مشاهدة النسخة كاملة : انشطارٌ بينَ شوكٍ وورد ( رثاء )
عصام إبراهيم فقيري
09-11-2017, 04:40 PM
انشطارٌ بينَ شوكٍ وورد
https://www.rabitat-alwaha.net/files/faqiripoem.mp3
مُتَدَثِّرًا بِالصَّبْرِ ..
أَكْتُمُ جُرْحِي
وَالفَقْدُ سِكِينٌ
يُجَدِّدُ ذَبْحِي
أَسَفِي عَلَى قَلْبِي ..
بِكُلِّ فَجِيعَةٍ
يَقْتَاتُ سُكَّرَهُ بِطَعْمِ المِلْحِ
أَبْكِي عَلَى ( مَهْدِي ) ،
وَسَيْلُ مَدَامِعِي
مِنْ حُرْقَتِي
مَنْذُورَةٌ بِاللَّفْحِ
قَيَّدْتُ أَحْزَانِي ..
بِصَدْرِ تَوَجُّعِي
فَعَدَا بِأْنْفَاسِي دَوِيُّ الضَّبْحِ
يَا مَنْ غَرَسْتُكَ
فِي أَدِيمِ مَحَبَّتِي
فَصَعَدْتَ مِنْ قَاعِي وَعِشْتَ بِسَفْحِي
فَغَدَوْتَ فِي هَذِي الحَيَاةِ
تِجَارَتِي .. المُثْلَى ،
وَلَمْ يَخْسَرْ بِرِبْحِكَ رِبْحِي
مَا كُنْتُ أحْسَبُ ...
أَنَّ كَفَّ المَوْتِ تَحْصِدُ
مِنْ بَسَاتِينِي لَذِيذَ القَمْحِ
حَتَّى رَأَيْتُكَ .. مَيِّتًا
فَعَلِمْتُ أَنَّ الكَوْنَ
يُشْرِقُ مِنْ بَيَاضِ اللَّوْحِ
وَبِأنَّ هَذِي الأَرْضُ
تُبْدِي شَوْكَهَا
وَبِجَوْفِهَا تُخْفِي وُرُودَ الدَّوْحِ
( مَهْدِي ) ..
وَهَلْ يُجْدِي التَّصَبُّرُ ؟!
وَالأَسَى ..
أَجْرَى عَلَى شَفَتَيَّ
دَمْعَ النَّوْحِ
فِي كُلِّ نَاحِيَةٍ
أَرَاكَ تُطِلُّ مِنْ عَيْنِي
فَيَعْكِسُ بِيْ جَمَالُكَ قُبْحِي
لَمَّا وَضَعتُكَ ..
فِي التُّرَابِ وَلَمْ تُطِقْ
لِفَظَاعةِ الخُذْلَانِ
دُونَكَ كَبْحِي
أَرْثِيكَ ؟!
لَا أَرْثِي سِوَايَ ،
فَلَمْ تَمُتْ
لَكِنَّمَا أنَاْ مَيِّتٌ فِي بَوْحِي
إِنَّ الجِرَاحَ ..
تَصُبُّ فَوْقَ شِفَاهِنَا
دَمَهَا ،
وَتَنْزِفُنَا لِبعْضِ الشَّرْحِ
وَتَظَّلُّ فِي ..
أَعْمَاقِنَا .. مَنْقُوشَةً
تَطْفُو بِهَا الأَوْجَاعُ
فَوْقَ السَّطْحِ
مُذْ أوْدَعَتْكَ يَدِي التُّرابَ ..
وَكُلُّ مَنْ
سَكَنُوا الثَّرَى اتَّشَحُوا أَدِيمَ الصُّبْحِ
وَأَنَا عَلَى وَجْهِ الحَيَاةِ بِوَحْشَتِي
سَأَظَلُّ أَصْرُخُ مِلءَ فَقْدِكَ وَيْحِي
محمد حمود الحميري
09-11-2017, 05:14 PM
أَرْثِيكَ ؟!
لَا أَرْثِي سِوَايَ ،
فَلَمْ تَمُتْ
لَكِنَّمَا أنَاْ مَيِّتٌ فِي بَوْحِي
مرثية موجعة موجعة كدت أشاطرك الوجع وأنا أقرأها ،
ورغم ما حملت من الوجع إلا أن جمالها كان طاغيًا .
رحم الله ( مهدي ) ، وتقبله في الصالحين ، وألهمكم الصبر والسلوان .
( إنا لله وإنا إليه راجعون ).
سرني أن وجدت نفسي أول المعزين لك في هذا المصاب أخي ـ عصام ،
تحياتي
حيدرة الحاج
09-11-2017, 06:47 PM
الشاعر الاريب واخي الغالي عصام اولا وقبل كل شيئ اعزيكم في مصابكم ونقول عظم الله اجركم ورحم الله فقيدكم وغفر لنا وله اجمعين وانه الموت هادم اللذات مفرق الاحبة سبيل وكلنا سالكوه وكاس وكلنا شاربون منه ................اقف رغم الحزن اصفق لحرفك الاسر كعادتك تاتي بالجديد وتتحف الذائقة بسحر البيان وبلاغة الكلمة تحاياي ياغالي
خالد صبر سالم
10-11-2017, 07:56 AM
البقاء لله وعظّم الله لك أجر الصبر
والله ان هذه القصيدة تفتتح مدرسة جديدة للرثاء بعيدا عن العبارات المتوارثة في قصائد هذا الغرض
حقا لقد استغرقتني هذه القصيدة بالاعجاب والدهشة رغم جوّها الحزين الكثيف الذي يتطلبه الموضوع والحدث
شاعرنا المبدع على الدوام
دمت مع الابداع رفيقا
خالص احترامي ومحبتي
هشام الصباح
10-11-2017, 06:25 PM
بين الحزن والإعجاب أجدني عاجزا عن التعبير
احسن الله لفقيدكم ولا فض فوك
عصام إبراهيم فقيري
11-11-2017, 12:35 AM
أَرْثِيكَ ؟!
لَا أَرْثِي سِوَايَ ،
فَلَمْ تَمُتْ
لَكِنَّمَا أنَاْ مَيِّتٌ فِي بَوْحِي
مرثية موجعة موجعة كدت أشاطرك الوجع وأنا أقرأها ،
ورغم ما حملت من الوجع إلا أن جمالها كان طاغيًا .
رحم الله ( مهدي ) ، وتقبله في الصالحين ، وألهمكم الصبر والسلوان .
( إنا لله وإنا إليه راجعون ).
سرني أن وجدت نفسي أول المعزين لك في هذا المصاب أخي ـ عصام ،
تحياتي
جزيت خيرا أخي الحميري الكريم ولا أراك الله مكروها في عزيز
أشكر لك كرم مرورك ودعواتك الطيبات
لاعدمتك أيها النبيل
كبير محبتي .
د. سمير العمري
13-11-2017, 02:27 PM
أحسن الله عزاءك وأعظم أجرك وألهمك الصبر السلوان ورحم الفقيد الكريم بواسع رحمته!
رثائية مميزة شعرا وشعورا وتلامس القلب بتأثير عميق ، والإلقاء كان رائعا ومميزا فلا فض فوك!
هي قصيدة ذات مضمون راق وحس نبيل وأراها تستحق التقدير والتقديم!
للتثبيت
ودام هذا الألق الزاهر!
تقديري
محمد حمود الحميري
13-11-2017, 02:57 PM
حقًا إنها رثائية مميزة ..
عدتُ اشتياقًا لسماعها بصوتك الحزين:009: ، ولأدعو للفقيد بالرحمة .
ســـــــــــلام ومحبــة .:noc:
محمد ذيب سليمان
13-11-2017, 07:20 PM
رحم الله من فقدتم واحسن الله عزاءكم ايها الحبيب
نص مليء بالشجن وصادق الحس وعظيم الوجع
بوركتم
احمد المعطي
13-11-2017, 08:41 PM
الحرف يبكي والصدى من حزنه
.........................ينسّلُّ في ترنيمةَ الجرْحِ
يرثيكَ أم ترثيهِ فهوَ كلاكما
.................وصل الشعورُ مُوشَّحاً بالبوْحِ
لله أنتَ.. وهذه مرْثيّةٌ
..................تنثالُ - رغمَ الشوْكِ - بالفَوْحِ
يتدفَّقُ الإبداعُ في أعطافِها
....................كتدفُّقِ الإشراقِ في الصُّبْحِ
رحم الله فقيدكم وتغمده واسع رحمته وألهمكم الصبرَ والسلوان ..إنا لله وإنا إليه راجعون ..وأعظم الله أجركم.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
رياض شلال المحمدي
14-11-2017, 10:28 AM
للشوكِ نشيجُه وللورد شجونه ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا : إنا لله وإنا إليه راجعون ،
عظّم الله أجركم وأحسن عزاءكم وغفر لميتكم ، وجزاء الله خيرًا على حُسن الأداء والوفاء رثاءً .
ناديه محمد الجابي
14-11-2017, 11:22 AM
مرثية مؤثرة بلغة شعرية شفيفة الحزن
رحم الله فقيدكم، وألهمكم الصبر والسلوان
بوح شجي يدمع العين، وأبيات رائعة من شاعر بار مرهف الحس
عشت الجمال مع تلك الرائعةـ قوية البناء جميلة المعاني
زادها جمال الإلقاء ألقا
إنا لله وإنا إليه راجعون.
:008::noc::008:
عصام إبراهيم فقيري
21-11-2017, 04:16 PM
الشاعر الاريب واخي الغالي عصام اولا وقبل كل شيئ اعزيكم في مصابكم ونقول عظم الله اجركم ورحم الله فقيدكم وغفر لنا وله اجمعين وانه الموت هادم اللذات مفرق الاحبة سبيل وكلنا سالكوه وكاس وكلنا شاربون منه ................اقف رغم الحزن اصفق لحرفك الاسر كعادتك تاتي بالجديد وتتحف الذائقة بسحر البيان وبلاغة الكلمة تحاياي ياغالي
شكرا لك أخي وشاعري الحبيب حيدرة على إطلالتك وكلماتك الطيبات
وجزاك الله خيرا ولا أراك مكروها في عزيز
محبتي التي تلعم .
عصام إبراهيم فقيري
21-11-2017, 04:20 PM
البقاء لله وعظّم الله لك أجر الصبر
والله ان هذه القصيدة تفتتح مدرسة جديدة للرثاء بعيدا عن العبارات المتوارثة في قصائد هذا الغرض
حقا لقد استغرقتني هذه القصيدة بالاعجاب والدهشة رغم جوّها الحزين الكثيف الذي يتطلبه الموضوع والحدث
شاعرنا المبدع على الدوام
دمت مع الابداع رفيقا
خالص احترامي ومحبتي
بوركت وحييت شاعرنا الكبير جدا خالد
أشكر لك ظنك الجميل وما تغدق به علي من جميل ثناء وإشادة ، وشهادتك عندي غاية وبها الكفاية فلا عدمتك أيها المفضال الكريم
وجزيت خيرا ولا أراك الله مكروها في عزيز
كبير محبتي .
عصام إبراهيم فقيري
21-11-2017, 04:24 PM
بين الحزن والإعجاب أجدني عاجزا عن التعبير
احسن الله لفقيدكم ولا فض فوك
شكرا لك أخي وشاعري الحبيب هشام على إطلالتك وكلماتك الطيبات
وجزاك الله خيرا ولا أراك مكروها في عزيز
ودي ووردي .
إبراهيم أحمد
22-11-2017, 06:04 PM
لعمري إن هذا الشعر ينخر العظم ويستوطن الروح ويملأ المدى حزنًا وجمالًاعظم الله أجركم وأحسن عزاءكمولنا أن نشاطركم الحزن ورقة القصيدة وجمالها الأخّاذ شاعرنا عصام فقيري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir