المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقدير موقف



إبراهيم أحمد
24-12-2017, 08:26 PM
تقدير موقف


.
الموتُ أقربُ من خضوع الحُرِّ في
خط المعارك حين قرر الانتصارْ
.

فاسمع خطاه إلى مناه تقودهُ
وإذا دعتهُ القدسُ أشرقَ ثم طارْ
.
الكل يعرف حين يعبر عاشقٌ
كيف القصائد في خطاه بحور نارْ
.
والوغد " يعرف ثم يحرفُ " يا لهُ
صعد السلالمَ ثم خاف الانهيارْ
.
أرأيت كيف الحُرّ يبطل سحرهمْ
ما خاف من بطشٍ ولو بلغ الدمارْ
.
حتى الصغار دماؤهم سالتْ وهُم
يبنون من إصرارهم فرَحَ الكنارْ
.
كلُّ الظباء ترجلت من خدرها
وسللن سيف رباطهنَّ على المدارْ
.
أما الرجال فليت شعريَ إنهم
أمم تقاتل ليس يغلبُها التتارْ
.
الكل يعشق ما تبارك حولهُ
ويذود عنهُ وليس يرجع في القرارْ









بحر الكامل

عبدالستارالنعيمي
25-12-2017, 06:19 AM
الأستاذ ابراهيم أحمد

أسعدني التعريج بها قصيدة حرة أبية في "القدس"؛فلا غيض مداد شعرك ولا زلت منعما بحفظ الله
مع عميم تقدير وفيوض مودة

محمد ذيب سليمان
25-12-2017, 07:34 AM
بوركت وبورك الشعر المحلق معنى ومبنى
كل الحب لقلبك

غلام الله بن صالح
25-12-2017, 07:14 PM
قصيدة بديعة سامية المقصد
دمت بألق الحرف شاعرنا القدير
مودتي وتقديري

عبد السلام دغمش
25-12-2017, 08:38 PM
الأستاذ إبراهيم أحمد

وتبقى القدس شامخة .. يصعد إليها من تسامى بفكره و روحه .. ويتساقط على أسوارها من لم يفقهوا التاريخ وانشغلوا بأنفسهم ..

بوركت الانفاس شاعرنا .

محمد حمود الحميري
27-01-2018, 05:38 PM
الله الله
كم أنت رائــع ..
دمت والقدس بعز .

هشام الصباح
28-01-2018, 08:13 PM
قصيدة رائعة المعنى والمبنى ، شريفة القصد
بارك الله في قلبك وشعرك

د. سمير العمري
20-05-2021, 12:06 AM
أحسنت زادك الله بهاء وإباء ولا فض فوك!
في القدس وأكنافها شعب أراد الله أن يجعله من تلك الفئة المنصورة فطوبى لهم!


تقديري