قصيدة

[ساعد بولعواد]

قصيدة.....

في هذا الزمن المهرب من مخدعك
حبلت القصيدة بالحرف
وبنت بيت القصيد
قبل غفوة شهوة القلم
على رعشة مداد المحبرة
فجمحت الفكرة بقصيدتك
كانما هي عارية على سرير الجنون
تبعثرها انفاس شفاه حالمة
تردد في محراب أنوثتك
سنفونية الأربع
تتهجاها...وتهمس ...
همزة.
حااااااء.
بااااااء.
كااااااف.
لترسمها قلادة من لجين
بأشواق أنوثتك.
وأنا الثمل بخمرة جنونك
أحتسي عشقك الممنوع
ويزهقني الاشتياق
يا انت
يا منبع كل الرغبات
أدخلتني مثواك
فكيف لي أنساك
سكنت الجوى وتربعت ...
وفي اوردتي....سرت جريانا
وجعلت مسراك
وللعالم أسمعت...
أ...ح....ب....ك
ولا أحب سواك.

ألق الحرف
يوم : 2017/10/01
الساعة:23 و47د

[ناديه محمد الجابي]

قرأت لك الكثير من النصوص ـ وعلقت بإعجاب على كل ما تكتب
لم أتعود منك في أي من نصوصك لفظ واحد فيه جرئة أو خادش للحياء
ولكن مفرداتك في هذا النص اختلفت بما لا يتوافق مع هوايا
أو حتى سياسة الواحة ومنهجها.
أرجو أن لا تغضبك كلماتي ـ ولك كل تحياتي وتقديري.
:006::001::006: