فَدَيْتُ أَحِبَّتِي عُمْرِي ... وَمِتُّ/ عارف عاصي

[عارف عاصي]

عَرَفْتُ الْحُبَّ دَهْراً حَتَّى أَنِّي = بِذَاكَ الْحُبِّ فِي الدُّنْيَا عُرِفْتُ
و َكَانَ الْقَـلْبُ رَاحٌ بَيْنَ رَاحِي = يَهِيمُ بِذِكْرِهِمْ أَنَّى ذَكَرْتُ
وَ صَفْوُ الرُّوحِ مَعْقُودُ الْحَنَايَا = فَإِنْ يَصْفُوُ الْحَبِيبُ فَقَدْ صَفَوْتُ
وَ تَعْرُونِي اخْتِلاجَاتُ تَـتَالَتْ = مَخَـافَةَ فُـرْقَـةٍ فَالْقَلْبُ مَـيْـتُ
فَلا كُـتِبَ الْـفِـرَاقُ عَلَى حَبِيبٍ = وَ إِنْ كَانَ الْـبِـعَـادُ فَمَا سَلَوْتُ
أَأَنْسَى حُبَّهَا وَ الْـقَـلْبُ حَيٌّ = سَيَهْـتِـفُ حِـيـنَهَا بِالْحُبِّ عِشْتُ
أُدَاوِي الْبُعْدَ بِالذِّكْرَىَ لَعَلِّي = أُلاقِيهَا فَأَنْسى مَا احْتَمَلْتُ
أَنَا والْحُبُّ صِنْوَانٌ نُنَاجِي = تَـنَاغُمَنَا لإنْ هَامَتْ لَهِمْتُ
حَبِيبِي والْهَوَى الْـمِغْـدَاقُ سِرٌ = كَمِثْـلِ الرُّوحِ مَكْنُونٌ عَلِمْتُ
رِضَاءُ الْكَوْنِ بَسْمَاتُ التَّصَافِي = وَ يَعْبَـسُ حُبُّنَا إِذْ مَـا عَـبَسْتُ
فَلا أَشْرِي الْوِدَادَ عَلَى الدَّنَايَا = بِـَوِدٍ طَاهِـرِ الأرْدَانِ بُحْـتُ
فَضُمِّي الرُّوُحَ فِي أَلَقِ التَّلاقِي = فَـمِا بِالرُّوحِ بَـرْدٌ إِنْ ضُمِمْتُ
أَنَـا الْمَفْتُونُ وَالْحُبُّ افْـتِـتَانٌ = فَدُومِي فِـتْـنَتِي مَهْمَا كَبِرْتُ
لِعَيْنَيْكِ التَّحَايَا يَا رَبِيعِي = فَـفِيهَا الْكَوْنُ أَزْهَرَ مَا الْتَفَتُّ
وَكَأْسُ الْحُبِّ مِنْ عَيْنَيْكِ سَكْرَى = فَـيَا قَوْمِي بِلا خَمْرٍ سَكِرْتُ
تُـنَادِبـنِي الْعُـيُونُ هَلُمِّ أَبْحِــرْ = وَمَا أَدْرِي السِّبَاحَةَ إِذْ قَفَزْتُ
أُصَارِعُ مَوْجَهَا وَالْمَـوْجُ عَاتٍ = وَقَلْبِي الصَّبُّ يَقْـفُو مَا رَمَيْتُ
رَمَانِي الْـقَـلْبُ عَنْ عَمْدٍ بِحُبٍ = شِبَاكَ الْحُبِّ قَبْلا قَدْ نَصَبْتُ
فَمَا أَدْرِي أَقَلْبِي قَدْ رَمَانِي = أَم أَنِّي فِي مَحَبَّـتِهَا رَمَيْتُ
سِهَامُ اللَّحْظِ تُحْي مَيْتَ قَلْبِي = أُقـَبِّــلُهَا وَ إِنْ جَرَحَتْ فَدَيْتُ
فَمَنْ بِالْكَوْنِ يَحْمِلُ مِثْلَ حُبِّي = أُبَرِّئُ قَاتِلِي أَنَّى قُـتِــلْــتُ
فَـوَاعَجَباً لِمَقْتُولٍ يُنَادِي = فَدَيْتُ أَحِبَّتِي عُمْرِي ... وَمِتُّ

[عادل العاني]

قصيدة رائعة بكل ما حملته من شعر وشاعرية ,

وصياغة لرسم لوحات زاهية جميلة ومعبرة

ويبدو لي عدم مراجعتها ففيها هنات بسيطة:


عَـرَفْــتُ الْـحُــبَّ دَهْـــراً حَـتَّــى أَنِّــــي
بِــذَاكَ الْـحُـبِّ فِــي الدُّنْـيَـا عُـرِفْــتُ
لا يستقيم الوزن هنا في الشطر الأول إلا بقطف الألف المقصورة من ( حتى ) وكان يمكن تلافيه بـ ( حين )

و َكَـــانَ الْـقَـلْـبُ رَاحٌ بَــيْــنَ رَاحِــــي
يَــهِـــيـــمُ بِــذِكْـــرِهِـــمْ أَنَّـــــــــى ذَكَـــــــــرْتُ
( راحًا ) خبر كان منصوب

وَ صَــفْــوُ الــــرُّوحِ مَـعْــقُــودُ الْـحَـنَـايَــا
فَإِنْ يَصْفُوُ الْحَبِيبُ فَقَدْ صَفَـوْتُ
( يصفُ ) فعل مجزوم بأداة الجزم ( إن )

فَـــمَـــا أَدْرِي أَقَــلْــبِـــي قَـــــــدْ رَمَـــانِــــي
أَم أَنِّــــــــي فِــــــــي مَـحَـبَّــتِــهَــا رَمَــــيْـــــتُ
حتى يستقيم الوزن في الشطر الثاني يتطلب أن تكون همزة وصل في ( أني )

سِـهَـامُ اللَّـحْـظِ تُـحْـي مَـيْـتَ قَـلْـبِـي
أُقَـبِّــلُــهَــا وَ إِنْ جَـــرَحَــــتْ فَــــدَيْــــتُ
( تحيي )

وهي هنات لا تؤثر على جمال اللوحة الشعرية ...

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

[أحمد بن محمد عطية]

أَأَنْــسَـــى حُـبَّــهَــا وَ الْـقَــلْــبُ حَـــــيٌّ
سَيَهْـتِـفُ حِينَـهَـا بِالْـحُـبِّ عِـشْــتُ
أُدَاوِي الْــبُــعْــدَ بِــالــذِّكْــرَىَ لَــعَــلِّــي
أُلاقِـيـهَــا فَـأَنْـســى مَــــا احْـتَـمَـلْــتُ
أَنَــــا والْــحُـــبُّ صِــنْـــوَانٌ نُـنَــاجِــي
تَـنَـاغُـمَــنَــا لإنْ هَــــامَــــتْ لَــهِـــمْـــتُ
حَبِـيـبِـي والْـهَــوَى الْـمِـغْـدَاقُ سِــــرٌ
كَـمِـثْــلِ الــــرُّوحِ مَـكْـنُــونٌ عَـلِـمْــتُ


رائعة جداااا أخي الشاعر المبدع عارف

دمت بخير
من ارق الشعر واعذبه ما سكبت هنا

[عارف عاصي]

قصيدة رائعة بكل ما حملته من شعر وشاعرية ,

وصياغة لرسم لوحات زاهية جميلة ومعبرة

ويبدو لي عدم مراجعتها ففيها هنات بسيطة:


عَـرَفْــتُ الْـحُــبَّ دَهْـــراً حَـتَّــى أَنِّــــي
بِــذَاكَ الْـحُـبِّ فِــي الدُّنْـيَـا عُـرِفْــتُ
لا يستقيم الوزن هنا في الشطر الأول إلا بقطف الألف المقصورة من ( حتى ) وكان يمكن تلافيه بـ ( حين )

و َكَـــانَ الْـقَـلْـبُ رَاحٌ بَــيْــنَ رَاحِــــي
يَــهِـــيـــمُ بِــذِكْـــرِهِـــمْ أَنَّـــــــــى ذَكَـــــــــرْتُ
( راحًا ) خبر كان منصوب

وَ صَــفْــوُ الــــرُّوحِ مَـعْــقُــودُ الْـحَـنَـايَــا
فَإِنْ يَصْفُوُ الْحَبِيبُ فَقَدْ صَفَـوْتُ
( يصفُ ) فعل مجزوم بأداة الجزم ( إن )

فَـــمَـــا أَدْرِي أَقَــلْــبِـــي قَـــــــدْ رَمَـــانِــــي
أَم أَنِّــــــــي فِــــــــي مَـحَـبَّــتِــهَــا رَمَــــيْـــــتُ
حتى يستقيم الوزن في الشطر الثاني يتطلب أن تكون همزة وصل في ( أني )

سِـهَـامُ اللَّـحْـظِ تُـحْـي مَـيْـتَ قَـلْـبِـي
أُقَـبِّــلُــهَــا وَ إِنْ جَـــرَحَــــتْ فَــــدَيْــــتُ
( تحيي )

وهي هنات لا تؤثر على جمال اللوحة الشعرية ...

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

ا:sm


الحبيبب العاني

أصبت في كل ما ذهبت له

البيت الأول
حيث أفضل من حين لتلافي القطف

و
راحا خبر كان بدل راح

و
أم اني فعلا نطقتها بألف وصل وكتبتها بألف قطع

لا عدمتك

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

[حيدرة الحاج]

فَـــمَـــا أَدْرِي أَقَــلْــبِــي قَـــــــدْ رَمَـــانِــــي
أَم أَنِّــــــــي فِــــــــي مَـحَـبَّــتِــهَــا رَمَــــيْـــــتُ
سِـهَـامُ اللَّـحْـظِ تُـحْـي مَـيْـتَ قَلْـبِـي
أُقَـبِّــلُــهَــا وَ إِنْ جَـــرَحَــــتْ فَـــدَيْــــتُ
فَـمَـنْ بِالْـكَـوْنِ يَـحْـمِـلُ مِـثْــلَ حُـبِّــي
أُبَــــــــــرِّئُ قَـــاتِــــلِــــي أَنَّـــــــــــى قُـــتِــــلْــــتُ
فَـــوَاعَـــجَـــبـــاً لِـــمَـــقْـــتُـــولٍ يُــــــنَـــــــادِي
فَـدَيْـتُ أَحِبَّـتِـي عُـمْـرِي ... وَمِـــتُّ

رفقا بنا يا عارف ... تغنيت بالحرف فرسمت أجمل اللوحات الشعرية وطفت بنا في عالم الاحلام والرومنسية فليتنا لم نفق وودنا لو تطول الحكاية
مبدع انت شاعرنا تحياتي التي تعلم وودي وتقديري

[ماجد وشاحي]

طربت لجميل شدوك أخي الحبيب......

دمت بود وبارك الله فيك ...ولك مني أجمل الأمنيات

[عارف عاصي]

أدرجت القصيدة
دون مراجعة

فجاءت بأخطاء





عَرَفْتُ الْحُبَّ دَهْراً حَيْثُ أَنِّي = بِذَاكَ الْحُبِّ فِي الدُّنْيَا عُرِفْتُ
و َكَانَ الْقَـلْبُ رَاحـاً بَيْنَ رَاحِي = يَهِيمُ بِذِكْرِهِمْ أَنَّى ذَكَرْتُ
وَ صَفْوُ الرُّوحِ مَعْقُودُ الْحَنَايَا = فَإِنْ يَصْفُ الْحَبِيبُ فَقَدْ صَفَوْتُ
وَ تَعْرُونِي اخْتِلاجَاتُ تَـتَالَتْ = مَخَـافَةَ فُـرْقَـةٍ فَالْقَلْبُ مَـيْـتُ
فَلا كُـتِبَ الْـفِـرَاقُ عَلَى حَبِيبٍ = وَ إِنْ كَانَ الْـبِـعَـادُ فَمَا سَلَوْتُ
أَأَنْسَى حُبَّهَا وَ الْـقَـلْبُ حَيٌّ = سَيَهْـتِـفُ حِـيـنَهَا بِالْحُبِّ عِشْتُ
أُدَاوِي الْبُعْدَ بِالذِّكْرَىَ لَعَلِّي = أُلاقِيهَا فَأَنْسى مَا احْتَمَلْتُ
أَنَا والْحُبُّ صِنْوَانٌ نُنَاجِي = تَـنَاغُمَنَا لإنْ هَامَتْ لَهِمْتُ
حَبِيبِي والْهَوَى الْـمِغْـدَاقُ سِرٌ = كَمِثْـلِ الرُّوحِ مَكْنُونٌ عَلِمْتُ
رِضَاءُ الْكَوْنِ بَسْمَاتُ التَّصَافِي = وَ يَعْبَـسُ حُبُّنَا إِذْ مَـا عَـبَسْتُ
فَلا أَشْرِي الْوِدَادَ عَلَى الدَّنَايَا = بِـَوِدٍ طَاهِـرِ الأرْدَانِ بُحْـتُ
فَضُمِّي الرُّوُحَ فِي أَلَقِ التَّلاقِي = فَـمِا بِالرُّوحِ بَـرْدٌ إِنْ ضُمِمْتُ
أَنَـا الْمَفْتُونُ وَالْحُبُّ افْـتِـتَانٌ = فَدُومِي فِـتْـنَتِي مَهْمَا كَبِرْتُ
لِعَيْنَيْكِ التَّحَايَا يَا رَبِيعِي = فَـفِيهَا الْكَوْنُ أَزْهَرَ مَا الْتَفَتُّ
وَكَأْسُ الْحُبِّ مِنْ عَيْنَيْكِ سَكْرَى = فَـيَا قَوْمِي بِلا خَمْرٍ سَكِرْتُ
تُـنَادِبـنِي الْعُـيُونُ هَلُمِّ أَبْحِــرْ = وَمَا أَدْرِي السِّبَاحَةَ إِذْ قَفَزْتُ
أُصَارِعُ مَوْجَهَا وَالْمَـوْجُ عَاتٍ = وَقَلْبِي الصَّبُّ يَقْـفُو مَا رَمَيْتُ
رَمَانِي الْـقَـلْبُ عَنْ عَمْدٍ بِحُبٍ = شِبَاكَ الْحُبِّ قَبْلا قَدْ نَصَبْتُ
فَمَا أَدْرِي أَقَلْبِي قَدْ رَمَانِي = أَم انِّي فِي مَحَبَّـتِهَا رَمَيْتُ
سِهَامُ اللَّحْظِ تُحْي مَيْتَ قَلْبِي = أُقـَبِّــلُهَا وَ إِنْ جَرَحَتْ فَدَيْتُ
فَمَنْ بِالْكَوْنِ يَحْمِلُ مِثْلَ حُبِّي = أُبَرِّئُ قَاتِلِي أَنَّى قُـتِــلْــتُ
فَـوَاعَجَباً لِمَقْتُولٍ يُنَادِي = فَدَيْتُ أَحِبَّتِي عُمْرِي ... وَمِتُّ

[د. سمير العمري]

غزلية رائعة أيها الحبيب وفيها الكثير من الشعر والرقيق من الشعور فلا فض فوك!

راقت لي القصيدة رغم ما شابها من بعض هنات قليلة وطربت للكثير مما جاء فيها شعرا وشعورا.

تقديري