تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة حقيقية



علي قنديل
15-05-2017, 09:27 PM
جمعهما المصعد فى رحلة صعود ،لم ير وجهها حتى الطابق العاشر
عند الطابق الخامس عشر،شعرت بالضيق،لا تعرف له سببا،فى الطابق
العشرين، تأملته،لحيته الكثيفة، و تلك البقعة التى تتوسط جبهته،مع
قامته المديدة،ضايقها جدا أنه لم يلتفت إليها،و كأنها غير موجودة،
توقف المصعد عند الطابق الثلاثين،حاول النزول،لم تمكنه من ذلك
جسدها يتوسط المدخل تماما،تنحنح،قال لها :من فضلك
تكاد تجن،كانت تريد أن ترى عينيه،صوته منخفض للغاية :لو تسمحين
قالت له:من أنت؟
:-محمد
:-من أى البلاد أنت يا مهمد؟
:-من تونس
:-لماذا لم تنظر الىّ ؟ألا أعجبك؟
:-عفوا..لكن دينى يمنعنى من النظر إلى الأجنبيات
:-و ما دينك هذا؟
:-أنا مسلم
:-هل أنت إرهابي يا مهمد؟
:-لماذا تقولين هذا؟
:-سمعت عن الإسلام أنه يدعو الى الإرهاب،و القتل
:-ألم تسمعى عن الإسلام غير هذا؟
:-الحقيقة أننى لا أعرف عن الإسلام غير هذا
:-هل ترغبين فى معرفة الإسلام الحقيقى؟
:-إذا كان كل المسلمين مثلك ..فنعم
هل أراك ثانية مهمد؟
:-أنا أعمل هنا-أشار بسبابته لباب الشركة-
:-أنت تعمل هنا؟ألا تعرفنى؟
:-آسف فهذه هى المرة الأولى التى أراكِ فيها
:-سترانى كثيرا بعد اليوم
كانت ستيفانى ابنة صاحب الشركة ...ابنته الوحيدة
بعد عدة أسابيع،اعتنقت ستيفانى الإسلام
أما العجيب فى الأمر أن والدها لم يعترض،بل وافق فورا على الزواج
و قال لها بسعادة:-مهمد شاب ممتاز
..
..
قصة حقيقية

ناديه محمد الجابي
15-05-2017, 10:35 PM
ما أجمل أن يكون المسلم مسلما حقيقيا فيكون خير داعية للإسلام
ليعرف من يتزعم الحملات لتشويه الإسلام أن الإسلام هو دين الحق.
سلاسة في السرد وحوار رشيق
لقصة جميلة المضمون تخاطب وجدان المسلم
بأسلوب أدبي مبدع.
تحياتي وتقديري. :0014:

عماد هلالى
16-05-2017, 03:25 PM
قصة ذات رسالة ودعوة , قدّمتها بأسلوب رائع , لك خالص التقدير والتحيات

مصطفى الصالح
24-06-2017, 12:02 AM
سأقول أنك استعجلت أخي علي
فأنتجت سردا وحوارا مباشرا وليس قصة
فما يهمنا في القصة القصيرة هو تلك التفاصيل التي تتحرك في النفس وتحركها
وتلك الرؤية الفلسفية التي يحملها الكاتب ليزين بها ما بين السطور
أما هذا النص فينفع في وعظ ديني وليس قصة أدبية
أعرفك مبدعا يحب التطور
هيا ولا تستعجل،،، اكتب بتجلٍّ
تحياتي

كاملة بدارنه
29-06-2017, 10:21 PM
هي حادثة سردت لنا بتفاصيلها، ولا أراها استوفت عناصر القصّة القصيرة
بوركت
تقديري وتحيّتي

علاء سعد حسن
01-07-2017, 08:48 PM
أعجبتني الحادثة..

ما زال في الوقت متسع لاعادة الصياغة سيدي

آمال المصري
17-07-2017, 10:33 PM
من يمتلك القدرة على صياغة حوار كهذا حتما يكون قادرًا على صناعة قصة أدبية مكتملة العناصر
في انتظار القراءة لك مجددا فلا تبخل علينا بما تجود به يراعك أيها النبيل الكريم
بوركت ومرحبا بك في واحتك
تحية وتقدير

سلوى سعد
18-07-2017, 04:08 PM
حوار جميل ورد الشاب أجمل
بانتظار المزيد
كل الشكر والتقدير