تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لو كنت حبيبتك



غادة شمس الدين
10-09-2017, 12:15 AM
اه . . لو كنت حبيبتك
لملكتك يدي . . وقلبي . .وعقلي
لسخرت لك أنفاسي . . ووهبتك عمري
آه . . لو كنت حبيبتك
وحظيت بنظرتك .. لمنحتك عينايا مرآه
تعكس بسمات تنطق أعماقي
آه لو كنت حبيبتك
لكنت تجردت من ذاتي
وأعلنت خضوعي في محراب عينيك
حيث رتلت تراتيل العشق
آه لو كنت حبيبتك
لكلمتك عني رعشة يدي
ولجعلت منك كل أشيائي
عقدي . . مكحلتي.. وفرشاتي
لجعلت منك خارطتي
ووجهتي . . وقبلتي
قلمي ومحبرتي
لجعلت منك البداية وإليك النهاية
آه . . لو كنت حبيبتك
لمنحتك شهد بحري وثورة أمواجي
لكنت لك شط الآمان .. وعنوان واحتك
آه لو كنت حبيبتك
لتخليت عن هويتي
واتخذت قلبك وطنا
وأعلنت إليك انتمائي
أهٍ . . لو كنتُ حَبيبَتُكَ
لا أضويت بقمري . . دروبك حبا
وتوهجت شمسا ..
تغمرك أملا وتحيطك دفأ
أهٍ . . لو كنتُ حَبيبَتُك
لكنت لك السماء تمطرك صدقا
لكنت لك أرضا تنبت الوفاء
وبستان إمراة تفوح لك ورودها عطرا

فكن حبيبي . . كن حبيبي
وإرتشف معي من خوابي الحب
ولا تسأل
فقلما تخفي إمرأة
في الحب سرا

ناديه محمد الجابي
11-09-2017, 12:29 PM
أي رقة وأي جمال اجتمعا في بوح تميس فيه المشاعر ألقا
نثيرة رقت حروفها وتدفقت بالمشاعر في صور لافتة وأداء جميل
مناجاة عاشقة لمحبوبها بحروف وأنغام لا يتقنها إلا من يحمل مشاعر
وأحاسيس صادقة.
بوركت وبورك مداد القلم.
:0014::0014:

لا أضويت .. لأضويت

رافت ابوطالب
12-09-2017, 07:34 PM
احذري اختاه فالعقل هو ما يقيم البيوت والحب رباطه
لكن ما تقدميه ليس من الحب ولا العقل
لكنه من العبوديه
والعبودية لا تقيم البيوت
والرجل لا يحتاج الا عابدة له وكنه يحتاج الى عاقلة محبة تقيم معه البيت
ذلك نصحي لك كي لا تصدمي

غادة شمس الدين
17-09-2017, 02:50 PM
عزيزتي:
اشكرك على مرورك، كم اسعتدني كلماتك، انما هي بعض مما فطرت عليه المراة إذا ما استطاع حبيبها ان يوقظ مشاعر الحب في كيانها.
تحياتي

غادة شمس الدين
17-09-2017, 06:49 PM
احذري اختاه فالعقل هو ما يقيم البيوت والحب رباطه
لكن ما تقدميه ليس من الحب ولا العقل
لكنه من العبوديه
والعبودية لا تقيم البيوت
والرجل لا يحتاج الا عابدة له وكنه يحتاج الى عاقلة محبة تقيم معه البيت
ذلك نصحي لك كي لا تصدمي


أخي الكريم

إن ما خطه قلمي هنا، هو جانب واحد من جوانب المرأة، وهي المرأة العاشقة، التي تنصهر و تسكب خلجات قلبها. انها هي نفسها المرأة المربية، المساعدة لبناء منزلها مع شريك حياتها، نفسها الأم الحنونة التي تضحي و تقدم كل ما تملكه لإسعاد أسرتها. فالمرأة، اخي الكريم، لها قوى وطاقات متعددة علينا ان نعطيها الفسحة و المجال لتعبر و تحلق في السماء التي تريدها ولا نسجنها في قالب واحد فتكون فقط ام، او عاشقة، او عاقلة محبة تقيم البيت معه، كما تفضلت.
آسعدني مرورك اخي، وشكرا على النصيحة التي تركتها مشعة هنا.

تحياتي :0014:

د. سمير العمري
15-09-2018, 02:39 PM
خاطرة جميلة تنضح بالرقة والرفق وفيها مشاعر شاعرية حالمة ، ولكن مثل هذا الشعور الجميل يحتاج حرفا بذات الرقي والجمال فاحرصي على التمكن من أدواتك الأدبية.

تقديري