تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة (( يارا ))



عبد المجيد الجبَّاري
22-09-2017, 03:06 AM
قصيدة (يارا)

يا وردةَ الأُرْجُوانِ
ونَفْحَةً مِن جِنانِ

ويا بَراءةَ وَجْهٍ
بِحُسْنِهِ الفَتَّانِ

ويا جَمالاً تَسَامَى
يَفوقُ كُلَّ المعانِي

يا طِفلَةً مُعْجِزُ القَو
لِ وَصفُها والبَيَانِ

لَأنتِ آيةُ نورٍ
طَيفٌ مِن الرَّحمَنِ

حُوريةٌ صاغَها اللهُ
صِيغَةَ الإِنسانِ

مارِيَةٌ يَتَوَارَى
مِن حُسْنِها القَمَرَانِ

ما مثلُها قَطُّ شَيءٌ
في الجَهْوَ أو جَازانِ

ولا بِكُلِّ الأقاصِي
في العالَمِ المُتدَانِي

أَمِيرَةُ الحُسنِ فيها
طُفُولَةُ العُنْفُوَانِ



رَنَتْ إليَّ بِعينٍ
كَلُؤْلُؤٍ وجُمَانِ

فقلتُ: مَنْ أنتِ؟! قالتْ:
بِرَنَّةٍ في حَنَانِ

(يَارَا) وهَزَّتْ فُؤادِي
واخْتَلَّ مِنِّي كيَانِي

وعادَنِي مِن زَمَانِي
ماضٍ جميلٍ غَشَانِي

ذِكْرَاهُ وَهْجُ سَنَاهَا
نُورٌ بِكُلِّ مَكَانِ

عادَتْ كَبِيضِ الأمانِي
مَرَّتْ كَمَرِّ الثَّوَانِي

فَكَلَّ منِّي لِسَانِي
وزَادَ نَبْضُ جَنَانِي

لولَا رَقِيبٌ قَرِيبٌ
لَفَاضَتِ العَينَانِ

فقلتُ أهلاً بِيَارَا
تَفدِيكِ كُلُّ الغَوَانِي

أيَا صغيرةُ , قَلبِي
كَسِنِّكِ النَّشْوَانِ !

ما زالَ طِفلاً صَغِيراً
لَوِ المَشِيبُ غَزَانِي

عَرَفْتُكِ الآنَ حَقَّاً
لا شَكَّ فِيكِ عَرَانِي

رَأَيتُ وَجَهَ حَبِيبٍ
في وَجهِ (يَارَا) سَبَانِي

فَلْيَحفَظِ اللهُ أَشْبَا
هَ حُوْرِيَاتِ الجِنَانِ
.....

شعر أبو معاذ
عبد المجيد الجبَاري
جازان – القمري
الأحد 12/12/1438هـ.

محمد ذيب سليمان
22-09-2017, 07:45 AM
يوركت ايها الحبيب وحقظ الله لك يارا
وجعلها قرة عين لك ولوادتها
لقلبك الفرح

عبد السلام دغمش
22-09-2017, 11:33 AM
ما شاء الله تبارك الله..
قصيدة رائعة أبدعت الوصف فيها وأجدت .

بوركتم شاعرنا .

تفالي عبدالحي
22-09-2017, 10:29 PM
قصيدة جميلة شاعرنا.
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.

ثناء صالح
22-09-2017, 11:22 PM
السلام عليكم

يصف الشاعر طفلة تسمى يارا ويصف مشاعره تجاه هذه الطفلة ، فنحتار في بعض وصفه لمشاعره .

يا وردةَ الأُرْجُوانِ
ونَفْحَةً مِن جِنانِ

ويا بَراءةَ وَجْهٍ
بِحُسْنِهِ الفَتَّانِ

البراءة مع الحسن الفتان !
ليس مناسبا وصف حسن الطفلة بأنه فتان؟ خاصة مع ذكرالبراءة .

ويا جَمالاً تَسَامَى
يَفوقُ كُلَّ المعانِي

يا طِفلَةً مُعْجِزُ القَو
لِ وَصفُها والبَيَانِ

لَأنتِ آيةُ نورٍ
طَيفٌ مِن الرَّحمَنِ

حُوريةٌ صاغَها اللهُ
صِيغَةَ الإِنسانِ

مارِيَةٌ يَتَوَارَى
مِن حُسْنِها القَمَرَانِ

ما مثلُها قَطُّ شَيءٌ
في الجَهْوَ أو جَازانِ

ولا بِكُلِّ الأقاصِي
في العالَمِ المُتدَانِي

أَمِيرَةُ الحُسنِ فيها
طُفُولَةُ العُنْفُوَانِ



رَنَتْ إليَّ بِعينٍ
كَلُؤْلُؤٍ وجُمَانِ

فقلتُ: مَنْ أنتِ؟! قالتْ:
بِرَنَّةٍ في حَنَانِ

(يَارَا) وهَزَّتْ فُؤادِي
واخْتَلَّ مِنِّي كيَانِي

اهتزاز الفؤاد مع اختلال الكيان لا يناسب وصف المشاعر تجاه طفلة صغيرة بريئة .

وعادَنِي مِن زَمَانِي
ماضٍ جميلٍ غَشَانِي
ماضٍ: فاعل مرفوع . وصفته (جميلٌ) يجب أن تكون مرفوعة مثله .

مع التحية

عبدالستارالنعيمي
24-09-2017, 11:09 AM
الأستاذ عبدالمجيد الجباري

لا يزال يراعكم نضاحا بألوان البيان وبالبديع من الدرر والجمان
هذا ثم إنك لا زلت منعما بكل خير وسؤدد شاعرنا الهمام
مع عميم تقدير

د. سمير العمري
30-10-2017, 12:37 AM
قصيدة مميزة بجرس خفيف لطيف وأنيق وحس شاعري رقيق ، وحرف يقدم لنا حرفة راقية.
راق لي ما قرأت وأجد في حرفك الكثير من الموهبة الواعدة فلا فض فوك!

تقديري