالكَ إنَّ الأرْضَ طَاهِــــــــرَةٌ = وخَفِّفَ الوَطْءَ إنَّ الطُّـــــورَ قَدْ سَمِعَا
مَاذَا تَرَى؟ قالَ صَوْتٌ في السَّماءِ مُشَبْـ = ـبَعٌ بِـــــــخَطْفٍ مـــــــنَ النِّيرَانِ قدْ لَمَـــــــعَا
شَاهَدْتُـــها بُقْعَةً فــــي الأرْضِ طَيِّبَةً = تَدَافعَ النَّــــــاسُ فِي أرْجَــــائِهَا هَرَعَا
شاهدْتُ شخْصًا تُضِيءُ الكَوْنَ صُورَتُه = يُفَرِّقُ المَــالَ والإحـْـــسَانَ وَالوَرَعَا
شَاهَدْتُ نَجْـــــمًا تَدَلَّى فِي هَوَازِنَ حَـــتْـ = ـتى غَادَرَ اللَّـــــيْلُ بالأسْــــــــرَارِ مُرْتَدِعَا
تحوَّلَ النَّجْمُ شَيْخًا وَانْحَــــنَى خَجَلاً = كَيْ يَرْفعَ الرِّجْسَ منهُ بَعْدَمَا رَضَعَا
وَجَاءَهُ المَلَكَانِ، الثَّلْــــجُ يَغْــــــسِلُهُ = مِــــــنْ مُضْغةٍ ، لِيَكُونَ النُّورُ مُتَّسِعَا
وَأسْرَعَتْ أختُهِ بالخَوْفِ رَاكِـــضَةً = لَدَى حَلِيـــمةَ تــــرْجُو العَوْنَ والمَنَعَا
لا أخْتُهُ بَلْ وَلاَ الدُّنيَا بأجْمَــــــعِهَا = تَرُدُّ شرْعًا مِـــــــنَ المَوْلَى إذَا شُرِعَا
جَاءَ الأمِينُ فَقَرَّ النَّاسُ أعْـــيُنُــهُمْ = وَجَـــمَّــــعَ اللهُ مَـــنْ كَانُوا به شِــيَعَا
هَامَتْ خَدِيجَةُ بِالأخْلاَقِ تَعْشَـقُهَا = وَلَمْ يكنْ هُوَ فِي الأَمْوَالِ قَــــدْ طَمِعَا
غَذَّاكَ ربُّكَ بالرُّؤْيَا مُـــــــــطَاوِعَةً = كأنَّهَا الصُّبْحُ بِالأنْوَارِ قدْ سَــــــــطَعَا
اقْرَأْ كِتَابَــــــكَ مِنْ جِبْرِيــلَ مُنْزِلِهِ = صَوْتًا مِنَ اللهِ لاَ تَــــــــمْشِي به هَلِعَا
تَسَّاقَطَ البَحْرُ قَمْحًا فِي الغِــيَابِ كَمَا = تَفَتَّقَ المَـــــــاءُ فِي شُـــــطْآنِهِ مَرَعَا
اقْرَأْ نُقُوشًا مِنَ المَـــــوْلَى مُبَرَّزَةً = فِي كُلِّ شيْءٍ يَــرَاعُ الحَقِّ قَدْ بَـــــرَعَا
اقْرَأ، وَهَا ربُّكَ الأعْلَى يُعَلِّــــمُكَ الـتْـ = ـتَــــــوْحِيدَ والشُّـــــكْرَ والإِيـــمَانَ والجُمُعَا
قَالَ ابْنُ نَوْفلَ، إذْ بَانتْ نــُــــبُوَّتُهُ، = يَا ليْتَنِي كُنْـــــــتُ في أيَّامـــــِهِ جَذَعَا
إذْ يُخْرِجُوهُ من الأوْطَانِ مَـــظْلَمَةً = وَمَا يُضَــــــــامُ الَّذِي بِــــاللهِ قدْ رُفِعَا
بَحْرٌ تيمَّمَ مِنْ أصْدَافِ شـــــاطِئِهِ = ثمَّ اكْتَفَى رَاجِــــــــــعًا بــاللهِ مُقْتَنِعَا
قَالُوا :الرَّسولُ ،فَقُــلْتُ: اللهُ أرْسَـلَهُ = صِدْقًا وَأْمْـــــــــنًا وأخْلاقًا ومُجْتَمَعَا
سَرَى بِنَاقَتِهِ فِي البِيدِ مُنْعَـــــــطِفًا = يَبْــــغِي المَدِينَةَ وَالأصْحَابَ والمَنَعَا
وَزَفَّ سِرًّا إلى الأنــصْارِ هِجْرَتَهُ = مِثْلَ الغَمَـــــــامِ وَمَا وَلَّى وَمَا رَجَعَا
تَبَسَّمَ الرَّمْلُ عـــنْ شَخْصَينِ فِي سَفَرٍ = وَرَدَّدَ النَّـــــــــاسُ أنَّ البَدْرَ قدْ طَلَعَا
ومَالَ صَاحبُهُ ظِلاًّ عَـــــــــــلَى فَلَقٍ = لمَّا تَـــــــجَلَّى بِبَابِ العَارِفِينَ سَـــعَى
أيْنَ المَـــــــــــقَامُ وَمُزْنُ الله سَائِرَةٌ = إلَى المَــــــكَانِ الذِي مِنْهُ الرَّسُولُ دَعَا
فكَانَ أولُ بَيْــــــــــــتِ اللهِ مَبْرَكَهَا = وَكَــــــــانَ أوَّلُ صَـوْتِ اللهِ قَدْ سُمِـــعَا
وسَخَّـــــــــرَ اللهُ ،فـي بَدْرٍ لنُصْرَتِهِ، = جُنْدًا مِـــــنَ الغيْـــبِ بالتَّمْكِينِ مُلتَفِعَا
حَطَّتْ مَلاَئكةُ الرَّحْمَنِ مُــــــــرْدِفَةً = ألفًا بِخَمْـــــــــــــسَةِ آلافٍ وَمَــنْ تَبِعَا
تَوَضَّأتْ أحُدٌ بالطُّــــورِ إذْ خَطَفَتْ = مِثْلَ الـــــــدَّوَاءِ تُنَقِّي الرَّيْــبَ والقَذَعَا
يا سَيِّدَ النَّاسِ طُرًّا جِـــئْتُ مُـــعْتَرِفًا = أجْــــــــــــــثُو لدَيْكَ ذَلِيلاً بـاكيًا خَنِعَا
أبْكِي عَلَى فِتْيَةٍ فِي الكَهْفِ مَرْقَدُهُمْ = نَامُوا وَكَيْفَ يَنُوضُ الغَرْسُ مُقْتَلِعَا؟
أبْكِي عَلَى مَسْكَنٍ جَاعَـــتْ نَـــوَافذُهُ = تجْرِي الرِّيَاحُ عَلَيْهَا صَرْصَرًا قَرَعَا
شَاهَدْتُ خَيْلَ صَـــلاَحِ الدِّين مُقبلةً = فِيهَا الإمَامُ يُسَـــــــوِّي السَّرْجَ مُنْتَقِعَا
شَاهَدْتُ فِي الأيْكِ عُصْفُورًا يُرَاقِبُني = كأنَّ نَظْـــــــــرَتَهُ شَكْوى لِمَا وَقَعَا
وَصَـــــارَ يَنْبُشُ فِي الرَّمْضَاءِ تَرْوِيَةً = لَعـَــــــــــلَّنِي أكْتَفِي بـِـــالمَـــاءِ مُتَّبِعَا
أمْسَكْتُ بالمَـــاءِ فِي سُكْرٍ يُسَاوِرُنِي = ثُمَّ انْبَرَيْتُ لُهُ بالصَّوْتِ مـُــــــــــرْتَفِعَا
واللهِ ما ضَاعَ قولُ الحَقِّ حِينَ رَأَى = دَهْرًا يُنَفِّذُ قَبْـــــضَ الجَمْرِ مَنْ رَكَــعَا
وَعنْدَهَا وَدَّعَتْ سِينَاءُ صُـــورَتَهَا = وَرَفْرَفَتْ طَـــــــائِرًا فِي الرِّيحِ مُنْدَفِعَا
وَخَلَّفَتْ فِي جَنَانِ الصَّبِّ نَارَ جَوىً = تَنْجَابُ فِي زَمْــزَمٍ أوْ فِي المَسِيرِ مَعَا
شعر :مصطفى الطوبي
تنسيق القصائد
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=85442
تحياتي وتقديري
عارف عاصي
01-04-2017, 10:28 PM
مصطفى الطوبي
قصيدة راقية
وفي الحبيب
سيدنا محمد
يطيب الشعر
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا
بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي
مصطفى الطوبي
02-04-2017, 12:27 PM
شكرا أخي الكريم الشاعر أحمد المعطي بارك الله فيكم وفي إبداعكم
مصطفى الطوبي
02-04-2017, 05:05 PM
شكرا أخي الشاعر عبد اللطيف السباعي على انطباعكم الجميل كل المودة والتقدير
مصطفى الطوبي
02-04-2017, 05:25 PM
شكرا كثيرا أخي الكبير عادل العاني على تنسيق قصيدتي وأعترف لكم أنني لا أعرف كيف أنسق القصيدة ولذلك أعتذر لكم وأعتذر لزملاء المتجولين بين هاته الفسائل أن يروا مني غصونا غير مشذبة ..تمنيت لو أمكنني وضع القصيدة المنسقة كما صنعتم بها أنتم في محل قصيدتي غير المشذبة والتي تنفر القارئ حقا ،ولكنني أيضا لا اعرف كيف أصنع ذلك ..
تقبلوا كل التقدير والشكر أيها العظيم ..
عادل العاني
02-04-2017, 07:51 PM
شكرا كثيرا أخي الكبير عادل العاني على تنسيق قصيدتي وأعترف لكم أنني لا أعرف كيف أنسق القصيدة ولذلك أعتذر لكم وأعتذر لزملاء المتجولين بين هاته الفسائل أن يروا مني غصونا غير مشذبة ..تمنيت لو أمكنني وضع القصيدة المنسقة كما صنعتم بها أنتم في محل قصيدتي غير المشذبة والتي تنفر القارئ حقا ،ولكنني أيضا لا اعرف كيف أصنع ذلك ..
تقبلوا كل التقدير والشكر أيها العظيم ..
بارك الله فيك شاعرنا المتألق
قصيدة تستحق فعلا كل العناية لسمو غايتها وهدفها , وسمو ما ورد فيها من شعر ومشاعر.
أما التنسيق فقد وضعت لك رابطه ويمكنك تطبيقه في قصائدك القادمة ...
تحياتي وتقديري
رياض شلال المحمدي
03-04-2017, 05:28 AM
رباه صل على الهادي وعترته .. وصحبه الصحب في البأساء والعرس ،
وجزاك الله خيرا وودا شاعرنا المعطاء الميفاء ، وجميلٌ أن يختم الشاعر بما بدأ ،
طاب للنواظر التجوال بين أحرف الوفاء وحرفنة المشاعر ، فلا فض فوك ، مع التقدير .
مصطفى الطوبي
03-04-2017, 11:01 AM
الشاعر الجميل عارف عاصي
بارك الله فيكم وكلمتكم شهادة أعتز بها ،وإن كانت تجربة ما زالت جائعة إلى مزيد من التشعير في مكونات كثيرة ،،حفظكم الله ورعاكم سيدي
مصطفى الطوبي
03-04-2017, 11:28 AM
الأخ الرائع عادل عاني
شكرا أخي كثيرا أسأل الله تبارك وتعالى أن يجعل لكم مقاما مع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لما قدمت لهذا النص من خدمة ،وأسأل الله تبارك وتعالى أن يقدرنا على صوغ النص الأعتابي اليرضي أذواقَ الناشدين الشرب من الحوض ..
ناظم الصرخي
04-04-2017, 01:23 AM
اللهم صلّ وسلم وبارك بمحمد وآل محمد وصحبه أجمعين
قصيدة ماتعة مائزة جعلها الله في ميزان حسناتك
كل التقدير وأزكى التحايا
خالد صبر سالم
04-04-2017, 08:21 AM
معلقة تبرز ابداع شاعرها وقدرته الفنية الرائعة التي تصوغ الكلمات قلائد وتحرك الافكار بنبل معانيها
هذه القصيدة تعطّرت بعبير الذكر الطيب للرسول الكريم
اخي شاعرنا المبدع الاستاذ مصطفى
وقفت امام هذا النص متأملا ومعجبا
دمت بكل خير
خالص الاحترام والحب
أحمد الجمل
04-04-2017, 02:44 PM
صلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
الله الله الله
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
قصيدة راااائعة وأكثر
سلمت أخي الفاضل وسلم قلبك ولسانك
وجزاك الله بها خيرا
تحيتي وخالص مودتي
حاتم الجهني
04-04-2017, 10:56 PM
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ماهذا السبك يارجل!
أبدعت أيما ابداع
لا تحرمنا من جديدك!
مصطفى الطوبي
05-04-2017, 09:42 AM
الشاعر الجميل رياض شلال المحمدي شكرا على مروركم البهي الذي زاد النص بهاءً.. بارك الله فيكم وحفظكم الله وأكثر الله من أمثالكم ..
عبده فايز الزبيدي
05-04-2017, 09:01 PM
جزاك الله خيرا
على مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
ولا فض فوك شاعرنا الرائع.
مصطفى الطوبي
06-04-2017, 11:15 AM
الشاعر الجميل والهادف ناظم الصرخي شكرا سيدي على إناختكم ها هنا ،،نرجو أن يمتد التواصل بيننا في الكلمة الهادفة حفظكم الله ورعاكم ..
مصطفى الطوبي
06-04-2017, 01:48 PM
أخي الشاعر الرائع خالد صبر سالم
أشكركم على كلمتكم الطيبة ،وإن كانت القصيدة هي محاولة مني بسيطة في درب الكتابة .. مازلت متعطشا لبعض شعاب الكتابة المليئة بالسراب لمسافر أعزل ..هناك أحدج إكراهات كثيرة دونها خرط القتاد ..
مودتي الدائمة ,,
أحمد بن محمد عطية
06-04-2017, 06:56 PM
ماشاء الله لاقوة الابالله
رائعة جداااا
بوركت أخي الشاعر المبدع مصطفى
غلام الله بن صالح
06-04-2017, 09:05 PM
صلى الله عليه وسلم
قصيدة راقية
دمت بألق الحرف
مودتي وتقديري
عبدالرشيد غربال
07-04-2017, 12:05 AM
تحتل صدارة المديح كما رواءع البوصيري وكعب وأمير الشعراء
تالله إني قرأت شعرا جميلا وموضوعة عذبة وقلبا ثلجي اللون خضراوي العطاء
مصطفى الطوبي
07-04-2017, 01:02 PM
الشاعر الجميل أحمد الجمل شكرا على كلمتكم الطيبة وخاصة أنها أتت من شاعر مفلق ..كنت غائبا عن الكلمة الهادفة ردحا من الزمن ولنني لم أستطع أن أقاوم الابتعاد مثل الطائر الذبيح مهما تظاهر بالوقوف فإنه منجدل لا محالة ..تشرفت بك وبمجموعة من الشعراء الكبار في هذا الملتقى الرائع ..
مصطفى الطوبي
07-04-2017, 01:04 PM
أخي الشاعر المتميز حاتم الجهني
شكرا على كلمتكم الطيبة ويشرفنا الاستمرار معكم في التجوال بين هذه الورود العطرة ..
دمتم رائعين ..
رشيد سوسان
07-04-2017, 02:28 PM
الله الله ... ما أحلى الحرف إذا صدق، وبمدح خير الأنام نطق
نص رائع أسميه: بوح الطوبي مصطفى، بمدح النبيّ المصطفى
لا فض فوك، ولا عدمنا نصوصك البهية أيها الشاعر الشاعر
هزتني هذه الأبيات، وتغلغلت عميقا في وجداني
فاسمح لي سيدي مصطفى الطوبي أن أورد
بلاغتها الناطقة بآخر تعليقي هذا:
يا سَيِّـــــدَ النَّاسِ طُـرًّا جِئْـتُ مُعْتَرِفًـا
أجْثُــو لدَيْــــــكَ ذَلِـيـلاً بـــاكـيًـا خَنِــعَــا
أبْكِي عَلَى فِتْيَةٍ فِي الكَهْــفِ مَرْقَدُهُـمْ
نَامُوا وَكَيْفَ يَنُوضُ الغَـرْسُ مُقْتَلِعَـا؟
أبْكِـــي عَلَى مَسْكَـنٍ جَاعَـتْ نَوَافــــذُهُ
تجْرِي الرِّيَاحُ عَلَيْهَـا صَرْصَـرًا قَرَعَـا
شَاهَــــدْتُ خَيْلَ صَلاَحِ الدِّيـن مُقبلـةً
فِيهَا الإمَــــامُ يُسَـوِّي السَّـرْجَ مُنْتَقِعَـا
شَاهَدْتُ فِي الأيْكِ عُصْفُـورًا يُرَاقِبُنـي
كـأنَّ نَظْرَتَـهُ شَكْـــــــوى لِمَـا وَقَــعَـــا
مع عميق تقديري وتحياتي
مصطفى الطوبي
08-04-2017, 09:24 AM
الشاعر المقتدر عبده فايز الزبيدي
تشرفنا سيدي بعبوركم ها هنا
وتشرفنا قبل بشعركم العبق ،وسحر كلامكم الهادف
دام لكم الألق
صبري الصبري
09-04-2017, 01:56 PM
سَمِّ الإلَـهَ إِذَا رُمْتَ الرُّكُــــوبَ مَــعَا = وَاسْــمعْ قَرِيــــحَةَ صَبٍّ يَنْثَنِي وَلَعَا
وَفَتِّقِ الرَّمْلَ مَاءً بالمُلوحَةِ صَـــــــــــــا = رِخـــا تَكُنْ قَطْرَةً فِي المَـــــــــــاءِ إذْ نَبَعَا
سِــينـَـاءُ طَاحَتْ عَصًا فِي المَاءِ وَانْفَلَتَتْ = تُخْفِي الحَـوَاجِبَ والأهْدَابَ وَالفَرَعَا
مَالَتْ إلَى قَبَسٍ فِي الطُّـورِ، تُــرْشِدُنِي = تُجِـــيبُنِي كَيْفَ قَامَ البَحْرُ مُــــرْتَفِعَا
تَجْــرِي مَعَ الدَّمْعِ عِندَ الفجْرِ أتْبَــعُهَا = تَحْتَ الرُّمُــــوشِ خَيَالاً يَلتَوِي رَمَعَا
تَوَقَّفَتْ بَغتةً سِـــــينَاءُ وَاخْتَمَــــــرَتْ = مِنَ السَّوَادِ وَقَالتْ،و اليَـــــدَانِ دُعا :
يَا رَاعِيَ البَدْرِ في العْلـــيَاءِ تَرْقُـــبُهُ = تَبْغِي الكُشُوفَ وتَبْـغِي النَّبْعَ والكَرَعَا
اخْلَعْ نِعَالكَ إنَّ الأرْضَ طَاهِــــــــرَةٌ = وخَفِّفَ الوَطْءَ إنَّ الطُّـــــورَ قَدْ سَمِعَا
مَاذَا تَرَى؟ قالَ صَوْتٌ في السَّماءِ مُشَبْـ = ـبْعٌ بِـــــــخَطْفٍ مـــــــنَ النِّيرَانِ قدْ لَمَـــــــعَا
شَاهَدْتُـــها بُقْعَةً فــــي الأرْضِ طَيِّبَةً = تَدَافعَ النَّــــــاسُ فِي أرْجَــــائِهَا هَرَعَا
شاهدْتُ شخْصًا تُضِيءُ الكَوْنَ صُورَتُه = يُفَرِّقُ المَــالَ والإحـْـــسَانَ وَالوَرَعَا
شَاهَدْتُ نَجْـــــمًا تَدَلَّى فِي هَوَازِنَ حَـــتْـ = ـتى غَادَرَ اللَّـــــيْلُ بالأسْــــــــرَارِ مُرْتَدِعَا
تحوَّلَ النَّجْمُ شَيْخًا وَانْحَــــنَى خَجَلاً = كَيْ يَرْفعَ الرِّجْسَ منهُ بَعْدَمَا رَضَعَا
وَجَاءَهُ المَلَكَانِ، الثَّلْــــجُ يَغْــــــسِلُهُ = مِــــــنْ مُضْغةٍ ، لِيَكُونَ النُّورُ مُتَّسِعَا
وَأسْرَعَتْ أختُهِ بالخَوْفِ رَاكِـــضَةً = لَدَى حَلِيـــمةَ تــــرْجُو العَوْنَ والمَنَعَا
لا أخْتُهُ بَلْ وَلاَ الدُّنيَا بأجْمَــــــعِهَا = تَرُدُّ شرْعًا مِـــــــنَ المَوْلَى إذَا شُرِعَا
جَاءَ الأمِينُ فَقَرَّ النَّاسُ أعْـــيُنُــهُمْ = وَجَـــمَّــــعَ اللهُ مَـــنْ كَانُوا به شِــيَعَا
هَامَتْ خَدِيجَةُ بِالأخْلاَقِ تَعْشَـقُهَا = وَلَمْ يكنْ هُوَ فِي الأَمْوَالِ قَــــدْ طَمِعَا
غَذَّاكَ ربُّكَ بالرُّؤْيَا مُـــــــــطَاوِعَةً = كأنَّهَا الصُّبْحُ بِالأنْوَارِ قدْ سَــــــــطَعَا
اقْرَأْ كِتَابَــــــكَ مِنْ جِبْرِيــلَ مُنْزِلِهِ = صَوْتًا مِنَ اللهِ لاَ تَــــــــمْشِي به هَلِعَا
تَسَّاقَطَ البَحْرُ قَمْحًا فِي الغِــيَابِ كَمَا = تَفَتَّقَ المَـــــــاءُ فِي شُـــــطْآنِهِ مَرَعَا
اقْرَأْ نُقُوشًا مِنَ المَـــــوْلَى مُبَرَّزَةً = فِي كُلِّ شيْءٍ يَــرَاعُ الحَقِّ قَدْ بَـــــرَعَا
اقْرَأ، وَهَا ربُّكَ الأعْلَى يُعَلِّــــمُكَ الْـ = ـتَّــــــوْحِيدَ والشُّـــــكْرَ والإِيـــمَانَ والجُمُعَا
قَالَ ابْنُ نَوْفلَ، إذْ بَانتْ نــُــــبُوَّتُهُ، = يَا ليْتَنِي كُنْـــــــتُ في أيَّامـــــِهِ جَذَعَا
إذْ يُخْرِجُوهُ من الأوْطَانِ مَـــظْلَمَةً = وَمَا يُضَــــــــامُ الَّذِي بِــــاللهِ قدْ رُفِعَا
بَحْرٌ تيمَّمَ مِنْ أصْدَافِ شـــــاطِئِهِ = ثمَّ اكْتَفَى رَاجِــــــــــعًا بــاللهِ مُقْتَنِعَا
قَالُوا :الرَّسولُ ،فَقُــلْتُ: اللهُ أرْسَـلَهُ = صِدْقًا وَأْمْـــــــــنًا وأخْلاقًا ومُجْتَمَعَا
سَرَى بِنَاقَتِهِ فِي البِيدِ مُنْعَـــــــطِفًا = يَبْــــغِي المَدِينَةَ وَالأصْحَابَ والمَنَعَا
وَزَفَّ سِرًّا إلى الأنــصْارِ هِجْرَتَهُ = مِثْلَ الغَمَـــــــامِ وَمَا وَلَّى وَمَا رَجَعَا
تَبَسَّمَ الرَّمْلُ عـــنْ شَخْصَينِ فِي سَفَرٍ = وَرَدَّدَ النَّـــــــــاسُ أنَّ البَدْرَ قدْ طَلَعَا
ومَالَ صَاحبُهُ ظِلاًّ عَـــــــــــلَى فَلَقٍ = لمَّا تَـــــــجَلَّى بِبَابِ العَارِفِينَ سَـــعَى
أيْنَ المَـــــــــــقَامُ وَمُزْنُ الله سَائِرَةٌ = إلَى المَــــــكَانِ الذِي مِنْهُ الرَّسُولُ دَعَا
فكَانَ أولُ بَيْــــــــــــتِ اللهِ مَبْرَكَهَا = وَكَــــــــانَ أوَّلُ صَـوْتِ اللهِ قَدْ سُمِـــعَا
وسَخَّـــــــــرَ اللهُ ،فـي بَدْرٍ لنُصْرَتِهِ، = جُنْدًا مِـــــنَ الغيْـــبِ بالتَّمْكِينِ مُلتَفِعَا
حَطَّتْ مَلاَئكةُ الرَّحْمَنِ مُــــــــرْدِفَةً = ألفًا بِخَمْـــــــــــــسَةِ آلافٍ وَمَــنْ تَبِعَا
تَوَضَّأتْ أحُدٌ بالطُّــــورِ إذْ خَطَفَتْ = مِثْلَ الـــــــدَّوَاءِ تُنَقِّي الرَّيْــبَ والقَذَعَا
يا سَيِّدَ النَّاسِ طُرًّا جِـــئْتُ مُـــعْتَرِفًا = أجْــــــــــــــثُو لدَيْكَ ذَلِيلاً بـاكيًا خَنِعَا
أبْكِي عَلَى فِتْيَةٍ فِي الكَهْفِ مَرْقَدُهُمْ = نَامُوا وَكَيْفَ يَنُوضُ الغَرْسُ مُقْتَلِعَا؟
أبْكِي عَلَى مَسْكَنٍ جَاعَـــتْ نَـــوَافذُهُ = تجْرِي الرِّيَاحُ عَلَيْهَا صَرْصَرًا قَرَعَا
شَاهَدْتُ خَيْلَ صَـــلاَحِ الدِّين مُقبلةً = فِيهَا الإمَامُ يُسَـــــــوِّي السَّرْجَ مُنْتَقِعَا
شَاهَدْتُ فِي الأيْكِ عُصْفُورًا يُرَاقِبُني = كأنَّ نَظْـــــــــرَتَهُ شَكْوى لِمَا وَقَعَا
وَصَـــــارَ يَنْبُشُ فِي الرَّمْضَاءِ تَرْوِيَةً = لَعـَــــــــــلَّنِي أكْتَفِي بـِـــالمَـــاءِ مُتَّبِعَا
أمْسَكْتُ بالمَـــاءِ فِي سُكْرٍ يُسَاوِرُنِي = ثُمَّ انْبَرَيْتُ لُهُ بالصَّوْتِ مـُــــــــــرْتَفِعَا
واللهِ ما ضَاعَ قولُ الحَقِّ حِينَ رَأَى = دَهْرًا يُنَفِّذُ قَبْـــــضَ الجَمْرِ مَنْ رَكَــعَا
وَعنْدَهَا وَدَّعَتْ سِينَاءُ صُـــورَتَهَا = وَرَفْرَفَتْ طَـــــــائِرًا فِي الرِّيحِ مُنْدَفِعَا
وَخَلَّفَتْ فِي جَنَانِ الصَّبِّ نَارَ جَوىً = تَنْجَابُ فِي زَمْــزَمٍ أوْ فِي المَسِيرِ مَعَا
شعر :مصطفى الطوبي
أحسنت شاعرنا الجميل
الأستاذ مصطفى الطوبي
لقد بنيت القصيدة بمهارة فائقة وشيدتها تشييدا باهرا
طاب بوحكم الرقيق
تحياتي
وتقديري
ومحبتي
مصطفى الطوبي
10-04-2017, 12:17 AM
ماشاء الله لاقوة الابالله
رائعة جداااا
بوركت أخي الشاعر المبدع مصطفى
حفظكم الله شكرا لكم أخي الكريم أحمد بن محمد عطية
مصطفى الطوبي
10-04-2017, 12:20 AM
غلام الله بن صالح
شكرا أخي على مروركم المشرق دام لكم الألق ..مودتي
مصطفى الطوبي
10-04-2017, 12:21 AM
أخي الشاعر عبد الرشيد غربال
شكرا على مروركم أتشرف بكم شاعرا وصديقا وأخا ..
دمتم رائعين ..
نغم عبد الرحمن
10-04-2017, 03:08 AM
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه آجمعين ..
ماشاء لا قوة إلا بالله ..:v1:
ما أجملها من قصيدة!:011:بحق نبينا (محمد) عليه أفضل الصلاة والسلام .
بارك الله بك أخينا الفاضل وجعلها في ميزان حسناتك .
وأهلا ومرحبا بك بيننا..في أفياء واحتنا الجميلة :os::tree::os:
لك مني كل الشكر والتقدير ..
مصطفى الطوبي
10-04-2017, 10:35 PM
شكرا أخي رشيد سوسان تقبلوا كل التقدير والود على إطلالتكم البهية
مودتي
مصطفى الطوبي
11-04-2017, 09:23 PM
أخي الكريم الشاعر المتميز صبري الصبري
أشركم على عبوركم البهي وإشراقة التواضع في شخصكم الرفيع ..
دمتم مميزين ..
مصطفى الطوبي
11-04-2017, 09:24 PM
أخي الكريم الشاعر المتميز صبري الصبري
أشركم على عبوركم البهي وإشراقة التواضع في شخصكم الرفيع ..
دمتم مميزين ..
مصطفى الطوبي
12-04-2017, 05:32 PM
شكرا الشاعرة نغم عبد الرحمن على عبوركم
تقبلوا كل التقدير
مودتي
د. سمير العمري
15-04-2017, 01:16 PM
هذه قصيدة ذات ديباجة شعرية ملفتة وتكاد تناهز فارع الشعر وفاره الشعور فلا فض فوك!
وإنني أجد بين حروفها شاعرا موهوبا وقادرا على التفوق في أفق الشعر الرحيب وسأتابع هذا الحرف عن كثب.
وإن مدح رسول الله هو فضل للشاعر ومنقبة له فهنيئا لك وجعلها الله في ميزان حسناتك!
تقديري
ثناء صالح
16-04-2017, 12:03 AM
السلام عليكم
الأستاذ الشاعر القدير مصطفى الطوبي
يا لها من مشاهدات تفتق عنها الرمل في سيناء فأضاء آفاقا شاعرية جعلتنا نطل عليها عن كثب فنقتبس نور كلماتها .
وَفَـتِّـقِ الـرَّمْـلَ مَــاءً بالمُلـوحَـةِ صَــا
رِخـا تَكُـنْ قَطْـرَةً فِـي الـمَـاءِ إذْ نَبَـعَـا
سِينَاءُ طَاحَتْ عَصًا فِـي المَـاءِ وَانْفَلَتَـتْ
تُخْفِـي الحَوَاجِـبَ والأهْـدَابَ وَالفَـرَعَـا
مَالَتْ إلَى قَبَسٍ فِي الطُّـورِ، تُرْشِدُنِـي
تُجِيبُنِـي كَـيْـفَ قَــامَ البَـحْـرُ مُرْتَفِـعَـا
تَجْـرِي مَـعَ الدَّمْـعِ عِنـدَ الفجْـرِ أتْبَعُهَـا
تَحْـتَ الرُّمُـوشِ خَـيَـالاً يَلـتَـوِي رَمَـعَـا
تَوَقَّـفَـتْ بَـغـتـةً سِـيـنَـاءُ وَاخْـتَـمَـرَتْ
مِـنَ السَّـوَادِ وَقَالـتْ،و اليَـدَانِ دُعــا :
يَـا رَاعِـيَ البَـدْرِ فـي العْلـيَـاءِ تَرْقُـبُـهُ
تَبْغِي الكُشُوفَ وتَبْغِـي النَّبْـعَ والكَرَعَـا
اخْـلَــعْ نِـعَـالــكَ إنَّ الأرْضَ طَــاهِــرَةٌ
وخَفِّـفَ الـوَطْءَ إنَّ الطُّـورَ قَــدْ سَمِـعَـا
مَاذَا تَرَى؟ قالَ صَوْتٌ في السَّماءِ مُشَبْـ
ـبْـعٌ بِخَطْـفٍ مـنَ النِّـيـرَانِ قــدْ لَمَـعَـا
قصيدة طويلة جميلة تميزت بالوحدة العضوية التي ربطت أولها بآخرها عبر تسلسل شاعري اخترق أغشية الجمال وستائره.
فمن رمال سيناء ابتدأ الشاعر عرضه الموغل في عمق تاريخ الرمل .
فكشف لنا مشاهداته التي مر بها بالأنبياء موسى ويوسف حتى وصل إلى خاتم الأنبياء- عليهم جميعا أزكى الصلاة والسلام - وكانت اللغة تفيض عذوبة وعمقا وشفافية .
تَبَسَّمَ الرَّمْلُ عـنْ شَخْصَيـنِ فِـي سَفَـرٍ
وَرَدَّدَ الـنَّـاسُ أنَّ الـبَـدْرَ قـــدْ طَـلَـعَـا
ومَــالَ صَاحـبُـهُ ظِـــلاًّ عَـلَــى فَـلَــقٍ
لمَّـا تَجَـلَّـى بِـبَـابِ العَارِفِـيـنَ سَـعَـى
صور شعرية رهيفة دقيقة .
وموسيقا ألفاظ متناغمة تناسب الغرض.
وتراكيب قوية متينة !
ومتعة كبيرة للقارئ أخذت منها وما مللت .
لكم التحية والتقدير
ومزيدا من التألق
مصطفى الطوبي
18-04-2017, 07:08 PM
شكرا الدكتور سمير العمري على كلمتكم المهذبة
بارك الله فيكم
وجعل الله هذه الواحة روضة ريضاء للعابرين والناظرين والمعجبين
مودتي ..
مصطفى الطوبي
20-04-2017, 10:41 AM
شكرا أيتها الشاعرة الكبيرة ثناء على مروركم البهي
إناخة شرفتني كثيرا
وإطراء ربما يكبرني
فاست إلا مجربا لمحاولات ضائعة ،،تردد صدى في هو جل تكذب فيه العين والأذن ..
ولم أعثر على شيء
سيزيف يرفعها فتسقط للحضيض
وأبيت أتحسر على قلة ذات يدي ..
ويكبر الشعر دائما بعيدا عني ..
في فجاج ضائعة في السراب
ونمد اليد من جديد
بارك الله فيكم
وحفظكم الله ورعاكم ...
حيدرة الحاج
20-04-2017, 02:17 PM
سَمِّ الإلَـهَ إِذَا رُمْتَ الرُّكُــــوبَ مَــعَا = وَاسْــمعْ قَرِيــــحَةَ صَبٍّ يَنْثَنِي وَلَعَا
وَفَتِّقِ الرَّمْلَ مَاءً بالمُلوحَةِ صَـــــــــــــا = رِخـــا تَكُنْ قَطْرَةً فِي المَـــــــــــاءِ إذْ نَبَعَا
سِــينـَـاءُ طَاحَتْ عَصًا فِي المَاءِ وَانْفَلَتَتْ = تُخْفِي الحَـوَاجِبَ والأهْدَابَ وَالفَرَعَا
مَالَتْ إلَى قَبَسٍ فِي الطُّـورِ، تُــرْشِدُنِي = تُجِـــيبُنِي كَيْفَ قَامَ البَحْرُ مُــــرْتَفِعَا
تَجْــرِي مَعَ الدَّمْعِ عِندَ الفجْرِ أتْبَــعُهَا = تَحْتَ الرُّمُــــوشِ خَيَالاً يَلتَوِي رَمَعَا
تَوَقَّفَتْ بَغتةً سِـــــينَاءُ وَاخْتَمَــــــرَتْ = مِنَ السَّوَادِ وَقَالتْ،و اليَـــــدَانِ دُعا :
يَا رَاعِيَ البَدْرِ في العْلـــيَاءِ تَرْقُـــبُهُ = تَبْغِي الكُشُوفَ وتَبْـغِي النَّبْعَ والكَرَعَا
اخْلَعْ نِعَالكَ إنَّ الأرْضَ طَاهِــــــــرَةٌ = وخَفِّفَ الوَطْءَ إنَّ الطُّـــــورَ قَدْ سَمِعَا
مَاذَا تَرَى؟ قالَ صَوْتٌ في السَّماءِ مُشَبْـ = ـبْعٌ بِـــــــخَطْفٍ مـــــــنَ النِّيرَانِ قدْ لَمَـــــــعَا
شَاهَدْتُـــها بُقْعَةً فــــي الأرْضِ طَيِّبَةً = تَدَافعَ النَّــــــاسُ فِي أرْجَــــائِهَا هَرَعَا
شاهدْتُ شخْصًا تُضِيءُ الكَوْنَ صُورَتُه = يُفَرِّقُ المَــالَ والإحـْـــسَانَ وَالوَرَعَا
شَاهَدْتُ نَجْـــــمًا تَدَلَّى فِي هَوَازِنَ حَـــتْـ = ـتى غَادَرَ اللَّـــــيْلُ بالأسْــــــــرَارِ مُرْتَدِعَا
تحوَّلَ النَّجْمُ شَيْخًا وَانْحَــــنَى خَجَلاً = كَيْ يَرْفعَ الرِّجْسَ منهُ بَعْدَمَا رَضَعَا
وَجَاءَهُ المَلَكَانِ، الثَّلْــــجُ يَغْــــــسِلُهُ = مِــــــنْ مُضْغةٍ ، لِيَكُونَ النُّورُ مُتَّسِعَا
وَأسْرَعَتْ أختُهِ بالخَوْفِ رَاكِـــضَةً = لَدَى حَلِيـــمةَ تــــرْجُو العَوْنَ والمَنَعَا
لا أخْتُهُ بَلْ وَلاَ الدُّنيَا بأجْمَــــــعِهَا = تَرُدُّ شرْعًا مِـــــــنَ المَوْلَى إذَا شُرِعَا
جَاءَ الأمِينُ فَقَرَّ النَّاسُ أعْـــيُنُــهُمْ = وَجَـــمَّــــعَ اللهُ مَـــنْ كَانُوا به شِــيَعَا
هَامَتْ خَدِيجَةُ بِالأخْلاَقِ تَعْشَـقُهَا = وَلَمْ يكنْ هُوَ فِي الأَمْوَالِ قَــــدْ طَمِعَا
غَذَّاكَ ربُّكَ بالرُّؤْيَا مُـــــــــطَاوِعَةً = كأنَّهَا الصُّبْحُ بِالأنْوَارِ قدْ سَــــــــطَعَا
اقْرَأْ كِتَابَــــــكَ مِنْ جِبْرِيــلَ مُنْزِلِهِ = صَوْتًا مِنَ اللهِ لاَ تَــــــــمْشِي به هَلِعَا
تَسَّاقَطَ البَحْرُ قَمْحًا فِي الغِــيَابِ كَمَا = تَفَتَّقَ المَـــــــاءُ فِي شُـــــطْآنِهِ مَرَعَا
اقْرَأْ نُقُوشًا مِنَ المَـــــوْلَى مُبَرَّزَةً = فِي كُلِّ شيْءٍ يَــرَاعُ الحَقِّ قَدْ بَـــــرَعَا
اقْرَأ، وَهَا ربُّكَ الأعْلَى يُعَلِّــــمُكَ الْـ = ـتَّــــــوْحِيدَ والشُّـــــكْرَ والإِيـــمَانَ والجُمُعَا
قَالَ ابْنُ نَوْفلَ، إذْ بَانتْ نــُــــبُوَّتُهُ، = يَا ليْتَنِي كُنْـــــــتُ في أيَّامـــــِهِ جَذَعَا
إذْ يُخْرِجُوهُ من الأوْطَانِ مَـــظْلَمَةً = وَمَا يُضَــــــــامُ الَّذِي بِــــاللهِ قدْ رُفِعَا
بَحْرٌ تيمَّمَ مِنْ أصْدَافِ شـــــاطِئِهِ = ثمَّ اكْتَفَى رَاجِــــــــــعًا بــاللهِ مُقْتَنِعَا
قَالُوا :الرَّسولُ ،فَقُــلْتُ: اللهُ أرْسَـلَهُ = صِدْقًا وَأْمْـــــــــنًا وأخْلاقًا ومُجْتَمَعَا
سَرَى بِنَاقَتِهِ فِي البِيدِ مُنْعَـــــــطِفًا = يَبْــــغِي المَدِينَةَ وَالأصْحَابَ والمَنَعَا
وَزَفَّ سِرًّا إلى الأنــصْارِ هِجْرَتَهُ = مِثْلَ الغَمَـــــــامِ وَمَا وَلَّى وَمَا رَجَعَا
تَبَسَّمَ الرَّمْلُ عـــنْ شَخْصَينِ فِي سَفَرٍ = وَرَدَّدَ النَّـــــــــاسُ أنَّ البَدْرَ قدْ طَلَعَا
ومَالَ صَاحبُهُ ظِلاًّ عَـــــــــــلَى فَلَقٍ = لمَّا تَـــــــجَلَّى بِبَابِ العَارِفِينَ سَـــعَى
أيْنَ المَـــــــــــقَامُ وَمُزْنُ الله سَائِرَةٌ = إلَى المَــــــكَانِ الذِي مِنْهُ الرَّسُولُ دَعَا
فكَانَ أولُ بَيْــــــــــــتِ اللهِ مَبْرَكَهَا = وَكَــــــــانَ أوَّلُ صَـوْتِ اللهِ قَدْ سُمِـــعَا
وسَخَّـــــــــرَ اللهُ ،فـي بَدْرٍ لنُصْرَتِهِ، = جُنْدًا مِـــــنَ الغيْـــبِ بالتَّمْكِينِ مُلتَفِعَا
حَطَّتْ مَلاَئكةُ الرَّحْمَنِ مُــــــــرْدِفَةً = ألفًا بِخَمْـــــــــــــسَةِ آلافٍ وَمَــنْ تَبِعَا
تَوَضَّأتْ أحُدٌ بالطُّــــورِ إذْ خَطَفَتْ = مِثْلَ الـــــــدَّوَاءِ تُنَقِّي الرَّيْــبَ والقَذَعَا
يا سَيِّدَ النَّاسِ طُرًّا جِـــئْتُ مُـــعْتَرِفًا = أجْــــــــــــــثُو لدَيْكَ ذَلِيلاً بـاكيًا خَنِعَا
أبْكِي عَلَى فِتْيَةٍ فِي الكَهْفِ مَرْقَدُهُمْ = نَامُوا وَكَيْفَ يَنُوضُ الغَرْسُ مُقْتَلِعَا؟
أبْكِي عَلَى مَسْكَنٍ جَاعَـــتْ نَـــوَافذُهُ = تجْرِي الرِّيَاحُ عَلَيْهَا صَرْصَرًا قَرَعَا
شَاهَدْتُ خَيْلَ صَـــلاَحِ الدِّين مُقبلةً = فِيهَا الإمَامُ يُسَـــــــوِّي السَّرْجَ مُنْتَقِعَا
شَاهَدْتُ فِي الأيْكِ عُصْفُورًا يُرَاقِبُني = كأنَّ نَظْـــــــــرَتَهُ شَكْوى لِمَا وَقَعَا
وَصَـــــارَ يَنْبُشُ فِي الرَّمْضَاءِ تَرْوِيَةً = لَعـَــــــــــلَّنِي أكْتَفِي بـِـــالمَـــاءِ مُتَّبِعَا
أمْسَكْتُ بالمَـــاءِ فِي سُكْرٍ يُسَاوِرُنِي = ثُمَّ انْبَرَيْتُ لُهُ بالصَّوْتِ مـُــــــــــرْتَفِعَا
واللهِ ما ضَاعَ قولُ الحَقِّ حِينَ رَأَى = دَهْرًا يُنَفِّذُ قَبْـــــضَ الجَمْرِ مَنْ رَكَــعَا
وَعنْدَهَا وَدَّعَتْ سِينَاءُ صُـــورَتَهَا = وَرَفْرَفَتْ طَـــــــائِرًا فِي الرِّيحِ مُنْدَفِعَا
وَخَلَّفَتْ فِي جَنَانِ الصَّبِّ نَارَ جَوىً = تَنْجَابُ فِي زَمْــزَمٍ أوْ فِي المَسِيرِ مَعَا
شعر :مصطفى الطوبي
اقف واصفق طويلا لهذه الخريدة بما حملت من جمال وحقائق تاريخية وعقيدة بها نكبر ونحيا ونلقى الله
رسمت بالحرف جمالا واوصلت فكرة به فطابن نفوش السامعين ...تحياتي شاعرنا الطوبي :nj:
مصطفى الطوبي
22-04-2017, 03:18 PM
يا مرحبا بالشاعر الكبير حيدرة الحاج
مروركم هنا شرف لي
دام لكم الألق
وشكر الله لكم صنيعكم
ناديه محمد الجابي
13-07-2020, 10:21 AM
ما أروعك ـ مشاعرك الصادقة في حب الرسول ومدحه تتدفق شعرا
وتتناثر حروفك عزفا وسحرا ـ جعلها الله في ميزان حسناتك
صل الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم
أشجيت وأمتعت.
:v1::0014:
محمد محمد أبو كشك
17-07-2020, 09:21 PM
اللهم صل على محمد وعلى اله واصحابه اجمعين
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir