المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثقل الأمانة



ماجد وشاحي
02-05-2017, 12:58 PM
عند الهجير وشدة الحر التي
.................................................. .......... يكوي الجباه لهيبها وسناها
حتى كأن الأرض نارٌ تُصطلى
.................................................. ....... وكأن من أصل الجحيم هواها
والناس كلٌ يستظل ببيته
.................................................. ....... والعير قد هرعت إلى مسقاها
هال بن عفانٍ سوادٌ مقبلٌ
.................................................. .... يمشي على الرمضا بحرِ لظاها
فتسمرت أقدامه متسائلاً
.................................................. ............. مَن للمهالكِ نفسهُ ألجاها
أي الدواهي أمَّه يا هل تُرى
.................................................. ......... إذ ليس يحتمل اللظى لولاها
لمّا انجلى ذاك السواد إذا به
.................................................. ........... عُمَرٌ يُجاهد نفسه مضناها
أخليفة الإسلامِ هذا حاله..!!
.................................................. ............. قال الإمام وفكره قد تاها
الناسُ في ظلٍ وماءٍ باردٍ
.................................................. ............. وخليفةٌ أضنى به حرّاها
قال الخليفة والحروقُ بوجهه
.................................................. ............. آثارها لا يُستطاع دواها
جملان للصدقات هاما بالفلا
.................................................. ....... فخرجتُ أبحث عنهما إذ تاها
فوجدتها واقتدها بخطامها
.................................................. ............ والآن أُرجِعها إلى مأواها
قال الإمامُ أنا الكفيل بردها
.................................................. .......... فانعَمْ بظلٍ من لهيب هواها
رفض الخليفة ثم ردد ناصحاً
.................................................. ........... لا تُعطِ نفسكَ يا إمامُ مناها
فالنفسُ والشيطانُ عونٌ والهوى
.................................................. ...... هذي الثلاثة في السعيرِ جناها
ثِقل الأمانة بالخلافةِ هدّني
.................................................. ...... من كان يعرفُ ما تكون..أباها
والله أسأل أن أقوم بحقها
.................................................. .... إذ كيف أنجو إن أضعتُ عُراها
فحرارة الدنيا قليلٌ شأنها
.................................................. .. إن كان في الأخرى النعيم جزاها
جناتُ عدنٍ مطلبي من خالقي
.................................................. .......... إذ ليس همي بالحياة سواها


من قديمي دون مراجعة....مع دعوة للنقد..........

محمد ذيب سليمان
02-05-2017, 01:48 PM
قصد وقصيد مثمر مغدق
لله درك حين تصوغ الفكر ش وطاب مطلبك ومهبطك
لقلبك الفرح

حيدرة الحاج
02-05-2017, 09:14 PM
عند الهجير وشدة الحر التي
.................................................. .......... يكوي الجباه لهيبها وسناها
حتى كأن الأرض نارٌ تُصطلى
.................................................. ....... وكأن من أصل الجحيم هواها
والناس كلٌ يستظل ببيته
.................................................. ....... والعير قد هرعت إلى مسقاها
هال بن عفانٍ سوادٌ مقبلٌ
.................................................. .... يمشي على الرمضا بحرِ لظاها
فتسمرت أقدامه متسائلاً
.................................................. ............. مَن للمهالكِ نفسهُ ألجاها
أي الدواهي أمَّه يا هل تُرى
.................................................. ......... إذ ليس يحتمل اللظى لولاها
لمّا انجلى ذاك السواد إذا به
.................................................. ........... عُمَرٌ يُجاهد نفسه مضناها
أخليفة الإسلامِ هذا حاله..!!
.................................................. ............. قال الإمام وفكره قد تاها
الناسُ في ظلٍ وماءٍ باردٍ
.................................................. ............. وخليفةٌ أضنى به حرّاها
قال الخليفة والحروقُ بوجهه
.................................................. ............. آثارها لا يُستطاع دواها
جملان للصدقات هاما بالفلا
.................................................. ....... فخرجتُ أبحث عنهما إذ تاها
فوجدتها واقتدها بخطامها
.................................................. ............ والآن أُرجِعها إلى مأواها
قال الإمامُ أنا الكفيل بردها
.................................................. .......... فانعَمْ بظلٍ من لهيب هواها
رفض الخليفة ثم ردد ناصحاً
.................................................. ........... لا تُعطِ نفسكَ يا إمامُ مناها
فالنفسُ والشيطانُ عونٌ والهوى
.................................................. ...... هذي الثلاثة في السعيرِ جناها
ثِقل الأمانة بالخلافةِ هدّني
.................................................. ...... من كان يعرفُ ما تكون..أباها
والله أسأل أن أقوم بحقها
.................................................. .... إذ كيف أنجو إن أضعتُ عُراها
فحرارة الدنيا قليلٌ شأنها
.................................................. .. إن كان في الأخرى النعيم جزاها
جناتُ عدنٍ مطلبي من خالقي
.................................................. .......... إذ ليس همي بالحياة سواها


من قديمي دون مراجعة....مع دعوة للنقد..........
ثِقل الأمانة بالخلافةِ هدّني
.................................................. ...... من كان يعرفُ ما تكون..أباها
والله أسأل أن أقوم بحقها
.................................................. .... إذ كيف أنجو إن أضعتُ عُراها
فحرارة الدنيا قليلٌ شأنها
.................................................. .. إن كان في الأخرى النعيم جزاها
ابيات تقطر حكمة وبلاغة وابداعا لله درك شاعرنا حينما ينثال الحرف مطواعا بين يديك فترسم به ما تشاء بأبلغ بيان وأفصح حجة
فقط لدي بعد التساؤلات لعلي اجد عندك لها جوابا استاذي


فوجدتها واقتدها بخطامها....نقول اقتدت الدابة من خطامها وليس بخطامها فاباء هنا للمصاحبة وليست لبيان الهيءة او الحالة ...
مَن للمهالكِ نفسهُ ألجاها...الفعل ألجى ما ذا يعني نقول فلان ولج اي دخل وانت من خلال فهمي تقصد بألجى بمعنى أورد نفسه المهالك ...
تحياتي شاعرنا وهذه الخربشات تزيد من جمال القصيدة ومن حبك في قلبي :001:

د/ سيد علام
02-05-2017, 09:23 PM
أستمتع دوما بالمرور في سطور قصيدك
لله درك أستاذي

ماجد وشاحي
03-05-2017, 06:58 AM
قصد وقصيد مثمر مغدق
لله درك حين تصوغ الفكر ش وطاب مطلبك ومهبطك
لقلبك الفرح

أشكر مرورك المشرف وكلماتك الندية أخي الحبيب.....

دمت بود ولا حرمنا الله طلتك البهية

ماجد وشاحي
03-05-2017, 07:02 AM
ثِقل الأمانة بالخلافةِ هدّني
.................................................. ...... من كان يعرفُ ما تكون..أباها
والله أسأل أن أقوم بحقها
.................................................. .... إذ كيف أنجو إن أضعتُ عُراها
فحرارة الدنيا قليلٌ شأنها
.................................................. .. إن كان في الأخرى النعيم جزاها
ابيات تقطر حكمة وبلاغة وابداعا لله درك شاعرنا حينما ينثال الحرف مطواعا بين يديك فترسم به ما تشاء بأبلغ بيان وأفصح حجة
فقط لدي بعد التساؤلات لعلي اجد عندك لها جوابا استاذي


فوجدتها واقتدها بخطامها....نقول اقتدت الدابة من خطامها وليس بخطامها فاباء هنا للمصاحبة وليست لبيان الهيءة او الحالة ...
مَن للمهالكِ نفسهُ ألجاها...الفعل ألجى ما ذا يعني نقول فلان ولج اي دخل وانت من خلال فهمي تقصد بألجى بمعنى أورد نفسه المهالك ...
تحياتي شاعرنا وهذه الخربشات تزيد من جمال القصيدة ومن حبك في قلبي :001:


تحياتي لك أخي حيدرة.....

أشكرك على المرور والكلمات الندية الثرية........

أما:

*حرف الجر الباء فله معانٍ كثيرة منها الاستعانة ....نقول : كتبتُ بالقلم ِ ...أي مستعيناً بالقلم// وقَطَعْتُ اللحمَ بالسَّكِّينِ...أي مستعينا بالسكين ...بخطامها ...أي مستعينا بخطامها...وأيضا تأتي بمعنى مِن ...كما في قوله تعالى( عينا بشرب بها المقربون....أي منها...)...الخ

*أما ألجاها...فهي ألجأها...مخففة الهمزة......

دام المرور والحبق المنثور......

ماجد وشاحي
04-05-2017, 12:41 PM
أستمتع دوما بالمرور في سطور قصيدك
لله درك أستاذي

طاب المرور وحسن الحضور أخي الحبيب.......

تحياتي وأجمل الأمنيات ووافر الود

عادل العاني
04-05-2017, 12:43 PM
الله ... الله

رائعة تعبر عما في قلبك ..

وصف دقيق وإظهار لسيرة خليفة استحق أن يحمل لقب الفاروق و العدل وخشية رب العالمين.

بارك الله فيك وجعلها في ميزلن حسناتك.

وتوقفت هنا وربما عندك تفسير لقبول ما سأشير له:

جملان للصدقات هاما بالفلا
.................................................. ....... فخرجتُ أبحث عنهما إذ تاها
فوجدتها واقتدها بخطامها
.................................................. ............ والآن أُرجِعها إلى مأواها

طبعا أولا ( واقتدها ) أعتقد سقط منها حرف وأصلها ( واقتدتها )
أما ما أردت أن أشير له ففي البيت الأول الحديث عن (جملان هاما ) .. وخرج الخليفة يبحث ( عنهما ) إذ ( تاها )
لكن في البيت الثاني انتقال بصيغة المخاطب بدل المثنى إلى مفردة ... ( فوجدتها ) ( واقتدتها ) ( بخطامها ) ... ( أرجعها ) ( مأواها ) وكأن الحديث أصبح عن ناقة...

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

ماجد وشاحي
04-05-2017, 11:39 PM
الله ... الله

رائعة تعبر عما في قلبك ..

وصف دقيق وإظهار لسيرة خليفة استحق أن يحمل لقب الفاروق و العدل وخشية رب العالمين.

بارك الله فيك وجعلها في ميزلن حسناتك.

وتوقفت هنا وربما عندك تفسير لقبول ما سأشير له:

جملان للصدقات هاما بالفلا
.................................................. ....... فخرجتُ أبحث عنهما إذ تاها
فوجدتها واقتدها بخطامها
.................................................. ............ والآن أُرجِعها إلى مأواها

طبعا أولا ( واقتدها ) أعتقد سقط منها حرف وأصلها ( واقتدتها )
أما ما أردت أن أشير له ففي البيت الأول الحديث عن (جملان هاما ) .. وخرج الخليفة يبحث ( عنهما ) إذ ( تاها )
لكن في البيت الثاني انتقال بصيغة المخاطب بدل المثنى إلى مفردة ... ( فوجدتها ) ( واقتدتها ) ( بخطامها ) ... ( أرجعها ) ( مأواها ) وكأن الحديث أصبح عن ناقة...

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري


بارك الله فيك أخي عادل....وأشكرك على مرورك الطيب وكلماتك النقية الثرية........

أما بالنسبة لتعقيبك الجميل وملاحظتك القيمة فأقول وبالله التوفيق:

* لا يخفى عليك أن جمع غير العاقل يعامل معاملة المفرد المؤنث...سواء كان مفرده مذكر أو مؤنث ....لذلك الكلمات التي أشرت إليها تعود إلى جمع ما لا يعقل ....// أما الإنتقال من من خطاب المثنى ألى الجمع ....فهذا من الإلتفات ....وشواهده كثيرة في اللغة ...كما في كقوله تعالى: وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوآ لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة ...انتقل من خطاب الاثنين
( تبوآ لقومكما )إلى خطاب الجمع (واجعلوا... وأقيموا)....


بارك الله فيك وأشكرك على ما تفضلت به من جميل التعقيب والإثراء......

عادل العاني
05-05-2017, 12:21 PM
بارك الله فيك أخي عادل....وأشكرك على مرورك الطيب وكلماتك النقية الثرية........

أما بالنسبة لتعقيبك الجميل وملاحظتك القيمة فأقول وبالله التوفيق:

* لا يخفى عليك أن جمع غير العاقل يعامل معاملة المفرد المؤنث...سواء كان مفرده مذكر أو مؤنث ....لذلك الكلمات التي أشرت إليها تعود إلى جمع ما لا يعقل ....// أما الإنتقال من من خطاب المثنى ألى الجمع ....فهذا من الإلتفات ....وشواهده كثيرة في اللغة ...كما في كقوله تعالى: وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوآ لقومكما بمصر بيوتا واجعلوا بيوتكم قبلة وأقيموا الصلاة ...انتقل من خطاب الاثنين
( تبوآ لقومكما )إلى خطاب الجمع (واجعلوا... وأقيموا)....


بارك الله فيك وأشكرك على ما تفضلت به من جميل التعقيب والإثراء......

صدقت شاعرنا الكبير ماجد ...

وبارك الله فيك على رحابة صدرك وردّك الراقي.

واسمح لي فقط بوجهة نظر فيما أوردته من مثال في الإنتقال من المثنى للجمع :

وجهة نظري أنه هنا تم الإنتقال لأن المخاطب ليس موسى وهرون عليهما السلام فقط.
فالأمر باتخاذ البيوت قبلة لإقامة الصلاة هو أمر لهما ولكل من اتبعهما .. ولو بقي المخاطب مثنى لكان المقصود به فقط موسى وهرون ...
على أي حال هي وجهة نظر ليس إلا ...

تحياتي وتقديري

ماجد وشاحي
05-05-2017, 01:01 PM
صدقت شاعرنا الكبير ماجد ...

وبارك الله فيك على رحابة صدرك وردّك الراقي.

واسمح لي فقط بوجهة نظر فيما أوردته من مثال في الإنتقال من المثنى للجمع :

وجهة نظري أنه هنا تم الإنتقال لأن المخاطب ليس موسى وهرون عليهما السلام فقط.
فالأمر باتخاذ البيوت قبلة لإقامة الصلاة هو أمر لهما ولكل من اتبعهما .. ولو بقي المخاطب مثنى لكان المقصود به فقط موسى وهرون ...
على أي حال هي وجهة نظر ليس إلا ...

تحياتي وتقديري



أشكرك مرة أخرى أخي عادل....

لا يخفى على جنابكم أن الأمثلة كثيرة في هذا الباب ومنها:

كما في قوله تعالى:
{ وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين }

فقال (لحكمهم) وهما اثنان.....

بارك الله فيك وجمعة مباركة......

عبدالستارالنعيمي
06-05-2017, 06:57 PM
الأستاذ ماجد وشاحي

سرني التعريج يها قصيدة خريدة تحكي مآثر رجالات صناديد أثروا تأريخنا الإسلامي بالمواقف الإنسانية الراقية ولهم في كل باب قصة بطولة فذة
هذا ثم إنك لا زلت منعما بكل خير ومسرة شاعرنا النحرير
مع عميم تقدير وفيوض مودة

غلام الله بن صالح
06-05-2017, 07:23 PM
رائعة
دمت بألق شاعرنا القدير
مودتي وتقديري

ماجد وشاحي
08-05-2017, 11:20 AM
الأستاذ ماجد وشاحي

سرني التعريج يها قصيدة خريدة تحكي مآثر رجالات صناديد أثروا تأريخنا الإسلامي بالمواقف الإنسانية الراقية ولهم في كل باب قصة بطولة فذة
هذا ثم إنك لا زلت منعما بكل خير ومسرة شاعرنا النحرير
مع عميم تقدير وفيوض مودة

أشكرك على مرورك المشرف وكلماتك التدية أخي عبد الستار.....

دمت بود ولك أجمل الأمنيات....

ماجد وشاحي
08-05-2017, 11:21 AM
رائعة
دمت بألق شاعرنا القدير
مودتي وتقديري

تحياتي وخالص الود أخي غلام الله ......

دمت ودام المرور ...ولك أجمل المنيات وكل السعد