زمن الثعالب

[عبدالسلام حسين المحمدي]

​​​

رأيتُرغيفالشمسينهرسـائلا
ويرفــعمفعــولاًوينصبفاعـ لا
.
فتطرُقُأبـــوابَالمدينةِم ومِسٌ
وتقتادمنأقصىالمدينةجاهلا
.
بقايامساحيقالغسيلعواصفٌ
فـتـبـاًلمغسـولٍيلـوّثغـا ســـلا
.
تمطتبلاوجهٍلتكشفَعريـهــا
وتتــركَفيكــلالدروبِمهــ ازلا
.
تماهتْدكاكينُالطفولةِوانط وتْ
وباتَالدعيُّاليــومَيُنكـ ـرُفاضـلا


فماعادذاكالماءيرويعُطاشَن ا
ولاعادذاكالبحرُيرويسـواحل ا
.
وارصفتيضاقتْبوسـعِسـمائها
وكانتبـلاشــكٍّتفيـضقوافـ ــلا
.
فلمـارأيتُالليــلَينهـشبع ضَـه
عجبـتُلمقتــولٍيشـيِّــعُ قاتـــلا
.
أسيرُعلىرأسـيوأتركُخَطوتي
لتبنـيلهــابيـنالنجـوممنـ ـازلا
.
وتمشيعلىالأهدابآيةُطهرِنـ ا
لتجعـلَمنروحِالضيــاءبدائ ــلا
.
هوالصبحمنخلفِالتلالِملوِّ حٌ
تبـاركـتياصبحــاًيلــوحمغ ــازلا
....................

[محمد ابوحفص السماحي]

الشاعر عبد السلام حسين المحمد
تبارك القول والقائل..
أقرأ لك دائما و اعرف مكانتك في السبق الابداعي
مع خالص الود

[محمد حمود الحميري]

رغم أن الكلمات متصلة ببعضها إلا أنني لم أجد صعوبة في قراءة النص ..
رائــع ومبدع شاعرنا ــ عبدالسلام حسين المحمد .
تحياتي

[عبدالسلام حسين المحمدي]

ﺍلأستاذ محمد ابو حفص
شكراً لحضورك المورق الزاهر ومرحبًا بك
لك باقات الورد

[عبدالسلام حسين المحمدي]

ﺍلأستاذ محمد حمود الحمير
شكرا لحضورك الجميل والف تحية

[محمد ذيب سليمان]

ما أجمك وما ترفدنا من شعر عالي الكعب
مودتي

[عبدالسلام حسين المحمدي]

الاستاذ محمد ذيب سليمان
شكراً لك ياصديقي والف تحية لحضورك المورق الزاهر

[ثناء صالح]

ما أجملها!​​​

رأيتُرغيفالشمسينهرسـائلا
ويرفــعمفعــولاًوينصبفاعـ لا
.
رغيف الشمس المدور ينهر السائل المحروم . وقد جاء الأمر بعدم نهر السائل ( وأما السائل فلا تنهر ).
فما الذي كان يريده السائل من رغيف الشمس سوى سد جوعه للنور ؟!
وإذ برغيف الشمس بعد نهره السائل يعلي من شأن المفعول ويرفعه ، وما كان يستحق الرفع وهو السلبي الخامل الذي وقع عليه الفعل . وينصب (مشنقة) الفاعل الذي كان يستحق الرفع والتقدير لإيجابيته.
آية النحو المعكوسة دلت على عكس آيات القيَم والتقييم في الواقع .

فتطرُقُأبـــوابَالمدينةِم ومِسٌ
وتقتادمنأقصىالمدينةجاهلا

كان يجب أن يجيء من أقصى المدينة رجل مؤمن يكتم إيمانه ليدعو قومه إلى الإيمان . فجاءت على العكس من ذلك امرأة ومومس ومن خارج المدينة لتقتاد من أقصاها رجلا جاهلا .
عكس في عكس في عكس.
بقايامساحيقالغسيلعواصفٌ
فـتـبـاًلمغسـولٍيلـوّثغـا ســـلا
.
إذا كان النظيف المغسول ظاهرا هو عين الملوّث الذي يخشى من قذارته على غاسله. فبئس هذا النظيف وبئست هذه النظافة .

قصيدة حافلة بالإبداع !

تحيتي للشاعر

[يحيى سليمان]

تستحق التقدير كله
تحياتي

[عبدالسلام حسين المحمدي]

الاستاذة ثناء صالح
يحق للقصيدة ورغم الاسى ان تحتفل والقوافي ان تبتسم لحضورك البهي
شكراً وتحية لك سيدتي

[ناديه محمد الجابي]

جميلة ورائعة ـ انسياب بلاغي ووصف دقيق لتفاصيل معبرة رسمت بعناية
بليغة الحرف، عميقة الفكر، ساحرة بجمال أسلوبها.
تحياتي وتقديري.
:v1::0014:

[عبدالسلام حسين المحمدي]

ﺍلأستاذ يحيى سليمان
شكراً وتحية وباقات الورد

[عبدالسلام حسين المحمدي]

الاستاذة نادية محمد الجابي
شكراً لحضورك البهي وذوقك الراقي
وتحية وباقات الورد

[هشام الصباح]

شاعر انت مطبوع يا سيدي وأي شاعر
فيا للعراق ويا لشعراءه
دمت بكل خير

[عبدالسلام حسين المحمدي]

ﺍلأستاذ هشام الصباح
تحية محبة وسلام وحضورك مواساة
نبتسم رغم الاسى

[د. سمير العمري]

رائع!
قصيدة جميلة أيها الشاعر المبدع فلا فض فوك!
هي قصيدة طاب لي قراءتها ورأيت فيها رشاقة حرف وحرفة.


تقديري

[عبدالسلام حسين المحمدي]

الدكتور سمير العمري
إطراؤك شهادة اعتز بها شكراً والف تحية

[عبدالسلام حسين المحمدي]

تحية محبة وسلام لكل الاصدقاء

[عبدالستارالنعيمي]

​​​



رأيتُ رغيف الشمس ينهر سـائلا


ويرفــع مفعــولاً وينصب فاعـلا


.


فتطرُقُ أبـــوابَ المدينةِ مومِسٌ


وتقتاد من أقصى المدينة جاهلا


.


بقايا مساحيق الغسيل عواصفٌ


فـتـبـاً لمغسـولٍ يلـوّث غـاســـلا


.


تمطت بلاوجهٍ لتكشفَ عريـهــا


وتتــركَ في كــل الدروبِ مهــازلا


.


تماهتْ دكاكينُ الطفولةِ وانطوتْ


وباتَ الدعيُّ اليــومَ يُنكــرُ فاضـلا






فماعاد ذاك الماء يروي عُطاشَنا


ولاعاد ذاك البحرُ يروي سـواحلا


.


وارصفتي ضاقتْ بوسـعِ سـمائها


وكانت بـلا شــكٍّ تفيـض قوافـــلا


.


فلمـا رأيتُ الليــلَ ينهـش بعضَـه


عجبـتُ لمقتــولٍ يشـيِّــعُ قاتـــلا


.


أسيرُعلى رأسـي وأتركُ خَطوتي


لتبنـي لهــا بيـن النجـوم منــازلا


.


وتمشي على الأهداب آيةُ طهرِنـا


لتجعـلَ من روحِ الضيــاء بدائــلا


.


هو الصبح من خلفِ التلالِ ملوِّحٌ


تبـاركـت ياصبحــاً يلــوح مغــازلا



تستحق الترميم والتشذيب
مع التحية

​​​

[احمد المعطي]

ضغطُ الحروفِ يثيرُ تساؤلا
.................عن رَتْقِ أحرُفِهِ لو أردْتَ تفاعُلا
افتقْ فإن الفتقَ يُظْهرُ حُسْنَها
...................ويَصبُّ شعراً بالجَزالةِ سائِلا
زمَن الثعالبِ والزَّواحفِ وَيْحَهُ
.......................يزدادُ بُخْلاً أوْ يزيدُ تغافُلا
يبدو رَغيف الشمسِ ينْهرُ سائلاً
.............والشمسُ بالخَفْضِ استفزَّتْ فاعِلا
فتنَهَّد المفعولُ بعدَ كُسوفِها
................وانجرَّ مِن مَهْضَ الجناحُ تثاقُلا
تباً لمومَس جهلنا وغبائنا
....................صرْنا مََطاياها نَسيرُ قَوافِلا
ماجاءَ من أقصى المَدائنٍ غيْرُها
...................لمَّا اتَّبعْناها كانَ فِعْلاً مائِلا
في كلِّ "شِعْبٍ"دَاهَمتْنا فُرْقةٌ
.....................وَرَغيفُنا للغيرِ يُطعِمُ عائِلا

ولقد سَهوْتُ عن الطويلِ وأحْرُفي
..............جنَحتْ فجاءَ البَحْرُ عندي كامِلا

[عبدالسلام حسين المحمدي]

الاستاذ عبدالستار النعيمي
حضورك هنا اسعدني
تحية محبة وسلام

[عبدالسلام حسين المحمدي]

الرائع احمد المعطي
لقد جاريت القصيدة وابدعت خصوصاً اننا لم نشعر انك اشتغلتها على الكامل
ولقد سررت لاضافتك الجميلة لك الف تحية وتحية