حيدرة الحاج
08-12-2017, 09:25 PM
ان العمالة دين من لايخجل....
عنْ أيّ جيلٍ عاد فكْرَكَ يسْألُ = بلْ أيّ كربّ صاْ ربالكَ, يشغْلُ ؟؟
كمْ في الحوادث منْ فصاحة زاجرٍ = تعْلو وعيْنكَ لامحالة تغفلُ
اِبْك العروبة مذْ تفرْنج فكْرها = دولٌ تقاد وشعْبها يتقتّل
مسْتعْمرا لازلْت يا وطني فمنْ = تشْكو إذًا, والحرّ فيك مكبّل
كنّا ولازلْنا عبيد مناصب = منْ عطْفِ غرْبٍ نظْرةً نتوسّلُ
أمنَ المهانة أنْ أعيش كما ترى = نسبي إلى عرْب المذلّة يحْملُ
أسفي على قدرٍ أخي هذا الذي = عايشْتُه بالْأسْد يعْبثُ نعْثلُ
قالوا بلغْتَ من التّطاولِ منْزلاً= ورمى إليك بالوبالِ تعجّلُ...
قالوا فتى يهْذي ولا يدْري بما = يجْري أيلْعنُ حكمنَا منْ يعْقل
قالوا عميلا لستَ إلّا يا فتى = بالقتْلِ والإرْهاب فكْرك يحْفل
ما كنْت مخْتلقًا بشعْريَّ فرْيةً = إنّ العروبة مذْ عهدْتُ تذيّلُ
تبّا لعرْبٍ قدْ تدنّس قدْسهم = عجبا اذا أعْمى المروؤةَ نذّلُ
ما بيْن راضٍ بالهوان مداهنٍ = أضْحوْا وبين معارضٍ يتجمّل
وطني الجريح رمى الكرامة جانبا = في عصْبة بيد العمالة تخْذلُ
كم ذا شربْتَ منَ المهانة راغمًا = ورمتْكَ يا بلدَ الحرائرِ أرْجل
عجبًا إلى جيلٍ تداسُ رموزه = نفسُ القواسمِ, نكسةٌ وتململُ
ما بيْن جوْر حاكمٍ وتناحرٍ = عاشتْ ولا تزال عوائل بهّلُ
باعوا المبادئ والعقيدة والنّهى = إنّ العمالة دينُ منْ لا يخْجلُ
خانوا الرعيّة وامْتطوا سنن العدى = والدين يلْعنُ حاكما لا يعْدل
يا عنْدريس لنفْس حتْفك سالكٌ = فكْرٌ رمى حكْم العمالة أو يرْحلُ
قلْبي عليْكَ وفكْري وجوارحي = ياقدْسُ جبْني منْ يهودك أنْذلُ
(**) رئيس تركي لقب بشهيد الاذان اعدم شنقا
عنْ أيّ جيلٍ عاد فكْرَكَ يسْألُ = بلْ أيّ كربّ صاْ ربالكَ, يشغْلُ ؟؟
كمْ في الحوادث منْ فصاحة زاجرٍ = تعْلو وعيْنكَ لامحالة تغفلُ
اِبْك العروبة مذْ تفرْنج فكْرها = دولٌ تقاد وشعْبها يتقتّل
مسْتعْمرا لازلْت يا وطني فمنْ = تشْكو إذًا, والحرّ فيك مكبّل
كنّا ولازلْنا عبيد مناصب = منْ عطْفِ غرْبٍ نظْرةً نتوسّلُ
أمنَ المهانة أنْ أعيش كما ترى = نسبي إلى عرْب المذلّة يحْملُ
أسفي على قدرٍ أخي هذا الذي = عايشْتُه بالْأسْد يعْبثُ نعْثلُ
قالوا بلغْتَ من التّطاولِ منْزلاً= ورمى إليك بالوبالِ تعجّلُ...
قالوا فتى يهْذي ولا يدْري بما = يجْري أيلْعنُ حكمنَا منْ يعْقل
قالوا عميلا لستَ إلّا يا فتى = بالقتْلِ والإرْهاب فكْرك يحْفل
ما كنْت مخْتلقًا بشعْريَّ فرْيةً = إنّ العروبة مذْ عهدْتُ تذيّلُ
تبّا لعرْبٍ قدْ تدنّس قدْسهم = عجبا اذا أعْمى المروؤةَ نذّلُ
ما بيْن راضٍ بالهوان مداهنٍ = أضْحوْا وبين معارضٍ يتجمّل
وطني الجريح رمى الكرامة جانبا = في عصْبة بيد العمالة تخْذلُ
كم ذا شربْتَ منَ المهانة راغمًا = ورمتْكَ يا بلدَ الحرائرِ أرْجل
عجبًا إلى جيلٍ تداسُ رموزه = نفسُ القواسمِ, نكسةٌ وتململُ
ما بيْن جوْر حاكمٍ وتناحرٍ = عاشتْ ولا تزال عوائل بهّلُ
باعوا المبادئ والعقيدة والنّهى = إنّ العمالة دينُ منْ لا يخْجلُ
خانوا الرعيّة وامْتطوا سنن العدى = والدين يلْعنُ حاكما لا يعْدل
يا عنْدريس لنفْس حتْفك سالكٌ = فكْرٌ رمى حكْم العمالة أو يرْحلُ
قلْبي عليْكَ وفكْري وجوارحي = ياقدْسُ جبْني منْ يهودك أنْذلُ
(**) رئيس تركي لقب بشهيد الاذان اعدم شنقا