ماجد وشاحي
29-04-2017, 11:47 AM
بحرّ الصيفِ والرمضاءُ تغلي
.................................................. .............وظِلُ البيتِ في البيدا حسيرُ
وحيث الماء يغلي دون نارٍ
.................................................. ...... كأنْ فُتِحتْ على الأرضِ السعيرُ
أتى جَمَلٌ إلى بيتٍ ونادى
.................................................. .............. أجيروني أجاركم المُجيرُ
وكان البيتُ يسكنه عجوزٌ
.................................................. .............. فقال حللت سهلاً يا بعيرُ
وسلْ ما شئت إنا أهل فضلٍ
.................................................. ............... بإذن الله ما تبغي يصيرُ
فقال الحَرُ يقتلني صديقي
.................................................. .......... وكاد العقلُ من رأسي يطيرُ
وجئتُ لأتقي شمسا تلظّى
.................................................. ............ فإن تقبل لك الأجرُ الكبير
فقال الشيخ : هل لك غير هذا
.................................................. ................ فهذا مطلبٌ جدا عسيرُ
فإن البيت ليس به اتساعٌ
.................................................. ............ فسامحني يُسامحك القديرٌ
فقال إذن أظلل فيه رأسي
.................................................. .......... وهذا الأمر سهلٌ لا يضيرٌ
ولما أن تحقق ما تمنى
.................................................. .......... وأدخل رأسَه وخبا الزفيرُ
وجال بناظريه بكل ركنٍ
.................................................. ................ وقال لنفسه هذا مُثير
أيملك ذا العجوز لكل هذا
.................................................. .......... وفوق لظى بلا نعلٍ أسيرُ
وأدخل جسمه شيئا فشيئا
.................................................. ........ وصار الآمرُ الناهي البعيرُ
فقال الشيخ ما هذا بحالٍ
.................................................. .......... فدع بيتي وغادرْ يا حقيرُ
فقال له البعير أراك تهذي
.................................................. ........... فهذا منزلي وأنا الجديرُ
وأوسع شيخنا ركلاً وضربا
.................................................. .......... وأُبعد صائحا أين الضميرُ
وصار مشرداً من دون مأوى
.................................................. .......... وبين ضلوعه قلبٌ كسيرُ
وحاول جاهداً من دون جدوى
.................................................. ....... ورغم الحق قد عزّ النصيرُ
وهل عدلٌ بمحكمةٍ سيُرجى
.................................................. .. وعند عدونا القاضي أجير...!!
* من قديم ما كتبت....ورحم الله من أهدى إلي عيوبي في كل ما أكتب قديمه وحديثه....
.................................................. .............وظِلُ البيتِ في البيدا حسيرُ
وحيث الماء يغلي دون نارٍ
.................................................. ...... كأنْ فُتِحتْ على الأرضِ السعيرُ
أتى جَمَلٌ إلى بيتٍ ونادى
.................................................. .............. أجيروني أجاركم المُجيرُ
وكان البيتُ يسكنه عجوزٌ
.................................................. .............. فقال حللت سهلاً يا بعيرُ
وسلْ ما شئت إنا أهل فضلٍ
.................................................. ............... بإذن الله ما تبغي يصيرُ
فقال الحَرُ يقتلني صديقي
.................................................. .......... وكاد العقلُ من رأسي يطيرُ
وجئتُ لأتقي شمسا تلظّى
.................................................. ............ فإن تقبل لك الأجرُ الكبير
فقال الشيخ : هل لك غير هذا
.................................................. ................ فهذا مطلبٌ جدا عسيرُ
فإن البيت ليس به اتساعٌ
.................................................. ............ فسامحني يُسامحك القديرٌ
فقال إذن أظلل فيه رأسي
.................................................. .......... وهذا الأمر سهلٌ لا يضيرٌ
ولما أن تحقق ما تمنى
.................................................. .......... وأدخل رأسَه وخبا الزفيرُ
وجال بناظريه بكل ركنٍ
.................................................. ................ وقال لنفسه هذا مُثير
أيملك ذا العجوز لكل هذا
.................................................. .......... وفوق لظى بلا نعلٍ أسيرُ
وأدخل جسمه شيئا فشيئا
.................................................. ........ وصار الآمرُ الناهي البعيرُ
فقال الشيخ ما هذا بحالٍ
.................................................. .......... فدع بيتي وغادرْ يا حقيرُ
فقال له البعير أراك تهذي
.................................................. ........... فهذا منزلي وأنا الجديرُ
وأوسع شيخنا ركلاً وضربا
.................................................. .......... وأُبعد صائحا أين الضميرُ
وصار مشرداً من دون مأوى
.................................................. .......... وبين ضلوعه قلبٌ كسيرُ
وحاول جاهداً من دون جدوى
.................................................. ....... ورغم الحق قد عزّ النصيرُ
وهل عدلٌ بمحكمةٍ سيُرجى
.................................................. .. وعند عدونا القاضي أجير...!!
* من قديم ما كتبت....ورحم الله من أهدى إلي عيوبي في كل ما أكتب قديمه وحديثه....