تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : طَلاق



آمال المصري
04-05-2017, 12:15 AM
ثُمَّ انْطَلَقَتْ الحُروفُ بَعْدَ خَمْسَة وثَلاثِينَ وَرَقَةً تَسَاقَطَتْ مِنْ شَجَرَةِ العُمْرِ : أُرِيدُ الطَلاقَ ...!
أغْمَضْتُ عَيْنَيَّ أسْجِنُ دَمْعَاتي داخِل مُقْلتَيَّ حتَّى لاتفْضح ما يَخْتَلِج بَيْنَ ضُلُوعِي, وضَمَمْتُها بِقُوَّةٍ إلى صَدْرِي أُبَارِكُ لها حُرِّيتها ...*
حتَّى لاتَتَكَرَّر مَأْسَاة .!

رافت ابوطالب
04-05-2017, 09:37 AM
الثوب لا يتشقق الا بيدين يجذبانه او الخوض فى حقول الا شواك

سلم قلمك

عبد السلام دغمش
04-05-2017, 10:26 AM
وهو أبغض الحلال الى الله ..

لكنه الدواء إذا انقطعت الوسائل ..

كان استهلال النص جميلاً .. وابتداؤه بواو الاستئناف جاء ليختزل كثيراً من الأحداث استنتجها المتلقي .

" أغمضت عينيّ أسجن دمعاتي " ثم .. " وضممتها بقوة إلى صدري " هنا الجانب الإنساني يتجسد في الشعور إلى جانب المرأة التي بقيت تعاني طويلا ..

الأديبة الكبيرة آمال

شكراً لهذا النص المترع بالجمال .

تحياتي .

ناديه محمد الجابي
04-05-2017, 05:56 PM
عندما تنطفأ شعلة الحب والمودة، وتشتد الحلكة، وتصبح الحياة مستحيلة
وكل الطرق مسدودة ـ فلنسجد حامدين لله على نعمة الإسلام الذي شرع لنا
الطلاق حتى لا تستحيل الحياة جحيما لا يطاق.
فلتغمض هذه المرأة عينيها، وتسجن دمعاتها، ولتضم ابنتها بكل ما أوتيت
من قوة لتبارك لها حريتها ـ ولتحميها من توابع ذلك الزلزال الذي هدم أركان
منزلها ـ حتى وهى كارهة لهذا المنزل يبقى للهدم أثر مميت على كل امرأة.

مرحبا بك آمال في بيتك ـ اشتقنا لك ولحروفك
وبقلم يعانق النجوم، ولوحة فنية من أصدق الحروف
قدمت لنا نصا زخرفت وجعه صورا مبهرة
ارتسمت ألقا على حدود المعاني.
ودي وحبي الذي تعلمين.
:014::014:

مصطفى الصالح
12-05-2017, 10:36 PM
ثُمَّ انْطَلَقَتْ الحُروفُ بَعْدَ خَمْسَة وثَلاثِينَ وَرَقَةً تَسَاقَطَتْ مِنْ شَجَرَةِ العُمْرِ : أُرِيدُ الطَلاقَ ...!
أغْمَضْتُ عَيْنَيَّ أسْجِنُ دَمْعَاتي داخِل مُقْلتَيَّ حتَّى لاتفْضح ما يَخْتَلِج بَيْنَ ضُلُوعِي, وضَمَمْتُها بِقُوَّةٍ إلى صَدْرِي أُبَارِكُ لها حُرِّيتها ...*
حتَّى لاتَتَكَرَّر مَأْسَاة .!

أية مأساة المقصودة هنا، الزواج أم الطلاق؟
هنا إرباك مقصود للقاريء ليختار إحداها
فتح للنص على التأويل واقتراب أكثر من الواقع
أبدعت

كل التقدير
تحياتي

سمر أحمد محمد
14-05-2017, 08:42 AM
ثُمَّ انْطَلَقَتْ الحُروفُ بَعْدَ خَمْسَة وثَلاثِينَ وَرَقَةً تَسَاقَطَتْ مِنْ شَجَرَةِ العُمْرِ : أُرِيدُ الطَلاقَ ...!
أغْمَضْتُ عَيْنَيَّ أسْجِنُ دَمْعَاتي داخِل مُقْلتَيَّ حتَّى لاتفْضح ما يَخْتَلِج بَيْنَ ضُلُوعِي, وضَمَمْتُها بِقُوَّةٍ إلى صَدْرِي أُبَارِكُ لها حُرِّيتها ...*
حتَّى لاتَتَكَرَّر مَأْسَاة .!

كم هي صبورة لقد تساقطت خمس وثلاثين ورقة ولكنها لم تجد عذرا للبقاء

فنطلق اللسان

رائعة أنت أستاذة آمال

سلمت يمنيك دئما بألق

كاملة بدارنه
17-05-2017, 05:04 PM
قصّة نسجت أحداثها من خيوط الواقع الملوّنة بالحزن
بوركت
تقديري وتحيّتي

آمال المصري
26-05-2017, 10:38 PM
الثوب لا يتشقق الا بيدين يجذبانه او الخوض فى حقول الا شواك

سلم قلمك

أحيانا يكون القرار قاتلا لكنه حتمي كمن به علة تحتم بتر جزء منه لتستمر الحياة ..!
مرور كريم ازدانت به متواضعتي
رمضان كريم

آمال المصري
05-06-2017, 03:40 AM
وهو أبغض الحلال الى الله ..

لكنه الدواء إذا انقطعت الوسائل ..

كان استهلال النص جميلاً .. وابتداؤه بواو الاستئناف جاء ليختزل كثيراً من الأحداث استنتجها المتلقي .

" أغمضت عينيّ أسجن دمعاتي " ثم .. " وضممتها بقوة إلى صدري " هنا الجانب الإنساني يتجسد في الشعور إلى جانب المرأة التي بقيت تعاني طويلا ..

الأديبة الكبيرة آمال

شكراً لهذا النص المترع بالجمال .

تحياتي .

رغم مرارته إلا أنه أحيانا يكون الدواء الناجع .. وربما كلما اشتدت مرارته كان مفعوله صائبا
مرورك الرائع دعم ودفع فلا حُرمت بهاء الحضور
شكرا لك أديبنا الفاضل
ورمضان كريم

آمال المصري
10-06-2017, 07:28 AM
عندما تنطفأ شعلة الحب والمودة، وتشتد الحلكة، وتصبح الحياة مستحيلة
وكل الطرق مسدودة ـ فلنسجد حامدين لله على نعمة الإسلام الذي شرع لنا
الطلاق حتى لا تستحيل الحياة جحيما لا يطاق.
فلتغمض هذه المرأة عينيها، وتسجن دمعاتها، ولتضم ابنتها بكل ما أوتيت
من قوة لتبارك لها حريتها ـ ولتحميها من توابع ذلك الزلزال الذي هدم أركان
منزلها ـ حتى وهى كارهة لهذا المنزل يبقى للهدم أثر مميت على كل امرأة.

مرحبا بك آمال في بيتك ـ اشتقنا لك ولحروفك
وبقلم يعانق النجوم، ولوحة فنية من أصدق الحروف
قدمت لنا نصا زخرفت وجعه صورا مبهرة
ارتسمت ألقا على حدود المعاني.
ودي وحبي الذي تعلمين.
:014::014:

كأنك هنا تقرئيني بقوة نادية الغالية
تواجدك أنيق ثر فشكرا لك ألفا كرمك
وكل عام وأنت بألف خير
تحية ومحبة

آمال المصري
26-06-2017, 07:50 PM
أية مأساة المقصودة هنا، الزواج أم الطلاق؟
هنا إرباك مقصود للقاريء ليختار إحداها
فتح للنص على التأويل واقتراب أكثر من الواقع
أبدعت

كل التقدير
تحياتي

قراءتك كانت وافية أديبنا الفاضل نعم للمتلقي اختيار ما يتواءم وقراءته
شكرا كثيرة لحضورك الثر
وكل عام وأنت بخير
تحية وتقدير

رسول عبد الله
02-07-2017, 11:03 AM
نهاية ماساة وبداية اخرى.

بهجت عبدالغني
14-07-2017, 10:06 PM
ثُمَّ انْطَلَقَتْ الحُروفُ بَعْدَ خَمْسَة وثَلاثِينَ وَرَقَةً تَسَاقَطَتْ مِنْ شَجَرَةِ العُمْرِ : أُرِيدُ الطَلاقَ ...!
أغْمَضْتُ عَيْنَيَّ أسْجِنُ دَمْعَاتي داخِل مُقْلتَيَّ حتَّى لاتفْضح ما يَخْتَلِج بَيْنَ ضُلُوعِي, وضَمَمْتُها بِقُوَّةٍ إلى صَدْرِي أُبَارِكُ لها حُرِّيتها ...*
حتَّى لاتَتَكَرَّر مَأْسَاة .!



أكتفي بالاقتباس..
فلا أحبّ أن أخدش هذا الحرف البديع بقلمي الهزيل..

تحياتي أستاذتي وتقديري

محمد ذيب سليمان
25-07-2017, 10:44 PM
حينما تنعدم "الحياة الصالحة "
يكون الطلاق مطلبا قويا رغم ان المرأة
تتهرب منه ولا تحبه لنفسها
مودتي

آمال المصري
06-08-2017, 08:19 PM
كم هي صبورة لقد تساقطت خمس وثلاثين ورقة ولكنها لم تجد عذرا للبقاء

فنطلق اللسان

رائعة أنت أستاذة آمال

سلمت يمنيك دئما بألق

ويبقى الأمل ما بقيت الحياة مهما مر قطار العمر, وهرمت الأغصان وتساقطت أوراقها ... فلا مكان لليأس لمن كانت ثقته في الله
الروعة في مرورك وبصمتك سمر فشكرا لك ألق الحضور
محبة وتقدير

آمال المصري
14-08-2017, 11:14 PM
قصّة نسجت أحداثها من خيوط الواقع الملوّنة بالحزن
بوركت
تقديري وتحيّتي

واقعنا لوحة داكنة مع اختلاف المعالم
مرور أعتز به أخت كاملة فشكرا لك عبق الحضور
تحية تليق بك

آمال المصري
09-09-2017, 07:56 PM
نهاية ماساة وبداية اخرى.

أو أنها نهاية دمع وبداية بسمة لتعزف الحياة من جديد
مرور كريم أجله فشكرا لك
تحية وتقدير

آمال المصري
05-12-2017, 12:52 AM
أكتفي بالاقتباس..
فلا أحبّ أن أخدش هذا الحرف البديع بقلمي الهزيل..

تحياتي أستاذتي وتقديري




بل ازدان النص بقلمك وكرم تواجدك أديبنا الرائع فشكرا لك
ودمت بالجوار
تحية وتقدير

د. سمير العمري
29-06-2019, 01:30 AM
نص موجع بلغته ومضمونه وهو يحمل هم قضية كبيرة يعاني منها المجتمع في هذا العصر وكم هي مؤلمة تلك الصورة التي تعانق النفس نفسها في لحظة الوجد والوجع مباركة لها الخلاص.
كما وأشيد بالبناء المحترف للنص أكان من التكثيف وتوظيف الصورة المميزة أو من حيث البدء بالحرف "ثم" والذي يفتح آفاقا واسعة لبناء تصور منطقي ودرامية أحداث مستمرة ليكون هذا النص الجزء الختامي منها.
أرجو أن تكوني بخير أختي الغالية وأن تشرق روحك في واحتك المشتاقة من جديد.

تقديري

رشيد زايزون
17-07-2019, 11:17 AM
عظيمة الرسالة، بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء

آمال المصري
13-08-2019, 07:01 PM
حينما تنعدم "الحياة الصالحة "
يكون الطلاق مطلبا قويا رغم ان المرأة
تتهرب منه ولا تحبه لنفسها
مودتي
نعم شاعرنا الكبير مطلبا قويا لا تقوى عليه الكثيرات لما يتبعه من نتائج وآثار سلبية وربما ضحايا
لكن حينها تظل المرأة هي الضحية الأولى التي إن حُطمت لم تعد صالحة للعطاء فيسقط الباقي ضحايا
مرور عزيز وبصمة أجلها فشكرا لك
وكل عام وأنت بخير

ابن الدين علي
22-08-2019, 04:57 PM
ثُمَّ انْطَلَقَتْ الحُروفُ بَعْدَ خَمْسَة وثَلاثِينَ وَرَقَةً تَسَاقَطَتْ مِنْ شَجَرَةِ العُمْرِ : أُرِيدُ الطَلاقَ ...!
أغْمَضْتُ عَيْنَيَّ أسْجِنُ دَمْعَاتي داخِل مُقْلتَيَّ حتَّى لاتفْضح ما يَخْتَلِج بَيْنَ ضُلُوعِي, وضَمَمْتُها بِقُوَّةٍ إلى صَدْرِي أُبَارِكُ لها حُرِّيتها ...*
حتَّى لاتَتَكَرَّر مَأْسَاة .!

احيانا تكون كلمة "طلاق" أحلى كلمة نباركها حين يكون فيها الخلاص من الجحيم ...و لكن بعد 35سنة بعد ان يذهب ربيع العمر هنا الضياع الأكبر....مودتي اليك٨

فاتن دراوشة
29-09-2019, 05:46 AM
أبدعت وصف مشاعر المرأة حين تقدم على الانفصال فرغم أنه يكون حلّها الوحيد عندها إلّا أنه مؤلم جدّا

دام فيض بهاؤك غاليتي

أسيل أحمد
06-12-2019, 07:23 PM
إذا ازدادت الخلافات بين الزوجين، وانتزع الحب والأحترام بينهما
وشعر كل منهما بالإغتراب عن الآخر واستحالت العشرة يكون في الطلاق الحل الأمثل.
نص رغم مرارته بعيد النظرة، عميق الفكرة، مثير للتأمل.
دمت مبدعة متالقة.

آمال المصري
02-08-2020, 07:28 PM
نص موجع بلغته ومضمونه وهو يحمل هم قضية كبيرة يعاني منها المجتمع في هذا العصر وكم هي مؤلمة تلك الصورة التي تعانق النفس نفسها في لحظة الوجد والوجع مباركة لها الخلاص.
كما وأشيد بالبناء المحترف للنص أكان من التكثيف وتوظيف الصورة المميزة أو من حيث البدء بالحرف "ثم" والذي يفتح آفاقا واسعة لبناء تصور منطقي ودرامية أحداث مستمرة ليكون هذا النص الجزء الختامي منها.
أرجو أن تكوني بخير أختي الغالية وأن تشرق روحك في واحتك المشتاقة من جديد.

تقديري
قراءة لما قبل النص كما لو كنت تخاطرني ...
وقراءة للنص وتفنيد وتحليل أثرى الفكرة وعبور زاد حرفي تشريفا
دمت دافعا سيدي الفاضل
وكل عام وأنت الخير
تحية وتقدير

سحر أحمد سمير
15-08-2020, 08:49 AM
ما أكثر تيارات الأسى التي تغزو المرأة ؛ فتعلوها سحب الهمّ و تنتابها أدوار الكآبة فلا تسأل إلا عن الحرية و الخلاص إذ ذاك ..
الطلاق علاج لعلاقة باتت مستحيلة ؛ و لبيت في حوائطه العدم ..

دمتِ رائعة الفكر و الشعور ماما آمال ..

محبّتي و قبلاتي

عبدالحكم مندور
21-08-2020, 03:57 PM
ربما شجرة الحب جفت من قديم وسقطت على الأرض وتريد أن تزيحها لتفسح الطريق.. كل التقدير

آمال المصري
30-08-2020, 03:20 PM
عظيمة الرسالة، بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء

شكرا لك الحضور العطر
ومرحبا بك دائما هنا
تحيتي والياسمين

آمال المصري
30-08-2020, 03:24 PM
احيانا تكون كلمة "طلاق" أحلى كلمة نباركها حين يكون فيها الخلاص من الجحيم ...و لكن بعد 35سنة بعد ان يذهب ربيع العمر هنا الضياع الأكبر....مودتي اليك٨

كان الخلاص من الجحيم هنا لمن باركت لها الخلاص
حتى لا تتكرر مأساه ويكون ذهاب ربيع آخر
حضور عطر أحببته في دوحتي فشكرا لك
تحيتي والياسمين

آمال المصري
30-08-2020, 03:27 PM
أبدعت وصف مشاعر المرأة حين تقدم على الانفصال فرغم أنه يكون حلّها الوحيد عندها إلّا أنه مؤلم جدّا

دام فيض بهاؤك غاليتي

وأحيانا بلسما فيه الشفاء
فاتنة الحضور أسعدني تواجدك بين حروفي
محبتي والياسمين