القدس عاصمتي

[احمد المعطي]

نحْوَ انفِلاق البَحر نوغلُ في المَدى
...............ما للعَصا في الفلْقِ دَوْرٌ أو صَدى
لَلدَّرْبُِ بينَ الفلْقتيَن رَصيفُ(م)
....................صبرٍ والضِّفافُ أسْوارُ الهُدى
يَمتدُّ نحوَ القدْسِ - بينَ خطيئتينِ-
.......................وليتَ درْبُ المُبْتلينَ مُمَهَّداً
ما زالَ جَذرُكِ يستزيدُ قداسةً
.............وَيَغوصُ في الأعْماقِ يسعى سرْمدا
أوَ كلَّما شدَّ الرِّحالَ مُيَمِّما
..................صوْبَ اللقاء مَعَ الرَّبيعِ تَهدّدا؟
الله ربّي والكرامةُ مذهبي
.................. قلبي على جمر القطيعةِ أُوقِدا
لا غربة الأيّامِ تهدمُ قلعتي
....................أو قلعة الإقـدامِ تفتَحُ مؤصَدا
أنا صورَةُ الجبَلِ الذي لا ينحَني
................أأنا الفلسطينيُّ يُغرقُني السُّدى؟!
أنا لي غدٌ وَغدي يُعانقُ رايةً
...........في القدس عاصمتي ترفرفُ سُؤدََدا
البحْرُ لي والنهرُ لي والطيرُ لي
............وَسنابلي في المَرْج تعكسُ عَسْجَدا
الشمسُ لي والوَعدُ يومضُ مُقبلاً
................فادْعُ البَصيرةَ كي تراهُ مُجسَّدا


أنظرْ إليهِ أتاكَ يهتِفُ باسِماً
....................النورُ في يَدهِ يَؤمُّ المسجدا
مِشكاتُهُ زيتونَةٌ وَسِراجُهُ
..................مِنْ زيْتِها للوَهمِ يهدمُ طاردا
فيها انفِلاق الفَجْرِ منْ غسَق الدُّجى
.................من قمقم الأقدارِ يحضرُ ماردا
هذا خَميسُ الله تحتَ لوائه
...............كلُّ البَيارقِ تمتطي مُهْرَ الرَّدى
في القدْسِ أبْوابُ السَّماءِ تَفتَّحَتْ
.............ها قد أتاكَ صهيلُهُ .. يا للصَّدى!
أضغاثُ حلْمٍ؟ لا وَرَبِّكَ، رُؤيَةٌ
..............منْ سورَةِ الإسْراءِ تأبى ما عَدا
وَترى مِنَ الأنفالِ وَجْهَ كتيبَةٍ
...........خضراءَ توشِكُ أنْ تَعودَ بمَنْ ابتَدا
هيَ ههُنا.. القلْبُِ مَرْبطُ خَيْلِِِها
......................بيَقينِهِ يَجْتَثُّ ظِلّاً أسْوَدا

[احمد المعطي]

تصحيح
وَترى مِنَ الأنفالِ وَجْهَ كتيبَةٍ
...........خضراءَ توشِكُ أنْ تُعيدَ المبتدا

[احمد المعطي]

نحْوَ انفِلاق البَحر نوغلُ في المَدى
...............ما للعَصا في الفلْقِ دَوْرٌ أو صَدى
لََلدَّرْبُِ بينَ الفلْقتيَن رَصيفُ(م)
..............صبرٍٍ والضِّفافُ منارُ أسْوارُ الهُدى
يَمتدُّ نحوَ القدْسِ - بينَ خطيئتينِ-
.......................وليْتَ درْبُ المُبْتلينَ مُمَهَّداً
ما زالَ جَذرُكِ يستزيدُ قداسةً
.............وَيَغوصُ في الأعْماقِ يسعى سرْمدا
أوَ كلَّما شدَّ الرِّحالَ مُيَمِّما
..................صوْبَ اللقاء مَعَ الرَّبيعِ تَهدّدا؟
الله ربّي والكرامةُ مذهبي
.................. قلبي على جمر القطيعةِ أُوقِدا
لا غربة الأيّامِ تهدمُ قلعتي
....................أو قلعة الإقـدامِ تفتَحُ مؤصَدا
أنا صورَةُ الجبَلِ الذي لا ينحَني
................أأنا الفلسطينيُّ يُغرقُني السُّدى؟!
أنا لي غدٌ وَغدي يُعانقُ رايةً
...........في القدس عاصمتي ترفرفُ سُؤدََدا
البحْرُ لي والنهرُ لي والطيرُ لي
............وَسنابلي في المَرْج تعكسُ عَسْجَدا
الشمسُ لي والوَعْدُ يومِضُ مُقبلاً
................فادْعُ البَصيرةَ كي تراهُ مُجسَّدا




أنظرْ إليهِ أتاكَ يهتِفُ باسِماً
....................النورُ في يَدهِ يَؤمُّ المسجدا
مِشكاتُهُ زيتونَةٌ وَسِراجُهُ
..................مِنْ زيْتِها للوَهمِ يوقِدُ موْقِدا
فيها انفِلاق الفَجْرِ منْ غسَق الدُّجى
...................منْ قمْقُم الأقدارِ أقبلَ أمْرَدا
هذا خَميسُ الله تحتَ لوائه
...............كلُّ البَيارقِ تمتطي مُهْرَ الرَّدى
في القدْسِ أبْوابُ السَّماءِ تَفتَّحَتْ
.............ها قد أتاكَ صهيلُهُ .. يا للصَّدى!
أضغاثُ حلْمٍ؟ لا وَرَبِّكَ، رُؤيَةٌ
..............منْ سورَةِ الإسْراءِ تأبى ما عَدا
وَترى مِنَ الأنفالِ وَجْهَ كتيبَةٍ
..............خضراءَ توشِكُ أنْ تَعيدَ المبتدا
هيَ ههُنا.. والقلْبُِ مَرْبطُ خَيْلِِِها
......................بيَقينِهِ يَجْتَثُّ ظِلّاً أسْوَدا

[ميسر العقاد]

الله الله حلّقت وأبدعت وجئت بالجميل من الصور والبيان
وألبست قداسة الفكرة حرير الشعر سابغا يجر ّذيوله رفعة وتيها
لا فض فوك
أظن هذا البيت لا زال مكسورا

لََلدَّرْبُِ بينَ الفلْقتيَن رَصيفُ(م)
..............صبرٍٍ والضِّفافُ منارُ أسْوارُ الهُدى

ولعلك في هذا الشطر
وليْتَ درْبُ المُبْتلينَ مُمَهَّداً

نعم هناك جواز نصب خبر إن على قول غير الجمهور
إذا اسود جنح الليل فلتأت، ولتكن ** خطاك خفافًا، إن حراسنا أسدا

أما ليت فلا شاهد يجيز نصب خبرها على ما أعلم وكذلك رفعك لاسمها


أنظرْ إليهِ همزة وصل لا قطع

تحياتي

[عبد السلام دغمش]

شاعرنا الاستاذ أحمد المعطي

عسى أن يكون وعد الإسراء قريبا .. ورغم حلكة الظلام لا تزال القدس أبيةً تضيء في عيون محبيها ..

قصيدة كبيرة أبدعتم فيها أستاذنا نظماً و معنى .

تقديري .

[احمد المعطي]

الله الله حلّقت وأبدعت وجئت بالجميل من الصور والبيان
وألبست قداسة الفكرة حرير الشعر سابغا يجر ّذيوله رفعة وتيها
لا فض فوك
أظن هذا البيت لا زال مكسورا

لََلدَّرْبُِ بينَ الفلْقتيَن رَصيفُ(م)
..............صبرٍٍ والضِّفافُ منارُ أسْوارُ الهُدى

ولعلك في هذا الشطر
وليْتَ درْبُ المُبْتلينَ مُمَهَّداً

نعم هناك جواز نصب خبر إن على قول غير الجمهور
إذا اسود جنح الليل فلتأت، ولتكن ** خطاك خفافًا، إن حراسنا أسدا

أما ليت فلا شاهد يجيز نصب خبرها على ما أعلم وكذلك رفعك لاسمها


أنظرْ إليهِ همزة وصل لا قطع

تحياتي

أخي العزيز ميسر العقاد لك الشكر الجزيل على جميل مرورك واهتمامك .. لا أدري موضع الكسر في البيت المذكور ..صحيح أن هناك مشاركة في تفعيلة بين الصدر والعجز وقد اشرت لها بـ (م) اي مدور وهذا جائز في حدود علمي المتواضع في العروض .. اما ليت فهي خطأ كيبوردي وهي في الحقيقة "ليس" درب المبتلين ممهدا.. وكما ترى احيانا نسهو عن هنات وأخطاء عند النقل ولا يتاح لنا تصحيحها في حينه لظروف خارجة عن ارادتنا كانقطاع النت أو الانشغال بشيء طارئ ، وعندما نعود لاعادة النظر نجد الوقت قد فات على التصحيح وحبذا لو منحتنا الادارة وقتا كافيا أكثر مما هو محدد لتدارك الأخطاء.. بارك الله فيك وجزاك خيرا.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[محمد ذيب سليمان]

بوركت ايها الشاعر الجهبذ أخي احمد
وانت ترسم الخحروف ابداعا وتلةونها من روحك ومشاعرك
وكيف لا والقدس تحمل القداسة في كل زاوية وركن
فلها عند من يعرفها ومكانتها تتحرك الحجسيوش ويدجافع عنها بالارواح
ولكن اين هم من تولوا امرها من هذا ؟؟
كل الحب لقلبك

[د. سمير العمري]

حس أبي كريم وحرف ما عهدناه إلا سوطا وسيفا يجلد كل ظلم ويذود عن كل خير فلا فض فوك!
بخصوص القصيدة فهي جميلة طبعا كعادة حرفك ولكن شابها بعض هنة نحوية في ليت وكذا عيب سناد التأسيس في القافية.
نسأل الله النصر العاجل وتحرير القدس والأقصى وفلسطين!

تقديري

[محمد حمود الحميري]

قصيدة غاية في الروعة ، لا فض فوك ..
تقبل محبتي .

[شاهر حيدر الحربي]

دمت الشاعر الغريد ودامت فلسطين عربية رغم أنف المغتصب ويوما ما سنطرد اللصوص

[احمد المعطي]

شاعرنا الاستاذ أحمد المعطي

عسى أن يكون وعد الإسراء قريبا .. ورغم حلكة الظلام لا تزال القدس أبيةً تضيء في عيون محبيها ..

قصيدة كبيرة أبدعتم فيها أستاذنا نظماً و معنى .

تقديري .

شكرا لك أخي العزيز أ. عبد السلام على حسن استقبالك للنص، بارك الله فيك وجزاك كل خير..ورغم كل هذا الحلك إلا أنني أؤمن أن الفجر قريب وان الوعد الحق قاب قوسين أو أدني، ونطمع أن يمد الله في أعمارنا لنشهد الصلاة في المسجد الاقصى والقدس المحررة.. محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[أحمد مصطفى الأطرش]

نعم هي مشعل قلوبنا ونبراس حياتنا
دام رقي بوحكم واسعدكم الله

[آمال يوسف]

الأستاذ الشاعر أحمد المعطي
عبرت فصدقت وصورت فأحسنت التصوير
نعم لاشك أن وعد الله محقق بإذنه رغم اشتداد الظلام
دمت شاعراً حراً

[ناديه محمد الجابي]

وستظل القدس ساكنة القلب والروح
شعرا متدفقا وفكرا متألقا وتصوبرا بارعا وتعبيرا رائعا
ولنا في القدس موعد فهذا وعد السماء
أدعو الله أن يكون لنا لقاء في القدس وصلاة في الأقصى محررا.
دمت ودام مدادك.
:v1::nj::0014:

[عبدالحكم مندور]

بورك النض الحر والأصالة والإحساس الراقي.شاعرنا الأصيل ..حفظك الله ورعاك

[احمد المعطي]

نعم هي مشعل قلوبنا ونبراس حياتنا
دام رقي بوحكم واسعدكم الله

دمت وسلمت أخي العزيز أ. أحمد..القدس هي عنوان فلسطين التاريخية وهي تاج الراس وبداية التحرير، ليس فقط من الاحتلال المباشر، ولكن أيضا من الاحتلالات غير المباشرة التي ترزح تحتها بعض أقطار الأمة..النصر قادم بمشيئة الله.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

الأستاذ الشاعر أحمد المعطي
عبرت فصدقت وصورت فأحسنت التصوير
نعم لاشك أن وعد الله محقق بإذنه رغم اشتداد الظلام
دمت شاعراً حراً

أدامك الله أختي العزيزة أ. آمال، سلمت وغنمت، لا أشك مطلقاً بأن نصر الله قادم، وما نراه اليوم هو مقدمة نفخر بها رغم ما يعانيه اهلنا في غزة من حصار ومجازر وحرب إبادة، ولكنها إرادة الله .. ( ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليما حكيما) .
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[غلام الله بن صالح]

رائعة
دام حرفك ناطقا بالحق ومدافعا عن فلسطين الأبية
مودتي