رياض شلال المحمدي
22-07-2017, 11:08 AM
القصيدة للدكتور عبد الله مصطفى الهرشمي رحمه الله من علماء كردستان العراق
أرى في القدس تحتدم الأيادي = وكم للقدس من أنِفٍ وصادي
يرون المجد أن يروى دماءً = وقدسياتهم أسمى مرادِ
يخوضون الغمار وخاض قبلا = لها آباؤهم من يوم عاد
غلبنا الروم قبلا غير أنا = غلبنا اليوم من أدنى البلاد
غلبنا إخوة في الحق تحيي = شريعتنا الحواضر والبوادي
ونطعمهم من العرفان زادًا = ونسقيهم كؤوسًا من رشاد
فلما دالت الأيام عنا = تناسوا عهد مغتفر وجادي
وأنكر منهم العلماء أنا = هديناهم لمعرفة السداد
أرادونا العبيد فإن أبينا = تلقّونا بألسنة حداد
وقالوا العهد نكتبه ولكن = عهودهمُ خداعٌ من مداد
فإن عدلت فجائزة انفصام = وتظلم فهي واجبةُ انعقاد
أرى الآفاق داكنة المحيا = ووجه القوم أشرق للنجاد
أزيزٌ في الفضاء وسرب جن = محلقة وتفتك بالأعادي
أعاصير ورعد وانطلاق = وآيات ترتل للجهاد
وتنشق البسيطة عن أوار = بوادٍ بعد وادٍ بعد واد
وتحمر السماء فتلك نار = مسعرة على أرض المعاد
وما بين الدخان يُرى صبيٌّ = لصدر الأم مرتفع الأيادي
يناديها : أميمة ما دهانا = وأين أبي ؟ إلى أين التنادي
أرينيهِ أميمة أو دعيني = أفتش عن أبي في كل نادي
بنيّ اصبر فأنت اليوم غضٌّ = وما تقوى على قدح الزناد
بنيّ اصبر فلولا أنت فينا = لكنت اليوم أبتدر الأعادي
بنيّ ابشر فهذا يوم حق = يجنبك المذلة والعوادي
أبوك اليوم كالآباء طرًّا = باسم الثورة الكيرى ينادي
أرى في القدس تحتدم الأيادي = وكم للقدس من أنِفٍ وصادي
يرون المجد أن يروى دماءً = وقدسياتهم أسمى مرادِ
يخوضون الغمار وخاض قبلا = لها آباؤهم من يوم عاد
غلبنا الروم قبلا غير أنا = غلبنا اليوم من أدنى البلاد
غلبنا إخوة في الحق تحيي = شريعتنا الحواضر والبوادي
ونطعمهم من العرفان زادًا = ونسقيهم كؤوسًا من رشاد
فلما دالت الأيام عنا = تناسوا عهد مغتفر وجادي
وأنكر منهم العلماء أنا = هديناهم لمعرفة السداد
أرادونا العبيد فإن أبينا = تلقّونا بألسنة حداد
وقالوا العهد نكتبه ولكن = عهودهمُ خداعٌ من مداد
فإن عدلت فجائزة انفصام = وتظلم فهي واجبةُ انعقاد
أرى الآفاق داكنة المحيا = ووجه القوم أشرق للنجاد
أزيزٌ في الفضاء وسرب جن = محلقة وتفتك بالأعادي
أعاصير ورعد وانطلاق = وآيات ترتل للجهاد
وتنشق البسيطة عن أوار = بوادٍ بعد وادٍ بعد واد
وتحمر السماء فتلك نار = مسعرة على أرض المعاد
وما بين الدخان يُرى صبيٌّ = لصدر الأم مرتفع الأيادي
يناديها : أميمة ما دهانا = وأين أبي ؟ إلى أين التنادي
أرينيهِ أميمة أو دعيني = أفتش عن أبي في كل نادي
بنيّ اصبر فأنت اليوم غضٌّ = وما تقوى على قدح الزناد
بنيّ اصبر فلولا أنت فينا = لكنت اليوم أبتدر الأعادي
بنيّ ابشر فهذا يوم حق = يجنبك المذلة والعوادي
أبوك اليوم كالآباء طرًّا = باسم الثورة الكيرى ينادي