أحْلامُـنـا انـْدَثـَرَتْ واسْتـُبْعـِدَتْ ظـُلـْمـَا ....

[مجذوب العيد المشراوي]

هي قصيدة مهداة لأخي أحمد المعرسي ، أتناول فيها ما أحسست به وأنا أكلمه في مختلف قضايا الناس ...



أحْلامُـنـا انـْدَثـَرَتْ واسْتـُبْعـِدَتْ ظـُلـْمـَا =حـتـَّى مـَشَايـخـنَا لم يـَعـْرفـُوا الـحـِلـْمَ
ما كــان مِـنْ عِـلـَـلٍ لا رَيْـبَ تـَعْـرفـُهُ =نـِيـرَانـُهُ لا أرَاهَـا تـَرْحَـمُ الـشَّـهـْـــــمَ
ضَجـيجُ ذا البـَشـَرِ المَشْغُولِ يُزعِجُنِي =والفـَاعِـلُـونَ بــِنـَا سِـرْكـًا غـَـدَوْا صُــمَّا
والـقـَانِــتـُونَ لـِغَـيْـرِ الله أعْـرفـُهـُــــــــمْ =مِـثـْـل الأفـَاعـِـي هـُـمُ لـَمْ يـَعْـدِمُوا الـسُّـمَّ
والـسَّـاجـِدُونَ لـِهَـذا الـزَّيْـفِ أكْـثـَرهـُـــمْ =مـِمَّـنْ يـَــرَى دِيـنَـه ُمـِنْ حـَوْلـِـهِ هـَــــمَّا
والـشـَّاربـُونَ دِمـَـاء َالـنـَّاسِ أفـْضَـلـهـُمْ =قـِـرْدٌ بـَـشـَاعـَتـُهُ تـَسـْتـَجْـلِـبُ الـحـُـــمَّى
والـنـَّائِـمُـون َعـَـلىَ أعْـتــَـابِ سـَيـِّدِهـِــمْ =قــد يــقــتـلـُونَ إذا قاسمتهم عَـظـْــمَا
والـجـَامِـعـُون لـِهـَذا الـفـِلـْس كـُلـّهـُــــــمُ =مـثـل الـقـطـيـع أرَاهـُمْ أحْـسَـنـُوا الــلـَّـــمَّ
والــحـاكـمـون بـأمـْـرِ الـرَّبِّ أصْـلـَحهُـمْ =يـعـلـِّمُ الـنـاس ما يـَسْـتـَوْجبُ الـغـَـــــــــمَّ
لا شـىء أحـْسَـن مِـنْ شِـعْـرٍ تـُعـَانِـقـُــــهُ =إذا طـبـَائـِعُـنَا لـمْ تـَسْـتـَـقـِمْ يــَــوْمـــَــــــا
يا أحـمـد الناس أنـفـاس الـوفا بــــــدأت =ترعاك إذ بـعـتـَهَا من روضك الأسمى
إصـبـر لـَعَـلَّ الـذي فـِي الـغـيـْبِ تـَجْهَله =أثـمـانـُه تـَجـْعَـلُ الـصِّـدِّيـقَ مـُهْـتـَــــــمَّا
إرْكَـبْ جَـوَادًا أنــتَ الآن تـَمْـلِــكـُـــــــهُ =وخـُضْ حـُرُوبَ كـَبـيـرٍ يـَمْـقـُت ُالـسـِّـلـْـــمَ
تـلـكَ الـمـكـارمُ تـُعـيـدُ الـنـَّـفـْـسَ قــَادرَة =عـلى الـنـِّــزَال إذاما صَـوَّبــُوا الـسـَّـهـْـــــمَ
كـم كنتُ يا صاحِبي كالشـَّمْس مـُرتـَفـِعًا =والحـَرُّ يـَغـتـالـُنِي كـَيْ يـُبْـصِـرَ الأعْــمَى
أقـْسـَمـْت ُ لـلـشـعْـرِ لـَوْ تـَحْـويـه أوْردَتـِي =أنـِّي سـأرسُـمُـه فـي صَدرهـِـــمْ رَسـْــــمَا
بـعـْـنِي أبـعـْـكَ ولا تـَـركعْ لــعــاصفــــــة =الـنَّـفسُ نـفـسُـك قـُدْهـــَا واتـْرُكِ الـنــَّـــوم
ما قـَلَّ مِـنْ قـَدْرهِ مَـنْ ظَــــلَّ مُرْتــــفِعـًـا =عـن كـلِّ مـُتـْعـِبَةٍ قـد تـُضْعـِـفُ الـعـَـــزمَ
سـَلـْنِي لـِمَ الـقـلبُ فـَـنُّ الصَّـمْتِ يـُعْـجـبُه =لأن ما أرتـَضِي لـَـنْ يـُعْـجـبَ الـقـَـزْمَ
مـَنْ كـَانَ في هـَذه ِالـدنْـيَا بـلا َ أمـَــــلٍ =تـمرضْ مـداركـه أو يـرتـكـب جـرما
المـَجـْدُ مـِنْ طـَبـْعـِهِ أن يـَصطفِي بَشَرًا =لا شىء يـُعْـيـيـهُـمُ إن جَـاوَزُوا الـنـَّجْـمَ
يكـفـيـك أن تشتهي ما ظـلَّ يـَخـنـقـُـنِي =كـي تـَرتـقِي سُـلـَّمـًا كـَمْ أتـْعـَبَ القـَـوْمَ
سـبـك الحـروف عـلى وزن وعـاطـفة =سـيـظهـر الشعـر مــن أكـمـامـه حـتـما

[محمد الدسوقي]

مجذوب العيد المشراوي

يكفيك أن تشتهي ما ظـلَّ يَخنقُنِـي
كي تَرتقِي سُلَّمًا كَمْ أتْعَـبَ القَـوْمَ
سبك الحروف على وزن وعاطفـة
سيظهر الشعر من أكمامـه حتمـا
****


هذا الزمان وما تجود به الأنفس

رحماك ربي من دنائة العيش

سلم يراعك

تقبل المنى

[سلطان السبهان]

سبك الحروف على وزن وعاطفـة
سيظهر الشعر من أكمامـه حتمـا


بالتأكيد ..وتعريف رائع لحالة ولادة الشعر ..



هنا شطران يحتاجان لإعادة وزن ..


إرْكَبْ جَـوَادًا أنـتَ الآن تَمْلِكُـهُ


تلكَ المكارمُ تُعيـدُ النَّفْـسَ قَـادرَة



بورك الحرف الرائع الجميل

[مجذوب العيد المشراوي]

محمد الدسوقي ...

أسعدني مرورك الكريم أخي وملاحظاتك ..

أشكر لك هذا سيدي

[مجذوب العيد المشراوي]

أخي سلطان نعم أصبت ...

لقد سجلتها هنا منذ الولادة الأولى ودون مراجعة دقيقة لأرى ملاحظاتكم ...


شــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــكرا

[مجذوب العيد المشراوي]

هي قصيدة مهداة لأخي أحمد المعرسي ، أتناول فيها ما أحسست به وأنا أكلمه في مختلف قضايا الناس ...



أحْلامُـنـا انـْدَثـَرَتْ واسْتـُبْعـِدَتْ ظـُلـْمـَا =حـتـَّى مـَشَايـخـنَا لم يـَعـْرفـُوا الـحـِلـْمَ
ما كــان مِـنْ عِـلـَـلٍ لا رَيْـبَ تـَعْـرفـُهُ =نـِيـرَانـُهُ لا أرَاهَـا تـَرْحَـمُ الـشَّـهـْـــــمَ
ضَجـيجُ ذا البـَشـَرِ المَشْغُولِ يُزعِجُنِي =والفـَاعِـلُـونَ بــِنـَا سِـرْكـًا غـَـدَوْا صُــمَّا
والـقـَانِــتـُونَ لـِغَـيْـرِ الله أعْـرفـُهـُــــــــمْ =مِـثـْـل الأفـَاعـِـي هـُـمُ لـَمْ يـَعْـدِمُوا الـسُّـمَّ
والـسَّـاجـِدُونَ لـِهَـذا الـزَّيْـفِ أكْـثـَرهـُـــمْ =مـِمَّـنْ يـَــرَى دِيـنَـه ُمـِنْ حـَوْلـِـهِ هـَــــمَّا
والـشـَّاربـُونَ دِمـَـاء َالـنـَّاسِ أفـْضَـلـهـُمْ =قـِـرْدٌ بـَـشـَاعـَتـُهُ تـَسـْتـَجْـلِـبُ الـحـُـــمَّى
والـنـَّائِـمُـون َعـَـلىَ أعْـتــَـابِ سـَيـِّدِهـِــمْ =قــد يــقــتـلـُونَ إذا قاسمتهم عَـظـْــمَا
والـجـَامِـعـُون لـِهـَذا الـفـِلـْس كـُلـّهـُــــــمُ =مـثـل الـقـطـيـع أرَاهـُمْ أحْـسَـنـُوا الــلـَّـــمَّ
والــحـاكـمـون بـأمـْـرِ الـرَّبِّ أصْـلـَحهُـمْ =يـعـلـِّمُ الـنـاس ما يـَسْـتـَوْجبُ الـغـَـــــــــمَّ
لا شـىء أحـْسَـن مِـنْ شِـعْـرٍ تـُعـَانِـقـُــــهُ =إذا طـبـَائـِعُـنَا لـمْ تـَسْـتـَـقـِمْ يــَــوْمـــَــــــا
يا أحـمـد الناس أنـفـاس الـوفا بــــــدأت =ترعاك إذ بـعـتـَهَا من روضك الأسمى
إصـبـر لـَعَـلَّ الـذي فـِي الـغـيـْبِ تـَجْهَله =أثـمـانـُه تـَجـْعَـلُ الـصِّـدِّيـقَ مـُهْـتـَــــــمَّا
إرْكَـبْ جَـوَادًا أراك الآن تـَمْـلِــكـُـــــــهُ =وخـُضْ حـُرُوبَ كـَبـيـرٍ يـَمْـقـُت ُالـسـِّـلـْـــمَ
تـلـكَ الـمـكـارمُ تـُبقي الـنـَّـفـْـسَ قــَادرَة =عـلى الـنـِّــزَال إذاما صَـوَّبــُوا الـسـَّـهـْـــــمَ
كـم كنتُ يا صاحِبي كالشـَّمْس مـُرتـَفـِعًا =والحـَرُّ يـَغـتـالـُنِي كـَيْ يـُبْـصِـرَ الأعْــمَى
أقـْسـَمـْت ُ لـلـشـعْـرِ لـَوْ تـَحْـويـه أوْردَتـِي =أنـِّي سـأرسُـمُـه فـي صَدرهـِـــمْ رَسـْــــمَا
بـعـْـنِي أبـعـْـكَ ولا تـَـركعْ لــعــاصفــــــة =الـنَّـفسُ نـفـسُـك قـُدْهـــَا واتـْرُكِ الـنــَّـــوم
ما قـَلَّ مِـنْ قـَدْرهِ مَـنْ ظَــــلَّ مُرْتــــفِعـًـا =عـن كـلِّ مـُتـْعـِبَةٍ قـد تـُضْعـِـفُ الـعـَـــزمَ
سـَلـْنِي لـِمَ الـقـلبُ فـَـنُّ الصَّـمْتِ يـُعْـجـبُه =لأن ما أرتـَضِي لـَـنْ يـُعْـجـبَ الـقـَـزْمَ
مـَنْ كـَانَ في هـَذه ِالـدنْـيَا بـلا َ أمـَــــلٍ =تـمرضْ مـداركـه أو يـرتـكـب جـرما
المـَجـْدُ مـِنْ طـَبـْعـِهِ أن يـَصطفِي بَشَرًا =لا شىء يـُعْـيـيـهُـمُ إن جَـاوَزُوا الـنـَّجْـمَ
يكـفـيـك أن تشتهي ما ظـلَّ يـَخـنـقـُـنِي =كـي تـَرتـقِي سُـلـَّمـًا كـَمْ أتـْعـَبَ القـَـوْمَ
سـبـك الحـروف عـلى وزن وعـاطـفة =سـيـظهـر الشعـر مــن أكـمـامـه حـتـما

----------------------------------------------------------------------

جبر

----------------------------------------------------------------------

[العصفورالازرق]

الكتابة الثانية أجبرت فيها الوزن أليس كذلك؟

السلام عليك يا المجذوب العيد المشراوي



بعْنِي أبعْـكَ ولا تَركـعْ لعاصفـة
النَّفسُ نفسُك قُدْهَـا واتْـرُكِ النَّـوم
ما قَلَّ مِنْ قَدْرهِ مَنْ ظَـلَّ مُرْتفِعًـا
عن كلِّ مُتْعِبَةٍ قد تُضْعِـفُ العَـزمَ



أبدعت أيها الشاعر الحكيم


__________________
انا عصفور حين يغني....تخشع له الآذان تحذوها رقصة الطرب

انا عصفور حين يزقزق....تسمع بكاء الفضة و نواح الذهب

[إدريس الشعشوعي]

الرائع مجذوب جميلة و عزيزة هذه المعاني التي ترسمها رسما .. في حرف جميل رائع

شكرا لهذه الاطلالة على أحوال الناس و حال النبلاء معهم ..

تحياتي و اعجابي

[مجذوب العيد المشراوي]

العصفور كتبتها مرة ثانية لأصحح كسرين عروصيين ...
أسعدني مرورك أخي

[العصفورالازرق]

أيها الشاعر ...

عدت إليها مرة ثانية


أريد أن أبوح..

هي مما يخاف هؤلاء

ههههههههههههه

[مجذوب العيد المشراوي]

شاعر تحاياي القلبية إليك أيها المتألق

أشك لك مرورك هنا


انتظر منك رائعة

[مجذوب العيد المشراوي]

بل هي كثرة مواضيع الشعر ، جعلتنا لا نستطيع أن نتنبه لكل مشاركة إلا لزميل أو صديق أو لنفقات ربما ...

على كل الشعراء هنا طيبون كلهم ...

[د. سمير العمري]

هي قصيدة من أجمل ما قرأت لك يا مجذوب.

فيها الكثير من العمق والحكمة.

أما وقد جبرت كسر العروض فإنني أرى أن نتناول بعض ما يؤخذ على التركيب والسبك ، ما رأيك؟؟


تحياتي
:os::tree::os:

[مجذوب العيد المشراوي]

سمير تفضل كلي أذن صاغية ...

[بندر الصاعدي]

رائعة يا مجذوب
والحاكمون بأمْرِ الـرَّبِّ أصْلَحهُـمْ
يعلِّمُ النـاس مـا يَسْتَوْجـبُ الغَـمَّ
لا أظن أن من يحكم بأمر الله يعلم ما يستوجب الغمَّ إلا إذا كان الناس لا يرضون بأمر الله ففي هذه الحالة يكون الذنب والمنقصة في الناس لا في الحاكم .

بمَا أنا غايتها وهي في قالب الحكمة تتبعًا لأحوال الناس فهي تشير إلى قيمة الشعر وقد ختمتها بذل , ففي الخاتمة :
سبك الحروف على وزن وعاطفـة
سيظهر الشعر من أكمامـه حتمـا
يمكن أن تكون أجمل لو جعلت الحروف نبتًا ربطها بالسقيا وهي العاطفة لا بالسبك والأرض هي الوزن ثمَّ في الشطر الثاني لو جعلت نتاج ذلك الجني لا الظهور فقط .. التعديل في بالي لكن ما لي في القصيدة من رأي إلا الإشارة .

لك التحية .

[مجذوب العيد المشراوي]

بندر ...

الحاكمون بأمر الرب المفترضة لم أجدها غالبة في تاريخنا الإسلامي ، بل كان الغالب هم من حكموا بأمره ليذيقونا كل أصناف الذل والهوان ..
وعليه قولي الحاكمون بأمر الرب لها إيحاءها الخاص والدلالي الذي يفهمه كل قارىْ ، ...

إسأل نفسك لما تسمع أن فلانا حاكم بأمر الله ماذا يتبادر إليك ولم ؟

بندر أشكر لك تدخلك الجميل ...

[أسماء حرمة الله]

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحية مخضوضرة

الأخ المبدع مجذوب،

سجّل إعجابي بهذا القصيد وقد أثمر شجرُه حكمةً وتجارب ووصفا للوحات الكرام واللئام..
قد أمطرَ زماننا ومايزال يمطرُ شوكا ووردا..ومازلنا نحلم بزمن النعناع ..بزمنٍ تورق فيه الأحلام، و"لاتندثر أوتُستبعَد ظلمـا.."
.....
دمتَ رحيقا
تقبّل مني الف باقة من الورد والمطر
تحياتي وتقديري

[مجذوب العيد المشراوي]

بندر نسيت ...

تعقيبا على قولك

بمَا أنا غايتها وهي في قالب الحكمة تتبعًا لأحوال الناس فهي تشير إلى قيمة الشعر وقد ختمتها بذل , ففي الخاتمة :
سبك الحروف على وزن وعاطفـة
سيظهر الشعر من أكمامـه حتمـا
يمكن أن تكون أجمل لو جعلت الحروف نبتًا ربطها بالسقيا وهي العاطفة لا بالسبك والأرض هي الوزن ثمَّ في الشطر الثاني لو جعلت نتاج ذلك الجني لا الظهور فقط .. التعديل في بالي لكن ما لي في القصيدة من رأي إلا الإشارة .

لك التحية .
أقول .................................................. .........

هذا البيت خطاب له ذاك الذي تناولته في القصيدة ، أنا أفهمه متى يظهر الشعر من أكمامه أخي ، عد للقصيدة وركز لترى ما قلت شكرا

[مجذوب العيد المشراوي]

أسماء حرمة الله شكرا على المرور أختي ...


أسعد بسعادة الآخرين


شكرا مرة أخرى على المرور هنا ...

[د. فاروق مواسي]

الشاعر القدير مجذوب حفظك الله
قصيدتك رصينة ولا شك ، ولكني أعجب كيف لم تنتبه ولم ينتبه أحد من الأحبة الذين علقوا ... على وجوب إضافة ألف الإطلاق في القصيدة بدءًا من البيتين :
أحْلامُنا انْدَثَرَتْ واسْتُبْعِـدَتْ ظُلْمَـا
حتَّى مَشَايخنَا لـم يَعْرفُـوا الحِلْـمَـــا
ما كان مِنْ عِلَلٍ لا رَيْـبَ تَعْرفُـهُ
نِيرَانُـهُ لا أرَاهَـا تَرْحَـمُ الشَّهْـمَـــا

أما الكسر في الوزن وقد انتبه إليه أحد الأخوة فيمكن معالجته :

إرْكَبْ جَـوَادًا أنـتَ الآن تَمْلِكُـهُ
إلى
اركب جوادًا وأنت الآن تملكـــه
أما
تلكَ المكارمُ تُعيـدُ النَّفْـسَ قَـادرَة
فيمكن جعلها
تلكَ المكارمُ تُبـدي النَّفْـسَ قَـادرَة
على النِّزَال إذا ما صَوَّبُـوا السَّهْـمَـــا

[مجذوب العيد المشراوي]

د فاروق مواسي..

أشكر لك ملاحظتك الدقيقة حول ألف الإطلاق .
أما الكسرين فقد صححت ذلك في الكتابة الثانية للقصيدة عد لترى هل وفقت ...
أسأل ؟
عندما تصادف ألف الإطلاق ما يستفاد منه أنه تثنية لا تريدها هل نتركه؟

[د. فاروق مواسي]

يا أخي الكريم
ألف الإطلاق تكون بعد الفعل الماضي ، والاسم المنصوب ، وياء المتكلم ، نحو :
سلوا قلبي غداة سلا وثابا ( أصلها وثابَ ) .....
ويمكن أن تنتهي القافية بألف التثنية ( ولا تسمى هنا إطلاقًا ) لأنها أصلية :
نحو : إذا كانا على الإجحاف خابا ( فالألف هنا فاعل ، وليست زائدة للتنغيم )
واسلم للمحب
والمخلص
فاروق :001:
http://www.geocities.com/faruqmawasi

[مجذوب العيد المشراوي]

يا دكتور شكرا ...

بس سؤالي كان حول ألف التثنية التي لا تريدها وتصادف ألف الإطلاق علينا أن نتخلص من ألف الإطلاق حتى لا توحي بأني أقصد تثنية وأنا اريد مفردا

نفرض ان شوقي قال العجز هكذا


إذا كان على الإجحاف خاب

وقلته هكذا
إذا كان على الإجحاف خابا

ألف الإطلاق هنا لها دلالة التثنية التي لا اٍريدها، إذن علينا ألا نكتبها توخيا لأي
لبس ، هكذا كان سؤالي أخي ، أرجو أنك فهمتني وعذرا على الإزعاج ..

ثم ألف الإطلاق أسأل فقط هل تلزم الشاعر بإظافتها وجوبا أيها المحترم ؟

[العصفورالازرق]

أيها الشاعر كتاباتك تختلف حسب الموقف ...
من الجد إلى الرقة ..
الله الله الله

[د. فاروق مواسي]

التحية والسلام ، وكل عام وأنتم بخير وعافية ....
شكرًا على التعقيبين .... :0014: :0014:
أما الأخ مجذوب فقد تساءل عن ألف الإطلاق ، وكأن إجابتي لم تكن شافية ، وأحب أن أضيف : إن ألف الإطلاق هي لإشباع حرف الروي المفتوح ، فلا نكتب
( آمين ) ، بل ( آمينا ) في بيت ابن زيدون التالي :
غيظ العدا من تساقينا الهوى فدعوا
بأن نغص فقال الدهر آمينا
وإذا كانت ثمة مشكلة فأرجو أن تعود إلي ، فألف الاثنين نعرفها ونفرق بينها وبين ألف الإطلاق - وهذه الأخيرة زائدة ، ونعرفها في الجملة النثرية ، إذ عند النثر تحذف .
أما الاسم المستعار الجميل الذي يحب شعري فقد أضفى علي بعض البهجة والمودة ، وأدعوه ليقرأ قصائدي الغزلية الجديدة ( ولا نقصر الشعر على الوطني فقط ) في موقعي :
http://www.geocities.com/faruqmawasi :001:

:noc:

[حسن كريم]

أخي مجذوب
لأول مرة أقرأ لك، وقد وجدتني أمام شاعر مبدع، و أمام قصيدة موفقة ، لله درك.
و بخصوص ملاحظة الدكتور فاروق مواسي فهي عين الصواب.
تحياتي لك أيها الشاعر الممتاز.
أخوك.

[مصطفى بطحيش]

مجذوب قصيدتك رائعة المعاني جميلة السبك
وخاصة بعد الجبر
وكنت آمل ان تعيد النظر في هذا البيت :

إرْكَـبْ جَـوَادًا أراك الآن تَمْلِكُـهُ
وخُضْ حُرُوبَ كَبيرٍ يَمْقُـت ُالسِّلْـمَ

القصيدة من البسيط وما اعلمه عن تفعيلة الحشو فعلن الأولى يجوز لها ان تأتي

فَعْلُنْ و فَعِلُنْ

ولا تأتي فاعلن

ولعل ذلك جواز لا اعلمه فمن يفيدنا بهذا الأمر واراه قد تكرر مع شاعر آخر لا اذكره وانما اشرت الى الأمر ولم اجد فيه فيصلا
فمن يسعفنا !

تحية لك ايها الشاعر المفوه

[د. فاروق مواسي]

أحييكم ثانية .....بسلام عليكم ! :001:
أود لو صحح الزميل ( بإظافتها ) إلى ( بإضافتها ) ، فالعجلة من الشيطان ....
وأود أن أؤكد صحة بيت الشاعر مجذوب ، فأعاريض البسيط فيها ما يلي :
العروض الأولى مخبونة والضرب مخبون كذلك :
أبلغ حبيبًا وخلل في سراتهم
أن الفؤاد انطوى منهم على حزَنِ
العروض مخبونة والضرب مقطوع :
وإن أبيتم فإنا معشر أنف
لا نطعم الذل إن السم مشروب
وثمة أوجه أخرى ، وأنت تلاحظ أن الشعر العربي فيه ( فاعلن ) بكثرة ، وليس شرطًا أن تكون ( فعلن ) :
إن يسأل القوم عني أهل معرفة
فلا يخبّرهم عن ثابت لاقِ :014:

[مجذوب العيد المشراوي]

التحية والسلام ، وكل عام وأنتم بخير وعافية ....
شكرًا على التعقيبين .... :0014: :0014:
أما الأخ مجذوب فقد تساءل عن ألف الإطلاق ، وكأن إجابتي لم تكن شافية ، وأحب أن أضيف : إن ألف الإطلاق هي لإشباع حرف الروي المفتوح ، فلا نكتب
( آمين ) ، بل ( آمينا ) في بيت ابن زيدون التالي :
غيظ العدا من تساقينا الهوى فدعوا
بأن نغص فقال الدهر آمينا
وإذا كانت ثمة مشكلة فأرجو أن تعود إلي ، فألف الاثنين نعرفها ونفرق بينها وبين ألف الإطلاق - وهذه الأخيرة زائدة ، ونعرفها في الجملة النثرية ، إذ عند النثر تحذف .
أما الاسم المستعار الجميل الذي يحب شعري فقد أضفى علي بعض البهجة والمودة ، وأدعوه ليقرأ قصائدي الغزلية الجديدة ( ولا نقصر الشعر على الوطني فقط ) في موقعي :
http://www.geocities.com/faruqmawasi :001:

:noc:
أستاذنا الكريم ... عيد مبارك لك وللعائلة وإن كان متأخرا بعض الشىء ..

شكرا ... على الإيضاحات .

ثم لم أكن أدري أنك تجيد العزف بكل هذا التمكن ليس اللغوي بل الروحي العجيب ..
أنا شخصيا لا أنتبه للغة الشاعر بل لروحه ..
إعتبرني تلميذك الذي لا يمكن أن يعصيك ..
شكرا

[البحترى]

هي قصيدة مهداة لأخي أحمد المعرسي ، أتناول فيها ما أحسست به وأنا أكلمه في مختلف قضايا الناس ...




والـقـَانِــتـُونَ لـِغَـيْـرِ الله أعْـرفـُهـُــــــــمْ =مِـثـْـل الأفـَاعـِـي هـُـمُ لـَمْ يـَعْـدِمُوا الـسُّـمَّ
والـسَّـاجـِدُونَ لـِهَـذا الـزَّيْـفِ أكْـثـَرهـُـــمْ =مـِمَّـنْ يـَــرَى دِيـنَـه ُمـِنْ حـَوْلـِـهِ هـَــــمَّا
والـنـَّائِـمُـون َعـَـلىَ أعْـتــَـابِ سـَيـِّدِهـِــمْ =قــد يــقــتـلـُونَ إذا قاسمتهم عَـظـْــمَا
أقـْسـَمـْت ُ لـلـشـعْـرِ لـَوْ تـَحْـويـه أوْردَتـِي =أنـِّي سـأرسُـمُـه فـي صَدرهـِـــمْ رَسـْــــمَا
سـبـك الحـروف عـلى وزن وعـاطـفة =سـيـظهـر الشعـر مــن أكـمـامـه حـتـما

قرأت رائعك فقلت ... هذا هو الشعر
بلاغة وحكمة ورسم فنان
لا فض فوك أيها الشاعر

[د. فاروق مواسي]

جذبتني بكلامك اللطيف يا مجذوب فأنت إذن جاذب ، ولكن اسمك من باب قيام اسم المفعول باسم الفاعل ، ألم يقل تعالى : " إنه كان وعده مأتيًا " أي آتيًا ، وقال : " حجابًا مستورًا " أي ساترًا .
رائع أيها المجذوب الجاذب ! :sb: :noc:

[مجذوب العيد المشراوي]

أخي مجذوب
لأول مرة أقرأ لك، وقد وجدتني أمام شاعر مبدع، و أمام قصيدة موفقة ، لله درك.
و بخصوص ملاحظة الدكتور فاروق مواسي فهي عين الصواب.
تحياتي لك أيها الشاعر الممتاز.
أخوك.
ذاك من ذوقك ونقاءك أيها الكريم ...أسعدني مرورك كثيرا هنا .

[مجذوب العيد المشراوي]

أحييكم ثانية .....بسلام عليكم ! :001:
أود لو صحح الزميل ( بإظافتها ) إلى ( بإضافتها ) ، فالعجلة من الشيطان ....
وأود أن أؤكد صحة بيت الشاعر مجذوب ، فأعاريض البسيط فيها ما يلي :
العروض الأولى مخبونة والضرب مخبون كذلك :
أبلغ حبيبًا وخلل في سراتهم
أن الفؤاد انطوى منهم على حزَنِ
العروض مخبونة والضرب مقطوع :
وإن أبيتم فإنا معشر أنف
لا نطعم الذل إن السم مشروب
وثمة أوجه أخرى ، وأنت تلاحظ أن الشعر العربي فيه ( فاعلن ) بكثرة ، وليس شرطًا أن تكون ( فعلن ) :
إن يسأل القوم عني أهل معرفة
فلا يخبّرهم عن ثابت لاقِ :014:

دكتورنا العزيز فاروق مواسي شكرا على الفوائد الجمة التي نتعلمها منك ، وشكرا لبطحيش الذي سأل لنعرف .... :pr:

[محمد الشحات محمد]

(لا شىء أحْسَن مِنْ شِعْـرٍ تُعَانِقُـهُ=إذا طبَائِعُنَـا لـمْ تَسْتَـقِـمْ يَـوْمَـا)



ما أروع شعركَ يا "المجذوب"



لقد استمتعتُ حقاً بإبداعِكَ ، و مناقشات الأساتذة الأفاضل



دمتم بخير