تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حنين ..



محمد ذيب سليمان
07-12-2017, 11:16 AM
نسخة مزيدة..

حنين .. للقدس


لا تُكثِر المُكثَ في الأشْجانِ مُنْتَظِـرا


واسْلُكْ طَرِيقاً إِلَى الْأحْبَابِ مُخْتَصَرا


فِي غَيْبَةِ الْفَجْرِ أَوْجِدْ فِي الدُّجَى أَمَلاً


وَلَـــوِّنِ اللَّيـْلَ حَتـَّى تُوقِـــظَ الْقَمَـــرَا


هُوجُ الْعَوَاصِفِ تَخْبُو بَعْدَ قَسْــوَتِهَـا


وَيَكْسِرُ الْمَوْجَ مَنْ فِي الْيَمِّ قَدْ صَبَـرَا
****

هَا قـَــدْ أَتَاكَ عَبِيـرُ الشَّــوْقِ مُعْتَـذِرَا


بَعْدَ الْغِيَابِ , فـَـلا تَظْلِمْ مَـنِ اعْتَــذَرَا


فَرَّتْ نَسَـــائِمُهُ - يَا قَلْبُ - مِنْ وَطَـنٍ


أَضْحَتْ قَــلَائـِدُهُ الْأَصْفَـادَ لَا الـدُّرَرَا


تَمْضِي بِهِ الرّيِحُ مِنْ عَسْفٍ لِعَاصِفَةٍ


فَـــلَا تَرَى الْعَيـْنُ إلّا الدَّمْـعَ وَالْكَـدَرَا


وَتَتـْـــرُك الْأرْضَ أَوْصـَالَاً مُقَطَّـعَـةً


فَإنَّها الظَّبْيُ , وَالجَــزَارُ مـَنْ أَسَــرَا


وَأصَبَحَ الْأهْـــلُ فِـي أَوْطَانِهِـمْ مِزَقـاً


بَيْنَ الْحَوَاجِزِ يَقْضِي بَعْضُهُمْ وَطَـرَا

****

هَبَّ النَّسِـيمُ مِـنَ الْأقْصَـى وَجَــارَتِـهِ


كَعَابِقِ الـْـوَرْدِ فَيْضـاً طَاهـِراً عَطِـراً


يُفَجِّــــرُالْوَجْـدَ فـِي أنْفـَـاسِ ذَاكِرَتـِي


وَيَبْعَثُ الشَّـوْقُ لَحْناً عَانَـقَ الْوَتـَــرَا


فَاسْـــتَنْفَـرَ الْقَلْـبُ أَشـْـجَانـاً مُؤَرِّقــَـةً


وَسَــاخِنُ الدَّمْـعِ مِنْ أَحْدَاقـِيَ انْحَـدَرَا


وَالذّكْرَيـــَاتُ تـَـدَاعَـتْ فِـي مُخيِّلتـِـي


فَأَيْقَظَتْ فِي دَمِي الْأطْيَافَ وَالصُّـوَرا


كَأَنَّهَــا الْغَيـْـدُ هَبَّـتْ مِـنْ مَخَادِعِهـَــا


تَتْرَى لِتُشْــعِلَ فِـي أَعْمَـاقِـيَ الْفِكَــرَا


أَوْ كَالفَرَاشَاتِ حَطَّــتْ فِـي مُخَيّلَتِـي


كَأنَّهَا الثَّلْجُ فَـــوْقَ الزَّهْـرِ قَــدْ نُثـِـرَا


تَزْهُو بِهَا النَّفْسُ أَيَّامـــاً عَلَـى وَطِـنٍ


فِي رَاحَتَيْهِ أَذَابَ الشَّــمْـسَ وَالْقَمَـرا


حَتَّى بَدَا الْعُشْبُ مِثْلِي حِينَ أُبْصِـُرهُ


يَخْتَــــالُ تِيهـــاً طُفُولِيـّـاً وَمـَا كَبُـرَا


يَا أَيَّهـَـا الشَّـــوْقُ لَمْلِمْ بَيْـنَ أَوْرَدَتِي


كُلَّ الْحَكَايـَـا وَأَمْعِـنْ بَيْنَهَـا النَّظـَــرَا


هَلْ مَنْ حَبَاكَ كَطُهْرِ الْأَرْضِ رَاحِلَةً


أَوْ مَنْ رَعَـاكَ إِذَا أمْسَــيْتَ مُنْكَسِـرَا


أَوْ مِثْلُ أَرْضِي بِهَا الْأَدْيَانُ قَدْ نُسِجَتْ


أَوْ مِثْلُ قُدْسِــي بِهَا التَّارِيِخُ قَدْ بَـذَرَا


فِي بَاطِنِ الْأَرْضِ أَسْفَـارٌ وَخَارِجهـا


ما يُنْطِقُ الْمَاءَ وَالْأَشْجَارَ وَالْحَجَـرَا


وَتَحْضُنُ الْحَرْفَ إِنْ ضَنَتْ مَعَاجِمُـهُ


بَيْنَ الْحُرُوفِ وَإِنْ ضَاقَتْ بِهِ انْدَحَـرَا


كَــمْ مَرَّ عَنْهَا مَدَى التـَّـارِيخِ مِنْ أُمَـمٍ
وَكُلُّ عِلْــجٍ رَآهَــا التـَّــاجَ لَوْ ظَفِـــرَا


لِلْفُــرْسِ عَصْفٌ وَلِلْرُومَـانِ عـَاصِفَةٌ
أَمَّـــا الصَّلِيبُ فَكَــمْ لِلزَّيْفِ قَـْد بـَـذَرَا


كَمْ مِنْ حُرُوبٍ لِأَجْلِ الْقُدْسِ قَدْ حَصَدَتْ
أَرْوَاحَ مَنْ قَدِمُوا وَاسْــتَعْذَبُوا الْوَطَرَا


آثـَـارُهُمْ بَقِيَــتْ فِيهَــا وَلَيْـسَ لَهَــــمْ


بَعْدَ الْغُرُوبِ سِوَى مَا غَابَ وَانْدَثَرَا


مِــنْ عَهْـــدِ آدَمَ وَالْأَيَّـــامُ تَطْلُبُـهَـــا


فَهِيَ الْغَزَالَــةُ يَزْهُو مَنْ بِهَـا ظَفِــرَا


مِنْ عَهْـدِ آدَمَ وَالْأشْـــجَـانُ تَسْــكُنُهـَا


لَكِنَّهـَـــا أَبَـــداً , لِلْغَـــدْرِ مَـنْ بَتَـــرَا

****

كُـلُّ الْحَكَايـَـــا أَحَافـِيــــرٌ يُوَرّثـُهـَـــا


لَيْثٌ لِشِـــبْلٍ إِلـَى أَمْجَادِهـَا انْتَصَـرَا


كَانَتْ لَهُمْ أَبَداً فِي الْحَـالِكَــاتِ خُطَـىً


كَالشَّمْـسِ تَخْنُقُ عَتْمَ اللَّيْلِ لَوْ خَطَـرَا


تَسْـــتَلُ مِـنْ وَجَـــعِ الْأَيَّـامِ جَذْوَتَهـَــا


وَتُشْـعِلُ اللَّيْلَ كَـْي لَا تَفْقِــدَ الْأَثـَـــرَا


هَذِي هِيَ الْقُدْسُ بِنْتُ الْكَوْنِ زِيْنَتِهَــا
مَا بَالُهَا الْيَوْمَ تَشْكُو الظُّلْمَ وَالْخَطَــرَا


أُمُّ الْمَــــدَائِنِ .. وَالْأَرْوَاحُ فـِـدْيَتُهَــــا
تُطَاوِلُ الْمَجْـــدَ وَالتَّارِيخُ قَــدْ ذَكَـــرَا


بِنْــتُ السَّـــمَاءِ أَضَـــاءَ الله جَبْهَتَهَــا
بسَـــيّدُ الْخَلْقِ لمـــا جاءهــا ســـحرا


لَكِنَّهَــا الْيَـــوْمَ تَحْـتَ الْقَيْــدِ رَاسـِــفَةٌ
وَغـِلُّ تلْمُوذِهِـمْ فِي أَرْضِهـَــا فَجَــرَا


تَشْــكُو مِنَ الْقَهْـرِ. وَالْإِذْلَالُ يَخْنُقُهَــا
وَصَفْوَةُ الْأَهْلِ تُسْقَى الضّيمَ وَالْكَـدَرَا


وَالْغَــاشِـــمُونَ تَـوَلـُـوا قَطْــعَ أَوْرِدَةٍ
كَانَتْ تَمُـدُّ جِبَـالَ الصَّبْرِ مَــا بهـــرا


وَالنَّائِمُونَ مِنَ السَّـــادَاتِ قَـــدْ فَقَـدُوا
مَا كَانَ وَصْلًا مَعَ الْأَقْصَى وَإنْ قَصُرا


وَالْقـَـادِمُونَ مِنَ الْإغْــرَابِ سـِـلْعَتُهُمْ
هَـْدمُ الْحَقــائِقِ فِي أَعْمَاقِ مَنْ عَمَــرَا


فِــي كُلّ رُكْــنٍ غـَـدا ظِــلٌّ لِهَيْكَلِهـِـمْ
وَقُبَّعَــاتٌ تُغَطّـي الـــزّيفَ وَالْقَــذَرا


وَالله يَشْـَــهَدُ أَنَّ الْكـَـاذِبِينَ هُمُـــو ...
مَا كَانَ وَعْـــدًا لَهُمْ , لَكِنْ لِمَنْ طَهُـرا


كَنْعـَـانُ مِنّا وَهـَــذِي الْأَرْضُ شَـاهِدَةٌ
أنا عَجَنّـــا بِهَا التـَّـــارِيخَ مُذْ ظَهَــرَا


مَا اسْـــتَوْقَفَتْنَا جُيُوشُ الْفَــاتِحِينَ وَلَا
مَنْ جَــاءَ يَسْرِقُ مِنْ أَهْدَابِنَا النَّظَــرَا


هَــذِي فِلِسْــطِيـنُ لَـــمْ تَرْكَـعْ لِعَادِيَـةٍ


مَهْمَا عَلَا الْخَطْبُ فِي الْأَحْلَامِ وَانْتشَرَا


هَــذِي فِلِسْـــطِيـنُ وَالْأَيـَّامُ حـَاضِرَةٌ


كَــمْ مَرَّ عَنْهَـا وَكُلٌ خَـابَ أَوْ خَسِــرَا


فَالْثـَــمْ ثَرَاهـَا وَلَا تَيْـــأَسْ فِـإِنَّ بِهـَــا


خَيْرَ الرّسَالَاتِ خَطَّتْ فَوْقَهـَا الْعِبَــرا

هشام الصباح
07-12-2017, 11:34 AM
الله الله الله
لا فض فوك
الله عليك ما اجمل واجمل قصيدتك
هذي فلسطين والأيام حاضرة . وكنعان منا وهذي الأرض شاهدة
الله كم من الأبيات تقتبس من هذه القصيدة
أنها فلسطين أيها السادة الأرض التي بارك الله فيها وهذي القدس درتها
سلم لسانك وقلمك وبارك الله في قلبك

رياض شلال المحمدي
07-12-2017, 12:33 PM
لله درُّ بيانٍ تطرب له الأرواح والأزهار والأحجار ، وهل هناك من لم يُفجّر الوجد
في أنفاس ذاكرته كل هذه العواطف الشجيّة التي إنْ زحفتْ لباقي شؤون الأمة فإنها تذهب
مسرعة إلى حيث إولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ؟، تاللهِ إنها من المعلقات التي يجب
أن تعلق على الأفئدة وجدران قدسيّاتِ الأوطان ، هو الحنين الذي تفرّد به المقدسيون مع إخوانهم ، والذي لا يفهم كنهه لا ( ترمب ) ولا غيره ، وسيصحو الزمنُ عمّا قريب ليقرأ مسك ختام الأبيات على شرفات القدس والأقصى ، وسيعلم الذين كفروا وظلموا ونافقوا أيَّ منقلب ينقلبون ، بارك الله بقلبك وفكرك ويراعك ... وسلام على القدس وعلى الديار وأهلها دائمًا أبدًا ، بوركت أبا الأمين .

د. سمير العمري
08-12-2017, 05:29 AM
الله الله!

واحدة من أجمل ما قرأت لك أيها الحبيب فيها الجرس والحس والنبض والفكر الرشيد، وإنها أطربتني وأسعدتني شعرا وشعورا فلا فض فوك!
وكنت تمنيت لو جمعت حكاية على حكايات وهو الجمع الصحيح لا حكايا كخطأ بات شائعا ، ولكني رغم ذلك أرى أنها قصيدة ذات مضمون راق وحس نبيل وفكر ناضج وأسلوب رائع وأراها تستحق التقدير والتقديم ولوقت مديد!
للتثبيت
ودام هذا الألق الزاهر!


تقديري

محمد حمود الحميري
08-12-2017, 05:12 PM
عندما يموج الشاعربين الحس النبيل والفكر الأصيل ، لا بد له أن يأخذ استراحة في فلسطين
حيث القبلة الأولى ، ومسرى الحبيب محمد عليه أفضل الصلاة والســـــــــلام ،
خصــوصًا في هذه الظروف التي تمر بها فلسطين العروبة ، ولا أراك إلا أول
من حط رِحَال الحمية ، مواكبًا للحدث في قصيدة يُشَارُ إليها بالبنان كواحدة من
أجمــل القصائد ، فلا فض فـــوك أستاذ ـ محمد ذيب سليمان .
تقبل شكري وتقديري

حيدرة الحاج
08-12-2017, 09:48 PM
دعني اقبل رأسك استاذي ابا الأمين واصفق اعجابا بما قرات وأقرأ شكرا لك لما امتعتننا به من جمال وسحر بيان لله درك من شاعر شاعر
ومهما قلت فلن اوفي حق هذه الخريدة تحياتي ومحبتي التي تعلم استاذي

ميسر العقاد
09-12-2017, 04:09 AM
بوركت وسلم القلب واليراع والشعر الجميل
تحياتي العطرة

عبد السلام دغمش
09-12-2017, 01:01 PM
شاعرنا الحبيب أبا الأمين

أبدعت قي هذه الملحمة .. إنه الحب المضمخ بعبق التاريخ ، والقدس يمر التاريخ بين جدرانها وتبقى شامخة ..

تحياتي وبورك اليراع .

بشار عبد الهادي العاني
09-12-2017, 09:07 PM
الله الله
لله درك ابا الامين ما اروع هذه البسيطية الفارهة..
هي قدسنا وليفعل هذا المجنون ما بدا له ، فالله سبحانه وتعالى وعدنا بدخولها ، لنتبر ما فعلوا
محبتي وتقديري

ياسين عبدالعزيزسيف
13-12-2017, 12:27 AM
الله الله الله ما أجمل هذه المعلقة المنظومة بالدرر الثمينة
أبدعت وأطربت وأمتعت واثرت في القلب من الحنين والشجن ما عجزت عن مقاومته ..
لله أنت أستاذنا الفاضل محمد ذيب سليمان ما أروعك
تحية تليق بنبضك وعزفك ونزفك وجمال حرفك

محبتي

عبدالستارالنعيمي
14-12-2017, 05:20 AM
الأستاذ محمد ذيب



بوركت ولا غيض مداد شعرك النبيل وهذه الخريدة الفريدة وكثيرا ما يوحي شعرك بأن الشعر لم ينتكس ولا زال يسكن آفاق الألق
هذا ثم إنك لا زلت منعما بكل خير ويسر شاعرنا المفضال
مع عميم تقدير

محمد ذيب سليمان
14-12-2017, 07:27 PM
الله الله الله
لا فض فوك
الله عليك ما اجمل واجمل قصيدتك
هذي فلسطين والأيام حاضرة . وكنعان منا وهذي الأرض شاهدة
الله كم من الأبيات تقتبس من هذه القصيدة
أنها فلسطين أيها السادة الأرض التي بارك الله فيها وهذي القدس درتها
سلم لسانك وقلمك وبارك الله في قلبك

وكم هي سعادتي باطلالتك العذبة
شكرا لقلبك الجميل وهذه المداخالة
كل الحب لقلبك

عبده فايز الزبيدي
15-12-2017, 01:31 PM
أحسنت شاعرنا الجميل
بارك الله فيك .
محبتي لك و لشعرك

أحمد الجمل
15-12-2017, 11:36 PM
الله الله الله
تصفيق حار وانبهار وإكبار
والله لو لم تكتب غيرها لكفتك أن تخلد بها بين أعظم الشعراء
محبتي التي تعرف أيها الرائع أبدا

محمد محرم
16-12-2017, 10:07 PM
التألق ... وصدق النبض المشاعر....والعذوبة في هذه الرائعة ...كما انها تفيض بالصور الجمبلة.....ابدعت ياشاعرنا

محمد ذيب سليمان
17-12-2017, 05:45 PM
لله درُّ بيانٍ تطرب له الأرواح والأزهار والأحجار ، وهل هناك من لم يُفجّر الوجد
في أنفاس ذاكرته كل هذه العواطف الشجيّة التي إنْ زحفتْ لباقي شؤون الأمة فإنها تذهب
مسرعة إلى حيث إولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ؟، تاللهِ إنها من المعلقات التي يجب
أن تعلق على الأفئدة وجدران قدسيّاتِ الأوطان ، هو الحنين الذي تفرّد به المقدسيون مع إخوانهم ، والذي لا يفهم كنهه لا ( ترمب ) ولا غيره ، وسيصحو الزمنُ عمّا قريب ليقرأ مسك ختام الأبيات على شرفات القدس والأقصى ، وسيعلم الذين كفروا وظلموا ونافقوا أيَّ منقلب ينقلبون ، بارك الله بقلبك وفكرك ويراعك ... وسلام على القدس وعلى الديار وأهلها دائمًا أبدًا ، بوركت أبا الأمين .


أخي الرائع رياض
لقد منحت النص الكثير من عبق حرفك الجميل
قبائل ياسمين لقلبمك الندي
اجمل الامنيات

تفالي عبدالحي
17-12-2017, 09:09 PM
الله الله
قصيدة جميلة و رائعة شاعرنا الكبير .
تحياتي لك و شكرا لك على هذه القصيدة العظيمة.

غلام الله بن صالح
18-12-2017, 06:38 PM
رائعة
دمت متألقا ودام إباء حرفك
مودتي وتقديري

نسيمة الذيب
19-12-2017, 06:04 PM
ماأجمل هذا الكلام والعبرات المنسابة بعبق السوسن
فعلا أبدعت لقد فاجئنِي هذا النص البديع الجميل كـ أنت
شاعرنا الراقي والله من أجمل ما قرأت، لقد أطربت مسامعي
وتغلغلت تلك الكلمات النّدية لقلبي فقرأتها كذا مرة، فعلا قصيدة رائعة الجمال
حفظك الله شاعرنا وحفظ القدس التي سوف تعود القدس للسيادة الفلسطينية بعز و كرامة

خالد صبر سالم
21-12-2017, 08:17 AM
ابتدأت مع التارخ ومررت على كل العصور وكانت القدس رفيقتك فهذا الطواف المبدع
رغم كل الاوجاع نبقى على امل وثقة بانتصار الحق مهما استبد الاشرار
اخي الغالي الاستاذ الشاعر الكبير محمد
بقلمك المبدع سكبت مشاعرك النبيلة والصادقة باسلوب شعري رائع
دمت بكل خير
خالص احترامي ومحبتي

محمد ذيب سليمان
24-03-2019, 09:41 PM
الله الله!

واحدة من أجمل ما قرأت لك أيها الحبيب فيها الجرس والحس والنبض والفكر الرشيد، وإنها أطربتني وأسعدتني شعرا وشعورا فلا فض فوك!
وكنت تمنيت لو جمعت حكاية على حكايات وهو الجمع الصحيح لا حكايا كخطأ بات شائعا ، ولكني رغم ذلك أرى أنها قصيدة ذات مضمون راق وحس نبيل وفكر ناضج وأسلوب رائع وأراها تستحق التقدير والتقديم ولوقت مديد!
للتثبيت
ودام هذا الألق الزاهر!


تقديري


والله يعجزاللسان عن وصف احساسي الذي بت استمتع به
بعد هذا البيان منك حول هذا النص الذي رايته عاديا
ولكنه اصبح اجمل الف مرة بمروركم العابق
كل الفرح لقلبك الجميل د. سمير العمري
مودتي

ناديه محمد الجابي
28-05-2019, 11:20 AM
عصفت بقلبي رياح حنينك، وجذبني نزفك المترف بالجمال
حيث المشاعر متدفقة، والعيون ممتلئة بدموع الشوق
جميل حرفك بألق صوره، وعمق مضامينه
انحناءة إكبار لجميل الحرف وروعة اللغة والأداء.
اللهم احفظ فلسطين والقدس ـ واحفظ المسجد الأقصى
من كيد أعداء الدين، وأعده للمسلمين
وهئ له جندك الخلصين
ياللـــــــــه.
:0014::0014: