المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عقدة الالزام



خليل حلاوجي
22-08-2005, 02:01 PM
لايهم في الامة متأول النص الديني ممن فسره بقدر أهمية الزام الغير بما يعتقد ووصمه بانه كافر في حالة رفضه لمنظور ذلك المتشدد او تلك الجماعة فبن عبد الوهاب الذي قسم الارض الى دار كفر ودار اسلام يفهمه البعض اليوم فيحولون الناس الى رافضين لتلك الفكرة ويتوجب محاربتهم وآخرين خلطوا عملا صالحا" وغير صالح يتوجب افهامهم الدين والزامهم بالمنظور سالف الذكر
ان الانسان البسيط قد لا يفهم تاويل معين لاية او حديث ولكنه يتاثر حين يكرهه مجتمعه والمتشددين فيه على اعتناق فكرة الطائفة المنصورة والتي هي مكذوبة وخطيرة لان جميع الفرق والملل والمذاهب تدعي انها هي المنصورة

سلطان السبهان
22-08-2005, 10:06 PM
لم يتضح أخي مقصودك من خلال كلماتك المقتضبة جدا ..

لكن كأنك تشير لتشدد ابن عبد الوهاب ..

وأقول قل هاتوا برهانكم ؟


دمت عزيزي

عدنان أحمد البحيصي
22-08-2005, 11:23 PM
لايهم في الامة متأول النص الديني ممن فسره بقدر أهمية الزام الغير بما يعتقد ووصمه بانه كافر في حالة رفضه لمنظور ذلك المتشدد او تلك الجماعة فبن عبد الوهاب الذي قسم الارض الى دار كفر ودار اسلام يفهمه البعض اليوم فيحولون الناس الى رافضين لتلك الفكرة ويتوجب محاربتهم وآخرين خلطوا عملا صالحا" وغير صالح يتوجب افهامهم الدين والزامهم بالمنظور سالف الذكر
ان الانسان البسيط قد لا يفهم تاويل معين لاية او حديث ولكنه يتاثر حين يكرهه مجتمعه والمتشددين فيه على اعتناق فكرة الطائفة المنصورة والتي هي مكذوبة وخطيرة لان جميع الفرق والملل والمذاهب تدعي انها هي المنصورة


ما فهمته من كلماتك أنها نقد لمذهب ابن عبد الوهاب

ثم فعلا الأرض على مر التاريخ تقسم إلى دار كفر وإلى دار إسلام

ثم الإدعاء أن المذهب الفلاني هو المذهب المنصور ليس حجة

إنما الحجة أن يكون المذهب موافقا لمعالم الطائفة المنصورة من نواح العقيدة والمنهج والأخلاق


بارك الله فيك

معاذ الديري
23-08-2005, 02:13 AM
لم افهم ما ذهبتم اليه من هذه المقولة المختصرة ولكنها وضعت يدها على الجرح.
مافهمته ان من فسروا كلام ابن عبدالوهاب رحمه الله وغيره اساؤوا من حيث لم يعرفوا..
ان الاكراه على اي امر مهما كان عظيما يأتي بمفعول عكسي دائما فيكرَه المكرَه من اكرهه وكل ما يمثله .
قال تعالى ( لا اكراه في الدين)
ومع اسفي الشديد لازال الكثيرون يصنفون الناس اما مجاهد واما يهودي.. وينشرون على رؤوس الاشهاد وكأنهم في مجالسهم الخاصة
التسامح والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة اهم صفات الدعاة ..
شكرا لك اخي الكريم .

خليل حلاوجي
23-08-2005, 10:13 AM
اخي الفاضل
اورد المؤرخ بن غنام المعاصر لابن عبد الوهاب رحمهما الله تعالى في كل مرة يذكر فيها الغزوات .... يقول غزونا الكفار ... وهو يعني بعض الذين تمسكوا بخزعبلات الصوفية
من المسلمين
اعلم اخي رعاك الله
ان الارض لاتقسم كفار ومسلمين وانما هي مقسمة الى ارض دعوة وارض استجابة
سلمت بقربي وقرب الحق

سلطان السبهان
23-08-2005, 10:33 PM
ابن غنام مؤرخ فحسب

ولن تؤخذ الأحكام من تعميماته

دمت لأخيك

خليل حلاوجي
03-08-2006, 05:11 PM
لم افهم ما ذهبتم اليه من هذه المقولة المختصرة ولكنها وضعت يدها على الجرح.
مافهمته ان من فسروا كلام ابن عبدالوهاب رحمه الله وغيره اساؤوا من حيث لم يعرفوا..
ان الاكراه على اي امر مهما كان عظيما يأتي بمفعول عكسي دائما فيكرَه المكرَه من اكرهه وكل ما يمثله .
قال تعالى ( لا اكراه في الدين)
ومع اسفي الشديد لازال الكثيرون يصنفون الناس اما مجاهد واما يهودي.. وينشرون على رؤوس الاشهاد وكأنهم في مجالسهم الخاصة
التسامح والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة اهم صفات الدعاة ..
شكرا لك اخي الكريم .

\

من مقاصد القرآن

أنه يحفزنا لتتبع سيرة الانبياء وهم يؤشرون الخلل القيمي في المجتمعات

ولان خاتم الانبياء كان حاملا ً لآخر الرسالات

فهو يدعونا دوما لقراءة الحدث اليومي من وجهة نظر البشر المظلومين

ونحن نكرر انشغالنا بقراءة تأريخانية تسهب في شرح مضمون السلاطين

فنغفل الرؤية التجديدية من كثرة انشغالنا مع وعاظ السلاطين

ونفغل عن النهضوية في روح القرآن والتجديد المطلوب منا في حياتنا الآنية

سيد يوسف
04-08-2006, 01:46 AM
اخى خليل والاحبة الفضلاء
استاذنك فى ذكر ما يلى
قسم الفقهاء -منذ زمن - الديار الى ديار كفر وديار اسلام وليس فى هذا ما يعدلنا الى رفض دار الدعوة ودار الاستجابة ......وحجة الذين قسموا ذلك جيدة لان لكل دار ما يلائمها من الاحكام الفقهية وليس للتمييز العنصرى

اما الاختلافات الفقهية سواء كانت بين القدماء وبعضهم او بين القدماء والمحدثين فلا مشاحة فيها عند النظر والتحقيق وكم شهدنا اختلافات سما اصحابها بسمو اخلاقهم فوق مستوى القدح فى الاخرين وها هو الإمام احمد بن حنبل يرى الوضوء من الرعاف( خروج الدم من الأنف) والحجامة فقيل له: فإن كان الإمام ( يقصدون مذهب مالك بن أنس حيث لا يرى الرعاف مبطلا للوضوء) قد خرج منه الدم ولم يتوضأ هل يُصلى خلفه؟ فقال: «كيف لا أصلي خلف الإمام مالك وسعيد بن المسيب».

وهكذا وجب التفريق بين عدة امور
1/ تقسيم الديار الى قسمين وذلك له اعتباراته فى الفقه
2/ وهذا التقسيم لا يلغى ضرورة الدعوة
3/ مراعاة الاحكام الفقهية عن الاجتهادات السياسية للحركات الاسلامية فهى مهما بدت مختلفة فى الوسائل الا انها غالبا متفقة على الاهداف
4/ الخطأ لا يبرر مهما برز صاحبه سواء كان فردا او حركة او جماعة او اماما لكن الخطأ شىء وفهم المواقف وتفسيرها على نحو خاطىء شىء والاجتهاد شىء آخر
5/ الانبياء لم يسعوا للقضاء على الشر فى الارض فهم على عظمة مكانتهم لا يستطيعون لكنهم سعوا للقضاء على الشر فى نفوس وقلوب اتباعهم وقومهم عبر تعاليم السماء وبناء عليه فان الالزام لا يأتى بخير هذا على مستوى الافراد ، اما حينما تكون هناك دولة ترعى مصالح العباد وفقا لشرع الله - وهو حديث الترف الان- فان للدولة عبر بعض القوانين ان تلزم افرادها بقوانين معينة للتوحيد وعدم الاختلاف فان الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن

اعتذر للاطالة واسال الله ان ينفعنا جميعا
سيد يوسف

خليل حلاوجي
06-08-2006, 02:49 AM
الخطأ لا يبرر مهما برز صاحبه سواء كان فردا او حركة او جماعة او اماما لكن الخطأ شىء وفهم المواقف وتفسيرها على نحو خاطىء شىء والاجتهاد شىء آخر

سيدي العزيز ... وصديقي الصدوق ... سيد يوسف
لن اتابع حرفك بما فيه من تناقض في ظاهر الكلام مع وقائع التاريخ ، فقط أريد هنا أن أنبه الى عنوان ماكتبته أنا ... وتسميتي للموضوع بالعقدة

أنا معك بأفتراض أن مجرد الخطأ في رأيي أو رأيك لاي موضوع شي ( وهذا المتن المحمود في منهاجنا بالطبع ) وتفسير موقفي او موقفك على نحو حاطىء شىء آخر

فأنت وصفت علة العلل ولكنك تغافلت عن وصف الترياق القرآني لهذه العلة

العلة

أن مواقفنا بدءا ً من الصحابة الكرام الذين أختلفت وجهات نظرهم فصاروا صفين يوم الجمل وجيشين في صفين هذه المواقف أفرزت لنا هذه العقدة
وهي أعتبار الالتزام عند كل فريق من حيث أن كل فئة تعتقد في نفسها انها تحتكر الحقيقة بل وتدافع عنها بالمال والانفس مما حدا بنا كما تفعل أنت الآن .... تهربا ً .... الى اغفال النظر في حقيقة وطبيعة الولاءات عند تلك الاطراف والتعتيم على فواجع الزام احدهما الآخر ووصفنا الدواء بغاية الشفاء لمرض خطير أصاب الامة بالقول
أن الخطأ شىء والاجتهاد شى آخر
فقل لي بربك ماتقول في ابو حمزة الخارجي الذي أخطأ في موقفه واعتبر ان مفهوم الخلافة ( من وجهة نظره هو طبعا ) يلزم الناس من حوله الى الانصياع لمقرراته ومن لم يفعل فبالسيف تؤخذ منه المواقف

\

أنا هنا أردت ان نتوقف .... عند الزامه لي أو الزامه لك .... برؤيته هو

وخداعنا على انها رؤية قرآنية تستند الى كم مذهل من الآيات والاحاديث

لقد أردت ان أقول أن استخدام النص المقدس وتوظيفه في رؤانا ... في التأويل ... مسألة بالغة الضرر

والاولى أن ندرك أنا وأنت وهو أي صاحب رؤية ... مقاصد الشريعة ... لامقاصد هوى النفس

لان الاولى تقول .. ( تعالوا الى كلمة سواء ) توحد بني الانسان
والثانية تقول .... "شاء من شاء وأبى من أبى" .... تمزق الانسان وقيمه

سيد يوسف
06-08-2006, 05:30 AM
معذرة اخى خليل ارى ان هناك خلطا فى تعريف بعض المفاهيم
ان عليا كرم الله وجهه حين اختلف مع الخوارج لم يصفهم باكثر من اخوة لنا بغوا علينا ولولا انهم خرجو عليه ما قاتلهم

اريد ان اقول ان اجتزاء وقائع التاريخ لاثبات وجهة نظر محددة تسعها الحياة كما تسع غيرها فيه نوع من التعسف والا فان تاريخ المسلمين كله يمكن ان نعد فيه مثل تلك الاحداث وهى على وجودها من وجهة نظرى لا تمثل ظاهرة فهناك شواهد اخرى متعددة وكثيرة قديمة ومعاصرة تؤكد ان صورة الالزام كما تفضلت وشرحتها اخى الحبيب هى صورة مرفوضة سواء فى مجال الاحكام او فى مجال السياسة والحكم حتى احداث الفتنة الكبرى يمكن النظر اليها على انها تمثل تمسك وجهة نظر طرف معين بالا يفرض او يلزم احد وجهة نظره على الاخر ومن هنا نشب الخلاف

ان الصورة التى ترسمها اخى خليل لصورة الالزام اعتقد الا احد يختلف فى النفور منها وانما كان حديث العبد لله لك فى المداخلة السابقة يعتمد ان نوجه الرؤية نحو ما يلى
تقسيم القدماء للديار هو تقسيم حسن راعى فيه المصالح المرسلة وفقا للاحكام الخاصة بكل دار ومن ثم فلا صورة للالزام المشنوع ها هنا

عدم تبرير الخطأ من اى وعاء خرج

الان لى عدة تساؤلات اخى الحبيب ارجو ان يتسع لها وقتك فنستفيد منك حتى مع اختلافنا ان كان ثمة اختلاف

* الى اى مدى تشكل فكرة الالزام حدا خطيرا يؤثر فى بينة المجتمع؟
* هل تجد خلافا يمكن ان يذكر اذا بدأنا ببناء الانسان وهو بالمناسبة احد اقوالك السابقة حين نجد اختلافات متعددة ؟
بمعنى اخر انت حينما تقول
لقد أردت ان أقول أن استخدام النص المقدس وتوظيفه في رؤانا ... في التأويل ... مسألة بالغة الضرر والاولى أن ندرك أنا وأنت وهو أي صاحب رؤية ... مقاصد الشريعة ... لامقاصد هوى النفس

هل اذا عنينا بتربية او ببناء الانسان بناء سليما يمكن ان نجد من يختلف حول مقولتك السابقة هذى؟

وعلى فرض وجود هذا الاختلاف وهو حتمى موجود ولكنى اختلف معك فى تقديره الكمى فالعبد لله لا يراه ظاهره عند الفاقهين اقول على فرض وجوده هل ترانا سنبرر الخطأ؟

العبد لله يعلم اجابتك لكن السؤال يهدف الى ان فكرة الالزام او العقدة كما يحلو لك اخى الحبيب تسميتها نتفق معك فى ذمها ولا نبرر لصاحبها خطأه ان وجد لكنا ابدا لن نرضى باستخدام النص المقدس وتوظيفه في رؤانا ... في التأويل الا على انه راى صواب يحتمل الخطأ وليس صواب يقتل مخالفنا فيه

وكما ذكرت لك اخى ان تاريخ امتنا لم يشهد من ذلك الا مواقف قليلة اذا قيست بعمر الامة فهى محدودة

وحتى نلتقى اخى الحبيب لك مودتى وتقديرى
سيد يوسف

خليل حلاوجي
12-08-2006, 08:24 AM
سيدي العزيز الذي لم تعد مشاكساتي تعجبه وفضل عدم مؤازرتي
وبرغم ذلك أقسم بالله الرحيم الذي رفع السماء بلا عمد أني أحبه فيه وأتمنى رفقته الى رضوان الله وعليائه
المكرم سيد يوسف
قبل أن أجيبك وددت أن أنبه الى أنني لم أعتبر معركة صفين مرحلة جزئية بالقياس الى مراحل تاريخنا المشرقة
الحق أني أعتبرها لحظة تاريخية حاسمة نشهد لحد يوم الله هذا فواجع تأثيراتها
الست ترى اليوم من أبناء جند علي رضي الله عنه مئات الملايين ومن جند معاوية مئات أخرى أم أنك لاتشهد ولادة الخوارج الجدد من ظهور اولئك الخوارج
والمصيبة أن كلا ً من الاطراف الثلاثة يدعي احتكار الحقيقة الاسلامية
وهذا له علاقة بموضوعنا عن عقدة الالزام

فاذا ماوافقتني في هذه الجزئية فسأتمم مابدأناه معا ً لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا ً

أخي وصديقي ... والله أني أحبك في الله
ولن يفسد ودنا ... أختلافنا في زاوية النظر الى حقيقة الموضوع

سيد يوسف
12-08-2006, 11:13 AM
على رسلك ايها المشاكس على رسلك يا رجل ومن اعطاك الحق لتقول كلمة تغضبنى مثل قولك سيدي العزيز الذي لم تعد مشاكساتي تعجبه وفضل عدم مؤازرتي

ايها المشاكس انظر الى جوانب نفسك اذ لم تتغير مودتك فكيف لى ان تتغير مودتى تجاهك
كلا يا اخى يعلم الله انى مهما اختلفت معك فانى احبك فى الله واحسبك على خير واتعلم منك الكثير

وارجو الا تغضبنى بمثل تلك الكلمات ثانية ايها المشاكس

بخصوص هذه المداخلة استاذنك فى ذكر ما يلى
1/ هناك فارق بين الطائفة الناجية والطائفة المنصورة وهذى اجتهادات العاقلون فى كل اتجاه يرون انفسهم فيها انهم على صواب وقد يخطئون وان كانت هناك فئات على الجانبين تدعى الحقيقة المطلقة الا انها تظل ملفوظة من قبل الفاقهين من كل اتجاه

2/ اورد ما ذكره اخى عاقد الحاجبين حفظه الله ما يلى
ان الاكراه على اي امر مهما كان عظيما يأتي بمفعول عكسي دائما فيكرَه المكرَه من اكرهه وكل ما يمثله .
اقول وهذا حق وعلى جميع الاتجاهات

3/ اتفق معك فى قولك نحن نكرر انشغالنا بقراءة تأريخانية تسهب في شرح مضمون السلاطين فنغفل الرؤية التجديدية من كثرة انشغالنا مع وعاظ السلاطين

ونفغل عن النهضوية في روح القرآن والتجديد المطلوب منا في حياتنا الآنية

واختلف فى التقدير الكمى لهذا فالعبد لله يراه جزء من كل اخر كبير

4/ اكرر توكيدى على ما سبق وقلته من
مراعاة الاحكام الفقهية عن الاجتهادات السياسية للحركات الاسلامية فهى مهما بدت مختلفة فى الوسائل الا انها غالبا متفقة على الاهداف

الخطأ لا يبرر مهما برز صاحبه سواء كان فردا او حركة او جماعة او اماما لكن الخطأ شىء وفهم المواقف وتفسيرها على نحو خاطىء شىء والاجتهاد شىء آخر
كما اكرر القول ان الصورة التى ترسمها اخى خليل لصورة الالزام اعتقد الا احد يختلف فى النفور منها


وبناء على ما سبق استاذنك ايضا فى القول
1/اختلف معك فى النظر الى صفين كانها لحظة حاسمة وانما ما زلت اراها مرحلة جزئية استطاع الفاقهون تجاوزها وتاريخ امتنا يشهد على ذلك

2/ كون ان هناك فريقا يعتقد انه يملك الحق وانه على صواب وغيره على باطل قول واسع يحتاج الى تفصيل
فاذا فهمنا من ذلك تقسيم الديار الى اسلام وكفر فهذا من وجهة نظرى له اعتباره وبالمناسبة ليس المسلمون بدعا فى هذا فهذه تقسيمات غير المسلمين
واذا فهمنا من ذلك قولك(
لقد أردت ان أقول أن استخدام النص المقدس وتوظيفه في رؤانا ... في التأويل ... مسألة بالغة الضرر

والاولى أن ندرك أنا وأنت وهو أي صاحب رؤية ... مقاصد الشريعة ... لامقاصد هوى النفس

لان الاولى تقول .. ( تعالوا الى كلمة سواء ) توحد بني الانسان
والثانية تقول .... "شاء من شاء وأبى من أبى" .... تمزق الانسان وقيمه )

فالحق ان هذا كلام جيد قلما يختلف عليه احد من حيث التنظير وان شاب بعض افعاله غير ذلك وقد يكون هذا الشخص العبد لله او انت فى مرحلة ما من مراحل نمونا لكن يبقى فى النهاية ان القاعدة صواب والتطبيق خطا وهو الامر الذى به يتعلم الاجيال القادمة اين يكمن الصواب واين يكمن الخطأ وفى اعتقادى ان هذا ما فهمه علماء التاريخ والفقه الاسلامى حين نظروا- من التنظير- ازمة الفتنة الكبرى ولنا اسوة ها هنا بكتابات ابن تيمية وعلى الصلابى وبكتاب قيم / العواصم من القواصم فلقد نظروا للامر بالرؤية التى تطرحها بقولك اخى خليل تعالوا الى كلمة سواء

3/ حين تقول اخى خليل

الست ترى اليوم من أبناء جند علي رضي الله عنه مئات الملايين ومن جند معاوية مئات أخرى أم أنك لاتشهد ولادة الخوارج الجدد من ظهور اولئك الخوارج
والمصيبة أن كلا ً من الاطراف الثلاثة يدعي احتكار الحقيقة الاسلامية

فالحق انه لا يمكن انكار ذلك ولكن ذلك لا يرجع من وجهة نظرى لاحداث الفتنة ولكنه يرجع الى طريقة العقلية التى تتعاطى مع الاحداث وقديما كانت هناك محاولات للتقريب ارى ان الزمن القادم ربما مئات السنين سوف يحسمها لصالح الاسلام لا الطائفية ذلك ان العقل البشرى فى سبيله للنمو والتطور بحيث يتجاوز مسائل التعصب الطائفى

اختم مداخلتى الطويلة هذى بامرين
سؤال واعتذار
اما السؤال فهو اذا حدث تقريب بين تلك الاتجاهات الا يمكن ان نتعايش تعايشا يبعد بنا عن الالزام للاخرين ؟
واما الاعتذار فهو عن الاطالة
لك مودتى كاملة غير منقوصة ايها المشاكس
سيد يوسف

خليل حلاوجي
12-08-2006, 03:35 PM
لقد كانت كلماتك هذه بردا ً وسلاما ً على قلبي الحزين

فربما لاتعلم كم أنا متشوق لصحبتك في الدنيا والآخرة

فأعذر لهفي الى حرفك الناضج .... أيها الاخ الكريم الكريم


لن أقف الا عند كلمتين أوجعتني حين تريدنا لمئات أخرى من السنين نؤجل فيها الحلول ... حين قلت


مئات السنين

سوف يحسمها لصالح الاسلام لا الطائفية ذلك ان العقل البشرى فى سبيله للنمو والتطور بحيث يتجاوز مسائل التعصب الطائفى


ونحن في لحظة تاريخية عصيبة .... نؤكل أكلا ً

لابد من استيقاظ لنتدارك مافات

وهمة على مستوى الهموم

\

تقبل فائق أعتزازي بشخصك أيها الفاضل

سيد يوسف
12-08-2006, 03:56 PM
دعنى اقول لك امرا مبكيا موجعا لكن كثيرين ممن تعاملت معهم يؤكدونه
يقولون فى المخاض الآم لا شك فى ذلك
ومولودنا الجديد - والحق انه ليس مولودا لكنه الاسلام- كبير وعظيم لذل فالآم المخاض ستكون كبيرة

ان الالام غالبا ما تأتى للمرء لعلاج علل كامنة فيه ولولاها ما عولج كالذهب يحتاج الى النار حتى يصفو

ومئات السنين فى تاريخ الامم لا تعنى شيئا ولكأنها بضعة أيام تروح ولا نذكرها الا بعد حين

يقول تعالى
(َأمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ }البقرة214

ولو أنك تذكر قصة الصحابى حين قال له النبى صلى الله عليه وسلم لقد كان يؤتى بالرجل من قبلكم ..................ولكنكم قوم تستعجلون

وفى اعتقادى اخى خليل أن بالامة امراضا وعللا تحتاج الى سنين طوال والآم حتى تصفو روحها ويشهد الله انى يؤلمنى ذلك وكم ارجو ان اكون مخطئا اقولها بصدق والله شهيد على لكن قراءة واقع الامة - والمستقبل بيد الله وحده- لا تبعث على التفاؤل فى المدى القريب لكننا مأمورون بالأمل وببثه فى نفوس الناس وحسن الظن بالله وهو ما لا محيص عنه

وحتى نلتقى لك مودتى يا مشاكس

خليل حلاوجي
15-08-2006, 04:55 PM
ان الالام غالبا ما تأتى للمرء لعلاج علل كامنة فيه ولولاها ما عولج

\\


مريضنا يرفض الاعتراف بمرارت مرضه

أنه يرجف ويهتز فرقا ً من الالم

ثم يصيح بنا .... أنه في أتم عافية


\


هذا من باب

من باب آخر ..... فينا ىمن يشخص المريض من ظاهر عوارضه
فيقول عن فلان مجتون لانه شاهد فعل الجنون
ويقول عن فلان أعور لانه شاهد وحدانية العينين


ولكن الكثير غفل عن تشخيص أويئة وأمراض سرطانية قاتلة
لاعارض لها الا بعد الخضوع لادق الفحوص الفكرية


ويسألونك عن الترياق !!!


وعجبي سيدي الكريم سيد يوسف ياشقيقي في الوجع

حسنية تدركيت
15-07-2007, 03:16 PM
أخي الفاضل خليل :
هل الزام الاخرين بديننا الحنيف عن طريق دعوتهم للاسلام مضر بالدعوة؟

أحمد سالم راشد
22-07-2007, 10:04 AM
التكفير واقع ملموس جدا ..
وقد أخاف العلماء قبل العوام ..
فلا تكاد تجد عالما شجاعا جهورا ..إلا فيما يقبله الجمهور
ولكن فيما لا يقبله الجمهور ..فهو قمة الجبن أو قمة الخرس
*************
العالم الشيعي ما أشجعه وأجرأه في بلاد الشيعة ..
يذم عائشة وعمر ومعاوية والصحابة ..
ولا يجعل قبل علي أحدا من الصحابة..
ويصرخ بملىء فيه لا نجاة إلا لأتباع الكافي وزمرته
..............
ولكن ما أجبنه وأخرسه في بلاد السنة ..
فلا يستطيع أن ينطق ضد عمر بكلمة واحدة
***************
والعالم السني ما أشجعه في بلاد السنة ..
يذم الروافض وربما كفرهم أو ضللهم ..
ولا يجعل قبل أبي بكر وعمر وعثمان أحدا من الصحابة
ويصرخ بملىء فيه لا نجاة إلا لأتباع البخاري وزمرته
...............
ولكن ما أجبنه وأخرسه في بلاد الشيعة ..
فلا يستطيع أن ينطق ضد هم بكلمة واحدة
ولا يستطيع أن يقول في بلاد الشيعة أن عليا بعد الثلاثة ..كما كان يصرخ في بلاد السنة
************
وقس على ذلك شجاعة وجبن العلماء في بلاد اليهود والنصارى والهندوس
شجعان على أولئك في بلاد المسلمين يكيلون لهم اللعنات ..
ولكنهم منافقون صامتون في بلاد غير المسلمين..
بل أصبحوا كذلك حتى في بلاد المسلمين ..بعد أن زجرهم (بوش بن بوش )..
فلا تكاد بعدها تسمعهم يذمون اليهود ولا النصارى
لكنهم لا يرحمون من خالفهم من المسلمين
***********
فشجاعة العلماء كما تصف الآية :
{لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ } (14) سورة الحشر
*********
العلماء خائفون بسبب شيوع التكفير وهدر الدماء..
فلم يجدوا سوى التسبيح والتجليل والمديح والتزكية لأرباب الجماهير
وما أشجعهم في فعل ذلك !

خليل حلاوجي
22-07-2007, 01:18 PM
اخي الفاضل احمد

مرحبا بك هنا .... في متصفحي وكم وددت ان تمر على مقالتي : ( الدولة الاسلامية .. الحلم ) و ( نظرية الحائط ) لتضع توقيعك الناصح ورؤيتك الناضجة


أخي احمد .... المسير عسير والزاد الصبر والرفيق مشوش ... ولكن .... رغم ذلك سنواصل الى عدل الله ورضاه المسير


هنا اود ان اضع مايراه احد مفكري الامة ... لعلي اعود معك مناقشا ً لغصتك ايها الاخ الحبيب

\


يميز فهمي هويدي بين تيارين علمانيين
1\ متطرفين 2\ معتدلين
فالمتطرفون ليسوا ضد الشريعة فحسب بل وضد العقيدة فهم يعتبرون الاسلام ( مشكلة ) يجب حلها بالانتهاء منها وتخفيف ينابيعها لاستئصالها .
والمعتدلون ليس لديهم مشكلة مع العقيدة فهم يعتبرون ان الدين والاسلاميين ( حالة ) يمكن التعايش معها إذا مااقيم حاجز بين الدين والسياسة للحيلولة دون مايتصورونه ( سلطة دينية ) .
ينطلق هويدي من ( المشروع الوطني العام ) ويؤيد كل من يعمل على إنجاحه علمانيا ً كان( قومي ماركسي .. الخ ) ام ايمانيا ً ( فهو منا ) على حد زعم هويدي ، اما من يقوضه ويفككه فهو خارج الصف .. فالمعيار عنده هو الانتماء للوطن ( انظر كتاب المسيري : العلمانية تحت المجهر ص 146 )
ويرى هويدي ضرورة قبول بشرعية التيار العلماني المعتدل المتصالح مع الدين الذي يتحفظ على تطبيق الشريعة لا لانه ضدها ولكن لأن المنتمين الى هذا التيار يحسبون ان ذلك التطبيق قد قيما ً معينة يدافعون عنها مثل الحرية والديمقراطية والمساواة ، وعلى الاسلاميين التعامنل معهم على اساس ( الإعذار ) اولا ً ثم ( الحوار ) ثانيا ً لاقناعهم با ن المشروع الاسلامي لايهدد تلك القيم التي يدافعون عنها