أحبك فوق الذي تعلمين...

[علي قنديل]

متي يهدأُ القلبُ أو يستكينْ
و أنت المرايا لقلبي الحزينْ
أُكذب نفسي إذا ما سمعتك
تقولين صدقا أو تكذبين
فأنت الحقيقة بدنيا الخيال
و أنت الحبيبة كما تعلمين
فهل لي شفاعة إذا ما أنبت
و هل لي نصيب إذا تغفرين
أحبك هذا شعور ترسخ
و ما كنت يوما من الناكرين
و قد قلت هذا قديما و لكن
ليتك كنت من الذاكرين
و قد كنت دوما حريصا عليكي
و أنت بكل المني تعبثين
مللت القيام بدور المعلم
و انت كأنك لا تسمعين
نصحت كثيرا فلم تستجيبي
كأنك بلهاء لا تدركين
و شيئا فشيئا تحطم صرحي
و جيئتي لتمرحي أو ترقصين
فكان لزاما عليّ الرحيلُ
و تَركُكِ نهبا للغاصبين
رحلت و كان عنائي كبير
و كدت أكون من الهالكين
و جئتي و قد بدلتك الليالي
و قد أتعبتك مآسي السنين
و جئتي لتلقين باللوم عندي
ألم أكُ يوما من الناصحين
تناسيتُ كلَ الذي كان منك
و عدنا سويا إلي العاشقين
و لكنّ شيئا عزيزا تمزق
و جسرا تكسر بالعابرين
أري في عيونك حزنا ترسخ
مرارا تراكم فوق الجبين
و عبثا تدارين دمعا تجاسر
تدفق حرا إذا تضحكين
فهل تمنحيني جوازا جديدا
و جيشا من الفل و الياسمين
لأغزو ديارا كانت ملاذي
و أدخل قلبك كالفاتحين
علمتي بأني أحبك و لكن
أحبك فوق الذي تعلمين


أنا لست شاعرا
هذا أدركه تماما
و لكنى ضيف عليكم
و أنتم كراما
فعلمونى

[ماجد وشاحي]

تحياتي لك أخي الحبيب ...لا شك أنها بداية طيبة تبشر بشاعر سيكون له مكانته المرموقة ....
أورد هنا الملاحظات التي بدت لي من القراءة الأولى على النص...

أُكذب نفسي إذا ما سمعتك =تقولين صدقا أو تكذبين

الشطر الأول لا يصح عروضيا إلا بتسكين سمعتك ( ولا مبرر)...الشطر الثاني غير سليم عروضيا.....

فأنت الحقيقة بدنيا الخيال=و أنت الحبيبة كما تعلمين

لا بد من تسكين الحقيقة+ الحبيبة ...ليستقيم الوزن...

فهل لي شفاعة إذا ما أنبت=و هل لي نصيب إذا تغفرين

لا بد من تسكين شفاعة ليصح الوزن...

أحبك هذا شعور ترسخ=و ما كنت يوما من الناكرين

لا بد من تسكين ترسخ ليصح الوزن...

و قد قلت هذا قديما و لكن=ليتك كنت من الذاكرين

ليتك كنت ..أخلت بالوزن....

و قد كنت دوما حريصا عليكي=و أنت بكل المني تعبثين

عليك وليس عليكي......

مللت القيام بدور المعلم=و انت كأنك لا تسمعين

لا بد من تسكين المعلم ليصح الوزن...

و شيئا فشيئا تحطم صرحي=و جيئتي لتمرحي أو ترقصين

وجئت وليس وجئتي...الشطرة الثانية غير سليمة عروضيا.....

فكان لزاما عليّ الرحيلُ=و تَركُكِ نهبا للغاصبين

نهبا للغاصبين أخلت بالوزن......

و جئتي و قد بدلتك الليالي=و قد أتعبتك مآسي السنين

وجئتِ وليس وجئتي.......

و جئتي لتلقين باللوم عندي=ألم أكُ يوما من الناصحين

وجئتِ وليس وجئتي.......

و عبثا تدارين دمعا تجاسر=تدفق حرا إذا تضحكين

و عبثا ثلاث متحركات وهذا لا يجوز...لا بد من تسكين تجاسر ليستقيم الوزن.......

لأغزو ديارا كانت ملاذي=و أدخل قلبك كالفاتحين

كانت ملاذي أخلت بالوزن.....

علمتي بأني أحبك و لكن=أحبك فوق الذي تعلمين

علمتِ وليس علمتي....الواو في ولكن زائدة عروضيا..

* ملاحظاتي ليست أكثر من خربشات من محب تحتمل الخطأ والصواب...

تحياتي وأجمل الأمنيات أخي الحبيب

[عادل العاني]

مرحبا بك أخي علي وأنت تحلق في فضاءات الشعر.

أبحرت على المتقارب وشاب القصيدة ما أشار له الأخ ماجد.

وبقليل من التشذيب ستكون لديك قصيدة جميلة.

ويمكنك الإستفادة من المدرسة الأدبية لتشذيب ما يجود به قلمك.

تحياتي وتقديري

[عبدالستارالنعيمي]

ينقل الموضوع إلى (مدرسة الواحة الأدبية)
فأرجو المتابعة هناك
مع التقدير

[أحمد رامي]

ننتظر موافقتك على الانضمام إلينا في المدرسة ..

تحياتي لك .

[حاتم علي حاتم]

اعجبتني القصيده رغم ماقالوا عنها فأنت مبدع اخي الحبيب وعلم ان الخطء ليس عيبا فكلنا في مدرسه الشعرنخطء
اتمنا لك النجاح الدائم
لك حبي وتقديري