المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نُـوْرُ النُّبُــوَّةِ



محمد حمود الحميري
07-12-2017, 05:16 PM
نُـوْرُ النُّبُــوَّةِ





[FONT=&quot]عَطَّرْتُ قَلْبِيْ على طُهْرٍ وَإنْشَادِيْ=بِذِكْرِ رَبِّيْ ، وَذِكْرَى مَوْلِدِ الهَادِيْ
على بُرَاقِ اشْتِيَاقِيْ جِئْتُ مُحْتَفِلًا=أُهَدْهِدُ البَـوْحَ في مِعْـرَاجِ إنْشَادِ
أتَيْتُ أنْثُرُ مِـنْ فَيْضِ السَّنَا دُرَرًا=آيَاتُ مَعْبُوْدِ في أبْيَاتِ عُبَّــادِ
فَحَلَّقَ الحَـرْفُ مَسْرُوْرًا وَمُنْتَشِيًا=ما دَوْزَنَ العَزْفَ إلَّا البُلْبُلُ الشَّادِيْ
بُشْرَى مِنَ العَرْشِ هَزَّتْ لَيْلَ إرْقَادِ=فَاهْتَزَّتِ الأرْضُ إيْذَانًا بِمِيْـلادِ
وَأنْجَبَتْ أحْمَدًا ، طِفْلًا وَفي فَمِهِ=نُوْرُ النُّبُـوَّةِ يَمْحُوْ لَيْـلَ إلْحَادِ
مِنْ خَلْفِهِ الرُّوْحُ،وَالرَّيْحَانُ في يَدِهِ=وَبَيْنَ عَيْنَيْهِ ـ إيْحَاءاتُ إسْعَادِ
الهَاشِمِيُّ الذي هَبَّتْ بِمَـوْلدِهِ=رُوْحُ الحَيَاةِ، وَدَبَّتْ بَيْنَ أجْسَادِ
المُنْقِذُ العَامُ في الدَّارَيْنِ مَكْرَمَةً=وَالمُرْشِدُ التَّامُّ تَأهِيْلات إرْشَادِ
كَأنَّـهُ يُوْسُفٌ ، وَالثَّـوْبَ مِلَّتُـهُ=وَلَيْسَ يَعْقُوْبُ إلَّا أُمَّـةَ الضَّـادِ
هَدِيَّـةُ الغَارِ، هَدْيًا يُسْتَضَاءُ بِهِ=نُـوْرًا يَرَاهُ خَبِيْثُ الطَّبْعِ بِالْكَادِ
تَجَلَّتِ المِلَّةُ السَّمْحَاءُ بَاسِطَةً=بِالعَـدِلِ أجْنِحَةً ذلَّتْ لِوُفَّادِ
رَأى المَسَاكِيْنُ فِيْهَا الفَضْلَ فَاتَّبَعُوا=سِرًا، وَجَهْرًا، فَكَانُوا خَيْرَ رُوَّادِ
وَاسْتَيْقَظَ النَّاسُ وَالمِيْزَانُ مُنْتَصِبًا=صَـارَ العَبِيْـدُ بِـهِ أسْيَادَ أسْيَادِ
نَادَى الرَّسُوْلُ إلى التَّوْحِيْدِ فَاتَّحَدَتْ=بَرَاثِنُ الغَـدْرِ وَامْتَدَّتْ بِأحْقَادِ
فَجَاءَهُ الإذْنُ إيْذَانًا بِهِجْرَتِهِ=مِيْلادُ تَارِيْخِ في مِيْعَادِ أمْجَادِ
كأنَّ يَثْرِبَ بُسْتَانٌ يَفُوحُ شَذًا=مِسْكُ النُّبُوَّةِ بِالْرَّيْحَانِ وَالكَادِيْ
بَدْرٌ أطَلَّ عَلَيْهَـا وَهْيَ مُظْلِمَة=فَاسْتَقْبَلَتْ ُ ــ بِتَرْحِيْبٍ وَإنْشَادِ
هُنَاكَ أرْسَى على الأخْلاقِ مَمْلَكَةً=قَامَتْ على مَنْهَجِ الشُّوْرَى بِأجْنَادِ
جَيْشًا بَنَاهُ على التَّوْحِيْـدِ، دَاسَ بِهِ=على رُؤوسِ طَوَاغِيْتٍ ، وَأوْغَادِ
فَأدْبَرَ الظُّلْمُ مَهْزُوْمًا وَمُنْكَسِرًا=وَأقْبَلَ العَدْلُ مِلْئ السَّهْلِ وَالوَادِيْ
مُحَمَّـدٌ، يا بنَ عِبْدِ اللهِ بِيْ وَجَعٌ=ما كُنْتُ أُبْـدِيهُ ، لَوْلا أنَّهُ بَادِيْ
أطْفَأتَ بالأمْسِ نَارَ الفُرْسِ وَانْدَحَرَتْ=كَتَائبُ الرُّوْمِ، زَحْفًا تَحْتَ مِرْصَادِ
وَهَاهُـمُ اليَوْمَ عَادُوا فَاتِحِيْنَ على=طَرِيْقَةِ العَصْرِ في أذْنَابِ أحْفَادِ
إذَا تَذَكَّرْتُ ذِيْ النُّوْرَيْنِ ، تُفّ على=أنْصَافِ حُكَّامِ ، أوْ أتْبَاعِ أعْـوَادِ
وإنْ تَذَكَّرْتُ سَيْفَ اللهِ ، مَعْذِرَةً=فَأيْنَ مِنْ خَالِدٍ أشْبَاه قُـوَّادِ !
مَحَمَّدٌ يَا رَسُوْلَ اللهِ ، تُخْجِلُنِيْ=أيْضًا ، وَتَسْألُنِيْ في غَيْرِ مِيْعَــادِ
أخْزَى السُّـؤالُ جَوَابِيْ، لَسْتُ مُعْتَرِضًا=لَكِنَّهُ كَدَرٌ في صَفْوِ أعْيَادِ
إنْ كُنْتَ تَسْألُ عَنْ مَسْرَاكَ، مَعْذِرَةً=قَضِيَّةٌ لَمْ تَعُـدْ تَحْظَى بِأبْعَادِ
[FONT=&quot]قَدْ أعْلَنَ القُدْسَ لِلْمُحْتَلِّ عَاصِمَةً=وَوَقَّعَ القِـرْدُ عَنْ خَمْسِيْنَ مُنْقَادِ
أوْ كُنْتَ تَسْألُنِيْ عَنْ أُمّتِيْ عَدَدًا ؟=غُثَاءُ سَيْلٍ، وَلا تُحْصَى بِتَعْــدَادِ
كَأنَّهَا قَصْعَةٌ ، عَنْ كُلِّ نَاهِشَةٍ=فَـمٌ يُمَزِّقُهَا ، أنْيَابُ حُسَّادِ
فَفِيْ العِرَاقِ، وَفي شَامٍ، وفي يَمَنٍ=دَمٌ يُرَاقُ بِإيْمَاءاتِ ( مُوْسَادِ )
هَا نَحْنُ في يَمَنِ الإيْمَانِ، وَا أسَفَا=كُنَّا بِخَيْرٍ إلى أنْ جَاءَنَا ( هَادِي )
مَنْ لَمْ يَجَـدْ حَتْفَهُ قَصْفًا بِطَائرَة=حَتْمًا يَجِدْهُ بِرَشَّاشَاتِ ( صَمَّادِ )
وَالرُّعْبُ جِسْرٌ، وَلَكِنْ كَيْفَ يَعْبُرهُ=مَنْ أمْنهُ بَيْنَ سَفَّاحٍ وَجَلَّادِ ؟!
وَالنَّاسُ خَيْرٌ وَشَرٌّ ، لَكِنْ اخْتَلَطَتْ=بِالخَاثِرِ المُجْتَبَى أحْمَـاضُ زَبَّادِ
دَمْعِيْ لِدَمْعِكَ يا خَيْرَ الأنَامِ فِدًى=فِدَاكَ نَفْسِي، أبِيْ، أُمِّيْ، وَأوْلادِيْ
مَا جِئْتُ أشْكُوا، وَلَكِنِّيْ بَكَيْتُ دَمًا=وَبِالمِدَادِ بَقَايَا دَمْعِ أكْبَادِيْ
أزْكَى الصَّلاةِ خِتَامًا وَالسَّلامِ ، رَجَا=عَيْنِيْ تَرَاكَ ، فَتُرْوِيْ غُلَّهَا الصَّادِيْ



:os:
********
محمد الحميري

7 / 12 / 2017 م
19 ربيع الأول 1439 هـ

محمد حمود الحميري
07-12-2017, 05:16 PM
نُـوْرُ النُّبُــوَّةِ





[FONT=&quot]عَطَّرْتُ قَلْبِيْ على طُهْرٍ وَإنْشَادِيْ=بِذِكْرِ رَبِّيْ ، وَذِكْرَى مَوْلِدِ الهَادِيْ
على بُرَاقِ اشْتِيَاقِيْ جِئْتُ مُحْتَفِلًا=أُهَدْهِدُ البَـوْحَ في مِعْـرَاجِ إنْشَادِ
أتَيْتُ أنْثُرُ مِـنْ فَيْضِ السَّنَا دُرَرًا=آيَاتُ مَعْبُوْدِ في أبْيَاتِ عُبَّــادِ
فَحَلَّقَ الحَـرْفُ مَسْرُوْرًا وَمُنْتَشِيًا=ما دَوْزَنَ العَزْفَ إلَّا البُلْبُلُ الشَّادِيْ

بُشْرَى مِنَ العَرْشِ هَزَّتْ لَيْلَ إرْقَادِ=فَاهْتَزَّتِ الأرْضُ إيْذَانًا بِمِيْـلادِ
وَأنْجَبَتْ أحْمَدًا ، طِفْلًا وَفي فَمِهِ=نُوْرُ النُّبُـوَّةِ يَمْحُوْ لَيْـلَ إلْحَادِ
مِنْ خَلْفِهِ الرُّوْحُ،وَالرَّيْحَانُ في يَدِهِ=وَبَيْنَ عَيْنَيْهِ ـ إيْحَاءاتُ إسْعَادِ
الهَاشِمِيُّ الذي هَبَّتْ بِمَـوْلدِهِ=رُوْحُ الحَيَاةِ، وَدَبَّتْ بَيْنَ أجْسَادِ
كَأنَّـهُ يُوْسُفٌ ، وَالثَّـوْبَ مِلَّتُـهُ=وَلَيْسَ يَعْقُوْبُ إلَّا أُمَّـةَ الضَّـادِ
هَدِيَّـةُ الغَارِ، هَدْيًا يُسْتَضَاءُ بِهِ=نُـوْرًا يَرَاهُ خَبِيْثُ الطَّبْعِ بِالْكَادِ
تَجَلَّتِ المِلَّةُ السَّمْحَاءُ بَاسِطَةً=بِالعَـدِلِ أجْنِحَةً ذلَّتْ لِوُفَّادِ
رَأى المَسَاكِيْنُ فِيْهَا الفَضْلَ فَاتَّبَعُوا=سِرًا، وَجَهْرًا، فَكَانُوا خَيْرَ رُوَّادِ
وَاسْتَيْقَظَ النَّاسُ وَالمِيْزَانُ مُنْتَصِبًا=صَـارَ العَبِيْـدُ بِـهِ أسْيَادَ أسْيَادِ
نَادَى الرَّسُوْلُ إلى التَّوْحِيْدِ فَاتَّحَدَتْ=بَرَاثِنُ الغَـدْرِ وَامْتَدَّتْ بِأحْقَادِ
فَجَاءَهُ الإذْنُ إيْذَانًا بِهِجْرَتِهِ=مِيْلادُ تَارِيْخِ في مِيْعَادِ أمْجَادِ
كأنَّ يَثْرِبَ بُسْتَانٌ يَفُوحُ شَذًا=مِسْكُ النُّبُوَّةِ بِالْرَّيْحَانِ وَالكَادِيْ
بَدْرٌ أطَلَّ عَلَيْهَـا وَهْيَ مُظْلِمَة=فَاسْتَقْبَلَتْ ُ ــ بِتَرْحِيْبٍ وَإنْشَادِ
هُنَاكَ أرْسَى على الأخْلاقِ مَمْلَكَةً=قَامَتْ على مَنْهَجِ الشُّوْرَى بِأجْنَادِ
جَيْشًا بَنَاهُ على التَّوْحِيْـدِ، دَاسَ بِهِ=على رُؤوسِ طَوَاغِيْتٍ ، وَأوْغَادِ
فَأدْبَرَ الظُّلْمُ مَهْزُوْمًا وَمُنْكَسِرًا=وَأقْبَلَ العَدْلُ مِلْء السَّهْلِ وَالوَادِيْ

مُحَمَّـدٌ، يا بنَ عِبْدِ اللهِ بِيْ وَجَعٌ=ما كُنْتُ أُبْـدِيهُ ، لَوْلا أنَّهُ بَادِيْ
أطْفَأتَ بالأمْسِ نَارَ الفُرْسِ وَانْدَحَرَتْ=كَتَائبُ الرُّوْمِ، زَحْفًا تَحْتَ مِرْصَادِ
وَهَاهُـمُ اليَوْمَ عَادُوا فَاتِحِيْنَ على=طَرِيْقَةِ العَصْرِ في أذْنَابِ أحْفَادِ
إذَا تَذَكَّرْتُ ذِيْ النُّوْرَيْنِ ، تُفّ على=أنْصَافِ حُكَّامِ ، أوْ أتْبَاعِ أعْـوَادِ
وإنْ تَذَكَّرْتُ سَيْفَ اللهِ ، مَعْذِرَةً=فَأيْنَ مِنْ خَالِدٍ أشْبَاه قُـوَّادِ !

مَحَمَّدٌ يَا رَسُوْلَ اللهِ ، تُخْجِلُنِيْ=أيْضًا ، وَتَسْألُنِيْ في غَيْرِ مِيْعَــادِ
أخْزَى السُّـؤالُ جَوَابِيْ، لَسْتُ مُعْتَرِضًا=لَكِنَّهُ كَدَرٌ في صَفْوِ أعْيَادِ
إنْ كُنْتَ تَسْألُ عَنْ مَسْرَاكَ، مَعْذِرَةً=قَضِيَّةٌ لَمْ تَعُـدْ تَحْظَى بِأبْعَادِ
[FONT=&quot]قَدْ أعْلَنَ القُدْسَ لِلْمُحْتَلِّ عَاصِمَةً=وَوَقَّعَ القِـرْدُ عَنْ خَمْسِيْنَ مُنْقَادِ
أوْ كُنْتَ تَسْألُنِيْ عَنْ أُمّتِيْ عَدَدًا ؟=غُثَاءُ سَيْلٍ، وَلا تُحْصَى بِتَعْــدَادِ
كَأنَّهَا قَصْعَةٌ ، عَنْ كُلِّ نَاهِشَةٍ=فَـمٌ يُمَزِّقُهَا ، أنْيَابُ حُسَّادِ
فَفِيْ العِرَاقِ، وَفي شَامٍ، وفي يَمَنٍ=دَمٌ يُرَاقُ بِإيْمَاءاتِ ( مُوْسَادِ )
هَا نَحْنُ في يَمَنِ الإيْمَانِ، وَا أسَفَا=كُنَّا بِخَيْرٍ إلى أنْ جَاءَنَا ( هَادِي )
مَنْ لَمْ يَجَـدْ حَتْفَهُ قَصْفًا بِطَائرَة=حَتْمًا يَجِدْهُ بِرَشَّاشَاتِ ( صَمَّادِ )
وَالرُّعْبُ جِسْرٌ، وَلَكِنْ كَيْفَ يَعْبُرهُ=مَنْ أمْنهُ بَيْنَ سَفَّاحٍ وَجَلَّادِ ؟!
وَالنَّاسُ خَيْرٌ وَشَرٌّ ، لَكِنْ اخْتَلَطَتْ=بِالخَاثِرِ المُجْتَبَى أحْمَـاضُ زَبَّادِ
دَمْعِيْ لِدَمْعِكَ يا خَيْرَ الأنَامِ فِدًى=فِدَاكَ نَفْسِي، أبِيْ، أُمِّيْ، وَأوْلادِيْ
مَا جِئْتُ أشْكُو ، وَلَكِنِّيْ بَكَيْتُ دَمًا=وَبِالمِدَادِ بَقَايَا دَمْعِ أكْبَادِيْ
أزْكَى الصَّلاةِ خِتَامًا وَالسَّلامِ ، رَجَا=عَيْنِيْ تَرَاكَ ، فَتُرْوِيْ غُلَّهَا الصَّادِيْ



:os:
********
محمد الحميري

7 / 12 / 2017 م
19 ربيع الأول 1439 هـ

رياض شلال المحمدي
07-12-2017, 06:44 PM
اللهم صل وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه
إلى يوم اللقا والدين ، ما شاء الله تبارك الله ، قصيد راقٍ سامٍ ، وكيف لا وهو تعطره سيرة الصادق الأمين في ذكراه العظيمة ، وإن تخلله بث المواجع هنا وهناك فلا أقول إلا : والذي لا إله إلا هو إن التوقيع المشؤوم البارحة هو بداية النهاية لأمبراطورية الطغيان غربها وشرقها ، وإن نصر الله للأمتين لقادم ، وهكذا هو ظننا بمن له جنود السموات والأرض ، وستنجلي بإذنه تعالى كل الغمم والرَّزايا ، وإن غدًا لناظره قريب ، بورك اليراع الغيداق والبيان الرقراق شاعرنا القدير ، مع الود والتحايا العطرات .

أحمد الجمل
15-12-2017, 11:50 PM
إييييييبيه يا أخي الحبيب
أوجعتني والله بقدر ما أمتعتني بهذه الدرة الفاتنة

إنْ كُنْتَ تَسْألُ عَنْ مَسْرَاكَ، مَعْذِرَةً
قَضِيَّةٌ لَمْ تَعُـدْ تَحْظَى بِأبْعَادِ
قَدْ أعْلَنَ القُدْسَ لِلْمُحْتَلِّ عَاصِمَةً
وَوَقَّعَ القِـرْدُ عَنْ خَمْسِيْنَ مُنْقَادِ
★★★★★

أظنك تقصد ( خمسين قواد ) فهي الأصح في هذا السياق
فإن مع العسر يسرا
إن مع العسر يسرا
صدق الله العظيم
،،،
تحيتي ومحبتي

ميسر العقاد
16-12-2017, 05:53 PM
بورك حرفك السامق وتعبيرك المونق ونلت شفاعة من ألهمك هذا القصيد الجميل
لاحظت أخي العزيز تركك التنوين في الكسر (اضطرارا)مرتين فأنى هذا وإنما الشواهد في الفتح كقول الشاعر
وما كان حِصْنٌ ولا حابسٌ ** يفوقانِ مِرْدَاسَ في مَجْمَعِ
لأن الكسر ليس من علامات ممنوع الصرف لنقول منعت صرف المصروف
ولعلك تحذف خطأ الطباعة في أشكوا

مع وافر التقديروعاطر التحية وتقبل ثقل مروري

د. سمير العمري
22-12-2017, 01:48 AM
قصيدة جميلة في أكثر أبياتها وفيها مشاعر إيمانية صادقة ومواقف إنسانية نبيلة وأداء شعري مميز فلا فض فوك وأسأل الله أن يجزيك خير الجزاء!
ولعلني استوقفني أيضا بعض ما شاب القصيدة من هنات لعل من أهمها:

المُنْقِذُ العَامُ في الدَّارَيْنِ مَكْرَمَةً
وَالمُرْشِدُ التَّامُّ تَأهِيْلات إرْشَادِ
هنا كسر في الوزن في الشطرين في قولك العام والتام.

فَأدْبَرَ الظُّلْمُ مَهْزُوْمًا وَمُنْكَسِرًا
وَأقْبَلَ العَدْلُ مِلْئ السَّهْلِ وَالوَادِيْ
بل ملء

مَا جِئْتُ أشْكُوا، وَلَكِنِّيْ بَكَيْتُ دَمًا
وَبِالمِدَادِ بَقَايَا دَمْعِ أكْبَادِيْ
بل أشكو بدون ألف.

تقديري

محمد ذيب سليمان
23-12-2017, 03:17 PM
لله انت ايها الشاعر الفحل وما ترسم ابياتك من صور ومعان
لا يستطيع المرافق لها الا ان يتوقف ويستقف الحرف المنهمر
الطاهر بما يحمل من مذكر للرسالة وصاخبها وما وصلنا اليه
ما اروعك
والف نحية

عبدالستارالنعيمي
25-12-2017, 05:55 AM
الأستاذ محمد حمود الحميري

نص بألف نص تكرمة للرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
فلا غيض مداد شعرك أيها الشاعر الأبي ودمت في كنف باريك ما تردد نفس في جنبات الكون
مع عميم تقدير وفيوض مودة

محمد حمود الحميري
17-01-2018, 05:17 PM
اللهم صل وسلم وبارك على المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه
إلى يوم اللقا والدين ، ما شاء الله تبارك الله ، قصيد راقٍ سامٍ ، وكيف لا وهو تعطره سيرة الصادق الأمين في ذكراه العظيمة ، وإن تخلله بث المواجع هنا وهناك فلا أقول إلا : والذي لا إله إلا هو إن التوقيع المشؤوم البارحة هو بداية النهاية لأمبراطورية الطغيان غربها وشرقها ، وإن نصر الله للأمتين لقادم ، وهكذا هو ظننا بمن له جنود السموات والأرض ، وستنجلي بإذنه تعالى كل الغمم والرَّزايا ، وإن غدًا لناظره قريب ، بورك اليراع الغيداق والبيان الرقراق شاعرنا القدير ، مع الود والتحايا العطرات .


أستاذنا وشاعرنا الكبير ــ رياض شلال المحمدي
كم أنا سعيد بكونك أول من أزاح الستار عن نصي المتواضع ،
شرفت النص وصاحبه ، فلا عدمنا مرورك المتألق أيها الحبيب .
محبتي وما يليق بسمو مقامك من الورد .

محمد حمود الحميري
20-01-2018, 05:05 PM
إييييييبيه يا أخي الحبيب
أوجعتني والله بقدر ما أمتعتني بهذه الدرة الفاتنة

إنْ كُنْتَ تَسْألُ عَنْ مَسْرَاكَ، مَعْذِرَةً
قَضِيَّةٌ لَمْ تَعُـدْ تَحْظَى بِأبْعَادِ
قَدْ أعْلَنَ القُدْسَ لِلْمُحْتَلِّ عَاصِمَةً
وَوَقَّعَ القِـرْدُ عَنْ خَمْسِيْنَ مُنْقَادِ
★★★★★

أظنك تقصد ( خمسين قواد ) فهي الأصح في هذا السياق
فإن مع العسر يسرا
إن مع العسر يسرا
صدق الله العظيم
،،،
تحيتي ومحبتي


طاب حضــورك أستاذي ـ أحمد الجمل ..
بل أقصد ( خمسين منقاد ) ، وإن أردت السبب فسأعود وأوضحه لك .
تقبل شكري وتقديري الكبيرين .

تفالي عبدالحي
20-01-2018, 08:27 PM
قصيدة متميزة شاعرنا القدير.
تحياتي لك و شكرا لك على هذه القصيدة الجميلة و الرائعة.

خالد صبر سالم
20-01-2018, 09:34 PM
قصيدة تضمخت باروع المعاني محبة بالرسول الكريم
شاعرنا القدير الاخ الاستاذ محمد
حقا انك تغمس ريشتك الشعرية بالوان الابداع الفني المدهش قترسم لنا لوحات فنية تبعث الدهشة في الوجدان
دمت شاعرا اتابعه بكل شغف
احترامي ومحبتي

محمد حمود الحميري
23-01-2018, 07:14 PM
بورك حرفك السامق وتعبيرك المونق ونلت شفاعة من ألهمك هذا القصيد الجميل
لاحظت أخي العزيز تركك التنوين في الكسر (اضطرارا)مرتين فأنى هذا وإنما الشواهد في الفتح كقول الشاعر
وما كان حِصْنٌ ولا حابسٌ ** يفوقانِ مِرْدَاسَ في مَجْمَعِ
لأن الكسر ليس من علامات ممنوع الصرف لنقول منعت صرف المصروف
ولعلك تحذف خطأ الطباعة في أشكوا

مع وافر التقديروعاطر التحية وتقبل ثقل مروري

بارك الله بك أخي الحبيب ، سرني حضورك المتألق
تقبل شكري وتقديري .

محمد حمود الحميري
26-01-2018, 08:08 PM
قصيدة جميلة في أكثر أبياتها وفيها مشاعر إيمانية صادقة ومواقف إنسانية نبيلة وأداء شعري مميز فلا فض فوك وأسأل الله أن يجزيك خير الجزاء!
ولعلني استوقفني أيضا بعض ما شاب القصيدة من هنات لعل من أهمها:

المُنْقِذُ العَامُ في الدَّارَيْنِ مَكْرَمَةً
وَالمُرْشِدُ التَّامُّ تَأهِيْلات إرْشَادِ
هنا كسر في الوزن في الشطرين في قولك العام والتام.

فَأدْبَرَ الظُّلْمُ مَهْزُوْمًا وَمُنْكَسِرًا
وَأقْبَلَ العَدْلُ مِلْئ السَّهْلِ وَالوَادِيْ
بل ملء

مَا جِئْتُ أشْكُوا، وَلَكِنِّيْ بَكَيْتُ دَمًا
وَبِالمِدَادِ بَقَايَا دَمْعِ أكْبَادِيْ
بل أشكو بدون ألف.

تقديري

كل شيئ جميل بحضــورك د ــ سمير العمري
عدلت على القصيدة في مشاركة لاحقة ..
بالنسبة للخطأ الأخير ( زيادة الألف على أشكو ) كان مطبعيًا غير مقصود ..
لا حرمنا روعة حضورك .

عبدالحكم مندور
24-07-2020, 12:14 AM
مطولة سامقة في مدح الحبيب صلوات الله علية ..لي عودة إليها مرة أخرى فليست لها أن تقرأ مرة واحدة أحسنت شاعرنا الرائع

ناديه محمد الجابي
22-08-2021, 05:47 PM
اللهم انظر إلينا بعيون رحمتك نظرة تكشف بها الغمة وترحم الأمة
إكراما لنبي الأمة سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
نفثات شاعر يعيش في معمعة الخطب
صدقت قولا وأبدعت شعرا وتألقت حسا وفكرا
دام حرفك يعبق بالبهاء والإبداع.
:v1::001:

مازن لبابيدي
24-08-2021, 07:59 AM
صلى الله وسلم على نبينا العربي الكريم ، معلم الناس الخير ورحمة الله للعالمين

لا فض فوك أخي الحبيب والشاعر الأريب محمد الحميري

رزقك الله شفاعة حبيبه المصطفى ، وأسعدك في الدارين