تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شوقٌ لعيونٍ مريمية



هارون عمري
11-08-2017, 06:25 PM
:009:
شُدِّي إليكِ قَصَائِدي وَوِثَاقي
فاَلَّشوق أَزَّ بَِقْلِبيَ الخَفَّاقِ
عَينانِ غاضبتان يَعْلُو فِيِهمَا
مَوْجُ السَّوَادِ وَشُعْلَةُ الأَحْدَاقِ
إِنِّي المُذَبَّحُ فِيكِ وَالأَشْقَى الَّذي
يَصْلَاكِ عِنْدَ تَهَيُِّج الأَعْمَاقِ
آَهٍ... تَعِبتُ فلاِِقني بِتَحِيَّةٍ
ياَاا.. جَذْوَةَ المُشْتَاقِ لِلْمُشَْتاقِ
....
هارون عمري
:008: :008:

محمد محمود صقر
11-08-2017, 11:48 PM
مقطوعة جميلة

و غزلية رقيقة

دمت في حفظ الرحمن

ماجد وشاحي
12-08-2017, 09:35 AM
جميلة من جميل أخي الحبيب.....

دمت ودام لك وبك الابداع.......

شاهر حيدر الحربي
12-08-2017, 01:19 PM
القصائد كلام وشد الكلام في الغرام إجرام فكيف ستشدها بدون قرب أو التحام :014:
ووثاقك أزال الغموض عن الصورة فغرضك الاقتراب منها مأسورة اقتراب الموثوقين بقيد وهذا إجرام

الغضب أيضا في البيت ال يليه يثبت أنها قصيدة متوحشة الغرام وإن اختفت خلف ستار من بلاغة فالعشاق شوقهم يؤدي للحزن ولكن الذئاب يغضبون إن ... أعوذ بالله من وساويس الشيطان :005:

وتهيج أيضا هههههه التهمة ثابتة عليك حتى بدون البيت الأخير فالأدلة تكفي

الجذوة كانت بمثابة الاعتراف الخطي منك والآن حصحص الحق

أخيرا وليس آخرا لم أكن لأنفق عليها كل هذا الجهد لو لم أعشقها وقد أحسست معها بألفة وصداقة ومازحتها مزاحا أرجو ألا يغضبها وقلمك الرائع يغري بالعودة دائما وسأفعل

:0014:

محمد ذيب سليمان
13-08-2017, 11:05 AM
شكرا على جمال ومشاعر حملتها الحروف
ولونتها العاطفة المتأججة
لقلبك الفرح وقرَّب البعيد