ما أخدعك.. [الأرشيف] - ملتقى رابطة الواحة الثقافية

مشاهدة النسخة كاملة : ما أخدعك..

حيدرة الحاج

21-10-2017, 10:39 PM

ما أخدعك...
متفرّقًا أضْحى وعنّيَ راحلا ***قلْبي المعارض رشْدَه كي يصْفعَكْ
وأنا الذي بالأمْس سقْت محبّة **منيّ إليْك .. فكيْف لي أنْ أتبعك؟ !!
قلْ لي أما ألْقى لبعْدك مصْرفا *** أمْ أنّ حقْدا بالْبقا قدْ أقْنعك ..؟
بيْن المواجع راغما أمْضي وما ** منْ حيلة تنْسي الفؤاد ترفّعك
حزْت المفاخر في فضائل صحْبتي**فلما غدرْت بمنْ... حباك وأشْبعك
عجبا أوا تنْسى وتنْكر رأْفةً *** كانت تعانق في الصبابة أدْمعك
بعْضي لبعْضي بالعتاب مجادل ** فمن المحال بأنْ أجيزَ تضرّعك !!!!؟
ومن الحماقة أنْ تطيع عواطفي***قلْبا رأى كلّ الأذى.. يوْمًا معك
يا منْ رميْت سهام حقْدك كيْ ترى ***نفْسا تداسُ لمنْ أراد أنْ يرْفعك
إنْ كنت ترْغب عن ْسماع وصيّتي *** فاْعلمْ بأنيّ قادمٌ لأودّعكْ
إنّ المكارم لنْ يجود بها المنى ***** يكفي منَ الوقاحة ماجنيْتَ فأوْجعكْ
أدْمنْت تعْذيبي بهجْرك...ظالمي ***والقلب فيك.. يعيدها :ما أخْدعك .... !!!

رياض شلال المحمدي

22-10-2017, 05:27 AM

حياك الله وبياك شاعرنا المعطاء الوفيّ :

فلما غدرْت بمنْ... حباك وأشْبعك /
هنا الفاء زائدة ...

يكفي منَ الوقاحة ماجنيْتَ فأوْجعكْ ..
وهذا بحاجة إلى مراجعة ، فلولا قلت :
يكفي المنازل ما جنيت فأوجعك ، أو ما يشاء يراعك .

تحيتي وتقديري مع الورد ..

غلام الله بن صالح

22-10-2017, 07:08 AM

شاعرنا القدير حيدرة الحاج
قصيدة رائعة بديعة
دمت بألق الحرف شاعرا مبدعا
مودتي وتقديري

خالد صبر سالم

22-10-2017, 08:34 AM

قصيدة في غاية الجمال والاناقة وروعة التعبير وبراعة المعاني
رغم العثرات العروضية القليلة وقفت امام هذه القصيدة سعيدا جدا بقراءتها
اخي شاعرنا البارع الاستاذ حيدرة
دمت ودام يراعك الشعري
محبتي واحترامي

حيدرة الحاج

22-10-2017, 02:22 PM

ما أخدعك.. معدلة

متفرّقًا أضْحى وعنّيَ راحلا =قلْبي المعارض رشْدَه كي يصْفعَكْ

وأنا الذي بالأمْس سقْت محبّة =منيّ إليْك .. فكيْف لي أنْ أخْدعك؟ !!

قلْ لي أما ألْقى لبعْدك مصْرفا =أمْ أنّ حقْدا بالْبقا قدْ أقْنعك ..؟

بيْن المواجع راغما أمْضي وما = منْ حيلة تنْسي الفؤاد ترفّعك

حزْت المفاخر في فضائل صحْبتي= لم خنْتني حينا وخنت تورعك

عجبا أوا تنْسى وتنْكر رأْفةً = كانت تعانق في الصبابة أدْمعك

بعْضي لبعْضي بالعتاب مجادل = فمن المحال بأنْ أجيزَ تضرّعك !!!!؟

ومن الحماقة أنْ تطيع عواطفي=قلْبا رأى كلّ الأذى.. يوْمًا معك

يا منْ رميْت سهام حقْدك كيْ ترى =نفْسا تداسُ لمنْ أراد أنْ يرْفعك

إنْ كنت ترْغب عن ْسماع وصيّتي = فاْعلمْ بأنيّ قادمٌ لأودّعكْ

إنّ المكارم لنْ يجودّ بها المنى = يكفي المعايب ماجنيْتَ فأوْجعكْ

أدْمنْت تعْذيبي بهجْرك...ظالمي =والقلب فيك.. يعيدها :ما أخْدعك .... !!!

حيدرة الحاج

22-10-2017, 04:53 PM

إبراهيم أحمد

22-10-2017, 08:13 PM

سلمت شاعرنا الجميل
قصيدة جميلة بعثرات قليلة جدًا
تسير على درب الشعر بثقة وجمال
سعيد بك وبحرفك أخي حيدرة

حيدرة الحاج

26-10-2017, 07:25 PM

شاعرنا القدير حيدرة الحاج
قصيدة رائعة بديعة
دمت بألق الحرف شاعرا مبدعا
مودتي وتقديري

استادي الغالي الشاعر عبد الله غلام اسعد الله ايامك اخي لقد اغدقتني بحضورك المميز وغمرتني شرفا وفرحا بمرورك بين افيائي حروفي وهده عادتك مد عرفتك تحياتي ولا حرمت تميزك

عادل العاني

28-10-2017, 06:37 PM

ونقول بعد هذا العزف والتصويب ...

الله الله

يا حيدرة ... ما أروعك

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري

عبدالستارالنعيمي

28-10-2017, 10:58 PM

الأستاذ حيدرة الحاج

ما أروعك ما أروعك وذا الشعر معك

ناديه محمد الجابي

29-10-2017, 05:45 PM

لغة صادقة، ومعان سامقة، وروح شاعرة
ما أروع النص، وما أعمق الحس، وما أعذب الجرس
أحسنت وأجدت.
:001::001:

حيدرة الحاج

29-10-2017, 09:12 PM

سلمت شاعرنا الجميل
قصيدة جميلة بعثرات قليلة جدًا
تسير على درب الشعر بثقة وجمال
سعيد بك وبحرفك أخي حيدرة
اخي الشعر الغالي ابراهيم احمد اسعدني والله مرورك وانه لمن دواعي سروري ان نالت اعجابك حروفي هذه واقول لك شكرا لك وبارك الله فيك ودمت للشعر خادما وعن الحرف الجميل الهادف منافحا تحاياي

حيدرة الحاج

30-10-2017, 09:30 PM

ونقول بعد هذا العزف والتصويب ...

الله الله

يا حيدرة ... ما أروعك

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري

استاذي عادل اسعد الله ايامك ودمت بخير ابدا انا جد مسرور بمرورك واستحسن اعجابك بما كتبت تحياتي التي تعلم وقبلة فوق الجبين

محمد ذيب سليمان

31-10-2017, 07:15 AM

قصيدة جميلة جميلة بما حملت من معان وتصوير
كنت رائعا في وصف الحالة
كل الحب لقلبك

هنا ..
نفْسا تداسُ لمنْ أراد أنْ يرْفعك
يحتاج الى مراجعة
لو قلت:
نفْسا تداسُ لمنْ رأى أنْ يرْفعك
أو نوى من النية
مودتي

محمد حمود الحميري

06-11-2017, 05:06 PM

لله درك حيدرة ما أروعك
سلمت بنانك ، ودام عنفوان القلم .
محبتي