خشان محمد خشان
25-09-2017, 11:08 AM
السلام عليكم
تتصف أبحاث أ.د. أحمد كشك حول العروض بوعي على كثير من جوانب منهج الخليل. أتناول بعض فقرات كتابه
( محاولات للتجديد في إيقاع الشعر) على ضوء منهجية الخليل.
يفيد هذا الموضوع أهل الرقمي في التعرف على لغة التفاعيل وبعض إشكالاتها.
كما يفيد من يتقن التفاعيل في الاطلاع على بعض ما قد يقرب له رؤية الرقمي لمنهجية الخليل.
رابط كتيّب الموضوع
http://en.calameo.com/read/0053116660d02cf50b966
أقتطف من بدايته :
https://108973645-322039956313661226.preview.editmysite.com/uploads/1/0/8/9/108973645/8_4_orig.png
وهذه الفقرة كسابقتها وهي تذكر باستشراف أستاذنا لمقولة الأستاذ ميشيل أديب وجسر بعض ما أشار إليه من فراغ في مقولته – التي أكثر استدعاءها - في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:
" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية التي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة الرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ ."
(شمول ما جاء به الخليل ) من يذرك منهج الخليل لا يملك إلا أن يطرب لهذه العبارة. وحسبك في ذلك تمثلها لهذه الفقرة التي خطها الخليل[1] (https://www.rabitat-alwaha.net/#_ftn1):
" إن العرب نطقت على سجيتها وطباعها. وعرفت مواقع كلامها، وقام في عقولها علله، وإن لم ينقل ذكر عنها. واعتللت أنا بما عندي انه علة لما عللته منه، فإن أكن أصبت العلة فهو الذي التمستُ، وإن تكن هناك علة له، فمثلي في ذلك مثل رجل حكيم دخل دارا محكمة البناء، عجيبة النظم والأقسام، وقد صحت عنده حكمة بانيها، بالخبر الصادق أو بالبراهين الواضحة والحجج اللائحة، فكلما وقف هذا الرجل في الدار على شيء منها قال: إنما فعل هذا هكذا لعلة كذا وكذا، ولسبب كذا كذا سنحت له بباله محتملة لذلك، فجائز أن يكون الحكيم الباني للدار فعل ذلك للعلة التي ذكرها هذا الذي دخل الدار، وجائز أن يكون فعله لغير تلك العلة. إلا أن ذلك مما ذكره هذا الرجل محتمل أن يكون علة لذلك، فإن سنح لغيري علة لما عللته... هي أليق مما ذكرته بالمعلول فليأت بها"
سيتبين للقارئ أن د. أحمد كشك يقصد بالتجديد ما يتعلق بطريقة تقديم علم العروض إذ مادة الكتاب تتناول عدة محاولات في هذا المجال لا سواه.
كما أنقل من ختامه:
إن التقعيد الصحيح للعروض العربي هو ما جاء به الخليل سواء في شمول منهجه أو في تفاصيل تفاعيله وبحوره حسب مواصفاته وتعليماته.
https://sites.google.com/site/alarood/joan-maling-theory/%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A9%20%D8%AC%D9%88%D8%A 7%D9%86%20%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC.gif?attre directs=0
بقدر الانحراف عن منهج الخليل يكون الخطأ. ومن شاء الدليل فلينظر الأمثلة فيما وقع به عروضيون وشعراء حين تجاوزوا (العروض) الذي ضبطته تفاعيل الخليل. إلى (علم العروض) دون وعي منهج الخليل.
قائمة بأسماء عدد ممن أخطأوا لخروجهم عن منهج الخليل (https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tholm-alkhalil)
بحور جديدة ؟ (https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jadeedah)
رسالة الخليل
وأختم بأن الخليل ذو رسالة فكرية شاملة بسيطة تتمثل في منظومته المعرفية الفكرية التي لا يعدو العروض أن يكون مثالا تطبيقيا عليها، وتتعداه إلى سواه مما هو أخطر وأعم وهي أن ضمان الصواب لا يكون إلا بمراعاة التسلسل التالي بحراسة الفكر :
( المبدأ – المنهج – جزئيات التطبيق )
هذه رسالة الخليل لأمته وللبشرية وهي ما يليق بقدره ويضعه في مصاف الطبقة الأولى من الفكر العربي والعالمي.
ظُلِمَ الخليل عندما حصر الاهتمام بتفاعيله دون ربطها بمنهجه. إنصافه يتطلب اكتشاف منهجه وفك حصار إبداعه في علوم اللغة إلى الإطار الأوسع من الفكر. (https://www.rabitat-alwaha.net/chrome-extension://eemcgdkfndhakfknompkggombfjjjeno/main.html#q=الخليل أكبر)
وأختم بتكرار أجمل ما قرأت عن الخليل وهو قول الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية التي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة الرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ ."
أرجو ممن يتواصل مع أستاذي د. أحمد كشك أن يوصل له مضمون هذه الدراسة فهو المؤهل لأن يقوم ما ورد فيها.
[1] (https://www.rabitat-alwaha.net/#_ftnref1) كتاب د. ربيعة الكعبي ( العروض والإيقاع – في النظريات الحديثة للشعر العربي – ص 232) وقد نقلته بدورها عن كتاب ياقوت (معجم الأدباء – ص 6/ 74 ) .
تتصف أبحاث أ.د. أحمد كشك حول العروض بوعي على كثير من جوانب منهج الخليل. أتناول بعض فقرات كتابه
( محاولات للتجديد في إيقاع الشعر) على ضوء منهجية الخليل.
يفيد هذا الموضوع أهل الرقمي في التعرف على لغة التفاعيل وبعض إشكالاتها.
كما يفيد من يتقن التفاعيل في الاطلاع على بعض ما قد يقرب له رؤية الرقمي لمنهجية الخليل.
رابط كتيّب الموضوع
http://en.calameo.com/read/0053116660d02cf50b966
أقتطف من بدايته :
https://108973645-322039956313661226.preview.editmysite.com/uploads/1/0/8/9/108973645/8_4_orig.png
وهذه الفقرة كسابقتها وهي تذكر باستشراف أستاذنا لمقولة الأستاذ ميشيل أديب وجسر بعض ما أشار إليه من فراغ في مقولته – التي أكثر استدعاءها - في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:
" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية التي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة الرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ ."
(شمول ما جاء به الخليل ) من يذرك منهج الخليل لا يملك إلا أن يطرب لهذه العبارة. وحسبك في ذلك تمثلها لهذه الفقرة التي خطها الخليل[1] (https://www.rabitat-alwaha.net/#_ftn1):
" إن العرب نطقت على سجيتها وطباعها. وعرفت مواقع كلامها، وقام في عقولها علله، وإن لم ينقل ذكر عنها. واعتللت أنا بما عندي انه علة لما عللته منه، فإن أكن أصبت العلة فهو الذي التمستُ، وإن تكن هناك علة له، فمثلي في ذلك مثل رجل حكيم دخل دارا محكمة البناء، عجيبة النظم والأقسام، وقد صحت عنده حكمة بانيها، بالخبر الصادق أو بالبراهين الواضحة والحجج اللائحة، فكلما وقف هذا الرجل في الدار على شيء منها قال: إنما فعل هذا هكذا لعلة كذا وكذا، ولسبب كذا كذا سنحت له بباله محتملة لذلك، فجائز أن يكون الحكيم الباني للدار فعل ذلك للعلة التي ذكرها هذا الذي دخل الدار، وجائز أن يكون فعله لغير تلك العلة. إلا أن ذلك مما ذكره هذا الرجل محتمل أن يكون علة لذلك، فإن سنح لغيري علة لما عللته... هي أليق مما ذكرته بالمعلول فليأت بها"
سيتبين للقارئ أن د. أحمد كشك يقصد بالتجديد ما يتعلق بطريقة تقديم علم العروض إذ مادة الكتاب تتناول عدة محاولات في هذا المجال لا سواه.
كما أنقل من ختامه:
إن التقعيد الصحيح للعروض العربي هو ما جاء به الخليل سواء في شمول منهجه أو في تفاصيل تفاعيله وبحوره حسب مواصفاته وتعليماته.
https://sites.google.com/site/alarood/joan-maling-theory/%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A9%20%D8%AC%D9%88%D8%A 7%D9%86%20%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC.gif?attre directs=0
بقدر الانحراف عن منهج الخليل يكون الخطأ. ومن شاء الدليل فلينظر الأمثلة فيما وقع به عروضيون وشعراء حين تجاوزوا (العروض) الذي ضبطته تفاعيل الخليل. إلى (علم العروض) دون وعي منهج الخليل.
قائمة بأسماء عدد ممن أخطأوا لخروجهم عن منهج الخليل (https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/tholm-alkhalil)
بحور جديدة ؟ (https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jadeedah)
رسالة الخليل
وأختم بأن الخليل ذو رسالة فكرية شاملة بسيطة تتمثل في منظومته المعرفية الفكرية التي لا يعدو العروض أن يكون مثالا تطبيقيا عليها، وتتعداه إلى سواه مما هو أخطر وأعم وهي أن ضمان الصواب لا يكون إلا بمراعاة التسلسل التالي بحراسة الفكر :
( المبدأ – المنهج – جزئيات التطبيق )
هذه رسالة الخليل لأمته وللبشرية وهي ما يليق بقدره ويضعه في مصاف الطبقة الأولى من الفكر العربي والعالمي.
ظُلِمَ الخليل عندما حصر الاهتمام بتفاعيله دون ربطها بمنهجه. إنصافه يتطلب اكتشاف منهجه وفك حصار إبداعه في علوم اللغة إلى الإطار الأوسع من الفكر. (https://www.rabitat-alwaha.net/chrome-extension://eemcgdkfndhakfknompkggombfjjjeno/main.html#q=الخليل أكبر)
وأختم بتكرار أجمل ما قرأت عن الخليل وهو قول الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية التي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّة الرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ ."
أرجو ممن يتواصل مع أستاذي د. أحمد كشك أن يوصل له مضمون هذه الدراسة فهو المؤهل لأن يقوم ما ورد فيها.
[1] (https://www.rabitat-alwaha.net/#_ftnref1) كتاب د. ربيعة الكعبي ( العروض والإيقاع – في النظريات الحديثة للشعر العربي – ص 232) وقد نقلته بدورها عن كتاب ياقوت (معجم الأدباء – ص 6/ 74 ) .