المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للحبيب الشاعر/ الطنطاوي الحسيني



عارف عاصي
12-04-2017, 11:30 AM
ردا على قصيدة خي
الطنطاوي الحسيني
عارف في أضلعي


صِنْوَ رُوحِي أَنْتَ مِنِّي فِي وَتِينِي = نَبْضَةٌ للرُّوحِ تَطْغَى فِي أَنِينِي
أَنْتَ مِنِّي كُلُّ قَلْبِي بَلْ حَيَاتِي = أَهِ مَا أَقْسِى ابْتِعَاداً يَحْتَويِنِي
كُنْتُ أَهْفُو للنَّسِيمِ الْحُلْوِ يَحْوِي = مِنْكَ رِيحاً تَشْتَفِي مِنْهُ عُيُونِي
يَا حُسِينِي يَا رَبِيعاً فِي هَجِيرِي = حَسْبُنَا رَبٌ لَطِيفٌ بِالشُّؤُونِ
حَسْبُنَا رَبٌ يُجَازِي ألْفَ ضِعْفٍ = والْحَبِيبُ الْحَقُّ يَعْفُو عَنْ خَدِينِ
آهِ يَا طِباً لِرُوحِي لَسْتَ تَدْرِي = كَيْفَ حَارَتْ ثُمَّ جَالَتْ بِي ظُنُونِي
كُنْتُ مَأْسُوراً بِحُبٍ لَيْسَ يَبْرَى = كَيْفَ يَبْرَى والصَّدَى مِنْكَ لِحُونِي
كَمْ تَعَقَّبْتُ اللَّيالِي سَاهِرَاتٍ = واخْتَفََى الْبَدْرُ فَمَا نَامَتْ عُيُونِي
كَمْ سَأَلْتُ الكَوْنَ أيْنَ مِنْ فُؤَادِي = أُنْسُ خِلٍ يَخْتَفِي هَزَّ شُجُوني
والْتَمَسْتُ الْعُذْرَ عَفْواً لَسْتُ أَدْرِي = رُبَّمَا الْمَأْسُورُ أَنْتَ اليَوْمَ دُونِي
افْتَدِي حُباً بَرَانِي لَوْ بِعُمْرِي = فَالْوَفِّيُّ الْحَقُّ يُفْدَى بِالثَّمِينِ
يَا حُسِينِي يَا نَقَاءً فِي نَقَاءٍ = كُنْ شَفِيعِي مِنْ حَنِينٍ يَجْتَوِينِي



:noc::0014:

محمد ذيب سليمان
12-04-2017, 11:33 AM
بوركتما من علمين جعلا من الجمال وصالا ومن الحرف البهي دربا للتواصل
شكرا لكما على هذا الاجتماع على اللغة البيضاء النقية
لقلوبكم البهاء

احمد المعطي
12-04-2017, 12:41 PM
أخوةٌ في الله تسمو في يَقيني
......................تفرحُ القلبَ الذي يشقى بالظنون
بينَ أحبابٍ وأصحابٍ تجلتْ
.....................رغمَ زحفِ السُّمِّ يجري في الوَتينِ
في زمان غالَهُ الحقدَ فأوْدى
..............................بودادٍ وغَدا ضربَ جُنون
يَهدم البنيانَ ويَسعى لضلال
..........................وافتتان في مَتاهات المُجون
هذه الأيام تترى بافتئاتٍ
....................ليتَ شعري كيف ننْجو منْ فتون؟
أخوةٌ في اللهِ حلٌّ وحلالٌ
..........................واقذفوا كلَّ جَفاء في الأتون

رياض شلال المحمدي
12-04-2017, 03:23 PM
ووالله إنه لأهل لكل خير وحبٍّ وتكريم ، فقليلٌ مثله بين العباد ، بوركت
شاعرنا الميفاء فإنها لمن الإخاء الصادق والشعور الواثق بمكان ، حفظكما الله .

عارف عاصي
12-04-2017, 07:20 PM
الشاعر الحبيب
والأخ الكريم
الأستاذ
محمد ذيب سليمان


الأخوة الصادقة
نعمة مفتقدة
في عصرنا

وأنت نعم الأخ

أشكر لك
كريم مرورك
وباهي تعقيبك


بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

عادل العاني
12-04-2017, 08:44 PM
نعم الممدوح ونعم المادح ..

وبارك الله فيكما ..

أجدت وأحسنت شاعرنا المتألق

تحياتي وتقديري

حيدرة الحاج
12-04-2017, 11:37 PM
المحبة عملة نادرة ومن وجدها فقد غنم تحياتي وعربون محبة شاعرنا العاصي


في فؤادي عنك بعض امتنان = نبضه نظْم تلقّتْه يميني
قد غدا شعرا بريدُ الحبّ صحْبي =واخْتفتْ في إثْره كلّ المتون
عارف العاصي ملئْتَ القلْب ودّا = فارْتمى في لهْفةٍ قدّتْ حنيني
لا أرى غلاّ يجاري جمع قوم = أنت فيهم يا صديقي كالوتين
طبْت وازْددْت بالفضْل قدْرا = حيثما تمْضي ستبْقى في عيوني
فالْمعاني والمباني عنك تحكي= والحروف البكْر نزْرا منْ معين


تحية كبيرة لك شاعرنا عارف وادام الله المحبة بينك وبين الشاعر الطنطاوي

الطنطاوي الحسيني
13-04-2017, 07:02 AM
يا خليلي انت أنات شجوني
انت نبضي انت حب يحتويني
كنت مأسورا لديني في انقطاعي
للحبيب الحق ذا سنيني
نحمد الله اخيا انا عدنا
ربنا يبري فروحا تصطفيني

اخي عارف حفظ الله قلبك وما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل
يا ابا عبدالله
دم بقلب اخيك حبيبا طيبا وشاعرا مفلقا
جمعنا الله على حوض نبيه امين
دعني اتجرع حبك في الله على مهل

عبده فايز الزبيدي
13-04-2017, 04:41 PM
شاعرنا الجميل
أستاذ \ عارف
قصيدة جميلة جدا فنعم المادح و الممدوح ، و فيها الشعر الجميل و المودة السامية،
والشعر للجمال و الحب و نصرة الحق، فشكرا لك أيها الجميل المحب للجميع.

بارك الله فيك.

غلام الله بن صالح
13-04-2017, 05:28 PM
دمتما أخوين متحابين
دام الألق
مودتي وتقديري

د. سمير العمري
22-05-2017, 01:20 AM
الطنطاوي االحسيني كتلة من نقاء ووفاء وصفاء وهو نعم الأخ الكريم والبر التقي في كل أحواله ، وما انفك يميل قلبه لكل إنسان خير حر كريم ، ولا أحسبك أخي عارف عاصي إلا من أولئك النخب الكريمة على مستوى الإنسان والأخلاق والقيم فأنعم بك وأنعم بالطنطاوي وأدام الله الود والإخاء الصادق بينكما!

والقصيدة يكفي أنها قيلت في غرض نبيل وبصدق كبير لتطيب وتطيب فدمتما ولا فض فوك!

تقديري

محمد محمود صقر
22-05-2017, 08:07 PM
لله درّكما من شاعريْن كريميْن

ما أجمل الإخوّة في الله !

أحسنت أخي عارف و أجدتَ

دمت في حفظ الله