تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خطبٌ جسيمُ



ماجد وشاحي
11-05-2017, 07:43 AM
أثار مكامنَ الأحزانِ عندي
.................................................. وأقلق راحتي خطبٌ جسيمُ
فمنذ زمان نكبتِنا توالتْ
.................................................. ... همومٌ بالفؤاد لها كلومُ
خطوبٌ مدلهمات جسامٌ
............................................... يشيب لهولها الطفلُ الفطيمُ
وأحداث يحار العقل فيها
............................................. يطيش لرزئها الشيخُ الحكيمُ
بلاد المسلمين لكل علجٍ
............................................... وماضٍ في الغواية تستقيمُ
يعيث بها فسادا دون خوفٍ
.................................................. وينهبُ خيرَها وبها يُقيمُ
ترى فيها الشريف قليلَ مالٍ
............................................... وينعم يالغِنى الدونُ الذميمُ
بغى بالحكمِ والثرواتُ نهب
............................................ وقال.. "البغي مرتعه وخيم"
بلادٌ ذاقت الويلات تترا
.......................................... ويصرخُ شعبُها عاش الزعيمُ
يدوس رقابهم ليلا نهارا
............................................... وهم من تحتِ قبته جُثومُ
يُسَيِرهم إلى ما شاء قسرا
................................................ كأن الناسَ عند أبيه هيمُ
فلسطين الحبيبة كيف ضاعت
............................................... وغطى صبحَها ليلٌ بهيمُ
وكيف الأهل قد صاروا شتاتا
.............................................. وموطنهم به الباغي مقيمُ
لماذا ثالثُ الحرمينِ نهبٌ
................................................. يُدنِسُ طهرَه لص لئيمُ
وما ذنب الشيوخ لكي يُهانوا
................................................ وفيم يقتّل الطفلُ اليتيمُ
وما ذنبُ النساءِ يصرن ثكلى
............................................ ونارُ ضلوعهن لها ضريمُ
وما ذنب المساجد والمباني
.......................................... وفيم يُجرجر الرجلُ السقيمُ
وهل من بعد هذا ثَم صلحٌ
....................................... وكيف يُصالَحُ الباغي الغشومُ
أفيقوا يا دُعاة السلم مِن ذا
................................................ فإن هراءكم أفكٌ قديم
فهل بالسلمِ نرجعُ من شتاتٍ
............................................أضر بنا وتنكشف الغيومُ
إلى أرض لنا احتلتْ قديما
........................................... يحن لطيفها القلبُ الكليمُ
وتمسح دمعها الثكلى ويحلو
..........................................مرار ٌ في الحشا منها مقيمُ
إذا ذكروا لها الأوطانَ حَنّتْ
......................................... ودمع العين هطالٌ سجومُ
تنوح وتشتكي وَلَهاً إليها
......................................... وإنْ هدأتْ يُذكّرُها النسيمُ
فكم من مرة بالسلم قالوا
........................................... وصدّقنا وخانتنا العلومُ
وكم من مرة نقضوا عهودا
........................................مدى التاريخ يعلمها العليمُ
أما خانوا نبي الله موسى
.......................................... وجرّبهم سليمانُ الحكيمُ
أما انقلبوا على الإسلام غدراً
................................... مع الأحزابِ كادوا أن يقوموا
فهل بالسلم نُعطى ما سُلبنا
............................................... فذا وأبيكم حلمٌ قديمُ
أما والله ما بالسلم يُعطى
......................................... لنا شيئٌ ولو نزل الكليمُ
وإنَ جنوحَكم للسلم عجزٌ
...................................... يقول به من الناس الهزيم
فهل نعطي لإسرائيل حقا
.........................................بأرض الأنبياء بها تقوم
إذا كان الشريفُ دليلَ قومٍ
........................................... فإن دليلَنا يا قومُ بومُ
فما بالسلم تُرتجعُ الأراضي
..................................... وما بالسلم يرتدعُ الظلومُ
ولكنْ بالمكابدةِ انتزاعا
..................................... وحرب دونها هولٌ جسيمُ
تُرى من حرها نار تلظى
....................................... يعُمّ لهيبها ولها ضريمُ
تزلزلهم فينقلبوا خزايا
.................................. ويعلو وجه ناصرهم وجومُ
يخوض غمارَها طلابُ حقٍ
.................................... وقائدهم بها الدينُ القويمُ
شباب لا يوالون الأعادي
............................ ولو هبطت على الأرض النجومُ
يرون القتلَ غاية كل حرٍ
.............................. وفي استشهادهم شرفٌ عظيمُ
لهم في دينهم منهاج حقٍ
.................................... وإن عاداهم عربٌ ورومُ
يبشر بعضهم بعضاً بدارٍ
................................... لهم فيها المسرةُ والنعيمُ
شباب همه جنات خلدٍ
.................................... حليف للتُقى ولها لَزومُ
شديد البأسِ ذو عزمٍ أكيدٍ
............................... سديد الرأي إنْ طاشت حُلومُ
فكم من ناصح بالسلم غنى
................................. وكم أبدى نصيحتنا الغريمُ
وكم من مدّعٍ للخير يُخفي
.................................... ضلالته ويستُرُ ما يرومُ
يقول لنصرةِ المظلومِ أسعى
.................................... وللظُلّام في السرِ النديم
تراه بمظهر النُساك يدعو
......................................لكل فضيلةٍ منها عديمُ
يُحاول جاهدا ستر الخوافي
..................................... مخافة أن يُقال له أثيمُ
فينخدعَ العَوامُ كما أرادوا
..................................... كأن غريمنا خلٌ حميمُ
فلا تغترّ في زِيٍ وقولٍ
................................. وأكرِمْ مَن له ماضٍ كريمُ
ولا تُنْصِتْ لقول من عدوٍ
................................ فإن الخصمَ شيطانٌ رجيمُ
يُمنّينا وعودا كاذبات
.................................... ليُلْهينا بما وعدَ اللئيمُ
لطلاب السلامِ مع ابن آوى
.................................. أقول سلامكُم جدا عقيمُ
فما عرف ابن آوى غير غدرٍ
...................................... يُسيره له طبعٌ لتُيم
إذا التحكيم كان لنا شِعارا
............................. فكيف يكونُ قاضينا الغريمُ
وإن كنا إلى الأعداءِ عونا
........................... وضيعنا البلادَ فمنْ نلومُ..!!



* من القديم حيث كان هناك بقية من أمل....

غلام الله بن صالح
11-05-2017, 08:31 AM
قصيدة رائعة
دمت أبيا شامخا
مودتي وتقديري

عادل العاني
11-05-2017, 01:32 PM
صدقت ... ولا فُضّ فوك

نبضت فعبّرت عما بداخلك وما بداخل كل عربي شريف.

باعوها بعدما لبسوا ثياب الذل ...

ومع ذلك يبقى هناك أمل ... فعسى أن تصحو الأمة من غفوتها وتنهض لتعلن بدء فجر عصر جديد.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

عبده فايز الزبيدي
11-05-2017, 07:15 PM
كلنا سبب فيما نحن فيه
( كما تكونوا يولَّى عليكم)
وإن كانت الملامة تزداد بما للشخص
من شأن.

وشكرا لكريم شعرك
وجميل تحليك لواقعنا الأليم
والأمل في الله كبير جدا
وجزاك الله خير

د. وسيم ناصر
11-05-2017, 09:40 PM
الله....الله ....
رائعة رائقة...
سامية سامقة ...
لا فض فوك أيها الأصيل النبيل....

وإليك ما أفرزته القراءة الأولى وربما أعود

1
تزلزلهم فينقلبوا خزايا

بل أظن:

تزلزلهم فينقلبون خزيا

2
يرون القتلَ غاية كل حرٍ
.............................. وفي استشهادهم شرفٌ عظيمُ

بل أظن:

يرون الموت غاية كل حرٍ.....

لا يمكن للقتل بحد ذاته أن يكون غاية أيها الحبيب!!
إذا قرئ الشطر منفردا

نحن طلاب حياة (كريمة عزيزة!!)
ولو اضطررنا للموت دون ذلك
وهذه هي فحوى رائعتك أعلاه..

فأرى لفظة القتل قد توحي بمعنى قتل الآخر وهذا ليس له أن يكون غاية إنسان إنسان

3
هذا عدا عن أن الأقوى إعرابيا وبنيويا للمعنى العام (شرفا عظيما) بالنصب

ولكن ممكن تخريجها على أنها جملة اسمية مستقلة
فلاضير

4
يُحاول جاهدا ستر الخوافي
..................................... مخافة أن يُقال له أثيمُ

أعتقد أيضا هنا (ولست جازما): أثيما

وقد وردت في القرآن الكريم يقال له ابراهيم بالرفع

ولكن هناك خصوصية لاسم العلم على ما أرى غير جازم كما ذكرت


هنات بسيطة تحتاج ربما لبعض التنقيح

وهي لا تنقص ولا تسيء لروعة الفكر الحر والأدب الرفيع المخطوط بأنامل من ذهب في هذه الجميله الأبية أعلاه

احترامي وودي

ماجد وشاحي
11-05-2017, 11:34 PM
قصيدة رائعة
دمت أبيا شامخا
مودتي وتقديري

بارك الله فيك وأشكرك على مرورك الطيب أيها الطيب...

دمت بخير ولك أجمل الأمنيات أخي غلام الله صالح..

ماجد وشاحي
11-05-2017, 11:36 PM
صدقت ... ولا فُضّ فوك

نبضت فعبّرت عما بداخلك وما بداخل كل عربي شريف.

باعوها بعدما لبسوا ثياب الذل ...

ومع ذلك يبقى هناك أمل ... فعسى أن تصحو الأمة من غفوتها وتنهض لتعلن بدء فجر عصر جديد.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري


أخي عادل ...مساء الخير....

أشكرك على مرورك الطيب وكلماتك الشفيفة البهية المعبرة عن صفاء القلب وطيب المعدن...

دمت لأخيك ولك أجمل الأمنيات

ماجد وشاحي
11-05-2017, 11:38 PM
كلنا سبب فيما نحن فيه
( كما تكونوا يولَّى عليكم)
وإن كانت الملامة تزداد بما للشخص
من شأن.

وشكرا لكريم شعرك
وجميل تحليك لواقعنا الأليم
والأمل في الله كبير جدا
وجزاك الله خير

بارك الله فيك أخي عبده...وأشكر لك هذا المرور المشرف والكلمات الطيبة....

دمت بود ولك أجمل الأمنيات

ماجد وشاحي
11-05-2017, 11:43 PM
الله....الله ....
رائعة رائقة...
سامية سامقة ...
لا فض فوك أيها الأصيل النبيل....

وإليك ما أفرزته القراءة الأولى وربما أعود

1
تزلزلهم فينقلبوا خزايا

بل أظن:

تزلزلهم فينقلبون خزيا

2
يرون القتلَ غاية كل حرٍ
.............................. وفي استشهادهم شرفٌ عظيمُ

بل أظن:

يرون الموت غاية كل حرٍ.....

لا يمكن للقتل بحد ذاته أن يكون غاية أيها الحبيب!!
إذا قرئ الشطر منفردا

نحن طلاب حياة (كريمة عزيزة!!)
ولو اضطررنا للموت دون ذلك
وهذه هي فحوى رائعتك أعلاه..

فأرى لفظة القتل قد توحي بمعنى قتل الآخر وهذا ليس له أن يكون غاية إنسان إنسان

3
هذا عدا عن أن الأقوى إعرابيا وبنيويا للمعنى العام (شرفا عظيما) بالنصب

ولكن ممكن تخريجها على أنها جملة اسمية مستقلة
فلاضير

4
يُحاول جاهدا ستر الخوافي
..................................... مخافة أن يُقال له أثيمُ

أعتقد أيضا هنا (ولست جازما): أثيما

وقد وردت في القرآن الكريم يقال له ابراهيم بالرفع

ولكن هناك خصوصية لاسم العلم على ما أرى غير جازم كما ذكرت


هنات بسيطة تحتاج ربما لبعض التنقيح

وهي لا تنقص ولا تسيء لروعة الفكر الحر والأدب الرفيع المخطوط بأنامل من ذهب في هذه الجميله الأبية أعلاه

احترامي وودي



أخي د. وسيم...

أشكرك على مرورك المشرف وكلماتك الندية الثرية ...فبارك الله فيك....

أما بالنسبة لجميل ملاحظاتك فأقول وبالله التوفيق:


أما بالنسبة ل ( نزلزلهم فينقلبوا خزايا)....فرأيي أن الفاء في فينقلبوا هي فاء السببة والفعل المضارع بعدها منصوب بأن المضمرة...أي نريدها ونتمناها حربا دروسا عليهم فينقلبوا بسببها خزايا...!!

أما الملاحظة الثانية وهي:

يرون القتلَ غاية كل حرٍ
....................وفي استشهادهم شرفٌ عظيمُ

لماذا قلت القتل ولم أقل الموت ...كما تعلم أستاذنا الفاضل أن الموت غاية كل حي...أما القتل ( أي في الحرب)...فهو غاية كل حر...
وبالنسبة للفظة القتل من أنها قد توحي بمعنى قتل الآخر ...فأظن أن الشطرة الثانية توضح المقصود ...فهم يرون أن قتلهم من قبل أعدائهم ونيلهم للشهادة في سبيل الله والوطن شرف عظيم لهم...أما أن يقرأ الشطر الأول منفردا...فكما تعلم أستاذنا الفاضل أن وحدة بناء القصيدة العمودية هو البيت وبه يُفهم المعنى المقصود وليس الشطر منفردا...كما لو قرأ أحدهم ( ويلٌ للمصلين...)...

أما الملاحظة الأخيرة وهي:

(يُحاول جاهدا ستر الخوافي
أثيمُ ................................مخافة أن يُقال له

أعتقد أيضا هنا (ولست جازما): أثيما

وقد وردت في القرآن الكريم يقال له ابراهيم بالرفع

ولكن هناك خصوصية لاسم العلم على ما أرى غير جازم كما ذكرت )..

رأيي أنها ...مخافة أن يُقال له أنت أثيم...// أو...يا أثيم...وهي أيضا مقول القول ...كما في...( قال سلامٌ عليك سأستغفر لك ربي...و...قال سلام قوم منكرون... قَالُواْ سلاما قَالَ سلام...ولا يخفى عليك أن الجملة الاسمية أقوى من الجملة الفعلية...لأنها تفيد الاستمرارية والثبوت...

مجرد رأي والله أجل وأعلم بالصواب...وكلنا بشر نخطىء ونصيب والكمال لله وحده...

تحياتي ووافر التقدير وأطيب الأمنيات...ولا عدمنا طلتك البهية الثرية... أستاذنا الفاضل.....

رافت ابوطالب
11-05-2017, 11:53 PM
ما اروعك من مترجم لحال العرب
كلما داس العدو العرب اخرج عسله

د. وسيم ناصر
12-05-2017, 02:49 AM
نعم.... نعم..
(نصب الفعل بأن المضمرة بعد فاء السببية)
أصبتَ والله

شكرا جزيلا لك أيها العزيز

لقد غابت عن ذهني تماما
وها أنت تعيدها الي



بالنسبة لما تبقى فأعتقد أن للشاعر أن يقول ما يشاء بذائقته هو..

كل التحايا وشكر لا ينتهي

محمد محمود صقر
12-05-2017, 06:47 AM
الله الله

رائعة رائعة رائعة

وصفت الحال فصدقت

نكأت الجرح يا أخي

لله درّك

دمت في حفظ الرحمن

عبدالستارالنعيمي
12-05-2017, 07:58 AM
الأستاذ ماجد وشاحي

سرني التعريج بهذه الخريدة الفريدة الناهضة من الثرى إلى الثريا وهي تنفض عن واقعنا غبار التخاذل والتكاسل
هذا ثم إن فيوض مودة لك شاعرنا الفطحل
مع عميم تقدير







فهل بالسلم نُعطى ما سُلبنا
............................................... فذا وأبيكم حلمٌ قديمُ


قال عليه الصلاة والسلام:((من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك)) (الشرك الأصغر)

ماجد وشاحي
12-05-2017, 10:06 AM
الأستاذ ماجد وشاحي

سرني التعريج بهذه الخريدة الفريدة الناهضة من الثرى إلى الثريا وهي تنفض عن واقعنا غبار التخاذل والتكاسل
هذا ثم إن فيوض مودة لك شاعرنا الفطحل
مع عميم تقدير






قال عليه الصلاة والسلام:((من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك)) (الشرك الأصغر)



أخي عبد الستار...صباح الخير...وأشكرك على مرورك الطيب والاثراء الجميل ...وأقول تعقيبا على ما تفضلتم به:


...لن أخوض جدالا فيمن صحّح أو ضعف هذا الحديث ...وسآخذ بصحته...ولكن العلماء اختلفوا في هذا المجال فمن أخذوا بالظاهر كالحنابلة ومن انتهج نهجهم قالوا بتحريمه...ومنهم من حمله على سبيل الكراهية كالمالكية ...والقول الفصل في هذا هو أن الحلف بالشيء يقتضي تعظيمه ...والعظمة المطلقة لا تجوز إلا لله....!! فهل عندما نقول... وأبيك ...أو ... وحياتك عندي ...كما قالت أم كلثوم ( هذه للدعابة) ...هل تعتقد أنها تُعظم المحلوف به لدرجة الاله ولماذا لم يكفر شيوخ الأزهر أم كلثوم على حلفها بغير الله...!!

...فعلينا البحث في سبب التحريم أو الكراهية...قبل إطلاق حكم التكفير جزافا...

تحياتي وأجمل الأمنيات ووافر التقدير والاحترام.......

ماجد وشاحي
12-05-2017, 03:17 PM
أخي عبد الستار...صباح الخير...وأشكرك على مرورك الطيب والاثراء الجميل ...وأقول تعقيبا على ما تفضلتم به:


...لن أخوض جدالا فيمن صحّح أو ضعف هذا الحديث ...وسآخذ بصحته...ولكن العلماء اختلفوا في هذا المجال فمن أخذوا بالظاهر كالحنابلة ومن انتهج نهجهم قالوا بتحريمه...ومنهم من حمله على سبيل الكراهية كالمالكية ...والقول الفصل في هذا هو أن الحلف بالشيء يقتضي تعظيمه ...والعظمة المطلقة لا تجوز إلا لله....!! فهل عندما نقول... وأبيك ...أو ... وحيات عينك وهي عندي ...كما قال فريد الأطرش( هذه للدعابة) ...هل تعتقد أنه تُعظم المحلوف به لدرجة الاله ولماذا لم يكفر شيوخ الأزهر فريد ولم يحتجوا عليه لحلفه بغير الله...!!

...فعلينا البحث في سبب التحريم أو الكراهية...قبل إطلاق حكم التكفير جزافا...

تحياتي وأجمل الأمنيات ووافر التقدير والاحترام.......

ماجد وشاحي
12-05-2017, 03:19 PM
أخي عبد الستار...صباح الخير...وأشكرك على مرورك الطيب والاثراء الجميل ...وأقول تعقيبا على ما تفضلتم به:


...لن أخوض جدالا فيمن صحّح أو ضعف هذا الحديث ...وسآخذ بصحته...ولكن العلماء اختلفوا في هذا المجال فمن أخذوا بالظاهر كالحنابلة ومن انتهج نهجهم قالوا بتحريمه...ومنهم من حمله على سبيل الكراهية كالمالكية ...والقول الفصل في هذا هو أن الحلف بالشيء يقتضي تعظيمه ...والعظمة المطلقة لا تجوز إلا لله....!! فهل عندما نقول... وأبيك ...أو ... وحياتك عندي ...كما قال فريد الأطرش ( هذه للدعابة) ...هل تعتقد أنه تيعظم المحلوف به لدرجة الاله ولماذا لم يكفره شيوخ الأزهر لحلفه بغير الله...!!

...فعلينا البحث في سبب التحريم أو الكراهية...قبل إطلاق حكم التكفير جزافا...

تحياتي وأجمل الأمنيات ووافر التقدير والاحترام.......

عبدالستارالنعيمي
15-05-2017, 06:59 AM
أخي عبد الستار...صباح الخير...وأشكرك على مرورك الطيب والاثراء الجميل ...وأقول تعقيبا على ما تفضلتم به:


...لن أخوض جدالا فيمن صحّح أو ضعف هذا الحديث ...وسآخذ بصحته...ولكن العلماء اختلفوا في هذا المجال فمن أخذوا بالظاهر كالحنابلة ومن انتهج نهجهم قالوا بتحريمه...ومنهم من حمله على سبيل الكراهية كالمالكية ...والقول الفصل في هذا هو أن الحلف بالشيء يقتضي تعظيمه ...والعظمة المطلقة لا تجوز إلا لله....!! فهل عندما نقول... وأبيك ...أو ... وحياتك عندي ...كما قالت أم كلثوم ( هذه للدعابة) ...هل تعتقد أنها تُعظم المحلوف به لدرجة الاله ولماذا لم يكفر شيوخ الأزهر أم كلثوم على حلفها بغير الله...!!

...فعلينا البحث في سبب التحريم أو الكراهية...قبل إطلاق حكم التكفير جزافا...

تحياتي وأجمل الأمنيات ووافر التقدير والاحترام.......







السلام عليكم

الأحاديث المسندة حول ذا الموضوع كثيرة ولكن لا أراك تستند إليها ‘إذا عليك بنتاجات الشعراء والخطباء والأدباء ما بعد تأريخ الهجرة النبوية الشريفة هل ترى فيها من حلف بغير الله !
فالبحث عن الكتب المنوعة أصبح سهلا على العنكبوتية وبإمكانك إبراز الشواهد على ذلك وإلا فنحن أولى باتباع سنن الأولين من المسلمين المؤمنين
أما شيوخ الأزهر فلا أراهم اليوم يحللون ويحرمون حسب آرائهم؛بل الحلال والحرام بيّن في القرآن والحديث النبوي الشريف
والسلام على من اتبع الهدى

ماجد وشاحي
15-05-2017, 07:39 PM
السلام عليكم

الأحاديث المسندة حول ذا الموضوع كثيرة ولكن لا أراك تستند إليها ‘إذا عليك بنتاجات الشعراء والخطباء والأدباء ما بعد تأريخ الهجرة النبوية الشريفة هل ترى فيها من حلف بغير الله !
فالبحث عن الكتب المنوعة أصبح سهلا على العنكبوتية وبإمكانك إبراز الشواهد على ذلك وإلا فنحن أولى باتباع سنن الأولين من المسلمين المؤمنين
أما شيوخ الأزهر فلا أراهم اليوم يحللون ويحرمون حسب آرائهم؛بل الحلال والحرام بيّن في القرآن والحديث النبوي الشريف
والسلام على من اتبع الهدى

أخي عبد الستار حفظه الله...

ما رأيك لو أتيتك بشعر لبعض الشعراء ( كغيض من فيض) فيه حلف بغير الله ...
(ابن الرومي// أبو العلاء المعري// الأخطل// جرير// الفرزدق// عمر بن أبي ربيعة// البحتري// الحطيئة// البوصيري (صاحب البردة) لسان الدين بن الخطيب //.......وغيرهم الكثير...وكما تعلم أن جرير// الفرزدق// عمر بن أبي ربيعة الحطيئة...عاشوا بداية دولة بني أمية وما قبلها....)

• هذا مع يقيني المُسبق أنك لن تقبل من أحد منهم ...وستقول هذا كان كذا وهذا قيل عنه كذا ...

أما الأحاديث المُسندة ...

فهل تريدني أن أستبيح العبودية والتسري التي جاءت بها الأحاديث المسندة وفي أصح كتب الأحاديث...وأسرى الحرب هل نأخذهم عبيدا...كما جاء بالأحاديث المسندة....أم آخذ بكلام ربنا الذي يقول
(فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقابِ حتى إذا أثخنتموهم فشدوا
الوثاق، فإما مناً بعد وإما فداءً حتى تضع الحربُ أوزارها...)

أم تريدني أن أُصدق الأحاديث المسندة التي تقول أن سيدنا عبد الله بن عمر والذي يعرف عنه الورع والتقوى كان إذا أراد أن يشتري جارية فراضاهم على ثمن ، وضع يده على عجزها وينظر إلى ساقيها وقــُــبُــلها ــ يعني بطنها ــ ...طبعا ــ يعني بطنها ــ هذه زيادة وشرح...وليس من الحديث...

أم الأحاديث المسندة في قتل ( أم بريص)..البريصاء لأنها كانت تنفخ النار على سيدنا ابراهيم... والتي وردت في صحيح البخاري عن أم شريك رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ، وقال: " وكان ينفخ على إبراهيم عليه السلام".
وفي صحيح ابن حبان أن مولاة لفاكه ابن المغيرة دخلت على عائشة رضي الله عنها فرأت في بيتها رمحاًً موضوعة، فقالت: يا أم المؤمنين ما تصنعين بهذا ؟ قالت: نقتل به الأوزاغ، فإن نبي الله أخبرنا أن إبراهيم لما ألقي في النار لم يكن في الأرض دابة إلا أطفأت عنه ،إلا الوزغ، فإنه كان ينفخ عليه، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله.
وفي مسند أحمد عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الوزغ فويسق"
وفي المسند وصحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من قتل وزغة في أول ضربة كتب له مئة حسنة، ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة وإن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة"،
وهذه الأحاديث صحيحة كما رأيت فمنها ما هو في صحيح البخاري، ومنها ما هو في صحيح مسلم، ومنها ما في غيرهما....ولو صدقت هذه الأحاديث فما ذنب أحفادها....أليس هذا مخالف لقول ربنا...( ولا تزر وازرة وزر أخرى....هل تريدني أن أصدق هذه الأحاديث -ومثلها الكثير- التي تناقض كلام ربنا....!!

أخي عبد الستار ...تأكد أن موروثنا الاجتماعي (ولا أقول الديني...لأنه ليس من الدين في شيء... وإن ألبسه البعض لباس الدين لهوى في نفسه) مليء بالمغالطات ...وبحاجة للتصحيح ليعود للإسلام بهاءه ....وما داعش وأخواتها إلا نتيجة حتمية لهذا الموروث الذي امتلأت به كتب السنة.....!!

وأخيرا إليك مودتي وأرجو أن لا يُفسد الخلاف في الرأي للود قضية...// مع علمي أن هذا منتدى أدبي وليس للحوار الديني أو الطائفي أو المذهبي....