مشاهدة النسخة كاملة : عين الكاميرا
احمد المعطي
16-05-2017, 11:24 PM
عيْنٌ تريكَ نذالَةَ الأنذالِ
......................صوراً تطلُّ عليكَ في أرتالِ
أتَرى؟ دِماكَ على الهواءِ مُراقَةٌ
..............في «بعض» طفلٍ طارَ منْ أسمالِ
أو رُعْبِ أمٍّ نالَها منْ غيِّهمْ
...................هوْلُ الرِّهابِ ولوْثةُ "الأبطالِ"
أوْ مدْفَعٍ يغتالُ محْضُ هديرهُ
.................روحَ الطفولَةِ في نُهى الأطفالِ
أوْ ردْحِ مسلوبِ الإرادَةِ ضائع
.......................يهذي بِوَحْيِ مُدَلِّسٍ خَتّالِ
للهِ درُّكِ بالحقائق فافضَحي
.................الأسرارَ فالكشّافُ عندَك عالي
أينَ الحَقيقةُ؟ كيْفَ يمكنُ أن تُرى
................وضَبابهمْ في القلْبِ والأوْصالِ؟
وسَرابُهمْ يروي ظَما مُتَوَهِّمٍ
...................أعمى البَصيرَةِ محبَطِ الآمالِ
لولاكِ ما انكشَفَ الخَبيءُ ولا بَدا
....................للناسِ إلا ما يَشاءُ الوالي
ضاقوا بعَيْنَيْكِ التي زرْقاهُما
................عَرّتْ مجونَ الليلِ في الأوْحالِ
وخَبا سُطوعُ الوهْمِ في شمس الحَقيـ
.................ــقَةِ.. والحقيقَةُ خاتَمُ الأقوالِ
فتجهَموا.. وتهجَّموا.. وتَطاولوا
....................أَفُلَ الدَّليلُ بِبصْمَةِ الأفعالِ
ظنّوا «وبعضُ الظنِّ إثمٌ» لو وَعَوْا
..................كلُّ الضَّمائرِ تُشْتَرى بالمالِ
لكنَّهمْ قدْ أسرفوا في ظنِّهمْ
..................فالشمسُ لا تُغتالُ بالغربالِ
لا تكذِبُ العيْنُ التي بلّوْرُها
.................شهدَ الحكايَةَ مُرَّةً.. فتَعالي
طوفي بغزَّةَ واسأليها.. وانظُري
...................هلّا رأيْتِ شَواهِدَ الأطْلالِ
استقْرِئي كُتُبَ الوجوهِ.. بِطَيِّها
.................عِلْمُ الإباءِ وجوْهَرُ الأبطالِ
وتَصفَّحيها.. إنَّ بيْنَ سُطورِها
.................سرُّ الخُلودِ وروْعَةُ الإقبالِ
واستطْلِعي كنْهَ الوُجودِ بكُرْهِها
.............المسْطورِ في العيْنَيْنِ للأغْلالِ
وتأمَّلي الأطيارَِ في حرَكاتِها
...................تقتاتُ كالأحْرارِ بالإقلالِ
مَسحَتْ حَروفَ الجرِّ منْ قَسَماتِها
...............وتَبسَّمتْ هزْءاً من الإعْلالِ
كتُبٌ تسيرُ حروفُها مرفوعَةٌ
................هاماتُها كالنَّخلِ باستبْسالِ
تمشي الهُوَيْنى رغمَ أنْفِ «غِلافها»
.............الموْصودِ بالخذْلان والإهمالِ
كتُبٌ تُتَرجِمُ «ضادَها» مسكونَةً
.................بتَراحُمِ الأعْمامِ والأخْوالِ
بعقيدَةِ التوحيدِ.. سرُّ صُمودِها
...........تسمو وتستعصي على الإذلالِ
عينُ الحقيقة طوِّفي بالقدْسِ تُغــ
...........ـصَبُ والعيونُ رهينَةُ الدجَّالِ
والناسُ صاروا والعماءُ يقودُهمْ
.......أسرى لمغصوبِ الشَّهامَةِ سالي
وضَعَ العمامَةَ.. ليتَهُ أبقى اللّثـ
..........ـامَ وكانَ كالحجّاجِ في العُمّالِ
د. سمير العمري
17-05-2017, 01:45 AM
قصيدة رائعة راقية الهم والهمة وفيها تحليق شعري وشعوري في مخاطبة دور الكاميرا في رصد الأحداث وتحوير الحقائق وفق مصالح وتحزبات بما يشمل قلب الأحداث حينا ولي عنقها حينا.
هي قصيدة مهموم كريم يحمل قضية الأمة ويرى الحق حقا ويتبعه وحرفه الكريم. وإن هذا أمر يستحق التقدير والتقديم.
للتثبيت
ودام هذا الألق الزاهر!
تقديري
ماجد وشاحي
17-05-2017, 07:58 AM
أحييك أخي أحمد على هذه الجميلة التي تبين أهمية الكميرا في رصد ونقل الحدث .......
دمت بخير ولك الود الذي تعرف
علي قنديل
17-05-2017, 09:13 AM
ما أروع كلماتك
و ما أثقب نظرتك
حقا أخى ليتهم كانوا كالحجاج
دمت مبدعا راقيا
عبد السلام دغمش
17-05-2017, 11:30 AM
وتأمَّلي الأطيارَِ في حرَكاتِها
...................تقتاتُ كالأحْرارِ بالإقلالِ
مَسحَتْ حَروفَ الجرِّ منْ قَسَماتِها
...............وتَبسَّمتْ هزْءاً من الإعْلالِ
كتُبٌ تسيرُ حروفُها مرفوعَةٌ
................هاماتُها كالنَّخلِ باستبْسالِ
تمشي الهُوَيْنى رغمَ أنْفِ «غِلافها»
.............الموْصودِ بالخذْلان والإهمالِ
الشاعر المعطاء ..
والقصيدة كالكاميرا حين تنقل المشهد بصوره وتعابيره الجميلة ..
بوركت أيها الشاعر النابض بالوفاء .
تحياتي .
احمد المعطي
18-05-2017, 02:15 PM
قصيدة رائعة راقية الهم والهمة وفيها تحليق شعري وشعوري في مخاطبة دور الكاميرا في رصد الأحداث وتحوير الحقائق وفق مصالح وتحزبات بما يشمل قلب الأحداث حينا ولي عنقها حينا.
هي قصيدة مهموم كريم يحمل قضية الأمة ويرى الحق حقا ويتبعه وحرفه الكريم. وإن هذا أمر يستحق التقدير والتقديم.
للتثبيت
ودام هذا الألق الزاهر!
تقديري
أدامك الله أخي العزيز عميد الرابطة وصاحب الدار..أثلج صدري أن كانت قصيدتي محل تقديركم وثنائكم،وكرم تثبيتكم للنص ثبتكم الله على طريق الحق، فشكرا لكم وجزاكم الله خيراً، والحقيقة أن الكاميرا لها عين واحدة، واتجاه واحد.
فإما أن تكون شاهد توثيق للحقيقة المجردة، وإما أن تتحول الى إلى شاهد تزويق أو تحوير وتزوير، عندما تلتفت عن الحقيقة إلى زوايا ذات صلة ولكنها لا تبديها، وفقا لتوجه حاملها، وهذا ما يحدث في الغالب في إعلام موجه غير محايد بالمطلق، أو بعض حياد، لأسباب تريدها أجندة هذه أو تلك من الدول والجهات التابعة لها.
وفي حالة أمتنا، كم نحتاج إلى تلك العين الإعلامية الكفؤة والمخلصة ،التي تترصد الحقيقة المجردة في كل ما يتعلق بوطننا الكبير المبتلى، والتي تكشف المستور والمخبأ في دهاليز لا يراد للمواطن ان يراها بلا رتوش او مساحيق تجميل.. محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
محمد محمود صقر
18-05-2017, 05:03 PM
قصيدة رائعة مبكية
لله درّك من شاعرٍ همام
أحسنتَ أخي و أجدتَ
بارك الله فيك
دمت في حفظ الرحمن
براءة الجودي
18-05-2017, 07:37 PM
تهتزُّ القصيدة باعتلاء صوت الحق وانكشاف الحقائق وتُخفي الأسف على الحل
وقد أجدت في التعبير عن عين الكاميرا الاحترافية
تقديري
عادل العاني
19-05-2017, 10:23 PM
لا فُضَّ فوك ..
ما نطقت إلا بالحق , ورسمت لوحة شعرية معبّرة.
بارك الله فيك
تحياتي وتقديري
خالد صبر سالم
21-05-2017, 12:31 PM
انه همنا القومي الذي يسكننا ليل نهار ونحن نرى هذا الظلم الواقع على امتنا وقلبها السليب فلسطين
وانها قدرتك الشعرية الباهرة التي تصوغها بجمال احساسك ورهيف قريحتك
اخي شاعرنا المبدع الاستاذ احمد
دمت شاعرا نترقب جديده لنقول ان شعرنا العربي بخير
خالص احترامي ومحبتي
احمد المعطي
22-05-2017, 04:42 PM
أحييك أخي أحمد على هذه الجميلة التي تبين أهمية الكميرا في رصد ونقل الحدث .......
دمت بخير ولك الود الذي تعرف
شكرا لك أخي الحبيب ا. ماجد، حياك الله وبارك فيك وجزاك كل الخير.. الكاميرا في النهاية هي مجرد آلة تتوجه عينها إلى حيث يوجهها حاملها، ولذلك أعتبرها محايدة تماما، ما لم تتوجه وفق أجندة أو تبريرا لخطيئة أو تلفيقاً وتزويرا، ولا شك أن الإعلام والإعلام المضاد في حالة حرب حقيقية يمكن أن تستغل هذه الكاميرا لكشف الحقائق المغطاة والمتستر عليها.. محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
محمد ذيب سليمان
22-05-2017, 08:31 PM
وكثيرا ما افقد مفدرتي على منح نصوصك ما تستحق من تقدير
وأنت هنا كنت رائع التوصيف للحالة واعطيت الحروف مكانها ومكانتها
لتعبر عن الفكرة التي طرحتها من دور الكاميرا في نقل الحقيقة او تزييفها
شكرا لك
رياض شلال المحمدي
23-05-2017, 12:52 PM
ومهما زوَّقوا وصوروا ففي كل حركة وسكون يكون الرَّقيب بالمرصاد ، ولن
يبقى خالدًا إلا عبير الأبطال وحتى يقضي الله أمرا كان مفعولا ، بوركت أخا القصيد
ودام معانيك بهاءً .
احمد المعطي
24-06-2017, 02:08 AM
ما أروع كلماتك
و ما أثقب نظرتك
حقا أخى ليتهم كانوا كالحجاج
دمت مبدعا راقيا
شكرا لك أخي العزيز ا. علي ..تقبل الله الطاعات وكل عام وانتم بخير
كان الحجاجُ رغم قسوته كما يقول التاريخ رجلا حريصاً على كيان الامة، ولكن البعض في هذا الزمن الرديء أصبح موالياً للعدو ومسايراً لمصالحه الخاصة على حساب مصالح الأمة العليا.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
24-06-2017, 02:16 AM
وتأمَّلي الأطيارَِ في حرَكاتِها
...................تقتاتُ كالأحْرارِ بالإقلالِ
مَسحَتْ حَروفَ الجرِّ منْ قَسَماتِها
...............وتَبسَّمتْ هزْءاً من الإعْلالِ
كتُبٌ تسيرُ حروفُها مرفوعَةٌ
................هاماتُها كالنَّخلِ باستبْسالِ
تمشي الهُوَيْنى رغمَ أنْفِ «غِلافها»
.............الموْصودِ بالخذْلان والإهمالِ
الشاعر المعطاء ..
والقصيدة كالكاميرا حين تنقل المشهد بصوره وتعابيره الجميلة ..
بوركت أيها الشاعر النابض بالوفاء .
تحياتي .
سلمك ربي وأدامك أخي العزيز عبد السلام....تقبل الله الطاعات وكل عام وانتم بخير
للكاميرا عين واحدة وأنا أحب العين المتفحصة الناقدة الكاشغة لمواطن الخلل والضلال.. نسأل الله تغيير الحال لما فيه خير هذه الامة وشعوبها.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
محمد حمود الحميري
24-04-2018, 08:30 PM
لوحة شعرية جميلة وهادفة رسمت باحترافية وبدقة عالية
دمت بإحساسك الجميل ، وبنبضك العربي الأصيل أستاذ ــ أحمد .
تحياتي
احمد المعطي
26-04-2018, 07:42 AM
قصيدة رائعة مبكية
لله درّك من شاعرٍ همام
أحسنتَ أخي و أجدتَ
بارك الله فيك
دمت في حفظ الرحمن
أدامكم الله أخي العزيز أ.محمد صقر وبارك فيك وجزاك كل الخير وأعتذر لك وللجميع
عن التأخير في الرد.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
26-04-2018, 07:47 AM
تهتزُّ القصيدة باعتلاء صوت الحق وانكشاف الحقائق وتُخفي الأسف على الحل
وقد أجدت في التعبير عن عين الكاميرا الاحترافية
تقديري
شكرا لك أختي الفاضلة براءة الجودي ..لقد انكشفت الكثير من الحجب وأزيح الغطاء عن الكثير من الحقائق بفضل الكاميرا المحايدة التي تبحث عن الحقيقة في وسط ضبابي مغرق في التضليل والتضليل المضاد.. هي حرب إذن بين "كاميراتين" إحداهما كاشفة والأخرى زائفة.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
26-04-2018, 07:54 AM
لا فُضَّ فوك ..
ما نطقت إلا بالحق , ورسمت لوحة شعرية معبّرة.
بارك الله فيك
تحياتي وتقديري
بوركت وبورك حضورك الراقي أخي العزيز أ. عادل ..هي محاولة لتسليط الضوء على الإعلام السائد هذه الأيام والذي يتم نوجيهه باتجاه بتنا نعرفه جميعا لولا رصد عين الكاميرا التي تريك الأشياء كما هي بلا تزييف ولا تحريف.. هذه العين رغم المساحة الضيقة التي ترى من خلالها إلا أنها استطاعت كشف الكثير من المستور، مما لا يراد للرأي العام أن يراه ويعملون على طمسه .وكان لها الفضل في حالات معينة في قلب الطاولة.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
23-09-2019, 12:16 PM
انه همنا القومي الذي يسكننا ليل نهار ونحن نرى هذا الظلم الواقع على امتنا وقلبها السليب فلسطين
وانها قدرتك الشعرية الباهرة التي تصوغها بجمال احساسك ورهيف قريحتك
اخي شاعرنا المبدع الاستاذ احمد
دمت شاعرا نترقب جديده لنقول ان شعرنا العربي بخير
خالص احترامي ومحبتي
أدامك الله وأكرمك أخي الشاعر الكبير أ. خالد ، كل الشكر وجزيل الامتنان لتعليقكم وتقديركم، نعم أخي هو الهم الكبير الذي لا مناص منه، ولا خلاص إلا بتكاتف الشعوب وتلاحمها - بعد فشل الأنظمة- لمواجهة هذا الاخطبوط الذي لم تكن فلسطين إلا موطئ قدم أومسمار جحا استطاعت القوى الاستعمارية من خلاله ان تسيطر على مقدرات شعوبنا، ونهب ثرواتنا، وإذلال أجيالنا لمنعنا من النهوض مرة أخرى..وعين الكاميرا للأسف هي عين عوراء، لا ترى إلا باتجاه واحد، رغم كل الزخم الإعلامي الذي يتحكم باتجاهه الموجهون الكبار في الغالب، وهو التحكم المضلل الذي لا يريك المشهد بكامله وعلى حقيقته "ليريك ما يرى" أو يوحي لك بما يريد من "اللقطة" التي تترسخ في ذهن المشاهد، وغالبا ما تنمحي من أذهاننا كعرب نعاني من مرض ذاكرة السمكة، بدليل إني أرد على تعليقك بعد مرور وقت طويل من السهو والنسيان .. تحياتي وتقديري ومحبتي
فاتن دراوشة
25-09-2019, 03:08 PM
أغبط حسّك الشّاعري
ومجسّاتك التي تلتقط المشاهد
حرف مبدع
وقريحة فذّة
تسعدني متابعتك دوما
احمد المعطي
19-10-2022, 04:28 PM
وكثيرا ما افقد مفدرتي على منح نصوصك ما تستحق من تقدير
وأنت هنا كنت رائع التوصيف للحالة واعطيت الحروف مكانها ومكانتها
لتعبر عن الفكرة التي طرحتها من دور الكاميرا في نقل الحقيقة او تزييفها
شكرا لك
بل الشكر الجزيل لك أخي وصديقي العزيز أ. محمد على دوام مروركم، وحسن قراءتكم للنص ..بارك الله فيك وأكرمك..محبتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
19-10-2022, 04:35 PM
ومهما زوَّقوا وصوروا ففي كل حركة وسكون يكون الرَّقيب بالمرصاد ، ولن
يبقى خالدًا إلا عبير الأبطال وحتى يقضي الله أمرا كان مفعولا ، بوركت أخا القصيد
ودام معانيك بهاءً .
في النهاية لا يصح الا الصحيح أخي العزيز أ. رياض، ولكن سلاح الاعلام اليوم لا يقل تأثيرا عن المدفع والطائرة، لأنه يعتمد التضليل والمراوغة فضلا عن حجب \ او قلب الحقائق، وما على البصير الا أن يمحص ليميز الخبيث من الطيب،في الوقت المناسب، ليستشف الحقيقي من المزيف، وإلا وقع في المحذور.
شكرا لك أخي العزيز بارك الله فيك وأكرمك.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
19-10-2022, 04:37 PM
لوحة شعرية جميلة وهادفة رسمت باحترافية وبدقة عالية
دمت بإحساسك الجميل ، وبنبضك العربي الأصيل أستاذ ــ أحمد .
تحياتي
كل الشكر وجزيل الامتنان لك أخي العزيز أ. محمد على مرورك الطيب، جزاك الله كل خير .
تحياتي الحارة
كل الود والاخترام والتقدير
احمد المعطي
19-10-2022, 04:41 PM
أغبط حسّك الشّاعري
ومجسّاتك التي تلتقط المشاهد
حرف مبدع
وقريحة فذّة
تسعدني متابعتك دوما
وتسعدني هذه المتابعة أختي العزيزة أ. فاتن، الشاعرة ذات الحس المرهف والحرف الهادف الثري..كل الشكر وجزيل الامتنان.
تحياتي الحارة
كل الود زالاحترام والتقدير
ناديه محمد الجابي
14-02-2024, 04:39 PM
قصيدة مجلجلة وراصدة بكاميرا مصورة للأحداث بلا تزييف
وبملكة شعرية سامقة الحرف وبنظر ثاقب في نظم معبر
وواصف وناقد وكاشف للحقيقة بحس شاعري جميل وحرف مبدع.
بوركت ودامت حروفك المتوهجة بالروعة
ونبضك العربي الأصيل.
:v1::nj::0014:
احمد المعطي
26-01-2025, 01:34 AM
قصيدة مجلجلة وراصدة بكاميرا مصورة للأحداث بلا تزييف
وبملكة شعرية سامقة الحرف وبنظر ثاقب في نظم معبر
وواصف وناقد وكاشف للحقيقة بحس شاعري جميل وحرف مبدع.
بوركت ودامت حروفك المتوهجة بالروعة
ونبضك العربي الأصيل.
:v1::nj::0014:
في البدء أعتذر أختي العزيزة أ. نادية عن تأخري الذي طال في الرد على تعليقك.
نعم، إن للكاميرا ذات العين الواحدة قدرة على التحكم بالرأي العام من خلال زاوية الرؤية التي تريك ما يريد الواقف وراءها، فإما يزوّر الحقيقة - وهو ما يحدث ف الغالب - وإما يغير زاوية العدسة ليخفي الحقيقة أو يريك وجها واحدا منها ليوهمك انه محايد، أو يريك الصورة كما هي بلا رتوش وإنما يحاول التأثير على المتابع بشرح لا يغير المشهد برمته بشرح مناقض لما تراه عينك بالتضليل والمراوغة، وقلب المفاهيم.فنحن نخوض حروب الاعلام المرئي والمسموع، مع عدو يمتلك كل الإمكانات المادية والمعنوية، التي توجهنا الى حيث يريد، ولنا في حربنا الأخيرة خير دليل على ذلك،ومع هذا ما زالت الرؤية ثاقبة تخترق ضباب الزيف عند المنصفين الذين يدركون حدود اللعبة؛ بل الحرب الإعلامية ومراميها.
بارك الله فيك وأكرمك أختي الفاضلة،وجزاك كل خير..شكرا جزيلا مرورك العبق.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
أسيل أحمد
26-01-2025, 08:00 PM
وبين عين الكاميرا الكاشفة للمستور وبين الأخرى الزائفة المضللة المراوغة
قدمت لوحة شعرية رائعة ومعبرة.
تحية تليق بك وبجمال حرفك.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir