المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القِصَّةْ الشّاعِرةْ ... ما لَهَا وما عَلَيْهَا / دَعوةٌ لِلحِوار



عادل العاني
21-08-2017, 03:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انتظروني هنا بعد أيام لأبدأ معكم حوارا أدبيا حول ما يروج له حاليا من مسمى ( القصة الشاعرة ).

وأدعو جميع من تبنى هذا الطرح ومن روج له المشاركة في هذا الحوار بعد أن أبدي وجهة نظري بعد عودتي من السفر خلال أيام قليلة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عادل العاني
23-08-2017, 02:12 PM
بداية لابد من استعراض بعض الوقائع المرتبطة بالمؤتمر الثامن للقصة الشاعرة ودعوتي للمشاركة فيه حتى لا أتهم بأنني أعارض القصة الشاعرة لأنني لم أدع للمؤتمر.
قبل أكثر من ثلاثة أشهر اتصل بي الأستاذ نصر زيادي في منتصف الليل ليسألني عن موافقتي للمشاركة في مؤتمر شعري سيعقد في عمان بعد منتصف شهر آب وحتى يتمكن من استحصال الموافقات على المشاركين فوافقت مبدئيا على المشاركة لكنني طلبت توضيحا لما أنا مطالب به في المؤتمر فقال أن المطلوب مني مداخلة حسب طلب الدكتورة ربيحة الرفاعي ويبدو أنه كان الإجتماع الأول حول المؤتمر والمشاركين فيه .
وبعدها أرسلت طلبا لتوضيح أهداف المؤتمر وماهيته حتى يتسنى لي تهيئة مشاركتي. لكنني لم أستلم توضيحا إلا بعد منتصف شهر تموزوكنت مسافرا خارج مقر إقامتي لأمور تتعلق بالعمل, حيث أرسل لي عنوان المؤتمر وبرنامجه وهدفه للترويج عن " القصة الشاعرة " وطلبت توضيحا أكثر عن المقصود بذلك فطلب مني التحدث مع الدكتورة ربيحة وفعلا تم ذلك في نفس الليلة حيث أرسلت لي عدة ملفات عن بحوث ونصوص قرأت بعضها ونحن نتحدث وأبلغتها أنني لا أرى جديدا في الموضوع ولا أتبنى الترويج لهذا المسمى وأعتبره مشابها لما سمي " شعر النثر " بل وأرى في بعض البحوث أبعادا لا تحمد عقباها, وأوضحت أسبابا أخرى, فطلبت التعمق بدراسة الملفات ثم اتخاذ قرار نهائي.
وفعلا تم ذلك كما ناقشت الموضوع أيضا مع صديقي الأستاذ مصطفى سليمان ونصحني بالحضور كمعارض وتوضيح الأسباب التي تدعوني لمعارضة هذا التوجه. ثم بعد أيام اتصل بي الأخ الأستاذ نصر الزيادي وتحدثنا طويلا وأبديت له وجهة نظري وعدم اقتناعي بما يروج له المؤتمر واعتراضي على ذلك , فاقترح أن أحضر الجلسة الختامية للمناقشة وتبادل الآراء فوعدته أنني سأحاول العودة إلى عمان للمشاركة رغم أنني سأبدو كمن يسبح ضد التيار لأن الدعوات للمشاركين اعتمدت على من يؤيد " القصة الشاعرة " وأنا لا أريد أن أثير زوبعة من الإعتراضات وكل ما أتمناه هو نجاح المؤتمر.
وأنني هيأت نصا سأنشره أثناء انعقاد المؤتمر لكنني أرفض أن أسميه قصة شاعرة بل هو نص تفعيلي مطعم بأبيات شعر عمودي.
ثم اتصلت الدكتورة ربيحة الرفاعي تستفسر عما إذا كنت سأشارك أو لا فأجبتها بأنني مسافر ولن أكون في عمان أيام انعقاد المؤتمر لكن ربما أرسل لهم نصا لقراءته بدلا عني بما أنني مدعو للمؤتمر.
لكنني بعد أيام بدأت أقرأ انفعالات من القائمين على المؤتمر ضد المعارضين له ... وهذا ما دعاني لاتخاذ قرار نهائي بعدم المشاركة في المؤتمر وفتح صفحة للحوار هنا لمناقشة موضوع الترويج لمسمى " القصة الشاعرة " والذي عقدت له لحد الآن ثمانية مؤتمرات كان يمكن أن تثري الأدب العربي والشعر العربي فيما لو تبنت مواضيع أخرى تتعلق بجوهر الأدب والشعر العربي وتثوير المجتمع العربي حول قضاياه المصيرية.
ومن تابع وقائع التهيئة للمؤتمر تم لاحقا تعديل البرنامج لإضافة أسماء وحذف أسماء وفقا لمن أكد الحضور.
وتم عقد المؤتمر للفترة 18 – 20 آب 2017 وتم نشر توصياته التي اطلعت عليها , لكنني حقيقة لم أطلع لحد الآن على ما تم طرحه من بحوث ودراسات أو ما جرى من نقاشات في جلسات الحوار. كما لم أطلع لحد الآن على ما تم طرحه من نصوص أو " قصص شاعرة " في الأمسية التي عقدت نهاية المؤتمر, وأنا على ثقة أنها لن تختلف عما تم طرحه سابقا في سبعة مؤتمرات.

عادل العاني
23-08-2017, 02:17 PM
ردّان لابد منهما

الرد الأول على منشور للدكتورة ربيحة الرفاعي:

حيث نشرت قبل انعقاد المؤتمر منشورا تشبه في ظهور " القصة الشاعرة " برسالة الإسلام وأن المعارضين لها هم من يقولون " وجدنا أباءنا على أمة ... " ورددت عليها بأنني لا أوافقها على هذا الوصف والمقارنة فشتان بين هذا وذاك وأنني سأدلي برأيي بعد انعقاد المؤتمر لأنني تمنيت له النجاح.
أما أسباب اعتراضي فسأدرجها بعد انعقاد المؤتمر, وكان هذا ما دفعني لعدم المشاركة نهائيا إذ من غير المعقول أن يتهم المعارضون بالجهل دون أن يستمع لآرائهم وكان على المؤتمر دعوة الطرف الثاني لبيان أوجه الإعتراض والتي يمكن أن تكون قد نشرت لكنني في الحقيقة لم أطلع عليها بسبب السفر إلا ملاحظتين قرأتهما ضمن التعليقات أحدهما من قاص أردني استغرب فيها عدم دعوته والثاني من أديب ذكر فيه شطر بيت لشاعر جاهلي وأسماه قصة شاعرة.

وأنا لم أكن في يوم من الأيام ضد التجديد والحداثة لكن ما نأتي به يجب أن يكون ضمن أسس وضوابط صحيحة وسليمة, وأنا سبق واتهمت بأنني أحاول تحطيم قواعد الفراهيدي, ولم أقف يوما ما ضد ما هو جديد وفيه إضافة جدية للشعر العربي والأدب العربي, لذا لست ممن ينطبق عليهم المثل " وجدنا عليه أباءنا".

أما الرد الثاني فهو للدكتور محمد الشحات " مخترع القصة الشاعرة "

قرأت له هجوما انفعاليا غير مسبوق على المعارضين يتهمهم فيه بأنهم يعارضون لأنهم لم يدعوا للمؤتمر , أو أنهم لم يكرموا , أو أنهم ليسوا من أمة " اقرأ " وقرأت له هجوما شديدا على كل من اعترض.
وردي عليه: ما هكذا تورد الإبل وأنت ترغب في الترويج لما "اخترعته", استمع للرأي الآخر وحاول إقناعه بما لديك وبما تروج له.
أنا عارضت الفكرة وأنا من أوائل المدعوين للمؤتمر.

عادل العاني
23-08-2017, 07:52 PM
تتلخص فكرة القصة الشاعرة بما يلي :
- المزاوجة بين الشعر التفعيلي والقصة القصيرة جدا.
- يعتمد بناؤها على تفعيلة واحدة, وتخلو من القفلات الشعرية التي تعتمد في الشعر التفعيلي.
- تخلو من الضرورات الشعرية التي توجبها القفلات لأنها تنتهي بقفلة واحدة في نهاية النص.
- ألا تشطر بل تكون كنص تفعيلي قصصي مستمر ويتم التدوير فيه وفقا لتغير الحدث.
أما الترميز والبلاغة والتكثيف والتوصيف وكل ما يقال عن صياغاتها فهو مطلوب في الشعر والنثر على السواء.

عادل العاني
23-08-2017, 08:04 PM
يدعي متبنوا ومروجوا " القصة الشاعرة " بأنها تحديث في الأدب العربي ...

وردي عليهم أنها لا تختلف عن الشعر التفعيلي فالشعر التفعيلي لم توضع له قيود تحدده بالقفلات بل جاز فيه أن يكون النص من أي عدد من التفعيلات غير المحددة وأي نص يسمى قصة شاعرة ماهو إلا نص من الشعر التفعيلي.

أما موضوع ( الإختراع ) والتحديث والإضافة الجديدة التي تطلبت لحد الآن ثمانية مؤتمرات للترويج عن ( المسمى ) فهي لم تقدم جديدا للأدب العربي مادامت تنطوي تحت أسلوب الشعر التفعيلي.

بل وأكثر من ذلك لقد سبقكم كما سبق رواد الشعر التفعيلي شعراء العصر العباسي باعتماد التفعيلة للشعر والتحرر من قيود العمودي والإستمرار بالسرد الشعري دون أعاريض أو ضروب كما أنهم كانوا روادا أيضا في اعتماد تفعيلتين بل بحور الشعر العربي بينما القصة الشاعرة مازالت مقيدة بتفعيلة واحدة.
وسأقدم نصوصا من الأدب العباسي التي وثقت في أحد المراجع لتثبت أن العباسيين سبقوكم كما سبقوا رواد الشعر التفعيلي.

عادل العاني
24-08-2017, 12:13 PM
النصُّ الأول :

صَحا قَلبُهُ مِنْ حُبِّ لَيلى وَمَلَّ مِنْ صُدودِ الَّتي دامَتْ عَلى الهَجرِ, ثُمَّ لمْ يُنلْ ذا صَباباتٍ طَويلًا شَقاؤهُ مِنَ الوَصْلِ ما يَشفَى بهِ قلبُ عاشِقٍ حَماهُ الكَرى وَجدٌ دَخيلٌ قَدِ انْطَوَتْ عَليهِ ضُلوعُ المُستهامِ, فَصبرُهُ قليلٌ وَطولُ الصَّبرِ يُضني فؤادَهُ, فأحشاؤهُ منْ لوعَةِ الحُبِّ ما لَها هُدوءٌ ولا تَزدادُ إلّا تَحرُّقًا, فمنْ ليسَ يَدري ما يُعانيهِ مَنْ بهِ سقامٌ أذابَ الجسمَ حتّى كأنّهُ خيالٌ يُرى في الوهمِ بلْ ليسَ يُدركُ.

.......

النص من الأدب العباسي وهو كما يقول عنه أبو الحسن العروضي أنه ستة أبيات من بحر الطويل ليس فيها روي وكل بيت مضمن بالبيت الذي يليه.
ويقول عنها المحقق الأبيات موصولة على بحر الطويل وهي تشبه في موسيقاها ما سمي حديثا بالقصيدة المدورة, ويقصد بذلك الشعر الحر.

وأسأل :
- من هو مبتكر أسلوب البناء لما يسمى القصة الشاعرة إذن ؟
- أليس هذا أعظم وأكبر وأصعب من البناء على تفعيلة واحدة ؟
- هل مازال بعضهم يشبه ما يسمى ( القصة الشاعرة ) بأنه يشبه ظهور الدعوة الإسلامية ونحن المعارضون ممن ينطبق عليهم القول أنهم ( جاهليون وكفرة )
- رغم كتابته تضمينا ودون روي إلا أنه بقي شعرا عموديا خلا من رويه فقط وارتبط بيت ببيت.

- من عليه أن " يقرأ " الآن أنا والمعارضون ... أم المدعون بـ ( ابتكار واختراع ) الأسلوب ؟

عادل العاني
24-08-2017, 12:40 PM
النصُّ الثاني

أطالَ اللهُ عُمرَ السَّيِّدِ الغَمرِ وأحياهُ طَويلًا , في سُرورٍ دائِمٍ , قدْ كانَ للسَّادةِ في الأفضالِ والمَعروفِ نيّاتٌ, وفيهمْ يعرفُ السُّؤددُ محضًا, ليسَ يُثنيهم عنِ الإعطاءِ عذلُ العاذلِ اللّاحي لهمْ, بهِ سادوا عَلى الأمَّةِ, فانظرْ يا أبَا العَبّاسِ لا تَغفَلْ عنِ الجودِ الّذي قدْ كانَ آباؤنا يُحيونَ رسومًا منهُ قدْ بادَت وكادَت لا تُرى في النّاسِ, فَاقتَدْ بالكرامِ الغُرِّ منهمْ تَحظَ بالسُّؤدَد.

.......

النصُّ أيضا من الأدب العباسي , ويقول عنها أبو الحسن العروضي أنها تسعة أبيات من الهزج.
وأعيد نفس التساؤلات السابقة...

فمن عليه أن يقرأ الآن ؟

عادل العاني
24-08-2017, 12:58 PM
أعجبني تعليق ليلة أمس في حوار يتعلق بالموضوع في صفحة الشاعر خالد البار , وهو من الشاعرة والأديبة حكمت العزة, وسأنقله لكم هنا:
........
وهذا رأيي... ما كتبته ...للشاعر عطالله عطا الله ابو زياد
.أوافقك الرأي ...مع احترامي لمنظمي المؤتمر..فقصة شاعرة ألبسناها صفة الإنسان....وهل توصف القصة بالشاعرة!!! كأن نقول قصيدة ناثرة!! فمن الشاعر..ومن الناثر!! هل هي القصة أم القصيدة!!! وهل تستطيع القيام بالعمل وحدها!! مما يؤهلها لتمحو العنصر البشري لتقوم هي بالعمل!! وقد رأيتها كمن يزاوج بين جنسين مختلفين تماما فتمخضت ولكن...هباء....وشاعرة يا سيدي صفة مشبهة ...وهنا أريد بها اسم فاعل...ولو كانت صفة مشبهة فقد نفينا عن القصة صفتها وعناصرها التي تتفرد بها لتجنح لصفة الشعر...ولو كانت اسم فاعل فلا يمكن لها أن تكون هي الشاعرة!!
ولو قلنا قصة شعرية اسم منسوب...أو شاعرية القصة مصدر صناعي ...لكان ممكنا...ولكن أن تكون القصة شاعرة!! تعادل الشاعرات والشعراء...فهذا ما لم أستوعبه!! والحداثة يا سيدي نفهمها ونعلمها جيدا...فهي بإتيان شيء جديد غير مطروق!! ولكن هذه التسمية الخاطئة ليست من الحداثة بشيء...إلا إذا أصبح الخروج على قواعد اللغة ومعانيها يسمى بالحداثة !!!
أحترم رأيك وأقدره شاعرنا الرائع عطاءالله عطا الله ابو زياد......وأسعدت صباحا وكل وقت
.................

عادل العاني
25-08-2017, 12:51 PM
النَّصُّ الثالثُ

بصباحِ الخَيرِصُبِّحتَ أبا الفَضلِ والإنعامِ والإكرامِ ما دامت الدُّنيا ودامَ الدَّهرُ, لازلتَ سعدَ الجِدِّ في المَجدِ فقْد صارَتِ الأيَّامُ أعيادًا لَنا بكَ, فاعمرْها تَكن ذا نيَّةٍ في فِعالِ الخَيرِ, لا تَبخَلْ بِما ليسَ يبقى, فَكُنِ المشكورَ تَلقَ الَّذي فيهِ جمالٌ , واغتَنِم باقي الحَمدِ على الشِّعرِ تَسُدْ.

.......

يقول عنها أبو الحسن العروضي أنها خمسة أبيات من بحر الرمل بضربه الثاني

أي البناء على فاعلاتن فاعلاتن فعِلن


...........

فهل جئتم بمثلها ؟

عادل العاني
25-08-2017, 12:57 PM
النَّصُّ الرابعُ

كتبتُ إليكَ مَدَّ اللهُ في عُمرِكَ, عَرَّفتُكَ ما نَلقاهُ مِنْ كاتبِكَ الظالمِ منْ ظلمٍ وعدوانٍ فلمْ تَحفلْ بما قُلنا وَعاوَدنا ... فلمْ تَرفعْ بِنا رأسًا, فما هذا الّذي تَفعلهُ مُستَحسَنًا, ذلكَ ما ينهاكَ ما عِندكَ من وِدٍّ لنا يزدادُ بالأيام تأكيدًا, ولو شِئنا لقابَلناكَ حتّى تبلغَ الغايةَ مبسوطًا لنا العذرُ وَلا نَخشى ملامًا في الّذي كُنّا فعلناهُ, لأنّا لمْ نُردْ شَطَطًا.

......

يقول عنها أبو الحسن العروضي أنها تسعة أبيات من مربع الوافر

......

فبماذا تختلف عما تروجون له ؟

عادل العاني
25-08-2017, 01:09 PM
أتوقف قليلا للرد على ملاحظة قرأتها يوم أمس وبالرغم من أن اسمي لم يذكر لكنني كنت المقصود بها,
وتضمنت رأيا بأنني أنبش في الدفاتر القديمة لأبحث عما يدعم رأيي.

وردي (له أو لها) :

أولا : الحقيقة هذه كانت جزءا من مقال كنت أعمل عليه منذ عام بخصوص أصل الشعر التفعيلي لكنني توقفت عنه بسبب الإنشغال بأمور أخرى, لذا لم يكن من الصعب أن أحمل الفكرة بل وأناقش فيها ومنذ اللحظة الأولى التي دعيت فيها وعلمت هدف المؤتمر , وأبلغتها لكم في حواراتي الأولية معكم.

أما ثانيا: لا عيب في (نبش) الأدب العربي القديم الذي تقولون عنه أنه (ترهل) وما عاد صالحا لوقتنا الحاضر, بل وأعتبر أن هذا (النبش) علامة صحية لمن يريد أن يقرأ وتطالبونه (اقرأ) وهذا يثبت على عمق ما كنا نقرأه ونبني عليه مقولاتنا وما نريد أن نحدثه في الأدب العربي أو الشعر العربي وليس تقويضا لأسس وجذور أدبنا الذي نفتخر به , وكان ومازال نبراسا لكل الحضارات العالمية كما أنه تسيد كل عروش الأدب العالمي والتي كلها كانت تنقل عنه وتقتدي به.
ثم أن الأمانة الأدبية كانت تفترض قول الحقيقة بدل التطبيل والتزمير والضجة الإعلامية بابتكار واختراع جنس أدبي جديد , كان لابد من الإشارة إلى أصله ومن ابتكره بل واعتمده لفترة معينة, وكتبنا القديمة تشهد بذلك رغم رأيكم بها أنها (ترهلت).
نعم صدقتم في قول (اقرأ) ... لكنكم أنتم المطالبون بها أولا ... ولا عيب في نبش الماضي لمعرفة الحقيقة.

......................

عادل العاني
25-08-2017, 07:18 PM
http://www2.0zz0.com/2017/08/25/20/540229270.jpg (https://www.0zz0.com)


نشر في صحيفة العرب اللندنية خبر انعقاد المؤتمر الثامن للقصة الشاعرة في عمان
للفترة ١٨ - ٢٠ آب ٢٠١٧ ، وورد اسمي ضمن المشاركين ممثلا عن العراق.
وأود أن أنوه إلى أنني لم أشارك بسبب اعتراضي على الموضوع وانسحابي قبل انعقاده ،
وتمت مفاتحة الكاتب سلام الشماع لتصحيح الخبر,
وإنني ابتدأت بنشر وجهة نظري في صفحة للحوار في منتدى الواحة الثقافية.
كما تم إبلاغه برابط هذه الصفحة إن رغب بمتابعة سبب انسحابي واعتراضي.

عادل العاني
25-08-2017, 07:25 PM
بما أن عددا من أعضاء الواحة الأفاضل حضروا المؤتمر ,
فحبّذا لو شاركوا في الحوار فهم إما مؤيدون للترويج لهذا ( الجنس الأدبي الجديد )
أو أنهم معارضون له ... ورأيهم يهمنا فهم من اطلع على كل ما طرح.
تحياتي وتقديري

عبد السلام دغمش
25-08-2017, 08:01 PM
الأستاذ الشاعر عادل العاني..

بعيداً عن مساجلات المؤتمر الذي عقد .. من حضر ومن لم يحضر ..وما تمخض عنه من توصيات ..
أزعم أن فن القصة الشاعرة سواء كان مبتكراً كما يقول مروجوه ، أو لم يكن - كما تعتقد ويعتقد الكثيرون .: لا زال بحاجة للكثير من الإيضاح .

كانت بعض النصوص من " القصة الشاعرة " نشرت هنا في الواحة ..
وأذكر هنا أن أحد شعراء الواحة وأدباءها كتب نصّاَ مما يعرف بالومضة القصصية أو القصة القصيرة جداً .. ولم يقصد بها أن تكون قصة شاعرة .. ولكن التدوير العروضي أو التفعيلات ، بالإضافة لما تمتاز به الومضات القصصية من تكثيف جعلا منها توافق هذا الطراز .. فهل وافق النص بالمصادفة ابتكار المبتكرين ؟

كان هنا ثمة نقاش في الفرق بين القصة الشاعرة .. ومدى تميزها عن الومضة القصصية - وشعر التفعيلة

وبالإمكان الرجوع للرابط ، وهو نصّ للأديبة والشاعرة الكبيرة ربيحة الرفاعي

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=78479&page=2

لا زلت أعتقد شخصياً : أن هناك تقاطع بين القصة القصيرة جداً وما تمتاز به من تكثيف وحدث قصصي ، وبين ما اصطلح عليه بالقصة الشاعرة .. فإذا تمت صياغة النص القصصي المكثف والمعروف برمزيته باستعمال التدوير العروضي - التفعيلات فقد أصبح يوافق القصة الشاعرة ..
من هنا - وقد يخالفني أصحاب فكرة القصة الشاعرة - فإن قصيدة التفعيلة التي تستوعب حدثاً قصصياً - يمكن أن تصبح قصة شاعرة لو تم ربط الأسطر الشعرية ببعضها ..

هي وجهات نظر .. يحتاج فيها مروجو هذا اللون أن يقنعوا من يخالفهم بعرض نصوص أكثر وطرحها للنقد الأدبي حتى يمتاز هذا اللون بهوية بينما لا يزال يراوح بين القصة القصيرة جداً وشعر التفعيلة ..

شكراً شاعرنا الكبير .

عادل العاني
26-08-2017, 11:50 AM
الأخ الأستاذ عبدالسلام
شكرا لمداخلتك القيمة وأنا أتفق معك فيما طرحته وهو يتفق مع ما أعتقد به وأطرحه, فما يروج له هو نص تفعيلي في بنائه ولا يختلف عن الشعر التفعيلي, بل وهناك أبيات عمودية يمكن أن تكتب بتواصل الأشطر والأبيات حين تخلوا من ضرورات الشعر في أعاريضها وأضربها وخلوها من حرف روي رغم أن العباسيين دوروا مثل هذه النصوص حتى بحرف روي (موارى ) وسبقوا مروجي ما يسمى القصة الشاعرة بكثير.
القصة القصيرة جدا هي كما تفضلت والقصة لابد أن تتوفر فيها شروط معينة حتى تسمى قصة وإلا فهي خاطرة أو نثيرة.
ثم لماذا تحتاج القصة أن تكتب على تفعيلة معينة وتجبر الكاتب على التشبت بمفردات معينة من أجل الحفاظ على التفعيلة بينما لغتنا العربية توفر للقاص كنزا من المفردات التي تخدمه في التعبير عما يريده.
أما إذا أردنا أن نقص شعريا فالشاعر الحق لا يمنعه من ذلك أمر ويمكن أن تكون القصة في قصيدة عمودية ويمكن أن تكون في قصيدة تفعيلية لكن المحتوى القصصي لا يغير من طبيعة النص إن كان شعرا عموديا أو تفعيليا.
أنا اطلعت على الرابط الذي وضعته وهو نص من ( القصة الشاعرة ) ومجرد نشره في قسم القصة القصيرة بينما هو شعر تفعيلي يثبت على عدم تصنيفه تصنيفا صحيحا من قبل كاتبه.
وأنا في مرحلة لاحقة سأبين بعض التناقضات التي وردت في البحوث التي تعتبر أسس أسلوب القصة الشاعرة.
وأنا مازلت أرى أن هذا الأسلوب ما هو إلا شعر تفعيلي لم يعتمد الأشطر والقفلات الشعرية بل هو مستمر في السرد التفعيلي لينتهي بقفلة نهائية وهذا ليس مخالفا للشعر التفعيلي.
أنا أهدف إلى نشر النصوص القديمة والتي تثبت أن هذا الأسلوب التفعيلي المتواصل والخالي من الضرورات الشعرية والتسكين في القفلات ليس أسلوبا حديثا ومبتكرا بل هو أسلوب قديم اعتمده العباسيون ولايفرق بتاتا عما يروج له من أسلوب, وما ابتكره العباسيون هو أصل الشعر التفعيلي البسيط والمركب كما هو واضح من النصوص التي نشرتها.
الجديد في الموضوع هو الإسم فقط وهذا مردود على مبتكريه.
الأمر الآخر والمهم هو من يستطيع من الكتاب اعتماد هذا الأسلوب التفعيلي القصصي ؟ هل الكاتب القاص يمكنه ذلك ؟ أم الكاتب الشاعر فقط ؟ وإن تمكن القاص من ذلك ألا يتحول إلى شاعر مادام قد ألم بالتفعيلات والأوزان ؟.
تحياتي وتقديري

عادل العاني
26-08-2017, 12:00 PM
النَّصُّ الخامسُ

إنْ كنتَ منْ أهلِ العَروضِ, ذا دهاءٍ في العَويصِ مُفكِّرًا في غامضِ العلمِ لطيفَ الذِّهنِ, فانظرْ في قَوافي شِعرِنا هذا الَّذي نَنشدُهُ ... وقُلْ لَنا أينَ قوافيهِ الّتي تَلزمُ الضَّربَ ؟ وأينَ باقي حَرفِ رَوَيِّ البيتِ منهُ ؟, فعَسى تُحيي بهِ جميعَ منْ ينظرُ فيهِ منْ ذَوي الآدابِ والنَّحوِ, وأنتَ عارفٌ بنظمِهِ.

...............

يقول عنه أبو الحسن العروضي
وهذه ثلاثون جزءا من أجزاء الرجز لا روي فيها, أو خمسة أبيات من تامه , أو عشرة من مشطوره أو خمسة عشر من منهوكه.

...............

فبماذا يختلف أسلوبها عن أسلوب ما يسمى " القصة الشاعرة " ؟

عادل العاني
26-08-2017, 12:17 PM
النَّصُّ السّادس

أما تَرى الجِسمَ مِمَّنْ حَميتَهُ اليومَ حتّى قَد باتَ يَرعى نُجومًا يَشقى بِها الليلُ أنتَ أفردتُهُ يا سُروري بِها ظلامًا, وكنتَ ذا وصلَةٍ وَوِدادٍ, فَلِم تَجافيتَ حتّى أشمَتَّ بي الخَلقَ طُرًّا, فإنْ لِوصلي رَجعتَ وَلمْ (تَكُنْ) بِودادٍ هَنَّأتَني, ما مَننتَ بهِ عليَّ سرورٌ وَجُدتَ فيما فَعلتَ.

........

يقول عنه أبو الحسن العروضي

وهذه سبعة أبيات من المجتث لها روي وهو التاء

الكلمة بين القوسين أنا افترضتها (تكن) للحفاظ على الوزن لأن المحقق ذكر أن الكلمة لم تكن مقروءة في المخطوطة.
.......

فهل وصلنا نحن لمستوى العباسيين في هذا الإبتكار ؟

عادل العاني
26-08-2017, 01:32 PM
النَّصُّ السابعُ

ما أنشده اليزيدي ( أبو عبدالله محمد بن العباس بن محمد بن يحيى اليزيدي البغدادي – الراوية النحوي )

حفظَك اللهُ وأبقاكَ لقدْ كانَ منَ الـواجبِ أنْ تأتيَنا أمسِ إلى منزلِنا الـجديدِ يا أبا الحُسينِ زائِرًا لِنُحدِثَ العهدَ, وما مِثلكَ مَنْ ضيَّعَ عهدًا وَغفلَ ... عنْ عهدِ مَشغولٍ بِعذرٍ واضحٍ, كَلأكَ بالـحِياطةِ اللهُ, وما رأيتَني ضَيَّعتُ في الـكتابِ.

................

يقول عنه أبو الحسن العروضي :
وهذه من مربع الرجز وحرف الروي فيها اللام.

( وختمه بفعولن إن أشبعنا الخفض أو فعولْ إن سكنا )

..............

عادل العاني
26-08-2017, 01:36 PM
النَّصُّ الثامنُ

وهو لنفس الشاعر أعلاه:

قلْ لإبراهيمَ إمّا زُرتُهُ في البيتِ أو جئتُهُ في الدّارِ مشغولًا أبا إسحقَ لَوكنتَ تقضي سبّكَ العالمُ طُرًّا وَقَلَو.

..........

يقول عنه أبو الحسن العروضي

ثلاثة أبيات من مربع الرمل وحرف الروي فيها الواو

.......

عادل العاني
26-08-2017, 01:49 PM
النَّصُّ التاسعُ

قَد راعَك الشَّيب إذ بَدا في عارضَيكَ النُّضرُ والشَّبابُ حينَ مَضى غَيّك ثُمَّ ولّى, وَصَدَّ عنكَ الغَوانِ, عابوكَ حينَ دعاكَ شَيبُ رأسٍ وَلِحيةٍ شانَها خِضابُ ,تَرى بِعقبِ النُّصولِ نَضوًا منْ بعدِ حُسنِ السَّوا وَسابورَةٍ على واضحٍ, فَفي الجَبينِ الّذي أجابوكَ أهلُ ودِّ الصِّبا منْ أجلهِ , وهُم فيهِ قَد أصابوا لمْ يُخطِئوا في الَّذي أتوهُ حينَ رأوا أنَّهُ صَوابُ.

......

يقول عنه أبو الحسن العروضي :
وهذه سبعة أبيات من البسيط من الضرب الأخير وهو الذي يسمى بالمخلع وأواخر أبياته ( الباء وهو حرف الروي ) , استعمل فيه حذف الياء من الغواني واستعمل السوا بدل السواد .

......

فهل سبقنا نحن العباسيين في هذا ؟

عادل العاني
26-08-2017, 02:00 PM
النَّصُّ العاشرُ

ما بيوتُ شِعرٍ منَ الاشعارِ واضحةُ المَعنى حِسانٌ تَراها غيرَ مفكَرةِ الألفاظِ حبَّرَها وَتَيَقَّن فطنَ الفُؤادِ يعني بما أمسى يُحبِّرهُ الأديبُ ذو العلمِ إلّا أنْ يكونَ أبا مُحمَّدٍ ذاك عبدُالله شاعرُنا المختالُ في فطَّنٍ بالشِّعرِ نالَ بها الفضلَ المبينَ فتى أهلِ العروضِ ذوي الألبابِ فَكّوا القَوافيَ فَكَّ منْ عرفَ الأبياتَ والشِّعرَ والألغازَ, قافيةُ الأبياتِ واحدةٌ إلّا الأخيرِمنَ الأبياتِ يا منْ يعاني بالأوابدِ هلْ يُخَبرني أحدٌ عمّا سألتُ منَ الألغازِ في وصفِ شعرٍ واضحٍ سارٍ.

...........

يقول أيو الحسن العروضي أن النصّ أعطاه له أحدهم وتحداه أن يعرف على أي وزن هو , وبعد دراسته وتقطيعه وجد أنه نصٌّ (مخزوم بـ ما ) وبحذف الخزم تخرج من البسيط ورويه اللام في أبياته الستة الأولى والراء في البيت السابع.

...........

عادل العاني
26-08-2017, 02:06 PM
وأكتفي بالنصوص العشرة أعلاه وهي من مرجع واحد , ويقول أبو الحسن العروضي لولا ضيق الوقت لذكرت كثيرا من النصوص المشابهة.

عادل العاني
26-08-2017, 02:21 PM
تعرِّفُ نازكُ الملائِكة الشِّعرَ الحُرَّ بأنَّهُ ليسَ وزنًا معيَّنًا أو أوزانًا
وإنَّما هو أسلوبٌ في ترتيبِ تَفاعيلِ الخَليلِ, تَدخلُ فيهِ بُحورٌ عديدةٌ مِنَ البُحورِ العَربيَّةِ,
وتقولُ هو شِعرٌ منْ شطرٍ واحدٍ ليسَ لهُ طولٌ ثابتٌ,
ويَصحُّ أنْ يتغيَّرَ عددُ التفعيلاتِ منْ شطرٍ لآخرَ.
............

وهي التي قسّمت الشِّعر الحرَّ إلى نوعين :
الأول : البسيط وهو الذي يبنى على تفعيلة واحدة.
المركّب : وهو الذي يبنى على تفعيلتين.

عادل العاني
27-08-2017, 12:25 PM
وحتى يقارن المتابعون بين النصوص العباسية التي وضعتها وبين ما يسمى (القصة الشاعرة) أضع بعض النصوص منها.

وهذا النص الأول وهو للدكتور محمد الشحات (مبتكر القصة الشاعرة)

أشرَقَتْ

فتَحتْ طفولتَها على عينٍ تواريها براويزُ الأشعة في جنوب اليتم .. ،
ذات محبة راحت تراود نفسها عن نفسها ..، تنسابُ في المرآة ، تبدو سِدْرةً حينًا ، وحينا تشتهي جسد التَّمنِّي عاريًا .. ، دقّتْ محطات الأنوثة في السياسة ..، أشرقت.

....

والنص هو على تفعيلة الكامل (متفاعلن) وماجاز فيها من زحاف لتأتي (مستفعلن)
وهو نص تفعيلي متواصل لخلوه من قفلة شعرية ... ويمكن حتى كتابته بتدوير أكثر لو أراد الشاعر ذلك.
كما لا أرى فيه أي قصة قصيرة لا يمكن أن يأتي بها الشعر التفعيلي أو حتى العمودي.

عادل العاني
27-08-2017, 02:34 PM
نَصٌّ آخرُ للدكتور محمد الشّحات

(دقت الكلمات) :
توقف عقرب ساعته ليلة كان فيها يداعب بشرة طفلته المستباحة فى "آل عمران" من غير ضبط.. تصور وجه أبيه على زاوية الربع دائرة، استراحت براويز حجرته..سكنت فى الحوائط..راح يبكى من القمع..يرنو إلى "آل عمران" متكئا فى البروج على شفتيه..تحرك ضلعاه فوق سرير العنكبوت لكى يتوضأ لكن..هنا الساعة ارتفعت.. دقّتِ الكلمات.

..........

والنص هو على تفعيلة المتقارب فعولن وماجاز فيها من زحاف فتأتي فعولُ , لكنه لجأ إلى الإشباع في خفض الضمير (ساعتهِ), (حجرتهِ) وهذا ظاهرة شعرية, وخطأ تفعيلي في (يبكي) فالتفعيلة ناقصة أي (تفعيلة مخرومة) ... وكذلك في (سرير العنـ) فالتفعيلة هي مفاعيلن وليست فعولن, وكذلك في ( وية الربـ ـــ ) فهي فعلاتن وليست فعولن ... أما في (ر ةِ اسْـ ) فسأفترض التنوين في (دائرةٍ ) وبما أن الألف بعدها ألف وصل فكان الأجدر استخدام حرف عطف لتلافي الوصل.
كما أرى النص أيضا من (غير ضبط), بينما الضبط التشكيلي ضروري لمثل هذه النصوص.
والغريب في النص وبغض النظر عما قاله دارسوه والباحثون فيه ورود ( آل عمران ) وهو ترميز وإشارة لسورة آل عمران من القرآن الكريم ... ولا أرى الإستخدام صحيحا فليس هناك طفلة مستباحة ولا بشرتها مستباحة في سورة آل عمران.
وباحث آخر يتطرق لسورتي البروج والعنكبوت !!! ... فهل هذا الإستخدام صحيحٌ وهل يجوز ذلك ؟

ولا تعليق آخر ....

عادل العاني
28-08-2017, 11:56 AM
نصٌّ آخر للكاتب الدكتور خالد البوهي

إرهاب

نضب الأكل بطبق الفول "المتهالك" ..، هل تمتد الأيدى قبلى..، أم أنتظر الآتى من عولمة كانت دوما ترصدنى..، وتعد حبيبات القمح المتبخر..، تعلن حرب الزيت ، وتعلن فى المستقبل حرب الماء ؛ وحرب النفس..، تمثل فى جثث الأطفال – ونحن نغنى فى أعياد طفولتنا – لكنى ما زلت وحيدا أبكى بجوار مخازن تموين الزيت الموتور ؛ وأقرأ باللغة الأخرى أن هذى منطقة نفوذ للإرهاب الثانى.

.............
النصُّ تفعيلي خببي وخضع لكثير من البحث والدراسة , وبعيدا عما كتب عنه, أود أن أبين ما يلي:
الشعر العربي لا يتقبل توالي خمسة حروف متحركة وإن ورد في أي نصٍّ فهذا يسقط النصَّ من الشعر ويخرجه للنثر وهذه القاعدة نصت عليها مراجع العروض.
النص ابتدأ بتوالي خمسة حروف متحركة في (ـلُ بِ طَ بَ قِ) ....
وأمر آخر (أن هذي ) وبسبب عدم التشكيل فلغويا يفترض تشديد نون (أن) للتوكيد وحينها تخرج التفعيلة عن الخبب.
أما (هذي) فهي لغويا في النثر لا تجوز ويفترض وفقا لقواعد ما سمي بالقصة الشاعرة عدم اللجوء إلى ضرورات شعرية, ومفردة (هذي) ليست كلمة فصيحة.
وأكرر نفس ملاحظتي السابقة أن الحفاظ على الأدب العربي إن كان شعرا أو نثرا يتطلب تشكيل المفردات وعدم استخدام الأسلوب الصحفي في كتابة النصوص الأدبية.
......

عادل العاني
28-08-2017, 12:12 PM
نصٌّ آخر للشاعر القاص صراط علي

أحجية ومسنجر
حين تأكد رجل المطر الساخن أن الوجه القادم لايعرفه.. لم يسبق أن ساده صمت فاقترب رويدا.. نظر محمد من أبهى منطقة ينطق وجها يرسم فيه قلبا أحمر فى فمه..، يصرف نظرا وحياء المشتاق لصوت..، حين ابتسم احترقت ميسرة الصدر ، وهمت جبهته لدفاع الخطاِ الجوى المتعمد ، وانتفضت ثانية تبكى مقتل جزء منه ، وتسحب أشلاء ضحاياه ، ولثالثة اِنزال آخر فى بحر تعقله انطلقت لتواجه من بعد البسمة قوة ضحكته.. تدمير هائل فى شطآن البوح..، تأكد ذلك من نشرة أخبار الجسم..، فاهتز بسلمه "رختر"..، قالت حائزة القلم المبدع.. جائزة النوبل للسلم: سلام الله عليك "محمد"، كيفك ؟ انى اشتقت اليكم جدا..، بهت الألم المبرح بنهاية أحجية ومسنجر.


.............
النصُّ أيضا تفعيلي خببي وأدرج في مواضيع البحث والتوثيق. وملاحظاتي عليه كما يلي:
كما ذكرت عدم جواز توالي خمسة حروف متحركة في أي نص شعري وإن وردت فالنص نثري بحت, , لكن النص تكرر فيه ذلك منذ البداية في عدة مواقع : (كَ دَ رَ جُ لُ ), ( تَ رَ بَ رُ وَ ) , ( نَ ظَ رَ مُ حَ ) .
(فيهِ قلبًا ) اختل الوزن فيها عن الخبب لعدم جواز الإشباع في خفض الضمير لعدم سبقه بمتحرك.
وكذلك يفترض بالنص أن يشكل خاصة في البحوث والدراسات وكتب التوثيق المودعة في المكتبات.
...........

عادل العاني
28-08-2017, 12:32 PM
نص لـلشاعر صالح طه (ظميان غدير) – إريتري ومقيم بالسعودية

غدير

"غدير" قد رأت- ليلا - صغيراً قد بكى ..، أشفقتُ قالتْ من ترى أبكاكَ قل لى .. كفكفتْ من دمعه ، تاقتْ له ، سقتْه من ماءٍ عطوفٍ ، أغرقته ، وحينها كم يشتهى الظمــآنُ مما قد رأى ، ويقول يا ليت الصغير أكونُه .. يا ليتنى .. يا ليتنى

..........
النّصُّ أيضا خضع للبحث والتأويل والتوثيق , وهو مبني على تفعيلة مستفعلن والتي جاز أن تأتي مخبونة متفعلن كما بدأ بها النصّ.
لكن النص خرج ومنذ البداية عن الإيقاع ( غدير قد متفعلن ... رأت ليلا مفاعيلن , صغيرا قد مفاعيلن ) ولا يستقيم الوزن إلا بحذف - ليلا -
أشفقتُ كما هي موثقة بضمة فوق التاء وهذا خطأ لأنه ليس هناك متحدث عن نفسه وإنما القصة عن الفتاة غدير وهي التي (أشفَقَتْ) بتسكين التاء كما هي في الأفعال التي بعدها, حينها تخرج التفعيلة عن وزنها.
(ويقول يا) متفاعلن وهي من الكامل وليست من تفعيلة الرجز , وكذلك في (ـرِ أكونهُ) متفاعلن.
وإن قيل أن النصّ من تفعيلة الكامل , فالكامل اعتبر الخبن فيه من القبائح وهذا يتعارض مع أهداف ما يسمى القصة الشاعرة كما وردت .
............

عادل العاني
28-08-2017, 01:52 PM
سأكتفي بهذا العدد من النصوص , ولا أنكر أن هناك نصوصا راقية بما حملته من شعراء وشاعرات لهم باع كبير في الشعر, ولكن وجهة نظري أن نصوصهم لو كانت على الشعر العمودي أو التفعيلي لكانت أرقى بكثير.
وقبل أن أدخل في بيان رأيي في بعض ما قرأته عما يسمى القصة الشاعرة , أتوقف أولا عند نص للكاتب الدكتور خالد البوهي (خوف) وبغض النظر عما ذكرته الآراء البحثية والدراسات, لكنني اعتمادا على ما ورد من مبادئ ما سمي القصة الشاعرة واعتمادها على الرمزية والخيال, وأنا اخترت هذا النص متعمدا لأطرح رؤيتي وقراءتي له وقد أكون مصيبا أو مخطئا , لأن مروجي هذا الأسلوب الجديد القديم أكدوا ولأكثر من مرة على الخيال والرمزية.

النصُّ:

"خوف"
"ما زالت تلك الحية تقبع وسط البيت، تبث سموماً قاتلة، قالت دع عنك كتابة شعرك، واصمت، لكني -كالعادة – لم أنطق خوفاً، هدمت ركن البيت المشروخ، وألقت بالحجر الأسود من شرفتنا المفتوحة دوماً، لكني -كالعادة - لم أنطق خوفاً، رقصت في ليلة زار صارخة، ذبحت طفلاً من أطفالي كي تخرج روحي الشريرة منّي، لكني -كالعادة - لم أنطق خوفاً، ذبحت طفلي الثاني، رقصت، صرخت، خرجت روحي."



خضع النص للبحث والتأويل بشكل امتدحه وأعلى شأنه, وذكر فيما ذكر (الحجر الأسود) بأنه رمزية قدسية عند العرب والمسلمين , وهذا يثير جملة من الإستفسارات والشكوك حول ما تم نشره من قراءات ابتعدت عن واقع الرمزية الحقيقية المذكورة والمخبأة في النص.
وأنا سأدرج هنا الدلالات والرموز التي تضمنها النص اعتمادا على ما طرحه الباحثون في النص ووثقوه عن (الحجر الأسود) ... أما القراءات التي اعتبرت النص يتحدث عن الوطن فهي قراءات خاطئة.
بما أن الحجر الأسود المقصود به الحجر الأسود في الكعبة الشريفة فهذا يعني ما يلي:
البيت : هو بيت الله الحرام
الحية : سأترك للقارئ والمتابع افتراضها
ركن البيت : هما أركان الكعبة الشريفة
الزار : لأنه مكعب فالرمز يوحي بأن المقصود به الكعبة
رقصة الزار : ترمز إلى الطواف
ذبح الطفل : إشارة لأضحية العيد
وأترك باقي التخيلات التي يوحي بها النص.
لكنني أسأل الكاتب والباحثين في النص :
هل المقصود بالحية القابعة داخل البيت هو الدين الذي يبث ..... ؟ فكل المعاني والرموز مرتبطة بما ذكره الباحث عن (الحجر الأسود) ورمزيته عند العرب والمسلمين.

........

فهل هذا ما تروجون له ؟
وأكتفي بهذ الآن ؟

عادل العاني
30-08-2017, 07:26 PM
بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك سأتوقف عن متابعة الموضوع إلى ما بعد العيد المبارك.
ونسأل الله أن يعيده عليكم وعلينا وعلى أمتينا العربية والإسلامية كل عام بخير ويمن وبركات
وأن يسود السلام ويعم الأمن وطننا العربي الجريح في أكثر من موضع.
وكل عام وأنتم بخير

عادل العاني
09-09-2017, 10:36 PM
أحيي عضوة الواحة الثقافية الأستاذة الكاتبة والأديبة صابرين الصبّاغ


http://www4.0zz0.com/2017/09/09/23/154793201.jpg (https://www.0zz0.com)



لا تعليق فيما يخص من هو مبدع ومبتكر ومخترع القصة الشاعرة ... بعدما عرضته من العصر العباسي.
وهذه شهادة من أديبة وكاتبة وقصصية سبقتكم بسنوات ... ولم تدع أي ادعاء (زورا وبهتانا )

عادل العاني
10-09-2017, 12:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت ومنذ بدأت هذا الحوار الذي تهرب منه الطرف الثاني قد عاهدت نفسي أن أحافظ على رباطة جأشي وأتمالك غضبي وعصبيتي التي تتفجر أحيانا, وأحافظ على هدوئي وأخلاقياتي في الحوار كما هو معروف عني, وبرهنت على ذلك في حوار على إحدى صفحات الفيسبوك حين تعرضت لهجوم ولم أتأثر به حتى قال أحدهم أنك لم تخطئ بحقهم ,وأستغرب موقف الطرف الثاني, فأجبته أن كل إناء ينضح بما فيه.
وكنت أبحث منذ البداية عن مواجهة مباشرة بيني وبين مدعي ابتكار القصة الشاعرة لأنني لم أرغب في أن أدخل في جدالات مع من هم دونه والحمد لله أن تحقق لي ذلك وأصبحت الساحة لي وله الآن حتى وإن لم يحضر فسأفترض وجوده لأنه يتابع عن كثب كل ما أكتبه هنا ويصل من خلال الروابط التي وضعتها في الصفحات المروجة والداعمة له.
وأنا منذ ثلاثة أيام كلما أتذكر ما يسمى " القصة الشاعرة " أضحك من كل قلبي للأسباب التالية:

1- ما حدث قبل أيام من شكوى وادعاء باطل بأنني حورت في أحد النصوص حتى أستهدف مبدع ومبتكر القصة الشاعرة, وأنا ليس من طبعي التزوير والكذب ولا التدليس على أي كان ومهما كان, فقد تعودت أن أتحدث عن حقائق وأنطلق من قاعدة صلبة وليس كما هو الطرف الثاني الذي يقف على قاعدة من القش الذي يسير تحته الماء فما عاد قادرا على المسير ولا الوقوف.

2- بسبب هذا الإدعاء فقد قدم لي " رأس القصة الشاعرة على طبق من ذهب " وأنا جالس في بيتي ودون أن أبذل جهدا ولا أن أسخر جنودي المجهولين ليأتوني به, وأحمد الله على ذلك كثيرا وأشكر الله أن وضع بين يدي أدلة تثبت صحة موقفي وبطلان ادعاءاتهم وأكاذيبهم. وأنا بهذه المناسبة أتقدم للدكتور محمد الشحات بشكري وتقديري لما قدمه لي.

3- وكنت أضحك أيضا لما حدث من تشبيه لي ولمن اعترض على " القصة الشاعرة " فقد شبهوا الدعوة للقصة الشاعرة بالدعوة الإسلامية وهكذا يصبح المعترضون كأنهم أبو جهل وأتباعه ... لكن الحقيقة ليست كذلك فأنا سأعتبر هذه الدعوة هى " الردة " التي ظهرت بعد وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأخطرها ردة من ادعى النبوة "مسيلمة الكذاب" وصاحبته "سجاح" , ويسر الله القائد الإسلامي خالد بن الوليد ليقضي على الردة والفتنة ويقطع رؤوس الأدعياء الكاذبين المرتدين. وأنا سأسير على خطاه وسيكون قلمي على خطى سيف خالد, وسـأتصدى لهذه الدعوة مهما كلفني ذلك. وستكشف الأيام لنا من هو مسيلمة القرن الواحد والعشرين ومن هي سجاح.

4- مازلت أجمع ما أتهم به أنا أو تتهم به الواحة لأنني أعتبره أوسمة أعلقها على صدري ومسيرتي الأدبية , وأوسمة تعلق على سفوح صرح الواحة الكبير, لا دروعا زائفة تشترى بها سذاجة بعضهم ليخدعوا ويغرر بهم.

5- وأقسم بالله العظيم أنني سأستمر بنهجي هذا بل سأوسعه وسأدخل كل الأماكن التي تتواجد فيها " القصة الشاعرة " شاء من شاء أو أبى من أبى , وبعد الزيف والكذب والإدعاء لن أرحم واحدا ممن يتجرأ ويقف بوجهي ولن أسامح ولن أجامل أحدا ,وأهمس بإذن أحدهم " أنت لا تعرفني جيدا ويبدو أنك لم تزود من قبل أتباعك بما أنا عليه, فأنا رغم هدوئي فأنا جبل شامخ كصرح الواحة لا يخدشه حجر صغير كالذي رميته علي قبل أيام كما هي الحجارات التي رماها أتباعك, ولا تهزه ريح من الرياح التي تطلقونها, لكن في باطنه بركان يثور متى ما شاء ومتى ما زلزلت الأرض لتتفجر حممه وتسيل على سفوحه لتحرق الأخضر واليابس ممن اقترب منه يريد به أو بصرح الواحة شرا "

6- في منشور لمبتكر القصة الشاعرة في 23 آب 2017 وهو استرجاع لمنشور سابق نشره عام 2015 تم تعديله بإضافة أسماء أخرى ,تحدى فيه معارضيه , وأقول له بأنني بفتح هذه الصفحة كنت قد قبلت التحدي ووضعت رابط الصفحة في كل صفحاتكم إشعارا مني بقبول التحدي منذ اليوم الأول الذي افتتحت به هذه الصفحة وأوصلت رابطها لإحدى الجهات الإعلامية لتتابع الحوار المستمر من طرف واحد وغياب الطرف الثاني وهذا بحد ذاته انتصار حققته هذه الصفحة فغيابكم عن الحوار رغم التحدي أراه ضعفا وهروبا من مواجهة الحقائق وانعدام القاعدة الصلبة التي تستند عليها دعوتكم الباطلة... ولا أريد الآن أن أستعرض أسماء من ذكرت في المنشور كمراجع يستأنس برأيها من يعترض ليتعلم مفاهيم الكذبة الكبرى لأنني أريد أن أمنحهم فرصة التراجع عن تأييد هذا الزيف الباطل احتراما لمكانتهم الأدبية والشعرية.

7- سأبدأ لاحقا بنقد بعض ما ورد في البحوث والدراسات التي قدمها أساتذة وأدباء كبار وما تم توثيقه بكتب عن المؤتمر السابع والثامن, لكنني كبداية سأخصص نقدي لنص واحد بعينه وهو لمدعي ابتكار الأسلوب بسبب ما ادعاه هو علي كذبا وزورا وبهتانا لأثبت صحة ما نشرته وكذب ما ادعاه.
لكنني واحتراما مني للباحثين وما يحمله بعضهم من شهادات دكتوراه, وحتى يكون قلمي رحيما خلال نقد آرائهم التي سأضعها على طاولة التشريح لأعمل فيها سيفي لا مشرط التشريح, سأمنح الدكتور محمد الشحات فرصة لمدة 24 ساعة ليعلن هنا وعلى صفحات الفيسبوك الداعمة له ولمسمى القصة الشاعرة اعترافه بالخطأ الذي وقع فيه.

وأهمس بأذنه "القائد لا يتخلى عن جنوده وأتباعه بل العكس يتقدمهم ليحميهم ويتلقى هو ضربات السيف" ... والحليم تكفيه الإشارة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والسلام على من اتبع الهدى وتصدى لكل منكر
والسلام على من اهتدى وعاد للصواب و للصراط المستقيم.

عادل العاني
10-09-2017, 12:16 PM
دَقَّتِ الكَلِماتُ ... المَساميرَ في نَعْشِ القِصّةِ الشّاعِرة

نادية بوغرارة
11-09-2017, 11:08 AM
أحييك أستاذي عادل العاني على طرح هذا الموضوع للحوار، وأرجو أن يستجيب المعنيون والمهتمون.

مبدئيا أقول أن الأسلوب الخشن في الرد على المعارضين لا يمت للأدب الجميل بصلة،

ولا يمكنه أن يبني جسورا للتواصل من أجل خدمة مشروع ثقافي ( جديد )

وقد لاحظت في أكثر من مرة، رد رواد القصة الشاعرة المشحون بالعنف ضد كل من يقول لا أو يحاول تسفيه حلم القصة الشاعرة.

ثم أضيف أن هذه الصفحات فرصة قوية - لمن يرغب - ليمرر فكرته ويبسطها بشكل مقنع،

وهذا الحراك المعرفي لا يمكن إلا أن يكون مفيدا لإرساء ضوابط أكثر صرامة، وقواعد أمتن إن تم استخدامه واستغلاله بشكل جيد.

وإلا فهو أيضا رد حاسم ونفي قاطع لجدوى التقعيد الحالي لهذا اللون في الكتابة، يوفر كثيرا من الجهد والوقت ويختصر المسافات.

عادل العاني
11-09-2017, 11:45 AM
قبل أن أكمل ما نويت عليه أضع هنا تعليقا سبق واطلعت عليه ووصلني اليوم من الشاعر والأديب والناقد الدكتور "عبدالرحيم مراشدة "
والنص تم نشره في عدة صفحات كما تم نشره في جريدة الرأي الأردنية

(مؤتمر القصة الشاعرة/ القصة المسخ - وجهة نظر).
عبدالرحيم مراشدة
إنـّا لنستغرب أن يخرج البعض علينا بموضوع لا أساس له في سلم الأجناس الأدبية، وغير مقنع أبدا باعتماده مصطلحا، والأغرب أن يكون موضوعا لمؤتمر نقدي في الأردن. إن القول بمصطلح القصة الشاعرة، كلام فائض عن الحاجة، وقول يسند الشعور والمشاعر إلى القصة، ويجعل القصة كائنا حيا، إليه تُنسب المشاعر والعواطف، بعيدا عن القيم والأعراف الفنية المقصودة، دون دراية بعلم المصطلح وبالمفهومات التي لها علاقة بعلم المصطلح، وكيفيات اجتراح المصطلح، ولو أطلع هذا هذا البعض على اليسير من النقد، وليس الكثير، وعلى معجم السرديات للخولي وهوكنز... لما أطلق هذه التسميات، النقد يفرق بين مصطلحات ثلاثة هي: الشعر والشاعرية والشعرية.
الشعر له علاقة بالجنس الإبداعي الأساس وما قد ينضوي تحته من أنماط مثل : شعر كلاسيكي عامودي ، الموشحات، والمسرح الشعري، وشعر التفعيلةوقصيدة التوقيعة، وقصيدة النثر، وقصيدة الهايكو ...الخ.أماالشاعرية فتنطوي على ما له علاقة بالعواطف والأحاسيس، ومدى تفاعل المتلقي معها، بعيدا عن بنيات التفكير التي تتجه للفتيات. أما الشعرية فهي علم الشعر . وما يجعل من السرد شعرا، وهو يعنى بمكونات الشعر وعناصره المتحولة ، عبر العصور والأزمنة. أما نظرية الأجناس والتجنيس، منذ أرسطو حتى الآن، فأمر مختلف،ولا علاقة لما هو مفتعل اصطلاحا بهذا، ويمكن الرجوع لنظرية الأجناس لمؤتمر اليرموك الثاني عشر، كتاب في مجلدين، وهو بعنوان تداخل الأنواع الأدبية، وبحث لي في عدد خاص لنظرية الأجناس ع 18 مجلة بونة الجزائرية المحكمة. كان يمكن في هذا المؤتمر الكلام على شعرية القصة، وشعرية الرواية ....الخ، والشعرية مطلوبة في القصة والرواية وغيرها ربما، ولكن بقدر حتى لا تهدم الهيكل الفني والبنيات الأساسية للنص، أما العمل على عقد مؤتمرات لأجل الكلام والتصوير والاحتفاء.... دون وعي بالموضوع، ودون دراية بأبسط قواعد النقد السليم، فأمر مرفوض لأنه يعطي صورة غير سليمة عن النقد والإبداع والحراك الثقافي السليم في الأردن. والله من وراء القصد.


http://www9.0zz0.com/2017/09/11/12/341907054.png (https://www.0zz0.com)

http://www9.0zz0.com/2017/09/11/12/830812163.png (https://www.0zz0.com)

http://www9.0zz0.com/2017/09/11/12/676797297.png (https://www.0zz0.com)

عادل العاني
11-09-2017, 12:37 PM
إنتهت الفرصة وقد أعذر من أنذر

كنت قد نشرت نصا مما يسمى "القصة الشاعرة" للدكتور محمد الشحات بعنوان "دَقّت الكلماتُ", وأشرت إلى أخطاء عروضية فيه إضافة لاعتراضي على حشر أسماء السور القرآنية في نص لا يستوجب ذلك, فاعترض الأخ الدكتور الشحات واشتكاني لإدارة الواحة الثقافية ولرئيسها ومؤسسها الأخ الدكتور سمير العمري واتهمني بالتدليس والتحريف في نصه لغرض الإساءة إليه وقدم إليه النص (المصحح)
وفيه إضافة مفردة ليستقيم وزن التفعيلة الأولى التي أشرت إليها, وأبدل كلمة "العنكبوت" بـ " السكوت" حتى يستقيم الوزن, وكعادة الدكتور سمير العمري التحقق من أي ادعاء مهما كان ومن أي كان اتصل بي مستفسرا عن صحة النص الذي نشرته, وقدمت له ما يثبت صحة ما نشرته وهو مقتبس من عدة مصادر ووثائق أرسلتها لي الدكتورة ربيحة الرفاعي مشكورة بتاريخ 19/7/2017, و 21/7/2017, و 23/7/2017 , أي قبل انعقاد المؤتمر بشهر , بعدما طلبت توضيحا عن أهداف المؤتمر وسمات ما يسمى القصة الشاعرة, واعتراضي على المسمى والأسلوب منذ الوهلة الأولى بعدما أرسل لي الأستاذ نصر الزيادي الخطوط العريضة للمؤتمر في ليلة 19/7/2017.
والنصان هما كما يلي :
النص الذي نشرته:
(دقت الكلمات) :
توقف عقرب ساعته ليلة كان فيها يداعب بشرة طفلته المستباحة فى "آل عمران" من غير ضبط.. تصور وجه أبيه على زاوية الربع دائرة، استراحت براويز حجرته..سكنت فى الحوائط..راح يبكى من القمع..يرنو إلى "آل عمران" متكئا فى البروج على شفتيه..تحرك ضلعاه فوق سرير العنكبوت لكى يتوضأ لكن..هنا الساعة ارتفعت.. دقّتِ الكلمات.

النص (المصحح) الذي يقول عنه الدكتور محمد الشحات أنه النص الأصلي والذي حرفته أنا:

دقت الكلمات
" توقف عقرب ساعته ليلة كان فيها يداعب بشرة طفلته المستباحة في " آل عمران " من غير ضبط .. ، تصور وجه أبيه على الربع دائرة، فاستراحت براويز حجرته .. ،سكنت في الحوائط زاوية .. ، راح يبكى من القمع .. ، يرنو إلى " آل عمران " متكئا في البروج على شفتيه .. ،تحرك ضلعاه فوق سرير السكوت لكى يتوضأ لكن ... هنا الساعة ارتفعت .. ، دقت الكلمات.

والفرق بينهما واضح وهو بإضافة كلمة " زاويةٌ " ليستقيم وزن " راح " وكلمة " السكوت " بدلا عن " العنكبوت" ليستقيم الوزن هنا.
وسأستعرض النص أينما ورد في وثائق " القصة الشاعرة " وأستعرض ما قال عنه " النقاد " و " الباحثون "
لأن الدكتور محمد الشحات وضعهم في موقف محرج لا يحسدون عليه.
ملاحظة : أحتفظ بصور عن كل ما ذكرته ومستعد لنشرها أيضا حتى لا يتجرأ أحد ما ويدعي أنني " أدلس عليه" لهدف إسقاط القصة الشاعرة والتي اعتبرها قد سقطت بأيدي أصحابها. وسنعرف من هو الكاذب والمدلس ومن يقرأ ومن لا يقرأ.

عادل العاني
11-09-2017, 01:14 PM
الدليل الأول
أسم الكتاب : بانوراما القصة الشاعرة
المـــــؤلــف : د . خالد البوهي
النــــاشــــر : جمعية دار النسر الأدبية
رقـم إيداع طـ 1: 4540/2010
ترقيم دولى : 2-8441-17-977
إهـــــداء
إلى كل مبدع حقيقى
إلى رائد القصة الشاعرة
محمد الشحات محمد
الذى أثار حراكا فى حياتنا الأدبية الراكدة
د / خالد البوهى

نصوص من القصص الشاعرة في قراءات النقاد

• "دُقّت الكلمات" :

المواطن يبكي من القمع ويرنو إلى هزائمه المتكررة المتمثلة في أُحد (آل عمران) والتي تمثل الوجود اليهودي أما طفلته فهي مستباحة وساعته توقفت عن الدوران وهو حينما يتذكر أمجاد أبيه تستريح براويز حجرته.
ص 63

دُقَّت الكلمات
توقف عقرب ساعته ليلة كان فيها يداعب بشرة طفلته المستباحة فى " آل عمران " من غير ضبط .. ، تصور وجه أبيه على زاوية الربع دائرة ، فاستراحت براويز حجرته .. ، سكنت فى الحوائط .. ، راح يبكى من القمع .. ، يرنو إلى " آل عمران " متكئا فى البروج على شفتيه..، تحرك ضلعاه فوق سرير العنكبوت لكى يتوضأ لكن...
هنا الساعة ارتفعت .. ، دقت الكلمات.
ص 134
الكتاب من 158 صفحة تضمن فصولا عديدة لا أريد التطرق إليها الآن.

وهنا أسأل السيد الناقد الدكتور خالد البوهي, النص الذي ذكرته عن "دقت الكلمات" وأشدت فيه, بعد كل ما ذكرته عن شروط القصة الشاعرة والإلتزام بالتفعيلة والإيقاع الموسيقي الذي يتمثل فيها, والرمزية وإلى آخره من مقومات القصة الشاعرة, كيف لم تشر للخطأ العروضي في هذا النص؟
قرأت أيضا أنك قطعت عروضيا في أحد النصوص وأبديت ملاحظة على النص سآتي إليها فيما بعد , لكن في " دقت الكلمات " هنتان عروضيتان في نص لا يتجاوز الثلاثة أسطر ولكونك ناقدا أسألك إن كنت قد لاحظت ذلك فالأمانة الأدبية تحتم عليك أن تنوه للخطأ أو على الأقل تتصل بكاتب النص ليعدله وأعلم مدى العلاقة الوثيقة بينكما...
أما إن كنت لم تلاحظ ذلك فهنا تقبع المصيبة لأنكم تنظرون وتغرقون في مصطلحات لا معنى لها ولا تشعرون بالهنة واختلاف الإيقاع الموسيقي الشعري.

وأسأل الدكتور محمد الشحات وكل من اصطف معه : كيف مرّ عليكم ذلك ومنذ عام 2010 لحد اليوم ولم تلاحظوا الخطأ وتصححوه, أم أنكم لا تقرؤون بل تهتمون بالفقاعات الإعلامية وأضواء المؤتمرات وأصداء اللقاءات الصحفية والتكريم بدروع وشهادات الخطيئة طلبا للشهرة الزائفة.

وسؤال آخر من هو المدلس هنا الدكتور خالد البوهي أم الدكتور محمد الشحات .... أم من امتلك الكتاب ولم يقرأه وهم من أتباعكم .... أم أنا ؟

عادل العاني
11-09-2017, 02:00 PM
منقول من الرأي الأردنية
"القصة الشاعرة": تنظيرات هائمة
عمّان - العربي الجديد
15 أغسطس 2017

يقع المنظّمون للدورة الثامنة من "المؤتمر العربي للقصة الشاعرة" في فخاخ مصطلحات ينصبونها هم لأنفسهم؛ إذ لا نمسك على تعريف محدّد يوضح سمات هذا الجنس الأدبي، ولا نعثر في نتاجات أصحابها ما يشير إلى تنظيرهم حولها، إن لم نقل أن ما ينشرونه لا يندرج في تصنيف الأدب أساساً.
المؤتمر الذي ينطلق في التاسع عشر من الشهر الحالي تحت عنوان "القصة الشاعرة ومعادلة تجديد الإبداع العربي"، ويتواصل ليومين في "مركز الحسين الثقافي" في عمّان، بتنظيم من "دار النسر الأدبية" المصرية، و"منارة العرب للثقافة والفنون" الأردنية، وهما جمعيتان مغمورتان في بلديهما.
عند البحث عن "القصة الشاعرة" لا نعثر سوى على تنظيرات متناثرة حولها لقاص مصري يدعى محمد الشحات محمد، الذي يرى أن ما يميزها هو "التزامها بالتتابع الإيقاعي والقصصي في شكل دفقة تستمد تكثيفها من وجود رمز يربط بين دلالات النص، ويأتي التدوير الشعري ليمنع أي تسكين داخل النص فيحافظ على خروج النص فى شحنة واحدة فتقترب بذلك من شعر التفعيلة وتكثف حبكة السرد داخل النص فتقترب بذلك من القصة القصيرة والقصيرة جداً".
رغم حصول الشحات وبعض كتّاب ما يسمى بـ"القصة القصيرة" على اعتراف ودعم بعض المؤسسات الثقافية، وتنظميهم سبعة مؤتمرات سابقة، تبقى الأسئلة حول ضبابية هذا الطرح الذي يقترب من العدمية، فمجرّد الذهاب إلى "قصة" مكوّنة من مقاطع شعرية موزونة فإنه لا يمكن الخروج بحسب هذه الوصف بسرد حيث سيقع حتماً بالإلغاز والغموض وركاكة النظم بسبب قيد التفعيلة، أما الحديث عن حبكة السرد داخل النص الشعري فهناك تجارب عربية عديدة، بعضها ناجحة، تنطوي على هذه السمة دون أن يحتاج كتّابها ابتكار تصنيف جديد لقصيدتهم.
لكن ما يبعث على الاستهجان هو سعي "القاصين الشعراء" إلى مناقشة قضايا كبرى في كتابتهم، إذ تتضمّن مؤتمرهم المحاور التالية: "القصة الشاعرة بين حوار الثقافات والسلام الإنساني"، و"جماليات القصة الشاعرة في المواجهة"، و"دور القصة الشاعرة في حماية الهوية الإبداعية ومواجهة التطرّف".
من بين المشاركين: بشرى البستاني ومحمد نصيف وعادل العاني من العراق، وعبد الكريم العنزي من الكويت، وسليمة مسعودي من الجزائر، ومصطفى عمار ولمياء عبد المجيد من مصر، وصهيب العاصمي من السعودية، وأحلام الحسن من البحرين.

...............
وللعلم هنا أيضا إشارة لمشاركتي لكنني لم أشارك وأبلغت المجلة عن ذلك.
أما الشاعر والإعلامي الكبير محمد نصيف فلا أعتقد أيضا أنه شارك , وعبّر عن رأيه بالمؤتمر للرأي الأردنية "بأنه يسيء لنا" ناصحا بالإنسحاب.

عادل العاني
11-09-2017, 02:03 PM
لمزيد من الآراء والتعليقات

نقاد وأدباء - القصة الشاعرة - خروج غير مبرر على المصطلح
المصدر : الرأي


http://rashashnews.com/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%AF-%D9%88%D8%A3%D8%AF%D8%A8%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D8%A9-%D8%AE%D8%B1%D9%88%D8%AC-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%A8/

عادل العاني
11-09-2017, 03:42 PM
الدليل الثاني
الرمزية...وجدلية الخيال والواقع...فى القصة الشاعرة :
د. صلاح العزب
15/5/2017

لهذا كله تظل فى نصوص القصة الشاعرة ثمة رموز تحتاج إلى من يفكها ويتحدث عنها بينما يظل البعض الآخر فى منطقة الظلال الموحية بقوة !!
وتلك بعض نماذج للقصة الشاعرة للتدليل على ارتكاز نصوصها على الرمز وجدلية الخيال والواقع :

(دقت الكلمات) :
توقف عقرب ساعته ليلة كان فيها يداعب بشرة طفلته المستباحة فى "آل عمران" من غير ضبط.. تصور وجه أبيه على زاوية الربع دائرة، استراحت براويز حجرته..سكنت فى الحوائط..راح يبكى من القمع..يرنو إلى "آل عمران" متكئا فى البروج على شفتيه..تحرك ضلعاه فوق سرير العنكبوت لكى يتوضأ لكن..هنا الساعة ارتفعت..دقت الكلمات.
(محمد الشحات محمد)
ص 4

......

قدم الناقد والباحث الدكتور صلاح العزب مقدمة عن الرمزية وشرحها وبيان رأيه بالقصة الشاعرة والرمزية لكن فاته أن يذكر أن النص مختل عروضيا ومرت عليه الهنتان مر الكرام فهو إما لم يشعر بالإختلاف التفعيلي ولا الإيقاع الموسيقي ولم يميز الصحيح من الخطأ وتركيزه على الرموز لا يحله من مسؤوليته وأمانته الأدبية في نقد النص من كافة الجوانب.
ثم وضع النص وعدم التطرق للرمزية التي فيه لإفهام المستمع أو القارئ يشكل مفارقة غريبة.
وأسأله مافائدة الترميز بسور القرآن الكريم "آل عمران" و "العنكبوت" ؟
علما بأن الدكتور محمد الشحات أنكر صحة هذا النص وأنكر وجود " العنكبوت " فيه, فممن هذا الخطأ ؟ هل هو من كاتب النص أم من الناقد أم .... مني أنا ؟
ولي عودة للبحث مرة ثانية لأشير لما لاحظته فيه من هنات حتى إملائية كان على الناقد والباحث الدكتور صلاح تلافيها أو على الأقل كان على من استلم البحث ووثقه ملاحظة تلك الأخطاء ... لكن يبدو أن أضواء المؤتمرات أثرت على أعين المشرفين ...

عادل العاني
11-09-2017, 04:07 PM
الدليل الثالث
وهو من بحوث المؤتمر الثامن
• القصدية الإبداعية والجدل النقدي الراهن حول القصة الشاعرة
دكتور : أحمد صلاح كامل
ص 4

فإذا قرأنا عل ىسبيل المثال القصة الشاعرة (دقت الكلمات) :

" توقف عقرب ساعته ليلة كان فيها يداعب بشرة طفلته المستباحة في " آل عمران " من غير ضبط .. ، تصور وجه أبيه على الربع دائرة، فاستراحت براويز حجرته .. ،سكنت في الحوائط زاوية .. ، راح يبكى من القمع .. ، يرنو إلى " آل عمران " متكئا في البروج على شفتيه .. ،تحرك ضلعاه فوق سرير السكوت لكى يتوضأ لكن ... هنا الساعة ارتفعت .. ، دقتالكلمات.

تعليق الناقد على النص:

سنجد أن ( مداعبة بشرة طفلته المستباحة في " آل عمران " ) استدعى أن ( يتصوروجه أبيه على الربع ) ( فاستراحت براويز حجرته .. ،سكنت في الحوائط زاوية ..) واستتبع ذلك أنه(راح يبكى من القمع .. ،يرنو إلى " آل عمران " متكئا في البروج ) كل هذا استدعاه أن يخرج من سيطرة القمع والهزيمة (تحرك ضلعاه فوق سرير/ العنكبوت لكى يتوضأ... لكن !! ) لكن .. وماأدراك مابعد لكن .. هنايفاجئنا الشاعرالقاص بالمحنة الكبيرة التي تشبه الإرتباط الشرطي بين (الساعة) و (دقت الكلمات) .
هذا الانثيال وهذاالتداعي المعرفي والوجداني خاضع لخيال الشاعروالقاص ولايعترف بسيطرة العناصر التقليدية للسرد بل يمزجها ليصنع حالة وجدانية خالصة فيصبح المكان فيها زماناً والزمان شخصاً والشخص حدثاً والحدث حالةً مؤرقة لوجدان وعقل المتلقي .
..........
وهنا أتوقف قليلا فالنص المثبت في البحث نص صحيح عروضيا فإن كان الناقد من كتبه فعلى ماذا استند لكي يذكر كلمة " العنكبوت " , أم من انتبه للخطأ الذي صار عمره أكثر من سبع سنوات ليصحح النص وينسى أن يصحح التعليق , وإن كان الناقد هو من صلح النص فهذه مصيبة إذ أنه لم يتذكر تعليقه.
طلاسم تحتاج لعقل نير حتى يحلها.
وأعتب على الناقد عدم تطرقه للترميز بأسماء سور القرآن الكريم "آل عمران" و "العنكبوت" مادام قد تطرق للأسماء ... أم هناك ترميزات أخرى لم تعلن؟
وإن كان النص كما كان في الأصل , ألم ينتبه الناقد للخلل العروضي في موضعين أم أنه لم يشعر به ولم يؤثر به إيقاع التفعيلات الموسيقي النشاز؟
أما إذا كان يصر الدكتور محمد الشحات أن النص ومنذ ولادته كان صحيحا , هنا نتوقف مع الدكتور أحمد لنسأله من أين جاء "العنكبوت" أم ربما أثناء القراءة تسلل عنكبوت حقيقي على النص ليستقر فوق كلمة "السرير" ولم ينتبه لها الناقد ... أما "زاوية" والتي على مايبدو "حشرت" حشرا إذ لا معنى لها هنا.
ومازال النص يمثل طلاسما مجهولة بحاجة لحل من الناقد.
وهنا لابد أن نتوقف ونتساءل من منكما الصادق فيما قال ؟ ومن تلاعب بالنص , ومن وضع الدكتور أحمد بهذه المفارقة حيث الكلمة التي ذكرها "العنكبوت" ليست موجودة في النص المثبت في بحثه.

وهمسة بإذن الناقد : دقتالكلمات.
نسختها كما هي لكن الصحيح ( دقت الكلمات )
وربما لست أنت المسؤول عنها بل من أبدل النص الأصلي بنص جديد ...

عادل العاني
11-09-2017, 10:15 PM
الدليل الرابع اقتباسات من كتاب المؤتمر السابع المعدل أي (الذي تمت مراجعته وتصحيحه)
القصة الشاعرة والقيمة المضافة
إعداد
محمد الشحات محمد
مؤتمر القصة الشاعرة
الدورة السابعة
(دورة الشهداء الجدد 2016)
رئيس جمعية دار النسر الأدبية
محمد الشحات محمد

رئيس المؤتمر
أ.د. عصام البرام
أمين المؤتمر
د. أفكار أحمد زكي

مقرروا المؤتمر
د. أحمد صلاح كامل د. ربيحة الرفاعي د. صلاح العزب

لجنة الأبحاث
د.يسري عبد الغني د. أحمد فراج العجمي د. هشام زغلول

إدارة الجلسات
أ.د حافظ المغربي د. رمضان الحضري د. محمد عجور
عزت الطيري أحمد السرساوي د. فاطمة القزاز

لجنة الإعلام
محمد لطفي عبد الرحمن هاشم عائشة المراغي
حسن عابد فاطمة الزهراء فلا داليا جمال طاهر

الشعراء المشاركون
سعد عبد الرحمن آية وهبي حازم مبروك
ياسر فريد محمد ليانا الرفاعي مصطفى البسيوني


القصة الشاعرة ... قيمة بذاتها وقيمة مضافة
د. صلاح العزب

(2)
دقت الكلمات:
توقف عقرب ساعته ليلة كان فيها يداعب
بشرة طفلته المستباحة فى "آل عمران"
من غير ضبط..تصور وجه أبيه على زاوية الربع
دائرة،فاستراحت براويز حجرته..سكنت فى الحوائط..
راح يبكى من القمع..يرنو إلى "آل عمران" متكئا فى البروج
على شفتيه..تحرك ضلعاه فوق سرير العنكبوت لكى يتوضأ
لكن.. هنا الساعة ارتفعت..دقت الكلمات.
ص 14

أما فى القصة الشاعرة الثانية(دقت الكلمات): يتأكد لديناملمح آخر يشبه المقابسة "pastiche" وذلك عندما تستخدم عناوين أو بعض آيات لسور قرآنية("آل عمران".. وفى النموذج السابق"الأنفال")...وذلك بما يؤكد عنصر رئيس من عناصر بناء القصة الشاعرة وهو عنصر الرمز......
ونجد النموذج الثانى (دقت الكلمات) ما يزال يستخدم المونودراما فى صياغة الحدث متحدثا عن نفسه هذه المرة بضمير الغائب(توقف، تصور،استراحت، يرنو....إلخ) مما يجرنا إلى تصور (البطل الفصامى) فى التطور ما بعد الحداثى.. ذلك الذى ينسلخ ذاتيا وتلقائيا عن نفسه فى كل لحظة ليؤكد ما ألمحنا إليه مسبقا من فقدان الذاكرة التاريخى(والمستمر) كعلامة من علامات الصيرورة التى لا تتوقف..!!
كما نرى فى نفس النموذج تكثيفا رامزا شديدا على الرغم من تلاحق الجمل السردية الشاعرة الملتزمة بالتفعيلة..والتى تنحوا دائما منحى التدوير.. ولا تشى بمكنون أسرارها إلا لحظة النهاية أو قبلها بثوان معدودة !!
والبطل واقع تحت وطأة القمع الذى يشارك فيه توقف عقرب الساعة .. واستباحة وجه طفلته.. فيما يبعث ظهور وجه أبيه على النقيض على سريان قدر من الراحة.. وانهمار الدموع الحبيسة (قمعا).. حتى أن الساعة المتوقفة تعود فى النهاية لترتفع.. وتدق الكلمات !!
ص 15 و 16

تعليقي:
( الأخ الناقد الدكتور صلاح كيف لم تشعر بالخلل العروضي في النص والذي ورد مرتين , كما أن الدكتور الشحات ينكر أنه ضمن نصه كلمة العنكبوت بل السرير , فأين السرير ناقدنا الفاضل ؟ وأسأل إدارة المؤتمر ومن دقق وصحح ألم تشعروا بالخلل أم أنكم لا تقرؤون وتتهمون معارضيكم بعدم القراءة وبالجهل وأنتم تغرقون فيه. ثم ما علاقة السور القرآنية بالنص أم مجرد ترويج آخر لحملة إيمانية ماهي إلا حملة ضلال وردة أدبية ودينية كبيرة ؟ )

خصائص آليات السرد في القصة الشاعرة .. والقيمة المضافة
د. أحمد صلاح كامل

"توقف عقرب ساعته ليلة كان فيها يداعب بشرة طفلته المستباحة فى "آل عمران" من غير ضبط .. ، تصور وجه أبيه على زاوية الربع دائرة ، فاستراحت براويز حجرته .. ، سكنت فى الحوائط .. ، راح يبكى من القمع .. ، يرنو إلى " آل عمران " متكئا فى البروج على شفتيه .. ، تحرك ضلعاه فوق سرير العنكبوت لكى يتوضأ لكن ... هنا الساعة ارتفعت .. ، دقت الكلمات. "

سنجد أن (مداعبة بشرة طفلته المستباحة فى "آل عمران") استدعى أن (يتصور وجه أبيه على زاوية الربع) (فاستراحت براويز حجرته .. ، سكنت فى الحوائط ..) واستتبع ذلك أنه (راح يبكى من القمع .. ، يرنو إلى "آل عمران" متكئا فى البروج) كل هذا استدعاه أن يخرج من سيطرة القمع والهزيمة (تحرك ضلعاه فوق سرير/ العنكبوت لكى يتوضأ... لكن !!) لكن .. وما أدراك ما بعد لكن .. هنا يفاجئنا الشاعر والقاص بالمحنة الكبيرة التي تشبه الارتباط الشرطي بين (الساعة) و (دقت الكلمات) .
ص 19

تعليقي:
( الأخ الناقد الدكتور أحمد كيف لم تشعر بالخلل العروضي في النص والذي ورد مرتين , كما أن الدكتور الشحات ينكر أنه ضمن نصه كلمة العنكبوت بل السرير , فأين السلرير ناقدنا الفاضل ؟ وأسأل إدارة المؤتمر ومن دقق وصحح ألم تشعروا بالخلل أم أنكم لا تقرؤون وتتهمون معارضيكم بعدم القراءة وبالجهل وأنتم تغرقون فيه. ثم ما علاقة السور القرآنية بالنص أم مجرد ترويج آخر لحملة إيمانية ماهي إلا حملة ضلال وردة أدبية ودينية كبيرة ؟ )

القصة الشاعرة بين الاقتصاد الأدبي وحرية الإبداع
د . محمد عجور

تعقيب منه على المعترضين
صدر أكثر من عشرة كتب جميعها عن القصة الشاعرة نقدا ونماذج ، ومعظم المتحدثين لم يقراوا سطرا واحدا من هذه الكتب!
ص 105

تعليقي :
( وهل قرأتم أنتم أخي الناقد الدكتور محمد عجوز , وإن قرأت فكيف لم تشعر بالخلل العروضي والذي استمر سنوات ومنذ ولادته ولحد الآن , وكذلك المسؤولين عن المؤتمر كيف تم طرح البحوث بنص مختل عروضيا ومن قام بمراجعته أو تعديله , وللعلم أيضا أن كتاب المؤتمر من إعداد الدكتور الشحات)
وأهمس بإذنك وأنتم تدعون الأصالة والبلاغة والإرتقاء بالأدب العربي ... لم يقرؤوا هكذا تكتب وليس كما كتبته أنت ومرّ مرور السحاب الخفيف عليكم جميعا, أم أن الأخطاء الإملائية ليست من اهتمامات قصتكم الشاعرة ؟


" قراءة سيمولوجية " في القصة الشاعرة
حاتم عبدالهادى السيد

-2 -
وفى قصته الشاعرة "دقت الكلمات" يشير سيمولجيا العنوان إلى دلالات الصوت ، وكأنك أمام عقارب منتظمة لساعة الكلمات ، التى ربما ستشي بمضامين ومدلولات تتسق والعنوان الدال ، المفارق ، لذا جاءت بداية القصة الشاعرة متسقة مع دال العنوان، لكنه يصدمنا كذلك بسرد غرائبي لمداعبة طفلته المستباحة في "آل عمران"، وهذا الأمر يحيلنا إلى القصة في القرآن الكريم ، ويحتاج إلى مثاقفة من قبل القارىء ، أو الرجوع الى السورة ، وكأنه يقصر الرمزية على الإحالة– العامل النصىّ - ليقدم غرائبية التصوير ، في مشهدية غرائبية إحالية تحيلنا إلى ما يشبه القصة الرقمية ، فتخيلوا لو أننا أمام جهاز للحاسوب ووضع صورة وجه أبيه ، ثم يحيلنا إلى مشهدية البروج ، وهو يتكئ على شفته ، بينما يتحرك ضلعاه فوق سرير العنكبوت ، وهو يستعد للوضوء ، بينما يرتفع عقرب الساعة – عبر رابط الموسيقا في القصة الرقمية – لتدق الكلمات من جديد في دائرة متتابعة ، ومتوالية تكرر ذاتها عبر أبجديات الصور ، أو الروابط الإليكترونية المتخيّلة– كما أسلفت – وهنا تقريب للقارئ، لكى يتخيل معى هذه القصة الرقمية الشاعرة ، التى تعتمد الصورة كمرجعية للتصورات ، لتقريب رؤيته ورسالته التى يتغيّاها، والتى تمنحنا دهشة صادمة ، غرائبية ، وربما تحيلنا إلى السورة للتأكد من وجود الطفلة المستباحة ، أو أنه - بلطافة ومكر مشروعين – يريد أن يحيل القارىء لقراءة سورة آل عمران ، وهنا - عبر المتخيل - يحيلنا إلى القصة الشاعرة التى تتغيّا غرضاً إيمانياً ، أو تعليمياً ، أو إحالياً، دون تناص نلمحه ، ولكنها إشارية لطيفة ، ليفتح المجال للتخييل المستمر عبر الكلمات التى تتوالى دقّاتها وتتابعاتها مع عقارب الساعة المعلقة على الحائط ، كما نلحظ – هنا - خفوت الموسيقا ، لكنه استعاض عنها بدقّات عقارب الساعة ، وكأنه - بلطافة شديدة - يحيلنا إلى ذاتية البطل في القصة الشاعرة ، والتى أراه فيها متألقاً ومبدعاً وعارفاً بالخوافى ومستظهرات الإبداع الفنى هنا .
ص 130 ص 131

(2)
دقت الكلمات
توقّفَ عقرب ساعته ليلة كان فيها يداعب بشرة طفلته المستباحة فى "آل عمران" من غير ضبطٍ .. ، تصور وجه أبيه على زاوية الربع دائرة ، فاستراحت براويز حجرته .. ، سكنت فى الحوائط ..، راح يبكى من القمع .. ، يرنو إلى " آل عمران" متكئا فى البروج على شفتيه .. ، تحرك ضلعاه فوق سرير العنكبوت لكى يتوضأ لكن ...
هنا الساعة ارتفعت .. ، دقت الكلمات.

تعليقي :
( الأخ الناقد والباحث حاتم إن كنت قد قرأت النص جيدا فكيف لم تشعر بالخلل العروضي فيه أم ليس لديك معرفة بالعروض والتفعيلات , كما أن الدكتور الشحات يدعي أن نصه هذا محرف وهو لم يذكر " العنكبوت " بل " السرير " فكيف تحول واحد بدل الآخر ؟ وأسأل الدكتور الشحات الكتاب من إعدادك ومر على جميع أتباعك المشرفين والمدققين فلماذا لم تشعروا بالخلل وتصلحوه مادام الأمر بأيديكم ... لكن على ما يبدو أنكم لا تقرؤون ... )

وسؤال أخير للدكتور الشحات 7 سنوات مرت على ولادة المؤتمر الأول وفي كل سنة تعقدون مؤتمرا ويتكرر نفس النص ونفس التمجيد ألم تقرؤوه أبدا لتعرفوا مافيه من أخطاء , أم القراءة لا تعنيكم وتطالبون بها معارضيكم.

والله أنا احترت مع هذا العنكبوت ومن أين أتى ... ويبدو أنه عنكبوت سام

عادل العاني
11-09-2017, 11:33 PM
بعضهم يدّعي عدم دخوله للواحة حين دعوتهم للحوار, وتذرعوا بمختلف الأسباب ومنهم من قال أن الواحة انحرفت عن أهدافها ورسالتها...
لكنني أجدهم يتواجدون بين حين وآخر وبأسمائهم ... ربما للمتابعة والتعرف على ما آلت إليه أحوال المرحومة "القصة الشاعرة" وربما لأسباب وأغراض أخرى.
وأستغرب ممن يدخل وهو يخبئ رأسه في الرمال ... أما كان الأولى الدخول كزائرين فهو لا يجلب الأنظار ولا أريد أن أشبه هذه الحالة,... فمازلت أكن بالتقدير والإحترام لبعضهم عسى أن يدرك حقيقة ما هو فيه ويتراجع عن الخطيئة التي ارتكبها.

عادل العاني
12-09-2017, 02:45 PM
أحييك أستاذي عادل العاني على طرح هذا الموضوع للحوار، وأرجو أن يستجيب المعنيون والمهتمون.

مبدئيا أقول أن الأسلوب الخشن في الرد على المعارضين لا يمت للأدب الجميل بصلة،

ولا يمكنه أن يبني جسورا للتواصل من أجل خدمة مشروع ثقافي ( جديد )

وقد لاحظت في أكثر من مرة، رد رواد القصة الشاعرة المشحون بالعنف ضد كل من يقول لا أو يحاول تسفيه حلم القصة الشاعرة.

ثم أضيف أن هذه الصفحات فرصة قوية - لمن يرغب - ليمرر فكرته ويبسطها بشكل مقنع،

وهذا الحراك المعرفي لا يمكن إلا أن يكون مفيدا لإرساء ضوابط أكثر صرامة، وقواعد أمتن إن تم استخدامه واستغلاله بشكل جيد.

وإلا فهو أيضا رد حاسم ونفي قاطع لجدوى التقعيد الحالي لهذا اللون في الكتابة، يوفر كثيرا من الجهد والوقت ويختصر المسافات.

الأديبة والشاعرة الكبيرة نادية
شكرا لتفضلك بالتعليق الذي يدل على فهم كبير لما يواجهه الشعر العربي.
وأنا كان هدفي منذ البداية أن يجري حوار أدبي هادئ يطرح فيه كل طرف رأيه وما يستند إليه من حقائق , لكنني وكما تفضلت تلقيت سيلا من الإتهامات التي طالت حتى الواحة, مما يدل على أن الطرف الثاني لا قدرة لديه على الحوار والإقناع.
والأسلوب الذي يتبعونه ومنذ عام 2010 هو نفس الأسلوب في مهاجمة من يعترض واتهامه بمختلف التهم الفارغة والتي لا أساس لها.
من يدّعي أنه يحمل فكرة جديدة عليه أن يدافع عنها لا أن يهاجم الآخرين ظانا أن الهجوم هو أحسن طريقة للدفاع متناسيا أن الأدب يعني سمو الأخلاق والشعر يعني سمو المشاعر ومتى ما تخلى الأديب أو الشاعر عن أي صفة منهما يصبح لا يستحق لا لقب أديب ولا لقب شاعر.
وكل إناء بما فيه ينضح.
بارك الله فيك
تحياتي وتقديري

عادل العاني
12-09-2017, 04:42 PM
الدليل الخامس
من وثائق المؤتمر الثامن للقصة الشاعرة
كتاب (االقصة الشاعرة ومعادلة تجديد الإبداع العربي) غير المعدل
إعداد الدكتور محمد الشحات.
وهو كتاب أعده الدكتور محمد الشحات تضمن كافة البحوث التي قدمت للمؤتمر الثامن الأخير في عمان والذي استلمته أنا قبل شهر من انعقاد المؤتمر بصيغته غير المعدلة والتي أعطتني انطباعا على عدم جدوى حضوري حتى كمعارض مادام كل شيء قد تم " طبخه " وتهيئته حتى قبل انعقاد المؤتمر (ويلومونني على عدم حضوري وتقديم اعتراضاتي) , ولن أسأل عن جدوى عقد مؤتمر تم تهيئة كتابه قبل فترة واحتوى على ما يريده معد الكتاب من مديح وإطراء تحت عمامة النقد الفارغ وعباءة الأصالة المشوهة, وتكرار النصوص وكأنها آيات من قرآن مسيلمة التي لابد أن تذكر في كل عام وفي كل مرجع وفي كل مؤتمر.
وأنا سأعرض التناقضات التي وردت في الكتاب عن النص المذكور حاليا فقط لأنها تكررت في أكثر من بحث كالعادة , وإن سأل سائل لماذا أشير إلى الهنات وأعطي مجالا لتصويبها , سيكون ردي ما يلي:
الكتاب إن تم تعديله فهو وثيقة تدل على أن النص مر خلال سبع مؤتمرات بهناته , ومر على كبار النقاد والشعراء الملتفين حول مدّعي الإبداع , أما إن لم يتم تعديله فهذا إثبات على أمور كثيرة لا أود التطرق لها لأنها ستجرح عددا كبيرا من حملة الدكتوراه أو من الشعراء الكبار المغرر بهم والمخدوعين بهذه الفقاعة. وأرى " القصة الشاعرة " هنا في كلتا الحالتين في موقف لا يحسد عليه أدعياؤها.
وحسب علمي لم يصدر الكتاب المعدل لحد الآن.

عادل العاني
12-09-2017, 04:56 PM
القصة الشاعرة ..
ومعادلة تجديد الإبداع العربي
إعداد
محمد الشحات محمد
مؤتمر القصة الشاعرة
الدورة الثامنة
( 2017)
رئيس جمعية دار النسر الأدبية
محمد الشحات محمد
رئيس المؤتمر
أ.د. عطالله حجايا
أمين المؤتمر
د. محمد سمحان
مقررا المؤتمر
د. ربيحة الرفاعي د. صلاح العزب

المحتويات
تقديم أ. د. نبيل الشاهد
القصة الشاعرة د. عطالله حجايا
القصة الشاعرة ومواكبة التطور الأدبي د. ربيحة الرفاعي
القصدية الإبداعية والجدل النقدي الراهن حول القصة الشاعرة د. أحمد صلاح كامل
قراءة في نصوص القصة الشاعرة د. أفكار أحمد زكي
الرمزية وجدلية الخيال والواقع في القصة الشاعرة د. صلاح العزب
جماليات القصة الشاعرة (الرؤية، الطرح، البنية، الأسلوب) د. مصطفى عطية جمعة
القصة الشاعرة .. الأصول والجذور د. محمد عجور
عناق الاقتصاد والإبداع في القصة الشاعرة د. السيد رشاد
القصة الشاعرة والاحتواء الإبداعي لفن الإبيجراما مصطفى عمار
فوبيا الريادة .. القصة الشاعرة أنموذجَا د. عصام البرام
دلالة القيمة وقيمة الدلالة في القصة الشاعرة أحمد السرساوي
قراءة سيمولوجية في القصة الشاعرة حاتم عبدالهادي
قراءات في القصة الشاعرة "أشرقت" كاملة بدارنة
...... (قالوا عن القصة الشاعرة) محمد الشحات محمد
شهادات
القصة الشاعرة وبانوراما الإعلام د. أم كلثوم البدوي


دقت الكلمات
أولا:
القصدية الإبداعية والجدل النقدي الراهن حول القصة الشاعرة ..
د. أحمد صلاح كامل
" توقف عقرب ساعته ليلة كان فيها يداعب بشرة طفلته المستباحة في " آل عمران " من غير ضبط .. ، تصور وجه أبيه على الربع دائرة، فاستراحت براويز حجرته .. ،سكنت في الحوائط زاوية .. ، راح يبكى من القمع .. ، يرنو إلى " آل عمران " متكئا في البروج على شفتيه .. ،تحرك ضلعاه فوق سرير السكوت لكى يتوضأ لكن ... هنا الساعة ارتفعت .. ، دقتالكلمات. "( )
سنجد أن (مداعبة بشرة طفلته المستباحة في " آل عمران ") استدعى أن (يتصور وجه أبيه على الربع) ( فاستراحت براويز حجرته .. ،سكنت في الحوائط زاوية ..) واستتبع ذلك أنه(راح يبكى من القمع .. ،يرنو إلى " آل عمران " متكئا في البروج) كل هذا استدعاه أن يخرج من سيطرة القمع والهزيمة (تحرك ضلعاه فوق سرير/ العنكبوت لكى يتوضأ... لكن !!) لكن .. وماأدراك مابعد لكن .. هنايفاجئنا الشاعرالقاص بالمحنة الكبيرة التي تشبه الإرتباط الشرطي بين (الساعة) و (دقت الكلمات) . ص 18 و ص 19.
وقد عرضت ملاحظتي عليه واختلاف النص عما قاله الناقد حيث أشار إلى " العنكبوت " وغاب العنكبوت عن النص بالرغم من حشر " زاوية " في النقد رغم أنها لم تكن موجودة أصلا في النص لكن يبدو من صحح أبقى على " العنكبوت " خوفا منه. وحتما نحن بحاجة لمن يفك طلسم القراءة هنا.

ثانيا:
الرمزية وجدلية الخيال والواقع في القصة الشاعرة ...
د. صلاح العزب

تتميز القصة الشاعرة كجنس أدبى جديد بملامح رئيسة وهى:
- الاختزال والتكثيف - الحدث الدرامى والحبكة
- الرمز - التدوير - الالتزام بالتفعيلة

وتلك بعض نماذج للقصة الشاعرة للتدليل على ارتكاز نصوصها على الرمز وجدلية الخيال والواقع :
(دقت الكلمات) :
توقف عقرب ساعته ليلة كان فيها يداعب بشرة طفلته المستباحة فى "آل عمران" من غير ضبط.. تصور وجه أبيه على زاوية الربع دائرة، استراحت براويز حجرته..سكنت فى الحوائط..راح يبكى من القمع..يرنو إلى "آل عمران" متكئا فى البروج على شفتيه..تحرك ضلعاه فوق سرير العنكبوت لكى يتوضأ لكن..هنا الساعة ارتفعت.. دقّتِ الكلمات. (محمد الشحات محمد)
ص 36
( وهنا النص يختلف عن النص الأول بوجود " العنكبوت " وعدم وجود " زاوية")

ثالثا:
جماليات القصة الشاعرة
الرؤية ، الطرح ، البنية ، الأسلوب
د. مصطفى عطية جمعة
- دقت الكلمات
"توقف عقرب ساعته ليلة كان فيها يداعب بشرة طفلته المستباحة في "آل عمران" من غير ضبط .. ، تصور وجه أبيه على الربع دائرة، فاستراحت براويز حجرته .. ، سكنت في الحوائط زاوية .. ، راح يبكى من القمع .. ، يرنو إلى " آل عمران " متكئا في البروج على شفتيه .. ،تحرك ضلعاه فوق سرير السكوت لكى يتوضأ لكن ... هنا الساعة ارتفعت .. ، دقت الكلمات."
يواصل " محمد الشحات محمد " في هذا النص الارتحال برؤية إيمانية في جنبات القرآن ، فراح فؤاده يتنقل بين سور عديدة: آل عمران ، البروج ، العنكبوت ، وهو ما بين النظر إلى ساعته اللحظية ، وما بين تداعي ذكريات عديدة عليه مثل: وجه أبيه ، الصراخ من القمع الذي تعرض له ، وينظر إلى ما حوله في الغرفة ، ليكتشف أن البراويز المتحركة سكنت على الحوائط ، والسبب أنه لاذ بالإيمان والقرآن .
ص 40
( كما نرى النص هنا نص معدل , لكن من عدله نسي أن يقرأ التعليق الذي احتوى على مفردة " العنكبوت" والتي اعتبرها السيد النقد أنها ترمز إلى سورة العنكبوت ليعزز رأيه بمنطق الإيمان ... والآن اختفى العنكبوت فهل اختفى نصف منطق الإيمان من النص؟ ... ثم هل أصبحت سور القرآن الكريم المذكورة في متناول من يريد حشرها في نص لا علاقة له لا بالدين ولا بالفقه ولا بالإيمان ... واستخدام أسماء السور كمن يتاجر بآيات الله ليمرر نصوصه تحت عباءة زائفة من الإيمان والدين. ولن أسأل الناقد إن كان قد قرأ كلمة العنكبوت في النص الأصلي ولم يشعر بالخلل العروضي رغم ما قدمه من سرد ومديح ولا أدري هل يتطابق هذا مع ما دعا إليه الناقد قبله إلى أحد شروط القصة وهو الإلتزام بالتفعيلة ... وقراءة الناقد تؤكد على أن النص المثبت هنا في بحثه ليس النص الأصلي كما يؤكد على أن النص تضمن مفردة " العنكبوت " والتي أكدها أكثر من باحث في بحثه.... ويبقى السؤال من صحح ومن استبدل النص في بحث الكاتب.)

رابعا:
" قراءة سيمولوجية " في القصة الشاعرة
حاتم عبدالهادى السيد
ص 127

(تطرقت إلى النقد والنص في ردي السابق من كتاب المرتمر السابع , والبحث تم تضمينه أيضا في كتاب المؤتمر الثامن لكنه خلا من ذكر النص , ... تكرار النقد كالعادة ففي الإعادة إفادة.)
....

وهكذا يتضح التناقض في النص والتعليقات عليه من قبل الباحثين والنقاد وهو أصلا نص وقع في هنات عروضية واختلال تفعيلي , والغريب أن النص هذا ومنذ ولادته عام 2010 مازال يذكر في كل مؤتمر ...
وأنا ركزت على هذا النص كبداية لما ارتبط منه من ادعاء واتهام فهو القشة التي قصمت ظهر البعير , أما العنكبوت السام فهو الذي على ما يبدو سبب كل هذه الفوضى والخلل والتناقض.
ومازال عندي الكثير لأقوله عن البحوث والنقد المقدم ... لكنني قبل أن أنتقل لما بعد " دقت الكلمات " ومشكلة العنكبوت ولقطع الشك باليقين فقد احتفضت برصاصة الرحمة والضربة القاضية التي سأنشرها في ردي اللاحق لتخرس كل الألسنة التي ادعت ما ادعت واتهمت ما اتهمت وحتى لا يتجرأ من أصيب بالخيبة والإحباط أن يفتح فمه ثانية.

لم يكن برغبتي أن أصرف كل هذا الوقت والجهد لأظهر زيف وكذب من ادعى وتطاول ولأثبت الحقيقة , وكان يمكن تلافيها باعتراف بسيط ضمن المهلة التي منحتها لكي يصبح الأمر أمر واقع يخفف من تبعة الخطأ من على أكتاف الناقدين, لكن الغرور والمكابرة الفارغة هي التي أدت لهذا, والإبتعاد عن المنطق وقول الحقيقة والإعتراف بالخطأ, فالإعتراف بالخطأ فضيلة أما الإصرار عليه فقمة الجهل.

عادل العاني
12-09-2017, 05:14 PM
رصاصة الرحمة والضربة القاضية

"دقت الكلمات" نص نشر لأول مرة في كتاب بانوراما القصة الشاعرة للدكتور خالد البوهي وقد تطرقت لذلك في رد سابق, وأعيد بحثه ونقده في كافة مؤتمرات القصة الشاعرة من قبل نقاد وباحثين وبإشراف أدباء وشعراء تحت مختلف المسميات وصولا إلى المؤتمر الثامن.
وادعى الدكتور الشحات أنني "دلّست عليه" , وإضافة لكل ما قدمته أهدي الدكتور الشحات نصه من هذا الموقع.
الموقع بوابة شموس نيوز والذي حسب ما أعتقده على صلة وثيقة بدار النسر العائدة للدكتور الشحات.
النص كما ورد منذ نشره ولغاية آخر تعديل بتاريخ 18/5/2017 ...
ولن أعلق لأن الكتاب أحيانا يقرأ من عنوانه.


http://www.shomosnews.com/%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D8%A9-3/



http://www2.0zz0.com/2017/09/12/18/185347500.jpg (https://www.0zz0.com)

عادل العاني
13-09-2017, 10:52 PM
العَنْكَبُوتُ


"العَنْكَبُـوتُ" تَسِيـرُ فَــوقَ القُـصَّـةْ = وَالـــسُّـــمُّ تَـنــفُــثُــهُ بِــشَــفْـــرِ الــقَــصَّـــةْ
سَـــــودَاءُ أرْمَــلَـــةٌ تُــبَــاغِــتُ غـــافِـــلًا = حَتَّـى يَــذُوقَ عِقابَـهَـا فِــي "القِـصَّـةْ"
يَـأْوي إلـى بَيْـتٍ وَمَـا نَسَجَـتْ لَـهُ = مُـتَـذَلِّـلًا ضَــاعَــتْ عَـلـيْــهِ الـفُـرْصَــةْ
فَـالـبَـيـتُ أَمْــسَــكَ عَـنْـكَـبًـا بِـغَـريــزَةٍ = فَوقَ "السَّريرِ", وَخَيطُهُ قَدْ قَصَّهْ

عادل العاني
16-09-2017, 03:24 PM
يقول الشاعر الكبير أحمد المعطي

للصَّمتِ هَدأتُهَ وللصوْت الصَّدى, والصَّمتُ سيفٌ لا يُرى في ذا المَدى, حين العيونُ ترى فيهطلُ جمرُها فوقَ الخُدودِ ويحتويها المُبتدا, هي قِصّةُ الصَّمتِ المُبرِّحِ دائماً بين ابتذالِ الصامتينِ تَجرُّدًا والقاصرينَ - ولا قصورَ لقادرٍ- , والرّاكعينَ لمنْ تَفرعَنَ واعتدى, والمبْصرينَ بلا بصيرةَ أدمنوا صمتَ الرِّضا , وتبادلوا همس السُّدى, والبائِعين سكوتَهم بدُرَيْهمٍ من فضّةِ للمشترينَ من العِدا, والصَّمتُ للكتمانِ كانَ مُرادفاً مُتَحرِّفا ً قبل الهتافِ تَمرُّدًا, للصَّمْتِ أوْديَةٌ تسيلُ شِعابُها, في الصَّمت أضدادٌ تسيلُ تفرُّدًا, يُعنى بها التأويلُ وهوَ مُراوغٌ فادعُ اللسانَ وكُنْ بوَعْيِكَ سيِّدا.

قصيدة عمودية لشاعرنا الكبير على بحر الكامل بتفعيلة متفاعلن وجوازها مستفعلن أعيدت صياغتها بانسيابية وفق نفس الأسلوب وجاءت بلغة عربية أصيلة وإيقاع موسيقي خلاب ومعاني كبيرة وبترميز وخيال منضبط ... وخلت من الطلاسم والرموز التي لا يعرف حلها إلا ساحر كما خلت من حشر أسماء السور القرآنية (زورا وبهتانا) وخلت من الإقتباس من القرآن الكريم للدلالة على الأصالة كما تزعمون ... فهل جئتم بمثلها ؟

فإذا كان الشعر العربي يمكن كتابته وفقا للأسلوب العباسي وليس (الحديث والمبتكر) فما الجديد في الأمر ؟

عادل العاني
16-09-2017, 03:34 PM
وهذا نصٌّ آخر للشاعر الكبير عبده فايز

عَـلَـى شَــوَارِعِ لَـفْظِيْ نَـامَ تَـصْرِيْحٌ, وَفِــي زُقَــاقِ الـمَـعَانِي قَـامَ تَـلْمِيْحٌ , وَاسْتَبْطَأَ الجَرْح ُ بُرْءًا خَانَ مُنْتَظِرَاً, وَسَايَرَ الطَّلْحَ فِي دَرْبِ الوَنَا شيْحٌ, وَالـمـوْجُ يَـخْنقُ مِـجْدَافِي وَيُـغْرقُهُ, والـيَـمُّ يَـزْعُـمُ أنَّ الـفَـتْكَ مَـسـمُوحٌ, والـرِّيُحُ تَدْعَمُ فِي الخُلْجَانِ مَوْقِفَهُ وَتَـدَّعِـي أَنَّ صَـمْتَ الـشَّطِّ تَـصْرِيْحٌ, مَـاذَا جَـنَاهُ حَـفيْدُ الـرُّوْضِ مِنْ زَلَلٍ حَـتَّـى يُـغِـيِّرَ سَـيْـرَ الـفُـلْكِ تَـطْوِيْحٌ, سِـوَى اعْـتِقَادٍ بَـريْءٍ ضَـرَّ أَشْرِعَتِيْ, أَنَّ الـطَّـرِيْقَ إِلــى الـشُّطْآنِ مَـفْتُوُْحٌ, مَنْ يَسْأَلُ البَحْرَ كَمْ مَوْؤُوْدةٍ وَأَدْتْ كَـفَّاهْ أَوْ وُجِـهَةٍ أَوْدَتْ بِـهَا الـرِّيْحُ ؟.


وهذه قصيدة من البسيط أعيدت صياغتها بشكل انسيابي مستمر وهنا اعتماد أربعة تفعيلات هي مستفعلن فاعلن وجوازاتهما وكذلك فعِلن وفعْلن ...فهل جئتم بمثلها ؟
وفيها من البلاغة والأصالة والخيال الهادف واللمحات والحدث ما يسهل فهمه... فهل ترون في هذا تجديدا؟

عادل العاني
22-09-2017, 05:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدر في 12/9/2017 كتاب المؤتمر الثامن للقصة الشاعرة وبنفس ما أشرت له من أخطاء وتناقضات في نص واحد , ونشر على صفحة " القصة الشاعرة" ككتاب معدل وربما ما تم تعديله هو فقط بعض الأسماء وترقيم صفحات الكتاب وهو بصيغة PDF , وتضمن ما أشرت له اعتمادا على النسخة غير المعدلة التي استلمتها قبل المؤتمر, والكتاب الذي أحتفظ بنسخة منه الآن كما نشرت ذكر أنه من إعداد الدكتور محمد الشحات , فإذا كان قد تضمن النصوص التي ذكرتها عن " دقت الكلمات " كما ذكرتها أنا وليس كما أرسلها هو للدكتور سمير العمري وادعى ما ادعى واتهم ما اتهم وظهر من كان صادقا ومن كان كاذبا. ويبدو كذلك أن الكتاب المعدل لم يقرأ أيضا كما لم ينتبه بعضهم للمفارقات والأخطاء الموجودة في نص واحد.
وإن كان أديبا وشاعرا حقا فما عليه الآن إلا أن يتقدم باعتذار رسمي للدكتور العمري يعتذر عما بدر منه من ادعاء ومن اتهام باطل طال حتى الواحة.

http://www3.0zz0.com/2017/09/22/18/354472908.jpg (https://www.0zz0.com)


سأتابع لاحقا استعراض بعض البحوث التي تضمنها المؤتمر السابع والثامن ورأيي بما ورد فيها وحسبما ستسمح به ظروفي.

تحياتي وتقديري

عادل العاني
22-09-2017, 05:53 PM
الكتابة شعرا أو نثرا هو تعبير عما يختلج بنفس الكاتب شاعرا كان أو ناثرا , فالنص يصبح كأنه مرآة تعكس ما يشعر ويفكر به الكاتب أو الكاتبة , والمرآة تعكس في صورتها ما يشعر من يقف أمامها فإن ابتسم ابتسمت وإن حزن حزنت ... لكنها بدون مشاعره لا تتعدى كونها صورة بلا مشاعر.

وأسألها (هي) قفي أمام المرآة وانظري لنفسك , ما ترينه أمامك هو ما تريدين تسميته الشاعرة ... إذن من أنت ؟ وهل هذه المرأة التي تقف أمامك يمكن لها أن تبتسم وأنت حزينة ؟ أو يمكن أن تحرك ذراعها وأنت تبقينها ثابتة ؟

وأقول له (هو) قف أمام المرآة وانظر ما تريك إياه .. سترى نفسك حتما, وهذا الذي أمامك تريد تسميته " الشاعرة" جنس أنثوي وليس رجولي , فمن أنت إذن إن ارتضيت لانعكاسك في المرآة أن يحمل اسما أنثويا ؟ وهل رأيت مرآة تغير جنس من يقف أمامها وتعبر عن مشاعر دون أن يعبر عنها هو ....

والحليم تكفيه الإشارة

عادل العاني
03-10-2017, 09:00 PM
سأبدأ بمناقشة بعض البحوث المطروحة عن القصة الشاعرة والمعتمدة في مؤتمراتها.

· القصدية الإبداعية والجدل النقدي الراهن حول القصة الشاعرة
دكتور : أحمد صلاح كامل

يقول الدكتور أحمد صلاح كامل بعد استعراضه لتعريف الشعر العربي من قبل عدد من النقاد:

وعلى الرغم مما اشتملت عليه هذه التعريفات الثلاثة من تشابه واضح واجتهاد صادق في الإحاطة بمفهوم الشعر وكينونته ، إلا أنها حصرت الشعر في كونه ( كلامًا موزنًا ومقفى له معنىً ويعتمد على التخييل ) . وهي بذلك فتحت المجال لجدلٍ نقدي واسع حول كثير من الكلام الموزون والمقفى والمشتمل على معنىومعتمد على تخييل ولا يعد شعرًا بل يُحَرَّم علينا اعتباره من الشعر ، فصيحة الرسول (ص) في غزوة حنين حين انفرط عقد المسلمين :
( أناالنبيُّ لاكذبْ أناابنُ عبدِالْمُطَّلبْ ) جاءت موزونة على بحر الرجز
مستفعلن مستفعلن مستفعلن مستفعلن
وقوله تعالي : " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " آل عمران 92 ، جاء موزونًا على بحر الرمل ( فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن ) ، كيف إذن لهذه التعريفات السابقة أن تُخْرِجَ مثل هذه الأقوال المقدسة من جنس الشعر وتعريفاتهم تنطبق عليها ، وحتى لو قيل أنه غير مقفى فتعريف الشعر الحر أو التفعيلي لم يعد يعتد بتواتر قافية واحدة داخل البناء الفني للقصيدة الواحدة
لقد أدرك الكثير من نقادنا القدامى خطر هذه التعريفات التي تُدْخِلُ في الشعر مالا يجوز أن يكون شعرًا ، ليس على صعيد الآيات القرآنية والأقوال النبوية فحسب بل على مستوى الكثير من الكلام الذي يرد عفو الخاطر ويكون موزنًا ومقفى ولا يخلو من معنى وتخييل لكن قائله لم يقصد بقوله أن ينشئ شعرًا ، لذلك اتفقوا على أن يكون تعريفهم للشعر أنه : "هو كل كلام موزون مقفى قَصْدًا " ([1] (https://www.rabitat-alwaha.net/#_ftn1))
وهذه الكلمة الأخيرة (قَصْدًا) هي التي تمثل المخرج النقدي المنطقي لتحديد الجنس الأدبي ، فلا يمكن للكلام أن يكون شعرًا مهما توافرت به الاشتراطات البنائية للشعر، إلا إذا توفرت فيه قصدية المبدع ، أي أن قائله يريد بقوله نظم الشعر.

وأتوقف هنا لسببين :
الأول يتعلق بقول النبي صلى الله عليه وسلم واعتباره بيتا من الرجز وهذا خطأ كبير يقع فيه معظم نقادنا , فما قاله النبي يسمى ارتجازا وليس بيت شعر ولا يجوز كتابته بشطرين كأنما هو بيت شعري واحد, ويكتب كما يلي:
أنا النبي لا كذب
أنا ابن عبدالمطلب.
معروف عن العرب أنها كانت تقول الأراجيز والأهازيج وهما المبنيان على تفعيلتين فقط في السطر الواحد (مستفعلن) أو (مفاعيلن) والإرتجاز ليس كقول الشعر. وقال عنها الفراهيدي أنها (المنهوك) الذي عروضه وضربه واحد ... وهذا اعترضت عليه في مقال سابق لي واعتبرت المنهوك ليس بشعر لعدم توفر أحد شروط الشعر العربي فيه وهو أن يكون البيت من صدر وعجز فالبيت لايقوم على وتدين مطلقا, وطالبت بإسقاط المنهوك من اعتباره ضمن بحور الشعر العربي.
ويقول البحتري:
عَوى ثم أقعى فارتجزتُ فهِجْتُهُ * فأقبلَ مِثْلَ البَرْقِ يَتْبَعُهُ الرعدُ
وهذا خير دليل على أن الإرتجاز فن آخر غير الشعر, والإرتجاز كان يقال في مواقف مختلفة وعديدة وليس كل من ارتجز بشاعر.
ومعروف عن النبي الكريم أنه لم يكن يجري على لسانه بيت شعر واحد صحيح فإن نطق الشطر الأول أخطأ بالشطر الثاني والرواية عن قوله هذا البيت معروفة ومثبتة في كتب مراجع العروض.
ستبدي لك الأيامُ ما كنتَ جاهلا ... ويأتيكَ من لم تزوِّدْ بالأخبارِ

وسبحانه وتعالى قال عن نبيه الكريم " وما علمناه الشعر وما ينبغي له"
وهذا نفي قاطع عن إمكانية النبي الأكرم أن يقول حتى بيت شعر واحد بقصد أو بدون قصد, فالشعر موهبة من رب العالمين وهو الذي يختار من عباده من يشاء ليضع هذه الموهبة فيه.
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?9043-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%8A%D9%91%D9%8F-%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%91%D9%80%D8%AF%D9%8C-(-%D8%B5-)-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%91%D8%B9%D8%B1%D9%8F-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&highlight=
أما الحديث عن بيت شعر من مجزوء الرمل ورد في القرآن الكريم فربما هو البيت الوحيد الذي ورد وذكرته بعض المراجع حيث أشار له الشاعر الفاسق أبو نؤاس واستخدمه فيما لا يجوز. كما وردت في القرآن الكريم أشطر من كافة بحور الشعر العربي أشار ليعضها الشهاب في نظم لبيان أوزان البحور الستة عشر.
ونحن البشر ليس بمقدور أحد منا أن يتحدث عن القصدية في القرآن الكريم وهو كلام الله وليس هناك شك أن الحرف الواحد الذي يرد فيه لم يأت عن قصد من رب العالمين ولا يجوز لأي منا أن يشكك بالقصدية في كلام الله تعالى فهذا يفتح بابا لا تحمد عقباه.
لم يكن الناقد ملزما بالحديث عن هذين المثالين وهو يريد التعريف بالشعر وربطها بالقصدية, كي ينتقل إلى مفاهيم القصة الشاعرة والتي ينفي عنها صفة الشعر لاحقا.

ثم يقول:

أما القصة الشاعرة فالأمر بها مختلف تماماً عن الشعر ، فهي كجنس أدبي يتمايز في خصائصه عن خصائص الشعر وإن كانت تتشابه معه في التزام وزن عروضي ثابت إلا أن مبدعها قصد من ورائها جنسًا أدبيًّا أخر غير الشعر.

إن كانت ليست شعرا فعلام الإلتزام بالتفعيلة إذن ؟ ولماذا تسمى "الشاعرة" ولماذا انحصر إداؤها بالشعراء فقط لأن الأدباء القصصين يكتبون ويبدعون نثرا وليسوا بحاجة لالتزام التفعيلة في نصوصهم.

ثم يقول:

إننا أمام خصائص سردية مختلفة ومغايرة عما نجده في الرواية والقصة القصيرة ، كما أننا أمام بناءٍ فني لا يمكن أن يكون شعرًا .. هكذا تمايزت القصة الشاعرة بخصائصها التي يدركها المبدع ويقصدها قصدًا عن غيرها من الأجناس الأدبية الأخرى.

ومرة أخرى أجد التناقض الواضح فيما يدعى إليه وبين هذا الرأي من أن النصوص ليست شعرا وأنها تختلف عن الرواية والقصة ... وأعيد نفس السؤال لماذا إذن حملت هوية "القصة الشاعرة" ومسمى الشاعرة لا يطلق إلا على من تنطبق (عليها) شروط الشاعرية المؤسسة ضمن ضوابط الشعر العربي .

عادل العاني
03-10-2017, 11:27 PM
ثم يقول:

أما القصة الشاعرة فالأمر بها مختلف تماماً عن الشعر ، فهي كجنس أدبي يتمايز في خصائصه عن خصائص الشعر وإن كانت تتشابه معه في التزام وزن عروضي ثابت إلا أن مبدعها قصد من ورائها جنسًا أدبيًّا أخر غير الشعر ،والدليل على ذلك :
1- هذا الجنس الأدبي ارتضى أن يكون قصًّا مختلفًا عما ألفناه في القصة القصيرة والرواية ، وارتضى أن يمزج بين القص بخائصه الجديدة وبين الإيقاع والموسيقى ، بل جعل للإيقاع والموسيقى خصائص مختلفة عما ألفناه في الشعر .
2- تمايز هذا الجنس الأدبي الجديد واتخذ شخصيته من اعتماده على الحكي أولاً ثم من اتكائه على الإيقاع والموسيقى بخصائصهما الجديدة ، وهذا الامتزاج المقصود في وعي المبدع وقصده كفيل بإزالة أي التباس يسوي بين القصة الشاعرة وغيرها من الأجناس الأدبية الأخرى .
3- نتج عن هذا الامتزاج المقصود خصائص بنائية ميزت هذا الجنس الأدبي الجديد عن خصائص غيره من الأجناس الأخرى ، ولكي يكون حكمنا مبنيًّا على التطبيق كفرضية لازمة للتدليل على ما قدمناه من أحكام فلابد أن نستعرض أهم هذه الخصائص التي تميز ( القصة الشاعرة ) كجنس أدبي متفرد بذاته ، مع التطبيق على بعض نماذجه .

وردّي عليه :
حينما نطلق على نص أنه التزام وزن عروضي ثابت يجب أن تتوفر فيه أسس البناء الشعري أما التزام التفعيلات فهو ليس التزام بوزن عروضي معين بل هو التزام تفعيلي ليس إلا ... أما موضوع القصد فالحديث عن جنس أدبي جديد لا هو بالقصة ولا هو بالشعر لي تعليق عليه سأذكره بشكل منفصل.
ونأتي للخصائص التي تفضل بها الدكتور أحمد :
1- إن كان هذا (الجنس) قد ارتضى أن يكون (قصا) مختلفا عما ألفناه في القصة والرواية فهذا يسقط عنه تسمية (القصة) لعدم توفر الأسس التي تبنى عليها القصة وهي معروفة لكافة الكتاب القصصيين, أما الإيقاع والموسيقى فلم أر فيها ذلك وليس هناك إيقاع وموسيقى تنبع من الشعر العربي يمكن أن تلبس أي نص نثري لأن الشعر ليس رصف تفعيلات جنب بعضها لندعي الإيقاع والموسيقى , وإذا كان هذا الإيقاع يختلف عما ألفناه في الشعر فمن أين جاءت تسمية (الشاعرة) ؟
2- التمايز الذي يتحدث عنه من اعتماده على (الحكي) وهذا غير متوفر في كثير من النصوص التي اطلعت عليها والحكي يعني القص والتلاعب بالألفاظ لا يعني شيئا جديدا, ثم أن الإيقاع والموسيقى التي تميز الشعر العربي المنطلق من شاعرية صحيحة وليسش نظما لا تتوفر أساسا في نصوص القصة الشاعرة , وإن تحدثنا عن النثر فهناك نصوص قد تطغى عليها الموسيقية والشاعرية المنطلقة من مشاعر وأحاسيس الكاتب فالنص النثري يمكن أن يمتاز بإيقاع وموسيقى معينة تختلف عن إيقاع وموسيقى الشعر العربي. وهذا لا يميز هذه النصوص عن سواها كما يقول الكاتب, وليس هناك التباس بل هناك مزج بين نوعين من الأدب العربي بصورة مشوهة.
3- هذا المزج لم ينتج لنا إلا ابنا كسيحا مشوها فلا هو بالقصة ولا هو بالشعركما تقولون ... وسأقول رأيي بهذا الجنس لاحقا ... لكن أسأل لماذا هذا التبني ومحاولة زرع مفهوم خاطئ وماهي أبعاده المستقبلية ... ؟
هذه الخصائص الثلاثة المذكورة هي ليست إلا شرحا لنفس المفهوم مع التلاعب بالألفاظ لا أكثر ولا أقل ولايمكن اعتبارها خصائص لجنس أدبي فكل فقرة تضمنتها الفقرة الأخرى ولا جديد يبرر تعدد هذه الخصائص بهدف الإطالة والإضافة.

عادل العاني
03-10-2017, 11:38 PM
الجنس الأدبي الجديد

نعلم جيدا أن الأدب العربي اعتمد على ركيزتين أساسيتين هما الشعر والنثر وكل ما تفرع منهما يبقى أصله إما الشعر وإما النثر... أما محاولة المزاوجة بينهما وتبرير ذلك بمتطلبات العصر فهي برأيي تشبه الحالة الآتية:

البشرية انطلقت من خلق جنسين هما الذكر والأنثى ولا جنس ثالث لهما.

لكن نلاحظ ما أدى إليه الإنحراف الأخلاقي في عصرنا الحاضر من إيجاد جنس ثالث هو الجنس (المثلي) والذي لا هو بالذكر ولا هو بالأنثى , هو جنس مسخ مشوه أخلاقيا, وأجازت قوانين بعض الدول حتى التزاوج بين عناصره.

فهل نحن نسير بالأدب العربي شعرا ونثرا لننتج جنسا (مثليا) مشوها ومنحرفا نسميه
(القصة الشاعرة) ... ؟

محمد حمود الحميري
15-04-2018, 05:13 PM
وقفة واحدة بهذا الصرح الشامخ لا تكفي ..
قرأت ما أمكن ، ولي وقفات ووقفات هنا بمشيئة الله تعالى .
تقديري لمجهودك أستاذ ــ عادل .

عادل العاني
16-04-2018, 01:54 PM
وقفة واحدة بهذا الصرح الشامخ لا تكفي ..
قرأت ما أمكن ، ولي وقفات ووقفات هنا بمشيئة الله تعالى .
تقديري لمجهودك أستاذ ــ عادل .

الأخ العزيز محمد

شكرا على مرورك واطلاعك على الموضوع بل وآمل أ، تثريه بما تراهز

أنا كنت أتمنى أن تلبى دعوتي للحوار الهادئ بعيدا عن التعصب لرأي لأهمية الموضوع لكن مع الأسف لم ألق أذنا صاغية حتى من قبل المروجين لهذا الأسلوب وهم أول من يفترض أن يهبوا للدفاع عن رأيهم وإثبات صحة ما يدعون له , لكن مع الأسف وجدت رفضا للحوار وكأن الأمر محسوم ومفروض على الآخرين.

ومازلت أدعو للحوار الهادئ فإما أن أغير رأيي أنا وإما أن يغيروا هم طرحهم وادعاءهم بأنه تجديد وتحديث.

وأنا مازال عندي كثير من الملاحظات لكنني سأطرحها متى ما سمح لي الوقت أو حضر من يفند هذه الموجة الجديدة تحت شعار التحديث والتجديد.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

محمد حمود الحميري
27-04-2019, 08:06 PM
مررت من هنا لأملأ جرتي من فيضك المتدفق
أسأل الله أن ينفع بعلمك الأمة
تحياتي

محمد حمود الحميري
27-04-2019, 09:06 PM
الأخ العزيز محمد

شكرا على مرورك واطلاعك على الموضوع بل وآمل أ، تثريه بما تراهز

أنا كنت أتمنى أن تلبى دعوتي للحوار الهادئ بعيدا عن التعصب لرأي لأهمية الموضوع لكن مع الأسف لم ألق أذنا صاغية حتى من قبل المروجين لهذا الأسلوب وهم أول من يفترض أن يهبوا للدفاع عن رأيهم وإثبات صحة ما يدعون له , لكن مع الأسف وجدت رفضا للحوار وكأن الأمر محسوم ومفروض على الآخرين.

ومازلت أدعو للحوار الهادئ فإما أن أغير رأيي أنا وإما أن يغيروا هم طرحهم وادعاءهم بأنه تجديد وتحديث.

وأنا مازال عندي كثير من الملاحظات لكنني سأطرحها متى ما سمح لي الوقت أو حضر من يفند هذه الموجة الجديدة تحت شعار التحديث والتجديد.

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري
أنا هنا فقط لأستفيد
أنا واحد ممن يكتبون بالفطرة في هذا لا أكثر ، وبحوارتكم تفتحون أمامنا الكثير من النوافذ المغلقة ،
لا حوار إلا بسلطان ، ولا سلطان إلا بالاطلاع والتزود منكم ..
اعذرني إن قلت أنني أرى في الطرح حيث أساتذتي نوعًا من التعدي ، وإن أجازوني .
تحياتي

عبدالحكم مندور
25-06-2020, 10:30 PM
قرأت طرحا أعجبني وسأكمله بارك الله فيك أستاذنا الفاضل عادل العاني

نغم عبد الرحمن
17-08-2022, 10:54 AM
بارك الله بك أستاذي الفاضل.. ونفعنا بعلمك.
طرح نقدي قيم،مثبت بكثير من الأدلة والشواهد. ويستحق الوقوف عنده مليا، والإشادة بكلمة حق يجب أن تقال : ماقرأته وحسب درايتي البسيطة والمتواضعة ماهو إلا شعرا تفعيلا ،فلم نظلم القصة ونطلم الشعر؟ ولما نزواج بينهما!! لكل فن أدبي جمالاياته، وخصائصه.. فلم هذا الإقحام؟ وهذا التعدي! هل لنلحق ركب الحداثة؟
- يامرحبا بالتخلف إذا.
هذا رأيي مع احترامي للجميع.
متابعة معك معلمي الفاضل ..
لك مني كل الشكر والتقدير لكل ما قدمت ،ومازلت تقدمه من نفع للواحة :os:
دمت في حفظ الرحمن

نغم عبد الرحمن
17-08-2022, 05:51 PM
بارك الله بك أستاذي الفاضل.. ونفعنا بعلمك.
طرح نقدي قيم،مثبت بكثير من الأدلة والشواهد. ويستحق الوقوف عنده مليا، والإشادة بكلمة حق يجب أن تقال : ماقرأته وحسب درايتي البسيطة والمتواضعة ماهو إلا شعرا تفعيليا ،فلم نظلم القصة ونطلم الشعر؟ ولما نزواج بينهما!! لكل فن أدبي جمالاياته، وخصائصه.. فلم هذا الإقحام؟ وهذا التعدي! هل لنلحق ركب الحداثة؟
- يامرحبا بالتخلف إذا.
هذا رأيي مع احترامي للجميع.
متابعة معك معلمي الفاضل ..
لك مني كل الشكر والتقدير لكل ما قدمت ،ومازلت تقدمه من نفع للواحة :os:
دمت في حفظ الرحمن