المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رايــة الـمـجـــد



د. سمير العمري
27-12-2017, 05:34 PM
رَايَــةُ الـمَـجْــدِ



اِنْــهَضْ مَــسِيحَ الـرُّؤَى لَا تَخْشَ مَنْ صَلَبَـا
فَـلَـيْسَ يَـمْـحُو الْــمَــدَى إِلَّا الَّــذِي كَــتَبَـا

خُــذْ مِــنْكَ عَــهْدَكَ وَاتْلُ الْعُمْرَ سِفْرَ فِــدًى
وَاخْــلُــقْ مِنَ الشَّـوْقِ رَغْمَ الشَّوْكِ طَيْرَ رُبَـى

إِنِّــي رَأَيْـــتُ انْــحِــنَاءَ الــسُّــنْبُــلَاتِ عَــلَــى
كَـفِّ الْــحَـصَادِ يُــمَــنِّي بِــالرَّحَـى الــسَّغَبَـا

فَــلَا تُــرَعْ إِنْ تَــمَـارَى الــذَّرُّ فِــي سَـــفَــهٍ
وَلَا تَــدَعْ إِنْ تَـــوَارَى الْــقَــمْــحُ أَوْ نَــضَبَـا

وَلَا تَـلُــذْ وَاجِـمًــا بِــالصَّــمْتِ مِــنْ رَهَــبٍ
لَـمْ يُــبْـرِئِ الـصَّمْتُ لِــي حُـزْنًا وَلَا غَضَبَـا

مِـــنْ أَيْـــنَ تَــفْـتِــنُــكَ الــدُّنْــيَـا بِـبَـهْجَتِهَـا
حَــتَّـــى تَـرَاقَــصَ فِــيـهَــا مُـمْـعِنًـا طَــرَبَــا

أَمِـنْ زَمَــانٍ سَــقَـاكَ الْــخَـوْفَ مِــنْ غَــدِهِ
أَمْ مِــنْ مَــكَــانٍ تَــخَـلَّـى عَـنْــكَ وَاغْــتَرَبَـا

أَمَــــا رَأَيْـــتَ سُــيُــوفَ الْــحَــقِّ مُــغْــمَـــدَةً
وَكُـلَّ خَـيْــلِ مَـشَى دَرْبَ الْــجِهَـادِ كَـبَـا

وَمَــرْكَــبُ الــحَــقِّ مَـــا جَـــدَّ الــمَسِيرُ بِـــهِ
إِلا تَــرَنَّــحَ مِـــنْ كَــيـــدٍ وَمَــكْــرِ صَـــبَــا

قَـــلْــبُ الــعُــرُوبَــةِ بِــالــخُــذْلانِ مُــنْــفَطِــرٌ
أمَّـــا الــشُّــمُــوخُ فَــسَــجَّى رَأْسَـــهُ وَخَــبَــا

أعْــطُــوْا الــدَّنِــيَّــةَ فِـــي دِيــنٍ وَفِــي وَطَــنٍ
وَأَبْـعَــدُوا الْــعَـدْلَ عَـنْـهُمْ كُـلَّـمَـا اقْــتَــرَبَـا

حَــتَّى اسْــتَبَاحَتْ كِلابُ الأَرْضِ سَاحَتَهُـمْ
وَخَــلَّــفَــتْهُمْ جُـــذَاذًا يَــشْــتَـكِــي الــسَّـلَـبَـا

فِــي مَــجْــلِسِ الأَمْـنِ يَــسْـتَجْدُونَ رَحْــمَتَـهُ
كَـمَــا الــنِّــعَاجِ تَــوَدُّ الــذِّئْــبَ لَــوْ عَــصَبَـا

لا يَــعْـصِبُ الــذِّئْــبُ يَـوْمًــا غَــيْرَ عــصْبَـتِــهِ
وَلَــيْــسَ يَـرْحَــمُ كَـبْــشًا دَمْـعَـــهُ سَــكَــبَـا

وَمَــــا تَـــعُــودُ حُـــقُــوقُ الْــمَــرْءِ تَــكْــرِمَــةً
وَلا يُــدَانُ بِــشَــرْعِ الــغَــابِ مَــنْ غَــصَـبَـا

تَــحْــكِـي الـحَوَادِثُ أَنَّ الـمَرْءَ كَــيفَ أَتَــى
وَدَيـــدَنُ الــدَّهْــرِ فِــيــهَــا قَــلَّـمَـا كَــذَبَــا

وَمَــــا تَــوَانَــى غَــــدٌ إِلا افْــتَـــرَى ضَـــرَرًا
وَمَــــا سَــخَــا الــعَــزْمُ إِلا فَـــرَّجَ الــكُــرَبَـا

وَلَــيــسَ لِــلأُسْــدِ قَـــدْرُ الــلَــيْـثِ خَــائِــرَةً
وَلَــيــسَ لِــلــهِـــرِّ قَـــدْرُ الــهِـــرِّ إِنْ وَثَــبَــــا

إِنْ الــمُــلُـــوكَ مَــتَــى جَـــارُوا عَــلَــى أُمَــمٍ
وَأَخْـبَـتَتْ أَوْرَدُوهَـــا الــعَـسْــفَ وَالــعَطَــبَـا

وَلِــلــشُّــعُــوبِ إِرَادَاتٌ مَـــتَـــى نَــهَــضَــتْ
تَــقَــهْـقَــرَ الــجَــوْرُ حَـتَّــى تُـــدْرِكَ الــغَــلَبَـا

لا بَــــارَكَ اللهُ فِــــي قَـــوْمٍ إِذَا خَـــذَلُـــوا
أَهْــلاً وَقَــامُـوْا إِلَــى سَــاحِ الْـهَـوَى سَـرَبَـا

هَـــلِ الــعُــرُوبَةُ قَــدْ كَــلَّــتْ سَــوَاعِـدُهَـا؟
أَمِ الْــمُــرُوءَةُ مَــــاتَــتْ وَالـــعُـــلا تَــعِــبَــا؟

سَـــادَ الــوُجُــومُ بَــنِـي قَــوْمِي فَــمَا نَــبَضَــتْ
رُوحٌ وَلا حَفِـظُــوْا فِـــي أَهْــلِــهِــمْ نَــسَــبَـا

كَــمْ مِـــنْ غُـــزاةٍ عَــلَى أَنْـفَاسِنَـا خَـمَدُوْا
وَكَـــمْ عَــدُوٍّ عَـــلَـــى هَامَـاتِــنَـا رَكِــبَــــا

وَكَــمْ أَبِـــيٍّ بِــحَــبْلِ الـــذُّلِّ قَـــدْ شــنَقُــوا
وَكَــمْ رَشِــيْــدٍ عَــلَــى أَفْــكَــارِهِ انْـصَــلَــبَـا

تَـسَــابَــقَ الــغَــرْبُ، كُــنَّــا نَــحْـنُ لُـقْــمَتَــهُ
وَأَعْــمَــلَ الــضِّرْسَ لَـــمْ يَــتْرُكْ لَــنَا سَــبَبَـا

هَــبَّــتْ عَــلَى الــشَّرْقِ مِــنْ بَــلْوَاهُ عَــاصِفَــةٌ
فَــدَنَّــسَ الــعِــرْضَ مِــنْ أَمْــوَالِـهِمْ وَسَــبَــى

وَقَــلَّــمَ الــظُّــفْرَ بِــالإِرْهَــابِ فِــي صَــلَــفٍ
وَبِالْــحِصَارِ صُــكُــوكَ الـــذُّلِّ قَـــدْ كَــتَبَـا

هِــــيَ الــطَــوَاغِيــتُ أَشْــبَــاهٌ فَــلا زَمَـــنٌ
بِـهِـــمْ تَـقَــلَّـــبَ إِلا سَـــــاءَ مُــنْــقَــلَــبَـا

إِنْ كَــــانَ فِــرْعَــونُ أَوْ هَــامَــانُ أَيُّـــهُـمَـا
سَـــاسَ الــبِـلادَ سَــقَــاهَا الــمُّــرَّ وَالـوَصَبَـا

مَـا فِــي الــدِّيَارِ سِــوَى بَــاغٍ وَشَــيْخِ هَوًى
وَإِمَّــعَـــاتٍ تَــهُـــزُّ الــرَّأْسَ وَالـــذَّنَــبَـــــا

وَثُـــلَّـــةٍ مِـــنْ جِــيَــاعٍ لَاكَــهُــمْ جَــنَــفٌ
وَقِـــلَّـــةٍ مِـــنْ رُعَــــاعٍ كَــالَــهُــمْ ذَهَــبَــــا

يُــمَــرَّغُ الْأَنْــفُ فِـــي قَــهْــرٍ وَسَــفْـــكِ دَمٍ
وَيُــجْــرَعُ الْــحَـتْفُ إِذْ حَــدُّ الْــحُـسَامِ نَــبَـا

فَـمَــا اسْــتَـفَزَّتْ دِمَـــاءُ الأَبْــرِيَــاءِ يَــــدًا
وَلا بَـــكَــتْ مُــقْــلَةٌ عَــطْــفًا وَلا غَــضَــبَـا

أَرْثِــيْــكَ يَـــا زَمَــنَ الأَمْــجَــادِ مُــحْــتَسِبًـا
حِـيْـنَ اسْتَـقَامَ لَــنَــا الــتَّــارِيـْخُ وَانْــتَــخَبَـا

بِــسَــيْفِ خَالِدَ فِــي الأَعْــدَاءِ قَــدْ رَضَــخَتْ
لِـــلْــحَـــقِّ أَفْــــئِــدَةٌ وَاسْــتَــنْــطَقَتْ أَدَبَــــا

وَبِــالــعَدَالَةِ فِـــي الــفَــارُوقِ قَــدْ حَــكَمَتْ
رُوحُ الأُخُـــوَّةِ قَــــوْمًــا سَــــادَةً نُــجُــبَــا

لَــمْ يُــنْـزِلُوا الـــذُّلَّ حَــيًّــا حَــيَّــهُمْ أَبَــــدًا
أَوْ يَــرْتَــضُوْا الــضَّيْمَ مَـهْمَا احْــتّدَّ واحْــتَزَبَـا

يَا مَنْ يَـرَى فِي احْتِـلابِ الْيَأْسِ ضَرْعَ أَسًى
لا مُــسْــتَــحِــيــلَ إِذَا بَـــادَرْتَ مَـا وَجَـبَــا

لا يُــطْــلَــبُ الــعِـــزُّ إِلا مِـــنْ مَــوَاطِــنِـــهِ
وَلَــيْــسَ يُــطْــلَبُ مِــمَّــنْ خَـــانَ أَوْ لَــعِــبَـا

وَلِـــي مِــنَ الــعِــزَّةِ الــقَعْسَـاءِ سَــرْجُ عُــلَا
يَـــرْوِي الإِبَـــاءَ بِـعَـــزْمٍ جَـــاوَزَ الــسُّــحُبَـا

أُبَــــادِرُ الــنَّــفْــسَ فِــــي إِبْـــرَاءِ ذِمَّــتِــهَـا
بِــالسَّيْفِ وَالْـحَرْفِ وَالصَّرْفِ الَّذِي انْتَدَبَـا

مَــا زِلْـتُ أَسْــعَى وَحَـوْلِـي الــرَّيْبُ يَرْمُقُنِــي
خَــلْفَ الــسَّرَابِ كَــأَنِّي مَــنْ صَــغَا وَصَبَـا

أَنَـــا ابْـــنُ مَـــنْ رَفَــعُوْا بِــالعَــدْلِ رَايَــتَهُــمْ
وَقَـــدَّمُـــوْا الــــدِّيــنَ أُمًّـــا لِــلــوَرَى وَأَبَـــا

لَا أَقْـبَــلُ الــخِبَّ مَـهْمَا احْــتَالَ فِــي سِـمَـةٍ
وَلَا الْــخَبِــيثَ وَلَــــوْ لِــلــصَّــفْوَةِ انْــتَــسَبَـا

وَيْـــلَ الــعُــرُوبَةِ مِــنَّــا إِنْ هِــيَ انْــتَظَمَــتْ
صَــفًّــا، ذَهَــبْــنَــا إِلَــــى تَــمْــزِيْقِــهِ إِرَبَـــا

إِذِ الــشَّــقِــيقُ رَمَـــى بِــالــغَــدْرِ إِخْـــوَتَـــهُ
وَأَفْــسَــدَ الــمَــالُ ذَاتَ الــبَــيْنِ وَاحْـتَــرَبَـا

أَنَّـــى نَـظَـــرْتَ إِلَـــى قَــوْمِــي وَقَــادَتِــهِــمْ
فِــي كُـلِّ سَــاحَــةِ مَــيْــدَانٍ تَــرَى عَــجَبَـا

فَــبَــائِــعُ الأَرْضِ يَـرْجُــو مَــنْــصِبًـا وَيَـــدًا
لِــيَــبْطِشَ الــبَّــطْشَةَ الــكُــبْرَى بِــمَنْ عَــتَبَـا

وَابْــنُ الْــخِـيَانَــةِ قَــدْ وَفَّـــى خِــصَـالَ أَبٍ
مِـــنْ بَــعْــدِ جَـــدٍّ يَـخُونُ الــدِّينَ وَالــعَرَبَـا

وَذَلِـــكَ الـشِّــبْلُ فِــي ذَاتِ الــوَجَارِ حَــبَـا
لَـــمْ يَــبْــلُغِ الــحــلْمَ كَـيْـمَـا يَــبْلُـغَ الأَرَبَــا

وَصَــاحِبُ الـسَّيْفِ لَـوْلا السَّيْفُ عَاثَ بِنَـا
زَهْــوًا وَجَــهْلًا وَفِــي الإِخْــوَانِ قَــدْ ضَرَبَـا

وَصَــاحِـبُ الـفِــكْرِ مَــخْـبُــولٌ بِــغَــيْرِ هُــدَى
يُــخَــالِــفُ الــرَّأْيَ أَوْ يَــسْــتَفْرِغُ الــخُــطَبَـا

وَصَــاحِــبُ الـمَالِ يَـرْعَــى فِــي خَـمَــائِـلِــهِ
فَـوْقَ الــعُــرُوشِ وَأَضْــحَـى مَــالُــهُ الــنَسَبَـا

وَصَــاحِــبُ الـــرَّأْيِ فِـــي الإِعْــلامِ مُــنْتَهِزٌ
فَــلَــيْــسَ يَــأْبَــهُ خَــمْـــرًا قَـــالَ أَمْ عِــنَــبَـا

وَصَــاحِــبُ الــشِّــعْرِ فِــي لَــهْوٍ وَفِــي تَــرَفٍ
وَغَــايَــةُ الــنَّــقْدِ رَجْـــزًا كَـــانَ أَمْ خَـبَـبَـا

يَـــا رَايَـــةَ الْــمَجْدِ عُــوْدِي الــيَوْمَ خَــافِقَــةً
ثُــمَّ اسْــتَــعِيْدِي بِــحَدِّ الــسَّيْفِ مَــا ذَهَــبَـا

هَــلَّــتْ بَــشَــائِرُ دَرْبِ الــعِـــزِّ فِــي وَطَـــنٍ
مَـــا زَالَ يَــرْفُــضُ فِـــي الإِذْلالِ مُــنْــقَلْبَـا

مَــا زَالَ فِـي سَــاحَةِ الأَحْـــرَارِ مِـنْ أَنِـفٍ
يَــحَـمِي الــكَـرَامَةَ مَـــا أَغْـضَـى وَمَــا لَـغَبَـا

لَــــمْ يَــأْبَــهُوْا بِــالــذِي تَـــذْرُو مَــزَاعِــمَــهُ
رِيْـحُ الــتَّــحَدِّي وَيُــخْــفِي جَــرْحَــهُ كَــذِبَـا

عَــدَا عَــلَــيْــهُمْ بَــنُــو صُــهْــيُونَ فَــاتَّــخَــذُوا
مِــنَ الــصُّمُــودِ سِــلَاحًــا يَــنْــفُـثُ الــلَهَبَـا

مَــــا انْفَـكَّ طَــائِــرُهُــمْ بِــالــنَّــارِ يَــحْــرِقُهُمْ
حَــتَّــى تَــفَــرَّقَ جَــيْــشُ الــشَّــرِّ وَارْتَــعَــبَـا

قَــامُــوْا إِلَــى رَايَــةٍ لِــلقُـدْسِ قَــدْ فَــضَحَـتْ
زَيْـفَ اسْــتِقَامَةِ مَــنْ دَرْبَ الْــجِهَـادِ أَبَــى

هِــيَ الــصِّــرَاعُ فَـــلَا مَــعْــنَـى بِــدُونِ غَـــدٍ
يُـجَــاهِدُ الـجَوْرَ بِــاسْمِ الـحَــقِّ مَا اغْـتَصَبَـا

يَـــا لِـلــسَّلامِ الـــذِي مَـــا انْــفَــكَّ مَــهْزَلَـــةً
قَــيْــحًـا تَــدَفَّــقَ مِــنْ تُــلْــمُـودِ مَــنْ ذَربَــا

طَــــافُــوْا بِــهِ الــكَــوْنَ إِقْــنَــاعًـا بِــحُـجَّــتِــهِ
وَبِــالـشَّـجَاعَــةِ وَالــشُّـجْــعَـانِ قَــدْ رَسَــبَــا

إِنَّ الـسَّــــلامَ افْــتِـــرَاءَاتٌ يُـــرَادُ بِـــهَــــا
لَـحْـدُ الــكَـرَامَــةِ تَــسْــلِــيْمًـا لِـمَـنْ نَــكَــبَـا

دَارَ الـــسَّــــلامِ وَقَــــاكِ اللهُ كُــــلَّ أَذَى
وَأَبْـدَلَ الــيَــأْسَ بَــأْسًــا يَـمْـحَــقُ الـوَصَــبَـا

وَعَـــزَّ فِــــيــكِ أَبَـــــاةً مَـــا لَــهُــمْ أَرَبٌ
غَيْرُ اجْتِثَـاثِ دُجَـى الـبَاغِي وَمَــا ارْتَكَبَـا

وَسَــــاقَ لِــلْــحَــقِّ ذَا شَــــأْسٍ وَتَــضْـحِيَـــةٍ
مَـــا ضَـــاعَ حَــقٌّ تُـلَـبّــِي الــرُّوحُ مَـا طَلَبَـا

فَاللهُ يَــنْـصُـرُ مَــنْ بِــالــعَــدْلِ قَـــدْ نَــصَــرُوا
وَاللهُ يَــغْــلِــبُ مَــنْ بِــالــجَــوْرِ قــدْ غَــلَــبَـا

ميسر العقاد
27-12-2017, 08:11 PM
الله الله ليراعٍ ينزف سحرا ونورا وحكمة
خريدة تعلق على جبين واحتنا الغناء أيها الشاعر الكبير
هكذا دأبك قمّة على الدوام
تقديري وتحياتي العطرة

ثناء صالح
27-12-2017, 09:00 PM
وَصَــاحِبُ الـسَّيْفِ لَـوْلا السَّيْفُ عَاثَ بِنَـا

زَهْــوًا وَجَــهْلًا وَفِــي الإِخْــوَانِ قَــدْ ضَرَبَـا


وَصَــاحِـبُ الـفِــكْرِ مَــخْـبُــولٌ بِــغَــيْرِ هُــدَى

يُــخَــالِــفُ الــرَّأْيَ أَوْ يَــسْــتَفْرِغُ الــخُــطَبَـا


وَصَــاحِــبُ الـمَالِ يَـرْعَــى فِــي خَـمَــائِـلِــهِ

فَـوْقَ الــعُــرُوشِ وَأَضْــحَـى مَــالُــهُ الــنَسَبَـا


وَصَــاحِــبُ الـــرَّأْيِ فِـــي الإِعْــلامِ مُــنْتَهِزٌ

فَــلَــيْــسَ يَــأْبَــهُ خَــمْـــرًا قَـــالَ أَمْ عِــنَــبَـا


وَصَــاحِــبُ الــشِّــعْرِ فِــي لَــهْوٍ وَفِــي تَــرَفٍ

وَغَــايَــةُ الــنَّــقْدِ رَجْـــزًا كَـــانَ أَمْ خَـبَـبَـا

السلام عليكم
قصيدة تشرَح الواقع وتشخص أمراضه وتصف أعراضها .
وكما عوّدنا الشاعر الكبير د سمير العمري فإن طول النفس الشعري سمة أساسية في نصوصه .
غير أن اللافت في هذه القصيدة اختصاص موضوعها بمحور واحد هو محور الهم العربي وأوجاعه وعلاجه .وافتقادها محور الغزل العاطفي ، الذي تعودنا قراءته متساوقا مع محوري الحكمة والهم القومي أو السياسي.

بارك الله فيكم وحفظكم للإبداع

عبد السلام دغمش
27-12-2017, 09:38 PM
الدكتور سمير العمري

قصيدة قوية .. مررت فيها على مواجع الكبد وهو يكاد ينفطر مما آلت اليه الحال..
كل التقدير لقلبك النابض ويراعك السيال بالحق..

تحياتي.

محمد النعمة بيروك
28-12-2017, 11:50 AM
قَـــلْــبُ الــعُــرُوبَــةِ بِــالــخُــذْلانِ مُــنْــفَطِــرٌ

أمَّـــا الــشُّــمُــوخُ فَــسَــجَّى رَأْسَـــهُ وَخَــبَــا

لا حول ولا قوة إلا بالله

قصيدة عصماء تنضاف لروائع الشعر العربي بلا مواربة.. لا فضّ الله فاك أيها الأمير.

آمال المصري
28-12-2017, 09:02 PM
أُبَــــادِرُ الــنَّــفْــسَ فِــــي إِبْـــرَاءِ ذِمَّــتِــهَـا

بِــالسَّيْفِ وَالْـحَرْفِ وَالصَّرْفِ الَّذِي انْتَدَبَـا

حرف أقوى من السيف نكأت به مواجع الأمة وهمومها بمطولة ساحرة فارهة المعاني كما تعودنا من أمير الشعر
لافض فوك سيدي ودمت ويراعك نابضة بالحكمة والبهاء
محبة وتقدير

ناديه محمد الجابي
29-12-2017, 11:01 AM
قصيدة رائعة قوية غاية الروعة والبيان
وتزيد الحكمة نصوصك امتاعا وجمالا
سمو النفس، وروعة الحس، وجمال الجرس، وحدائق البلاغة كلها هنا
شعر تفوح منه فصاحة اللفظة البارعة رغم ما حمل من من وجع وهم وحزن
بورك فيك وفي مداد يراعك العاطر الفياض بالإبداع
متعة كانت جولتي في أفياء هذه الساحرة حرفا وحسا
دام لحرفك التميز ، ودام لك وبك الإبداع.
:os::tree::os:

عبدالستارالنعيمي
31-12-2017, 10:48 AM
الأستاذ د سمير العمري

خريدة فريدة عرجت بها لأنهل من معين حرفها العذب ما يروي ذائقة الشعر الفصيح في زمن تلكأ فيه الإبداع الشعري والبلاغي
هذا ثم إنك لا زلت منعما بكل خير وسؤدد دكتورنا المفضال
مع عميم تقدير وفيوض مودة

بشار عبد الهادي العاني
31-12-2017, 01:34 PM
بسم االله وماشاء الله
قصيدة ستكتب بحروف من ذهب في صفحات الشعر العربي .
ساثبتها على الجدار ولي عودة لجمالياتها.

د. سمير العمري
01-01-2018, 03:10 AM
الله الله ليراعٍ ينزف سحرا ونورا وحكمة
خريدة تعلق على جبين واحتنا الغناء أيها الشاعر الكبير
هكذا دأبك قمّة على الدوام
تقديري وتحياتي العطرة
بارك الله بك أيها الأخ الحبيب الفاضل والأديب الرائع، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

محمد حمود الحميري
02-01-2018, 07:27 PM
نص مع أنه موجع إلا أنه زاخر بمعاني الجمال الطاغية ،
أسأل الله أن يصلح حال الأمة .
تقديري

محمد ذيب سليمان
05-01-2018, 06:50 AM
من أول بيت فيها الى آخر قطرة بدا التوجع
في كلماتها من حال وصلت اليه الامة مع مقارنات
بين رجال الامس واليوم بين من صنعوا التاريح وساقوه الى مواطنهم
منحنيا لهم وبين من انزالوه ساحاتهم فسجلهم في الاراذل حين
لم يقدروا ان يجعلوه يكتبهم رجالا بل امعات همهم الذل والجنوع
والركض خلف من سودوهم ليكونوا عبيدا
نص كبير جدا وقد اتخذ لوناا واحدا دون الرمادي وقد ساد الحال
الذي باتت عليه الامة
شكرا لك

احمد المعطي
05-01-2018, 01:37 PM
جَرِّدْ حروفكَ فالإبداعِ ما كُتِبا
........................وارفعْ هتافاً أبيّاً جاوَزَ السُّحُبا
واللهِ ما جئتُ أبْدي الرَّأيَ في ذهَبٍ
.......................بل جئتُ أرفعُ ذِكرَ الله مُحتسبا
الله أكبرُ.. صوتُ الحقِّ مئذنةُ
........................تُعلي النداءَ لمنْ للحقِّ باتَ أبا
الله أكبرُ ما للوَقرُ يحجبها
......................والوَقْرُ داءٌ به الصيوانُ قد نُكِبا؟
هنا البَيانُ وفيه السِّحْرُ يحملُني
..................كَما "البِساطِ" إلى العلياء مُنتصبا
أعانِقُ النَّحوَ حين الصرْفُ يصرِفُني
.......................وَأعشقُ الضادَ للقرآن منتسبا
هُنا رأيتُ حروف الضادِ زاحفة
.................لا جيشَ فيها وفيها جَحفَلٌ غَضِبا
يُجرِّعُ المُرَّ فالأقداحُ مُترَعَةٌ
...............والمُرُّ في قدَحِ الإخوانِ ما نضَبا
ما زالتِ الكأسُ حُيْلى لم تلدْ ولَداً
..................يشفي الغليلَ بسيْفٍ يمْلأ الكتُبا
ولا ابنُ سيْفٍ بطعمِ الشهدِ يجرعُها
.....................فيقلبُ المُرّ حلواً بما اكتَسَبا
لِكلِّ خائنةٍ في الوَجْهِ مُبْصِرَةٍ
..................بمخرَزِ تُطفَأ العينان ذاتَ نَبا
وَكلِّ موقدةٍ في قلبِ مُغتصبٍ
............سَتنطَفي وَيُعيدُ المَجدُ ما اغتُصِبا

خالد صبر سالم
05-01-2018, 07:42 PM
انها معلقة للعزة والصمود وللكرامة العربية التي يريد لها الاعداء وعملاؤهم ان يهدروها
وانها معلقة اجتمع فيها جمال الشعر مع نبل الافكار المتأججة
اخي شاعرنا القدير الدكتور سمير
حقا انّ واقعنا المر يفجر فينا الغضب المقدس لرفضه وها انت فعلت ذلك
دمت شاعرا يتحفنا بروائع الشعر
خالص احترامي ومحبتي

د. سمير العمري
08-01-2018, 01:36 AM
وَصَــاحِبُ الـسَّيْفِ لَـوْلا السَّيْفُ عَاثَ بِنَـا


زَهْــوًا وَجَــهْلًا وَفِــي الإِخْــوَانِ قَــدْ ضَرَبَـا



وَصَــاحِـبُ الـفِــكْرِ مَــخْـبُــولٌ بِــغَــيْرِ هُــدَى


يُــخَــالِــفُ الــرَّأْيَ أَوْ يَــسْــتَفْرِغُ الــخُــطَبَـا



وَصَــاحِــبُ الـمَالِ يَـرْعَــى فِــي خَـمَــائِـلِــهِ


فَـوْقَ الــعُــرُوشِ وَأَضْــحَـى مَــالُــهُ الــنَسَبَـا



وَصَــاحِــبُ الـــرَّأْيِ فِـــي الإِعْــلامِ مُــنْتَهِزٌ


فَــلَــيْــسَ يَــأْبَــهُ خَــمْـــرًا قَـــالَ أَمْ عِــنَــبَـا



وَصَــاحِــبُ الــشِّــعْرِ فِــي لَــهْوٍ وَفِــي تَــرَفٍ


وَغَــايَــةُ الــنَّــقْدِ رَجْـــزًا كَـــانَ أَمْ خَـبَـبَـا

السلام عليكم
قصيدة تشرَح الواقع وتشخص أمراضه وتصف أعراضها .
وكما عوّدنا الشاعر الكبير د سمير العمري فإن طول النفس الشعري سمة أساسية في نصوصه .
غير أن اللافت في هذه القصيدة اختصاص موضوعها بمحور واحد هو محور الهم العربي وأوجاعه وعلاجه .وافتقادها محور الغزل العاطفي ، الذي تعودنا قراءته متساوقا مع محوري الحكمة والهم القومي أو السياسي.

بارك الله فيكم وحفظكم للإبداع





بارك الله بك أيتها الشاعرة الفاضلة والأديبة الرائعة، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك!
أما بخصوص ما ذكرت فلكل مقام مقال ولست دوما أجعل النسيب بل وليس كل النسيب عندي غزلا بل قد يكون حكمة أو غير ذلك. أما مسألة طول النفس الذي يشير له العديد من الأحبة فلا أعلم هل هو مدح أو قدح ، وأيا يكن من أمر فليس هذا أمرا متعمدا ولا مقصودا أو أسلوبا بل إني والله أجاهد حرفي وشعري على عكس ذلك ولكن شمولية الطرح هو ما يطيل النص رغم أنني أكتبه وأنا أدوس على مكابح الشعر.
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

هشام الصباح
10-01-2018, 09:31 AM
بارك الله في قلبك وقلمك
قرأتها وصور من التاريخ والحاضر تتداعى امامي وسفاهة ذوي القربى أشد مضاضة من وقع الحسام المهند . لكن الخير في هذه الامة الى يوم القيامة
ثانية لا عدمناك شاعرا واخا

صبري الصبري
18-01-2018, 07:55 PM
بائية فائقة الجمال
وعزف منفرد على وتر الإبداع
طاب شدوك الراقي دكتور سمير
حفظكم الله تعالى
تحياتي
وتقديري
ومحبتي

تفالي عبدالحي
20-01-2018, 07:41 PM
فَاللهُ يَــنْـصُـرُ مَــنْ بِــالــعَــدْلِ قَـــدْ نَــصَــرُوا

وَاللهُ يَــغْــلِــبُ مَــنْ بِــالــجَــوْرِ قــدْ غَــلَــبَـا


لقد صدقت شاعرنا الكبير.
قصيدة جميلة و عظيمة تصف الواقع الذي أصبحنا نعيش فيه.
تحياتي لك و شكرا لك على هذه القصيدة الجميلة و الرائعة.

د. سمير العمري
22-01-2018, 12:58 AM
الدكتور سمير العمري

قصيدة قوية .. مررت فيها على مواجع الكبد وهو يكاد ينفطر مما آلت اليه الحال..
كل التقدير لقلبك النابض ويراعك السيال بالحق..

تحياتي.
بارك الله بك أيها الشاعر الرائع، وأشكر لك كريم رأيك وجميل تقريظك!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

رياض شلال المحمدي
22-01-2018, 05:21 AM
يَـــا رَايَـــةَ الْــمَجْدِ عُــوْدِي الــيَوْمَ خَــافِقَــةً



ثُــمَّ اسْــتَــعِيْدِي بِــحَدِّ الــسَّيْفِ مَــا ذَهَــبَـا
~~~
ومَن لمجد الشعر وراياته البيضاء غير شاعر وفيّ لأمته
وللغته ولديوانها العتيد ؟، أحسنت وأبدعت وطاولت الثريا أدبا
وحسنا وشاعرية ، وهم - أي شذاذ الآفاق - كما يكيدون للمسلمين فهم
يدوفون السم في العسل للمسيحيين في صراع حضاريّ قلّ من يعي مقوماته ،
تحيتي ومحبتي شاعرنا الميفاء المعطاء .

ياسين عبدالعزيزسيف
23-01-2018, 12:24 AM
قرأتها مرات عديدة، وكالعادة كلما وردت معين شعرك العذب أنهل منه حتى أرتوي..
ولا أملك أمام معلقاتك الشامخة فكرا نيرا وبناء متينا محكما وبيانا قويا مؤثرا وشعرا أصيلا وشعورا نبيلا وجمالا مدهشا .. لا أملك أمام ذلك غير التأمل والإعجاب والتصفيق بصمت .

أستاذي الفاضل د. سمير العمري
تحية تليق بمقامكم الكريم
وخالص المحبة والتقدير

عبد القادر بن يحي
23-01-2018, 12:40 AM
أخي د . سمير العمري الشاعر الأبيّ

أشكرك لهذا الصرح الأدبي المثقل همام
وتلك من طوع الحديد إذ جاء فله أياد

أمّا القصيد ففيه الكثير طوع و غيدق
و سملة من بعض الألفاظ عندنا لموج
فلا في كنهيّ للشعر إلّا لو لغةً مترجم .

تقبل تحيتي ومياش نخط وذا ما لا نصم .

د. سمير العمري
06-02-2018, 01:06 AM
قَـــلْــبُ الــعُــرُوبَــةِ بِــالــخُــذْلانِ مُــنْــفَطِــرٌ


أمَّـــا الــشُّــمُــوخُ فَــسَــجَّى رَأْسَـــهُ وَخَــبَــا

لا حول ولا قوة إلا بالله

قصيدة عصماء تنضاف لروائع الشعر العربي بلا مواربة.. لا فضّ الله فاك أيها الأمير.

بارك الله بك أيها الأديب الكريم ، وأشكر لك رأيك الكريم وردك المغدق بالود والألق!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
19-02-2018, 02:21 AM
حرف أقوى من السيف نكأت به مواجع الأمة وهمومها بمطولة ساحرة فارهة المعاني كما تعودنا من أمير الشعر
لافض فوك سيدي ودمت ويراعك نابضة بالحكمة والبهاء
محبة وتقدير[/CENTER][/COLOR]
بارك الله بك أيتها الأخت الغالية والأديبة الكريمة ، وأشكر لك رأيك الكريم وردك المغدق بالود والألق!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
11-03-2018, 01:20 AM
قصيدة رائعة قوية غاية الروعة والبيان
وتزيد الحكمة نصوصك امتاعا وجمالا
سمو النفس، وروعة الحس، وجمال الجرس، وحدائق البلاغة كلها هنا
شعر تفوح منه فصاحة اللفظة البارعة رغم ما حمل من من وجع وهم وحزن
بورك فيك وفي مداد يراعك العاطر الفياض بالإبداع
متعة كانت جولتي في أفياء هذه الساحرة حرفا وحسا
دام لحرفك التميز ، ودام لك وبك الإبداع.
:os::tree::os:

بارك الله بك أيتها الأخت الغالية والأديبة الكريمة ، وأشكر لك رأيك الكريم وردك المغدق بالود والألق!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

زياد الشرادقه
11-03-2018, 02:02 AM
الله غاية بالإبداع والجمال
روعه
دكتور سمير العمري

د. سمير العمري
22-03-2018, 02:43 AM
الأستاذ د سمير العمري

خريدة فريدة عرجت بها لأنهل من معين حرفها العذب ما يروي ذائقة الشعر الفصيح في زمن تلكأ فيه الإبداع الشعري والبلاغي
هذا ثم إنك لا زلت منعما بكل خير وسؤدد دكتورنا المفضال
مع عميم تقدير وفيوض مودة

بوركت بوركت أخي الغالي وأشكر لك هذا القول الجميل الدافع وهذا الرأي الكريم الغامر!
دمت كريما راقيا!

تقديري

د. سمير العمري
08-05-2018, 12:54 AM
بسم االله وماشاء الله
قصيدة ستكتب بحروف من ذهب في صفحات الشعر العربي .
ساثبتها على الجدار ولي عودة لجمالياتها.

بارك الله بك أيها الحبيب ورفع قدرك وثبتك على الحق دوما!
وإني ليسعدني أن تعود لها وأن تعود مشرقا في أفياء واحة الخير رغم ظروفك الصعبة فلا تتأخر!

تقديري

د. سمير العمري
04-06-2018, 03:22 AM
نص مع أنه موجع إلا أنه زاخر بمعاني الجمال الطاغية ،
أسأل الله أن يصلح حال الأمة .
تقديري


بارك الله بك أيها الحبيب الغالي والشاعر الكريم ، وأشكر لك رأيك الكريم وردك المغدق بالود والألق!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!


تقديري

د. سمير العمري
10-10-2018, 02:05 AM
من أول بيت فيها الى آخر قطرة بدا التوجع
في كلماتها من حال وصلت اليه الامة مع مقارنات
بين رجال الامس واليوم بين من صنعوا التاريح وساقوه الى مواطنهم
منحنيا لهم وبين من انزالوه ساحاتهم فسجلهم في الاراذل حين
لم يقدروا ان يجعلوه يكتبهم رجالا بل امعات همهم الذل والجنوع
والركض خلف من سودوهم ليكونوا عبيدا
نص كبير جدا وقد اتخذ لوناا واحدا دون الرمادي وقد ساد الحال
الذي باتت عليه الامة
شكرا لك
بارك الله بك أيها الحبيب الغالي والشاعر المبدع أبا الأمين، وأشكر لك رأيك الكريم وردك المغدق بالود والألق!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

عادل العاني
11-10-2018, 07:20 PM
الله الله

وصف دقيق لحال أمة واستنهاض تاريخي ذو معنى كبير

رائع كعادتك وكبير ببلاغتك وثائر بقافيتك

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

آمال يوسف
11-10-2018, 10:49 PM
الشاعر القدير الأستاذ سمير العمري
توصيف موجع لحال الأمة بلغة رصينة وصور بديعة وشعور صادق

تحيتي وتقديري

عبدالله ابوصريمه
12-10-2018, 09:55 AM
حتي غيابي اذا ما غبت أرجعني ،،، إلى روابيك ، حيّ المجد ، حي ربا

أحمد مصطفى الأطرش
12-10-2018, 10:27 AM
صرخة منن قلب يتمزق ألما لحال يعجب منه العجبا
غفونا على رنين الذهب واختطف بصرنا بريقه فبعنا كل شيء بلا شيء
ملحمة عسى أن توقظ ضمائرا قد ماتت
بارك الله بكم ودام سحر جمال بوحك أبدعتم وسموتم

سعد الحامد
12-10-2018, 05:16 PM
أخي والشاعرالكبيرد. سمير العمري بعدما قضيت بعض الوقت في التنزه بين رياض قصيدتك "راية المجد" وأحتسيت المعاني البعيدة فقداحترت مانوع الكلمات التي أقدمها لك. فكل مالفت انتباهي كلمة رقيقة وجدتها ناقصةً لاترضي طموحي. تعبت أكتب أجمل العبارات فماوجدت عبارةً توفي جمال حرفك وروعة شعرك. نقبت عن أجمل الكلمات بشتى القواميس، فوجدت القواميس كأنها تأخذ من جمال كلماتك. فتشت عن شيء استثنائي، فوجدت ماخطته يدك هو الاستثناء وحده في عالم والروعة والجمال. فما أكبر حيرتي كون كل العبارات أمامك صغيرة، فاسمحي لي بالصمت،
فالصمت في حرم الجمال جمال ..
محبك/ سعد الحامد

صباح تفالي
19-10-2018, 02:49 AM
الله الله الله
من أجمل وأروع ما قرأت لكم شاعرنا القدير ☆د. سمير العمري☆.
ارتشفت ما تيسر لي من حرفكم النابض بكل ما فيه من إبداع وإمتاع حتى الثمالة، لكن ما ارتويت ولا اكتفيت..
شيء ما يتخلل حرفكم يجذب من حولكم لا أدري ماهو
وكأنه السحر..

سوف أمضي وأنا مضمخة بسحر البيان وترتيل الأمنيات

تقبلوا مروري والمودة..

د. سمير العمري
23-02-2019, 04:50 PM
جَرِّدْ حروفكَ فالإبداعِ ما كُتِبا
........................وارفعْ هتافاً أبيّاً جاوَزَ السُّحُبا
واللهِ ما جئتُ أبْدي الرَّأيَ في ذهَبٍ
.......................بل جئتُ أرفعُ ذِكرَ الله مُحتسبا
الله أكبرُ.. صوتُ الحقِّ مئذنةُ
........................تُعلي النداءَ لمنْ للحقِّ باتَ أبا
الله أكبرُ ما للوَقرُ يحجبها
......................والوَقْرُ داءٌ به الصيوانُ قد نُكِبا؟
هنا البَيانُ وفيه السِّحْرُ يحملُني
..................كَما "البِساطِ" إلى العلياء مُنتصبا
أعانِقُ النَّحوَ حين الصرْفُ يصرِفُني
.......................وَأعشقُ الضادَ للقرآن منتسبا
هُنا رأيتُ حروف الضادِ زاحفة
.................لا جيشَ فيها وفيها جَحفَلٌ غَضِبا
يُجرِّعُ المُرَّ فالأقداحُ مُترَعَةٌ
...............والمُرُّ في قدَحِ الإخوانِ ما نضَبا
ما زالتِ الكأسُ حُيْلى لم تلدْ ولَداً
..................يشفي الغليلَ بسيْفٍ يمْلأ الكتُبا
ولا ابنُ سيْفٍ بطعمِ الشهدِ يجرعُها
.....................فيقلبُ المُرّ حلواً بما اكتَسَبا
لِكلِّ خائنةٍ في الوَجْهِ مُبْصِرَةٍ
..................بمخرَزِ تُطفَأ العينان ذاتَ نَبا
وَكلِّ موقدةٍ في قلبِ مُغتصبٍ
............سَتنطَفي وَيُعيدُ المَجدُ ما اغتُصِبا


بارك الله بك أيها الحبيب الغالي والشاعر الكريم ، وأشكر لك رأيك الكريم وردك المغدق بالود والشاعرية والألق!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
20-01-2021, 03:51 AM
انها معلقة للعزة والصمود وللكرامة العربية التي يريد لها الاعداء وعملاؤهم ان يهدروها
وانها معلقة اجتمع فيها جمال الشعر مع نبل الافكار المتأججة
اخي شاعرنا القدير الدكتور سمير
حقا انّ واقعنا المر يفجر فينا الغضب المقدس لرفضه وها انت فعلت ذلك
دمت شاعرا يتحفنا بروائع الشعر
خالص احترامي ومحبتي

بارك الله بك أيها الحبيب الغالي والشاعر الكريم ، وأشكر لك رأيك الكريم وردك المغدق بالود والشاعرية والألق!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!


تقديري