المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فاضت الألسنة وضجت الأقلام



السعيد شويل
25-05-2017, 06:35 PM
فاضت الألسنة وضجت الأقلام
************************************************** **************************************************
.................................................. ..................................................
العالم الإنسانى مملوء بالبلايا والرزايا ومشحون بالطوارق والجهالات ومتموج بفاسد الإعتقادات .
ولقد فاضت الألسنة وضجت الأقلام وما زال الناس ( وسيزالوا ) فى غفلة ومنام .
ستبقى الأزمات الأخلاقية تعانى منها البشرية وسوف ينتشر الخلل فى العقول ويتفشى الزلل والخبول .
وسيظل ارتكاس الإنسانية مسيطراً عليها لن يتأتّى لها ارتقاء أو إصلاح إلا باتباع صراط الله المستقيم ودينه القويم لأن
تعاليمه وأحكامه جعلها الله هى قوام الحق والعدل بين كل العالمين .
...
لن يستوى الظل والعود أعوج كما لايستوى المذهب وصاحب المقالة أهوج .
وإن الجهلة لضعفاء أغبياء .. مداراتهم غصة ومكاشفتهم فتنة .. يجهلون ولايتعلمون .. وجب أن تتوقى مصارعهم وتتحرز من
غوائلهم وأن تبتعد عنهم ولاتأنس بالقرب منهم لعِضل دائهم وصعوبة دوائهم .
...
لقد استجرأ الأعداء واللئام ووطئوا ديار الإسلام ..
وغرق المسلمون فى أحضان المادية فهبطوا من الأوج الأعلى إلى الحضيض الأدنى ..
هناك مَن غاية الدنيا عندهم قضاء الأوطار وإدراك اللذات والشهوات . وهناك من يشتهى الإعتداء والإنتقام مثَلهم كمثل
السبع الضارى فى سوارح الغنم والنار المتأججة فى يابس الحطب . وهناك من هم عبدة الدرهم والدينار .
وهناك من أعظم السعادة عندهم أن ينتشر ذكرهم ويذيع صيتهم ..
وهناك من اغتروا بأقوال الصالحين وتركوا الإقتداء بهم . ومن يرغبون فى العلم ويتركون العمل .
...
كم أسأل البدر لم تصفر صفحته ...... أللزمان وما تجنى دواهيه أم للبكاء على آلامنا فيه
وأسأل الطير لم ناحت نوائحه ........ أللعويل بالذى بتنا نرجيه أم ساخراً منا بأغانيه
يا طائراً يبكى على فنن هيمان من غصن إلى غصن ..... أتبكى على إلف تحن له أم تنوح علينا من الحزن
.................................................. ..................................................

************************************************** **********************************************
سعيد شويل

بهجت عبدالغني
21-07-2017, 12:46 PM
أخي السعيد.. أسعدك الله تعالى في الدنيا والآخرة..
هذا الداء فأين الدواء؟
الدواء الواضح المعالم، المسكوب في برامج وخطط
فلقد أخذتنا الشعارات الفضفاضة بعيداً، وخلقت في أجيالنا صدمات نستفيق على نتائجها المخيفة كلّ يوم!

تحياتي وتقديري

السعيد شويل
22-07-2017, 05:44 PM
شكرا أخى بهجت على مشاركتكم الطيبة ودعوتكم الصالحة
...
الداء ليس متفاقماً ولكنه يتغلغل
والدواء بإيجاز واختصار هو : التربية الإيمانية للنشأ والأولاد .. وليس إلا .. لماذا ؟
.
ولاة الأمور ( من آباء . ومعلمين وعلماء وفقهاء . ومن ملوك وأمراء وحكام ورؤساء . ومن كل من يتولى أمراً من أمور وشئون المسلمين )
منهم : الظالم ومنهم العادل ومنهم من يخاف الله ومنهم من يتولى أعداء الله ومنهم ومنهم ومنهم ...
من الذى قام بتوليتهم وتعليمهم وتربيتهم .. نحن ..
ومن الذى قام بتوليتنا وتعليمنا وتربيتنا .. من كانوا قبلنا .. ومن الذى قام بتولية وتربية وتعليم من كانوا قبلنا .. من كانوا قبلهم ..
وهكذا الحال ..
.
فإن تربى الولد والنشأ على الإيمان فستخرج الأمة قوية وعزيزة أبية .. ولن يكون منها فاجر أو ظالم ..
وإن تركنا أولادنا تتقاذفهم رياح الضلال والظلم والفساد .. فماذا تنتظر ؟

*******

بهجت عبدالغني
23-07-2017, 12:09 PM
أتفق معك أخي العزيز..
ولكن أسأل عن الآليات.. كيف يمكن تحقيق ذلك واقعاً معاشاً؟
اليوم.. كل شيء مخطوف من قبل الإعلام.. شبكات التواصل..

تحياتي ودعواتي

السعيد شويل
25-07-2017, 01:19 AM
أخى الكريم .. الخير والشر كان ولايزال وسيظل إلى يوم القيامة ..
والإعلام والوسائل الحديثة .. إن كان لها جانب شر فلها جوانب أخرى كثيرة من الخير
فلنأخذ منها ما ينفعنا وينفع غيرنا .. ونترك ما يسوؤنا أو يضرنا .
...
وما بعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار
...