المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بقايا / ق ق ج



كاملة بدارنه
17-05-2017, 05:07 PM
بقايا

احتضنت زجاجة عطره وخاطبتها بذكرى أحاديث كثيرة مستنشقة شذا الماضي، وملقية عليها تحيّة ممزوجة بدمعة شوق حرّى..
وفيما هي تزكم أنفها برائحة ما تبقّى من ذاك العطر الذي تعطّر به قبل خروج بلا عودة، أفزعها طرق على الباب لتسقط الزّجاجة من يدها، فأذهلها حين لملمت الشّظايا أنّ الزّجاجة فارغة إلّا من حبيبات ملح دمعها!

أميمة محمد
17-05-2017, 05:25 PM
أهلا الأديبة كاملة
تعجبني القفلة حين تتوج القصة بصرخة، أو همسة مفاجئة، أو سر مفضوح
ورأيت أستاذة إنني يمكن أن اقرأ القصة بدون السطر الأول بدون أن تنقص..
سرد ممتع وشكراً لك

علي قنديل
17-05-2017, 08:01 PM
خطر ببالى ..كيف ستجتر الذكريات بعد أن كسرت
الزجاجة؟
أم أنها رسالة إلى طرقات جديدة لصاحب عطر جديد؟
صاحبة القلم الذهبى
دمتى مبدعة

ناديه محمد الجابي
17-05-2017, 09:45 PM
طار العطر من الزجاجة كما طار صاحبها ولم يعد
فلم تكن رائحة العطر التي تتنسم ،وإنما بقايا ذكريات
لم يتبق منها إلا ملح دمعها.
نبض الحرف بقوة وفاح شذى الكلمات
معطرة بالعفوية والإبداع
دمت وروعة حرفك.
:014::014:

كاملة بدارنه
18-05-2017, 05:09 PM
أهلا الأديبة كاملة
تعجبني القفلة حين تتوج القصة بصرخة، أو همسة مفاجئة، أو سر مفضوح
ورأيت أستاذة إنني يمكن أن اقرأ القصة بدون السطر الأول بدون أن تنقص..
سرد ممتع وشكراً لك
أهلا بك أخت أميمة وأعتزّ بحضورك
أمّا بالنّسبة للبيت الأوّل في القصّة :" احتضنت زجاجة عطره وخاطبتها بذكرى أحاديث كثيرة مستنشقة شذا الماضي، وملقية عليها تحيّة ممزوجة بدمعة شوق حرّى.." فإنّه المقدّمة التي ذكّرتها بأمور عديدة فراحت تفتح الزّجاجة لتعيش اللّحظات بأحداثها كلّها ...
شكرا لك وبارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

عبد السلام دغمش
19-05-2017, 03:51 PM
وَيَا لها من وفية حين تحتضن زجاجة العطر ..كأجمل ما كان منه .. وتتغاضى عن دنانٍ من الألم والمرارة ربما سكبها في ساحة الودّ قبل أن يمضي ..

أياً كان ذلك الطارق .. فهل سيفتح باب القلب وقد تصلب مزلاجه بملح الأسى ؟

نص كبير .. حين يستنهض مشاعر القارئ ..

رائعة أنت أستاذة بدارنة .

تحياتي .

كاملة بدارنه
24-05-2017, 06:25 PM
خطر ببالى ..كيف ستجتر الذكريات بعد أن كسرت
الزجاجة؟
أم أنها رسالة إلى طرقات جديدة لصاحب عطر جديد؟
صاحبة القلم الذهبى
دمتى مبدعة
قد تكون الذّاكرة (الشّميّة) لديها قويّة رغم غياب مصدر الإيحاء والتّذكير بها!
شكرا لك على الحضور الكريم أستاذ علي
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
01-06-2017, 06:18 PM
طار العطر من الزجاجة كما طار صاحبها ولم يعد
فلم تكن رائحة العطر التي تتنسم ،وإنما بقايا ذكريات
لم يتبق منها إلا ملح دمعها.
نبض الحرف بقوة وفاح شذى الكلمات
معطرة بالعفوية والإبداع
دمت وروعة حرفك.
:014::014:
شكرا لك عزيزتي الأخت نادية عللى حضورك الرّائع!
رمضان كريم
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
10-08-2017, 05:30 PM
وَيَا لها من وفية حين تحتضن زجاجة العطر ..كأجمل ما كان منه .. وتتغاضى عن دنانٍ من الألم والمرارة ربما سكبها في ساحة الودّ قبل أن يمضي ..

أياً كان ذلك الطارق .. فهل سيفتح باب القلب وقد تصلب مزلاجه بملح الأسى ؟

نص كبير .. حين يستنهض مشاعر القارئ ..

رائعة أنت أستاذة بدارنة .

تحياتي .
ورائع بحضورك أخي الأديب عبد السّلام
شكري الجزيل لك...
بوركت
تقديري وتحيّتي

الحسين المسعودي
11-08-2017, 02:45 PM
ذكريات حارقة..تخفي ألما لا تستطيع البوح به...هي معاناة اختزلت مكامن الاغتراب العاطفي عند المرأة...أعجبتني القفلة كثيرا...
بوركت اديبتنا الفاضلة...تحاياي...

د. سمير العمري
03-08-2019, 12:46 AM
الوفاء والخيانة في العلاقة العاطفية قد يحكمها مؤثرات عديدة، والومضة هنا كانت رائعة برسم البيئة التي توصل للخاتمة القوية التي تعكس معاني الوفاء منها والخيانة منه والذكريات الجميلة التي تتبخر لتزكم أنفيها بألمها ثم تمطرها بملح عيونها.
لا فض فوك أيتها المبدعة ولا أوحش الله منك!

تقديري

ابن الدين علي
22-08-2019, 09:42 PM
بقايا

احتضنت زجاجة عطره وخاطبتها بذكرى أحاديث كثيرة مستنشقة شذا الماضي، وملقية عليها تحيّة ممزوجة بدمعة شوق حرّى..
وفيما هي تزكم أنفها برائحة ما تبقّى من ذاك العطر الذي تعطّر به قبل خروج بلا عودة، أفزعها طرق على الباب لتسقط الزّجاجة من يدها، فأذهلها حين لملمت الشّظايا أنّ الزّجاجة فارغة إلّا من حبيبات ملح دمعها!


و تبقى المرأة الإنسان تنتظر الرجل الإنسان ...كأنها تطارد خيط دخان..

فاتن دراوشة
29-09-2019, 05:39 AM
غيابهم طعنة في خواصر لهفتنا

ربّما يكون تحطّم القارورة بداية العودة للواقع

دام قلمك ينبض جمالا أستاذتي

أسيل أحمد
06-12-2019, 07:53 PM
أوافق الأخت/ فاتن
فرب ضرة نافعة ـ وربما يكون في تحطيم الزجاجة
قفل لباب الذكريات لتبدأ في تنسم الحياة من جديد.
دمت مبدعة ـ ولك تحياتي.

سمر أحمد محمد
28-12-2019, 03:23 PM
بقايا

احتضنت زجاجة عطره وخاطبتها بذكرى أحاديث كثيرة مستنشقة شذا الماضي، وملقية عليها تحيّة ممزوجة بدمعة شوق حرّى..
وفيما هي تزكم أنفها برائحة ما تبقّى من ذاك العطر الذي تعطّر به قبل خروج بلا عودة، أفزعها طرق على الباب لتسقط الزّجاجة من يدها، فأذهلها حين لملمت الشّظايا أنّ الزّجاجة فارغة إلّا من حبيبات ملح دمعها!

اكثر من رائعة ومن الواقع

وهذا ما يحدث دائما

سلمت يمنيك دمت بخير